الرباط – «القدس العربي» : تُقرع طبول الحرب من جديد بين المغرب وجبهة البوليساريو، برغم أن قعقعة سلاح الجبهة التي سمعت على الحدود الموريتانية المغربية، لم تقابل برد رسمي مغربي، وتم الاكتفاء بتسريبات عن استنفار للقوات المغربية.
ووصفت الأوساط المغربية بـ»خطوة استفزازية للمغرب» المناورات العسكرية التي أجرتها قوات جبهة البوليساريو، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، في منطقة “آغوينيت”، قرب الحدود الشمالية الغربية لموريتانيا، والقريبة من منطقة الكركرات، نقطة الحدود المغربية الموريتانية التي شهدت السنة الماضية توترا كاد أن يتحول الى مواجهات مسلحة لولا تدخل الأمم المتحدة.
وقالت مصادر إعلامية مغربية إنه تم في المناورات الجديدة لجبهة البوليساريو، استخدام آليات ومعدات عسكرية من بينها مدافع ثقيلة ودبابات، إضافة إلى قذائف وأسلحة رشاشة تسلمتها الجبهة حديثا من الجيش الجزائري وجرت في حضور ضيوف من الجيش الجزائري.
وقال الموقع الرسمي لجبهة البوليساريو على النت إن الأمر يتعلق بتنفيذ تمرين «مميز» للذخيرة الحية، واستعراض عسكري، الا أن الأوساط المغربية قالت إنها مناورات بمشاركة آليات ومعدات ثقيلة أشرف جنرالات جزائريون على تسليمها لـ« بوليساريو»، تنفيذا لـ «الدعم المطلق الذي تقدمه الجزائر».
وأضافت المصادر إنه على مدى يومين كاملين، استعرضت قوات جبهة البوليساريو أمام ضيوفها قدراتها العسكرية وقدرات مسلّحيها خلال «الملتقى الثالث لأطر مسلحيها، واختبار قدراتهم أمام احتمال اندلاع حرب مع المغرب».
ونقل عن قيادي في الجبهة أن «الملتقى كان فرصة لدراسة الأهداف والمشروعات التي من شأنها الرفع من الجاهزية القتالية للوحدات، كما كان مناسبة للوقوف على مدى الاستعداد لتطبيق التحضير القتالي لسنة 2018».
واستعرض قائد عسكري بالجبهة، أمام رئيسه إبراهيم غالي ومسؤولين في الجبهة مخططا بيانيا حول المناورات “التمرين التكتيكي” الذي يحاكي خطتها لتجاوز الجدار الرملي الذي يرابط خلفه الجيش المغربي.
وردا على المناورات العسكرية للجبهة استنفرت القوات المغربية، عناصرها على طول الجدار الأمني العازل، ورفعت من جاهزية عناصرها في المنطقة، للرد على أي استفزاز وأعطيت تعليمات للوحدات العسكرية بكل من شبه القطاع العسكري بئر كندوز وشبه القطاع تشلا وشبه القطاع أوسرد بالرد الحازم على أي استفزاز ينم عن التحرش بالقوات المغربية أو بالبنيات العسكرية على طول الحدود مع موريتانيا.
وقال موقع الجيريا تايمز المعارض للسلطات الجزائرية إن التحريك الجديد للقوات المغربية في جوار حدود موريتانيا جاء على خلفية أنباء عن أن جبهة البوليساريو تستعد لنقل جزء كبير من مخيمات الصحراويين الموجودين فوق الأراضي الجزائرية (تيندوف)، إلى المنطقة العازلة في الصحراء (الكركرات) وأعلن وزير دفاعها عبدالله لحبيب البلال حالة التحضير القتالي.
وقال عبد الله لحبيب البلال، إن تنظيم المناورة العسكرية في منطقة اغوينيت ميزه التنظيم الجيد والمميز من خلال الرفع من مستوى الاستعداد القتالي والجاهزية العالية والدقة في إصابة الهدف.
وأكد «ضرورة التمسك بالمهام الدستورية للجيش الصحراوي المتمثلة في حماية الأراضي المحررة ومكافحة الجريمة المنظمة واستكمال سيادة الجبهة على كامل الصحراء التي استردها المغرب من إسبانيا 1976.
