واشنطن – « القدس العربي» : استخدم ممول إسرائيلي ـ أمريكي لغة مستهترة تقلل من شأن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، مع تهديدات مبطنة بوقف تمويل الحملات الانتخابية، بسبب توقيعهم على رسالة تتحدث عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة .
وحصلت مواقع استخبارية أمريكية من بينها موقع انترسبت على الرسالة السرية المتعالية التى بعثها قطب الإعلام المعروف حاييم سابان الى المشرعين الأمريكيين تضمنت توبيخا واضحا بسبب إثارتهم لقضية الأزمة الإنسانية في غزة
ووقع 12 مشرعا من الديمقراطيين على رسالة بعثها السيناتور بيرني ساندرز الى وزير الخارجية مايك بومبيو، تدعو الى العمل بشكل عاجل من أجل المساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وجاء الخطاب المؤرخ في 11 مايو/ أيار الماضي وسط رد اسرائيلي قاتل على الاحتجاجات .
وجاء في الرسالة التي أثارت حفيظة سابان المعروف بالقول ان قضيته الوحيدة هي اسرائيل، ان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجب ان تعيد التمويل لجهد إنساني للأمم المتحدة وتشجع اسرائيل على تخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة.
وكشف الموقع ان سابان أرسل رسالة إلكترونية الى ستة من أعضاء مجلس الشيوخ بالإضافة الى حفنة من الموظفين الآخرين، معربا عن استيائه من التوقيع .
وكتب بطريقة تشبه حديث المعلم لتلاميذه «قوموا بواجبكم، لا تختاروا الانقياد الأعمى للسناتور ساندرز فهو مضلل وجاهل». ولكن قراءة سريعة لرسالة سابان كشفت ان اللغة الباردة والمزاعم التي تحدث عنها، ليست لها علاقة برسالة أعضاء مجلس الشيوخ او الملاحظات التي قالها أعضاء المجلس حول الأزمة. وقال يوسف منير، المدير التنفيذي للحملة الأمريكية لحقوق الفلسطينين، ان الرسالة تمثل تجاوزات مريرة لهذا المستثمر السياسي المعروف بعدم اهتمامه بانتهاكات اسرائيل البشعة لحقوق الإنسان.
ويعد سابان شخصية قوية في الحزب الديمقراطي، وهو متبرع ضخم للأجهزة الحزبية، وكان من كبار المساهمين في حملة هيلاري كلينتون، ولكن دعوته السياسية معروفة، وهي تصب في مصلحة دعم الكيان الإسرائيلي المحتل بجميع الوسائل وتحت أي ظرف، وقد ساهم سابان في محاربة النائب المسلم كيث اليسون أثناء محاولته الفوز برئاسة اللجنة الديمقراطية الوطنية.
رائد صالحة:
الديمقراطيون ، إذََا ، هم عجين بيد هذا الثري اليهودي.
هذا الثري وغيره من اليهود في أمريكا قرار إسرائيل بيدهم من خلال أمريكا.
وعليه وضمن التصنيف العنصري فإنه لا فرق بين أبيض أو زنجي عند أثرياء اليهود في أمريكا لأن الجميع مستعبَد من قبل أثرياء اليهود في أمريكا.
بالأمريكان يُنفذ يهود أمريكا حروبهم في العالم. بالضبط كما فعل يهود أوروبا في القرون الماضية إلى أن برز لهم هتلر
فهل يكون ترامب هتلر أمريكا؟
بالنرويج يتم الإكتفاء بالإشتراكات السنوية لمنتسبي الأحزاب لعمل الدعاية! ولا حول ولا قوة الا بالله
ZIONISM MUST BE TERMENATED TO ACHIEVE HARMONY LIFE IN THE COSMOS