الرباط – «القدس العربي»: اختتمت جبهة البوليساريو مؤتمراً استثنائياً بانتخاب زعيمها الجديد وببيان ختامي يدعو إلى ممارسة الضغوط على المغرب في اليوم نفسه الذي اعلنت زامبيا سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية التي اعلنتها الجبهة من طرف واحد سنة 1976.
وحمل البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في مخيمات تندوف بالجزائر حيث التجمع الرئيسي للاجيئن الصحراويين الكثير من الإشارات السياسية، منها العادي والمعتاد والمثير.
ودعت الجبهة التي تسعى لانفصال الصحراء الغربية التي استردها المغرب من اسبانيا 1976، دول الخليج لتفعيلها أول موقف رسمي، بعد الإعلان عن الرئيس الجديد لجبهة «البوليساريو»، شنت الأخيرة، في بيان المساعي الحميدة لطي صفحة الخلافات مع المملكة المغربية، «بالاستثمار في السلام والتآخي وصلح ذات البين».
وشنت هجوما ضد كل من فرنسا وإسبانيا، ودول الخليج، بسبب دعمها لموقف المغرب في قضية الصحراء ووجهت «نداءً ملحاً»، لفرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، لـ»الكف عن دعم المغرب في قضية الصحراء»، وحملتها في الوقت ذاته «مسؤولية استمرار النزاع» كما طالبت إسبانيا بـ«تحمل مسؤولياتها التاريخية إزاء حل قضية الصحراء، ولعب دور أكثر إيجابية وفعالية لتسريع مسار التسوية السلمية للقضية».
واختار المؤتمر الاستثنائي للجبهة ابراهيم غالي، خلفاً لمحمد عبد العزيز، «مرشح الاجماع»، زعيماً ثالثاً ورئيساً ثانياً لجمهوريتها وهومن قيادات الصف الأول والمؤسسين للجبهة، ويجمع بين صفة رجل الحرب لتوليه مسؤوليات عسكرية، أثناء الحرب مع المغرب، ورجل الدبلوماسية، بدءًا من مفاوضاته مع الملك الراحل الحسن الثاني، وولي العهد، في لقاء مراكش (كانون الثاني/ يناير 1989)، إلى حين توليه منصب سفير الجبهة لدى الجزائر.
واشتغل الرجل بسلك الأمن الترابي الاسباني بالعيون، ومع تأسيس الجبهة، عينه المؤسس الوالي مصطفى السيد كأول أمين عام لمنظمة جبهة البوليساريو في ال10 من ايار/ مايو 1973 إلى غاية المؤتمر الثاني المنعقد في اب/ اغسطس 1974، حيث تولى الوالي مصطفى السيد مؤسس البوليساريو منصب الأمانة العامة، ويمتحنه في مهمات عسكرية، ليثبت براعته في تكتيكات وهندسات الحروب على الحدود المغربية، ليشرع الوالي المؤسس للجبهة، بعد ذلك، في تعيينه وزيراً للدفاع صيف 1975، حيث ظل فيه لمدة 14 سنة.
ومع اتفاق وقف إطلاق النار بين الجبهة والمغرب، سنة 1991، عين الزعيم الراحل للجبهة، محمد عبد العزيز، ابراهيم غالي، ممثلاً للجبهة، بمدريد مع احتفاظه بمنصبه السياسي، كعضو في مكتب «الأمانة الوطنية» (مجلس قيادة الثورة واللجنة التنفيذية سابقاً حسب تنظيمات الجبهة).
ويعرف غالي، كونه من القيادات التاريخية المؤسسة للجبهة، ومن ابرز القيادات العارفة بخبايا وأسرار الجبهة وتفاصيل الصراع، وأحد الأطر التي تدرجت في عدد من المهام الحساسة في تنظيم الجبهة، بما فيها وزارة الدفاع. بالإضافة إلى شعبيته المتزايدة في المخيمات، وعلاقته الوطيدة بالدولة الجزائرية.