وقال البلال إن الملتقى والمناورات كان فرصة لإطارات قوات الجبهة لدراسة الأهداف والمشروعات التي من شأنها الرفع من الجاهزية القتالية للوحدات، ومناسبة للوقوف على مدى تطبيق التحضير القتالي لسنة 2017 ، والاستعداد لتطبيق التحضير القتالي لسنة 2018 .
وأكد أن هذه القوات ماضية في تطبيق مهامها الموكلة اليها ودعا كلا منها في مجال اختصاصه وحدود مسؤولياته الى العمل وتضافر الجهود نحو تطبيق مقررات هيئة أركانها وأضاف إن زيارة المعاينة والتفتيش التي قادته الى مختلف نواحي وجود هذه القوات مكنته من الوقوف على جاهزية الوحدات في مختلف الاختصاصات، مؤكدا أنه استمع جيدا لكافة الانشغالات وتعهد بحلها من اجل الارتقاء بالأداء القتالي لكافة الوحدات .
وذكر موقع «زهرة شنقيط الموريتاني»، تقريرا مفصلا عن المناورات العسكرية الضخمة للبوليساريو في الذخيرة الحية في منطقة «اغوينيت» مبرزا أنها تحاكي عملية صد مفترضة لهجوم محتمل قد تنفذه القوات المغربية ضد قوة من البوليساريو متمركزة في منطقة الكركرات واستعملت فيها الدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والمدافع الرشاشة فى المناورة العسكرية التى حضرها زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالى وأغلب أركان الجيش.
وأضاف الموقع إن التصعيد الخطير في الأمر أن زعيم البوليساريو استمع إلى الخطة التي تشمل الهجوم على قوة معادية في منطقة الكركرات للتمركز فى المنطقة، ووضع قوات البوليساريو فى حالة استنفار لمواجهة رد فعل محتمل من القوات المسلحة المغربية.
محمود معروف
” وقال موقع الجيريا تايمز المعارض للسلطات الجزائرية إن التحريك الجديد للقوات المغربية في جوار حدود موريتانيا جاء على خلفية أنباء عن أن جبهة البوليساريو تستعد لنقل جزء كبير من مخيمات الصحراويين الموجودين فوق الأراضي الجزائرية (تيندوف)، إلى المنطقة العازلة في الصحراء (الكركرات) ” إهـ
يجب عودة كافة اللاجئين الصحراويين لبلدهم ولكن برعاية الأمم المتحدة لحين إجراء الإحصاء ثم الإستفتاء داخل الصحراء الغربية
الإستفتاء كان إقتراح الملك السابق ووافق عليه الصحراويين والأمم المتحدة
ولا حول ولا قوة الا بالله
المعلق من النرويج، فعلا الاستفتاء كان اقتراح الحسن الثاني، و البوليساريو و من وراءها ارادوها استفتاءا على المقاس،
بحيث رفضوا احصاء مغاربة من اصل صحراوي بينما اباحوا لآخرين، مغاربة من اصل صحراي … حلل و ناقش …
.
مثلا وزير خارجية البوليساريو ولد في طنطان و درس في جامعة الرباط، هو له الحق في الاستتاء، بينما اناس من اهله
لا زالوا في المغرب، ليس لهم الحق … حلل و ناقش هذا المنطق … اليس هذا “إنا عكسنا عكسا مبينا” …
.
لذلك الامم المتحدة و منذ اكثر من عشر سنوات ازاحت مسألة الاستفتاء من قاموسها، و عوضته ب “حل متوافق عليه”،
و هنا ايضا رغم اقتراح المغرب لحل الحكم الداتي، هناك من له مصلحة في اطالة المشكل، و دائما تحت شعار
“إنا عكسنا عكسا مبينا، ليصعب امركم الدي كنتم في تتحدثون”.
موضوع مناورات جبهة البوليساريو أو قرع طبول الحرب أضحى مجرّد بروباغندا مضحكة متكررة. جبهة البوليساريو التي تعيش على المساعدات الأجنبيّة تقوم بنفس المناورات في منطقة أڭوينيت ( أغوينيت) منذ عام 2000 و لم تطلق و لو رصاصة واحدة ضد عدوها المغرب.