وقبليا، يتحدر غالي من قبيلة الركيبات، وكان من أبرز الوجوه له التي تفاوضت مع الملك الراحل الحسن الثاني ، وولي عهده (الملك محمد السادس)، ووزير داخليته سنة 1996، في لقاء مراكش. ودعا ابراهيم غالي في ختام مؤتمر الجبهة اعضاء جبهته إلى مواصلة وتكثيف الجهود الرامية إلى «تقوية الجيش الصحراوي وتنويع برامج التكوين والتدريب العسكرية المتخصصة، ودعمه المستمر بالطاقة الشابة والنوعية وجعله في أقصى درجات الجاهزية والاستعداد لكل الظروف والاحتمالات، بما فيها الكفاح المسلح» الا انه تحدث عن انتفاضة الصحراويين في المناطق الصحراوية الواقعة تحت السيادة المغربية وقال ان «انتفاضة الاستقلال» تبقى عنصراً محورياً في المواجهة الحالية مع المغرب، و»الجميع مطالب بتوفير الدعم والمؤازرة لمناضلاتها ومناضليها بكل السبل، في الداخل والخارج، لحمايتها وتنويع أساليبها وتوسيع انتشارها».
ودعا إلى الاستمرار في تقوية وتفعيل العمل الخارجي، مع التركيز على حقوق الإنسان والثروات الطبيعية والجبهة القانونية والقضائية، والواجهة الإعلامية والثقافية».
وقال ابراهم غالي «نحن دعاة سلام ومستعدون للتعاون مع المملكة المغربية من أجل استغلال فرص الحل التي لا تزال قائمة، والتي تحظى بإجماع العالم»، والقائمة على احترام حق الصحراويين، في تقرير المصير والاستقلال. وقال «إنه باب مفتوح نحو السلام الحقيقي، وستتحمل المملكة المغربية تبعات إغلاقه».
ودعا زعيم جبهة البوليساريو الجديد الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للقيام بممارسة الضغوطات وفرض العقوبات على المغرب الذي ظل «على مدار 25 سنة يعرقل جهود التسوية بطريقة متعمدة، وتمعن في التعنت، بما يستلزم من مجلس الأمن الدولي تحمل كامل المسؤولية».
واتهم غالي المغرب بانه يريد أن يجر المنطقة إلى المجهول، و»لا يمكن أن نتصور بأن يكون هناك في مجلس الأمن من يدعم أو يساير مثل هذا التحامل المغربي الخطير على السلم والاستقرار في المنطقة» ودعا إلى عودة قوات الامم المتحدة بالصحراء إلى ممارسة مهامها «بكامل مكوناتها للقيام بكامل مأموريتها، وهي تنظيم استفتاء لتقرير مصير الصحراويين. رافضاً «أن تبقى المينورسو مجرد حارس للأمر الواقع، بالاقتصار على مراقبة وقف إطلاق النار». وتوجه بالشكر إلى الاتحاد الإفريقي على دعمه لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني، وطالب قادة إفريقيا بتكثيف الجهود، في شراكة فعلية مع الأمم المتحدة، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى دعم الشرعية والديمقراطية وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بالضغط على المغرب لوقف انتهاكاته لحقوق الإنسان الصحراوي، والامتثال الفوري لقرار المحكمة الأوروبية وعدم المشاركة في أية عملية نهب للثروات الطبيعية الصحراوية.
وفي يوم انتخاب ابراهيم غالي زعيماً للبوليساريو اعلن وزير الخارجية الزامبي، هاري كالابا، بالرباط، أن بلاده قررت سحب اعترافها بـ»الجمهورية الصحراوية».
وكشف كالابا، خلال ندوة صحافية مشتركة مع الوزير المغربي بالشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، أن «حكومة جمهورية زامبيا قررت سحب الاعتراف بـ»الجمهورية الصحراوية» وقطع علاقاتها الدبلوماسية مع هذا الكيان». وأضاف أن حكومة جمهورية زامبيا تعبر عن «دعمها القوي للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة تحت إشراف مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين لنزاع الصحراء، طبقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وأكد الدبلوماسي الزامبي، أنه «في انتظار مخرج للمسلسل الأممي وتبعاً لما تقدم ، فإن الحكومة الزامبية ستبقى محتفظة بموقف محايد». وقال بوريطة، أن زامبيا، التي اعترفت بالجمهورية الصحراوية الوهمية في 1979، في دعم للأطروحة الانفصالية، قررت تجميد هذا الاعتراف في 2011 قبل أن تعود عن هذا القرار في 2013 لأسباب سياسية، مؤكداً أن «سحب الاعتراف هذا سيفتح اليوم صفحة جديدة في العلاقات المغربية الزامبية، وسيسهم في النهوض بالمبادلات الثنائية على جميع المستويات».
محمود معروف:
فرنسا وراء سحب اعتراف زامبيا ودول أخرى افريقية واقعة تحت الضغط الاقتصادى الفرنسى.ولكن هذا لم تعد له اهمية لان الجمهورية الصحراوية تبوءت مقعدها الدائم فى الاتحاد الافريقى أما عضوية المغرب فى افريقيا مرهونة بموافقة الجمهورية الصحراوية لانه سبق وان طردته افريقيا فخرج مهزوما مذعورا يجر اذيال الهزيمة والخزى والعار.
1- لقد بادر الملك الحسن الثاني بطلب الإستفتاء لكن الأمم المتحد عطلته
2- وبادر الملك محمد السادس بإقتراح الحكم الذاتي ولكن جبهة البوليساريو عطلته
3- يجب على جبهة البوليساريو الآن طرح مبادرة وطنية معقولة على المغرب والأمم المتحدة
4- الكروي داود يقترح حل الكنفدرالية كحل وسط ومنطقي كما هو الحال بدولة الإمارات العربية المتحدة
5- لا بد للشعب الصحراوي أخذ زمام المبادرة بالتعاون مع قيادته المزمنه لبلورة حل يجتمع عليه الصحراويين جميعاً
إمساك العصاة من المنتصف أسهل كثيراً من الإمساك بإحدى طرفيها خاصة إن كان طرف موجب (+) والطرف الآخر سالب (-)
ولا حول ولا قوة الا بالله
الكنفدرالية هي انفصال مقنع، نحن في المغرب نرفضه و ندعوا إلى حكم ذاتي.
امساك العصى من الوسط، بين الاستقلال و الاندماج، هو الحكم الذاتي.
بالرغم من سحب زامبيا لاعترافها بالجمهورية الصحراوية إلا أنها لا تقر للمغرب بادعاءاته في الصحراء وتساند ككل دول العالم مساعي الأمم المتحدة في ايجاد حل عادل عبر قيام استفتاء يعطي للصحراويين حق تقرير المصير… عندما تصل الدبلوماسية المغربية إلى حد التفاخر بهكذا موقف من زامبيا فماذا بقي لها؟
سيد عبد الوهاب، لم يبق الا ان عدد الدول المعترفين بالبوليزاريو يتناقص كل عام.
فمن 84 ال قرابة 30 دولة … نزيف …
أساليب المغرب معروفة.أكيد قدم رشوة لزامبيا لتسحب إعترافها بالتوازي مع إنتخاب الأمين العام لجبهة البوليساريو. المغرب يستغل خيرات الصحراء الغربية المحتلة لشراء مواقف تؤيد إحتلاله. الصحراويون أهل حق و ماضاع حق وراءه مطالب
اذا دفع المغرب رشوة فهو في صحراؤه ،وخيراتها تعوض،اما الجزاىر فهي الخاسر الاكبر.لاموطى قدم في الصحراء ومضطرة لتحمل البوليزاريو فوق اراضيها وكل دينار تدفعه هو ملك الجزاىري المقهور الذي يضطر للمخاطرة بحياته من اجل مستقبل افضل له ولابناىه في الغرب.
اظن انه بعودة الحرب سيضيق الخناق على النظام الغارق فى الديون اصلا وستجف واردات السياحة التى يعيش عليها المغرب وسيجد هذا النظام نفسه مجبرا على تجرع إحدى الكاسين الذين احلا هما امر اما ان ينسحب مهزوما او اويعود الى التطبيق الحرفى للقرار الاممى وتحت ضغط السلاح
ومن سيمول الحرب ؟ الجزائر الغارقة في براتين أزمة البترول حتى أن وزير الداخلية الجزائرية يقول بأن الخزينة عاجزة عن أداء الرواتب.
القليل من الواقعية من فضلك
الى احمد اسبانيا،
التلويح بالحرب اصبح نكتة.انا اعرف وانت تعرف والعلم يعرف ان البوليزاريو لن تستطيع اطلاق رصاصة واحدة،واقصى ما تستطيع فعله استعطاف المنظمات الانسانية،ولهذا هي في حاجة الى الثالوث الانفصالي: مخيمات ولاجىين ووضعية مزرية.