جبهة البوليساريو تقوم بهذد المناورات كلّ عام لكي لا يطالها النّسيان. فهي تعلم جيّدا أنّ المغرب حسم الحرب لصالحه بعد بناء الجدار الرملي و أنّ المغرب لن يشنّ هجوما عسكريا لأنّه في وضع مريح
في رسالة عاجلة من الأمم المتحدة تعلن فيها ان المناورات العسكرية التي قام بها تنظيم ألبوليساريو على الأراضي العازلة تعتبر غير شرعية ويجب الاسراع في إخلاء المنطقة من جميع أنواع الأسلحة سواء الثقيلة منها أو الخفيفة وعلى الجميع احترام القانون الدولي ،
غريب التوقيت هذا
في المقال، جاء الذكر مرة اخرى على الجزاير، في المكان الخطأ والزمان الخطأ.
تحدث المقال عن حضوء ضباط للجيش الشعبي الجزايري لمناورة عسكرية جرت خارج التراب الجزايري، وهذا أمر يحرمه دستور البلد.
الجزاير للتذكير، ترفض أي تواجد عسكري، فعلي أو رمزي، في التمارين و المناورات العسكرية التي تجري كل سنة في طانطان بحضور دول كثيرة من المنطقة وخارجها. بل إنها ترفض المشاركة في أي تمرين أو عملية عسكرية تجري على حدودها في مالي أو النيجر لمحاربة الإرهاب.
كما تحدث المقال عن تسليم الجزاير لاسلحة ثقيلة لجبهة بوليساريو في أفق خوض حرب مع المغرب .
البلد ” صاحب الهبة والتبرع” هنا، يعيش أزمة اقتصادية خانقة جراء تدني أسعار النفط، حتى أنه اضطر لطبع أوراق نقدية لأداء أجور الموظفين.
كما يعيش أزمة أو ” أنيميا ” سياسية يترجمها الفراغ على مستوى الرياسة منذ سنوات.
فهل تكون الأسلحة المسلمة لبوليساريو والمناورات قرب ممر الكركرات بديلا لمخطط استعجالي ينقذ البلد من وضع معقد يزداد تعقيدا يوما بعد يوم؟.
أما قياديو بوليساريو ، فهم يعرفون أكثر من غيرهم أن الأسلحة المسلمة حديثا وتلك المطروحة في المخازن منذ سنين، لن توفر الخبز لساكنة المخيمات ولن تضمن الأمن والشغل لشباب يعيش على المساعدات الإنسانية منذ عقود.
لقد جربوا الحرب مدة 15 عاما دون نتيجة. قاتلوا ” العدو ” لما كانت وراءهم ليبيا القذافي بكل خزاينها وكانت وراءهم جزاير بومدين في أوجها وكان وراءهم ” المعسكر الثوري ” بما فيه ومن فيه. ومع ذلك، لم يحرروا أرضا ولم يخلصوا شعبا.
أما اليوم، فالزمن ليس هو الزمن: ليبيا أغلقت ” ما يسمى المنظمات الثورية” وغرقت في حرب اهلية. والجزاير غرقت في ازمتها ومعسكر الثوار تعرض للوهن والشتات.
لقد طلبت الأمم المتحدة من الأطراف تقديم اقتراحات عملية تسعف في إطلاق مفاوضات جدية للتوصل إلى حل سياسي توافقي.
لذلك، فان المناورات العسكرية ليست جوابا مطلوبا ولا بادرة حسنة. والتهديد بالعودة للحرب، كما قال مبعوث أممي سابق إلى الصحراء ( بيتر فإن والسوم )، لن يحرر أرضا بقدر ما سيحكم على أجيال أخرى من اللاجيين بالعيش في مخيمات سيم المحكومون من العيش فيها، لكن الحاكمين يتحدثون عن ” العزة والكرامة “.
وأكد «ضرورة التمسك بالمهام الدستورية للجيش الصحراوي المتمثلة في حماية الأراضي المحررة ومكافحة الجريمة المنظمة واستكمال سيادة الجبهة على كامل الصحراء التي استردها المغرب من إسبانيا 1976.
التي استردها المغرب من إسبانيا 1976.
التي استردها المغرب
التي استردها المغرب
الحقيقة يا اخي ابن الوليد واضحة وضوح الشمس ولاتحتاج الى اثبات..فلم تكن هناك على مر التاريخ دولة او كيان سياسي بهذه المنطقة يسمى باسم الصحراء .. …او شعب مستقل عن المغرب..، ولكن الاشكال موجود في مخططات الاستعمار وبيادقه …وفي عقلية بعض العرب الذين تطربهم عقلية داحس والغبراء والخالة البسوس…ويشعرون بالنشوة عندما تكون هناك صراعات واهداف للتقسيم والتجزءة….!!! الم يصفقوا لسايس بيكو وخراءطه الكاريكاتورية….؟؟؟ الم يرقصوا فرحا بتقسيم السودان واعتبروا ذلك نصرا ما بعده نصر ؟؟؟ الم يمزقوا اوصال بعضهم تمزيقا في العراق واليمن وسوريا وليبيا…ونزلوا ذلك منزلة الفوز العظيم والثورة الجبارة…؟؟؟ اما مناورات جبهة النهب والسلب والابتزاز فليست لها قيمة تذكر الا التغطية والهاء الناس عن الكوارث الاقتصادية القادمة في الجوار….واستجداء المزيد من الاموال والمساعدات من المنظمات الدولية وتهريبها الى الخارج…اما عندنا نحن المغاربة فالموضوع منتهي والباقي مجرد رتوش وشكليات لاتقدم او تاخر شيءا في قضية الوحدة الترابية والتاريخية للمغرب.
البوليزاريو كان سيستطيع تحرير ارضه بالكفاح المسلح لو واصل الحرب قبل وقف اطلاق النار سنة 1991.المغرب لا يستطيع الدخول في حرب مع البوليزاريو من جديد لان ظروفه الاقتصادية صعبة للغاية و تفكيك دول الخليج و الحرب في اليمن و سوريا و العراق و ايران انهكت السعودية ماليا ولا تستطيع تمويل حربه مع البوليزاريو مع البوايزاريو مجددا كما مولتها سابقا.
الحرب لا فائدة منهالشعوب المنطقة و إنما تعطي فرصة لتجار السلاح كي يغتنوا على حساب التنمية و جيوب الشعب العربية
الجمهوريةالصحراوية الملكية المغربية.مسلسل من انتاج واخراج جمهورية جنرالات فرنسا
أصول قياديي البوليساريو في عهد عبدالعزيز
· “محمد عبد العزيز المراكشي”(الزعيم الراحل ) ولد في مراكش ودرس فيها وتنقل مع أبيه -الذي كان ضابطا في الجيش المغربي- إلى سوق الأربعاء، شفشاون، العرائش والقنيطرة. درس لمدة سنة كاملة بكلية الطب بالرباط..أبوه كان يسكن على قيد حياته بنواحي مراكش في قصبة تادلة. له أخ طبيب ببني ملال وآخر بأكادير .
· “محمد سيداتي” (وزير مستشار لدى الرئاسة) من طرفاية درس بمراكش ثم بالرباط حاصل على -الإجازة في الاقتصاد من جامعة محمد الخامس.
· “محمد سالم ولد السالك” (وزير الشؤون الخارجية) من طرفاية حاصل على الإجازة من جامعة محمد الخامس بالرباط في العلوم السياسية.
· “ماء العينين الصديق” (مستشار لدى الرئاسة) من كلميم حاصل على الإجازة من مراكش.
· “البشير مصطفى السيد أخ الوالي” من طانطان حاصل على الباكالوريا من أكادير.
· “حبيب الله محمد الكوري” ممثل البوليزاريو بفرنسا من طانطان
محمد الشيخ بيد الله يشغل مهمة المندوب الدائم للمغرب لدى هيئة الأمم المتحدة. هو شقيق إبراهيم بيد الله “كَاريكاو”، القائد العسكري بجبهة البوليساريو.