من يصدق انه تحت الاحتلال اما يقاوم او يصمت،اما التهديد والوعيد .
دول الخليج كانت واضحة في دعمها للمغرب في مسألة وحدته الترابية وأكدت أنها ستدعم المغرب ماليا وعسكريا ،أضنها رسالة واضحة لمن مازال يلعب في الوقت الضائع ،المشاركة الموريتانية الرسمية في مؤتمر في تندوف والمرادية سيلقي بضلاله على مؤتمر القمة وستكون تمثيلية بعض الدول جد ضعيفة ولن يصدر عن القمة شئ يدكر. موريتانيا أقحمت نفسها في مشكل سيضرها أكثر مما سينفعها وبعض سياسيها لم يستوعبوا أن مسألة الصحراء المغربية بالنسبة للمغاربة هي قضية وجود وليست حدود ولم يستيعبوا أن في داخل المغرب أغلبية صحراوية من كلميم باب الصحراء إلى حدود موريتانيا لا تمثلها البولساريو ، لم تنتخبها ولم تصوت عليها ولم تفوضها يوما للتحدث بإسمها ، المغرب هو من قبل بالإستفتاء ونادا به ولكن الواقع والأمم المتحدة نفسها أكدا إستحالة تنظيمه .لقد ولدت أجيال وأجيال في الصحراء المغربية وتشابكت العائلات وآختلطت وتشاركت في النسب وشيدة المدن والطرق والمطارات والمدارس والمستشفيات وتحولت الصحراء إلى جنة خضراء . إن من يكرر أسطوانة البولساريو أو يشك ولو لوهلة أن المغرب سيتخلى عن أرضه فهو واهم واهم واهم .
” الرباط – «القدس العربي» 11-7-2016 : أطلق في الساعات الأولى من صباح امس الأحد، سراح الناشطة الحقوقية، وفاء شرف، بعد سنتين قضتهما في سجن طنجة. وأمضت وفاء شرف عقوبة عأمين بناء على حكم من محكمة الاستئناف بطنجة، بعد إدانتها بجريمة «الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة لم تحدث»، على خلفية تصريحها بأنها تعرضت للاختطاف والتعذيب من طرف محسوبين على الأجهزة الأمنية في 27 نيسان/ أبريل 2014. ” أهـ
والسؤال للعزيز الصحراوي المغربي هو :
هل هذا حقاً ما تدافع عنه ؟ هل تقبل العيش تحت نظام قمعي ؟ هل أنت فعلاً صحراوي ؟
مع تحياتي ومحبتي وإحترامي لك وللجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله
يا داوود، زمن الوحي قد ولى. من أين لك ان تقول ان السيدة معتقلة بدون حق؟
.
اقرأ عن المسألة أولا، ثم اصدر حكمك كما تريد. …
إلى الأخ صحراوي مغربي و أفتخر و أنا كذلك أفتخر ، لقد قدمت روابط لإثبات ما قلته في تعليقك. رابط من موقع محكمة العدل الدولية http://www.icj-cij.or ، و روابط من الأمم التحدة http://www.un.org يمكنك ويمكه كل الإخوة الوحدويون الإستشهاد بنفس الوثائق كل ما دعت الضرورة. هذا عمل قمت به لكل الوحدويين.
هنا:http://oldquds.motif.net/?p=559543
إلى زميلنا عبد الوهاب. السلام عليك وبعد.
ليس المهم هو القرار الذي اتخذته زامبيا، فقد سبقتها الى سحب او تجميد الاعتراف بكيان بوليساريو عشرات الدول. ما يهم هو المنطق الذي بني عليه القرار.
في عام 2007، لما كان مجلس الأمن الدولي يتداول بشأن مقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب وكذا مقترح السلام الذي قدمه بوليساريو، خلص أعضاء المجلس إلى أن مقترح المغرب جدي وواقعي وذو مصداقية. فيما اكتفى بتلقي المقترح الاخر. وهذا معناه بلغة ديبلوامسية ان هذا الاخير ليس جديا ولا واقعيا ولا مصداقية له.
المثير في الأمر ان دولة زامبيا كانت يومها عضوا غير دايم في المجلس، كممثل لافريقيا. وكانت تعترف ب ” دولة في الصحراء.
لكن مندوبها صوت لصالح قرار يتضمن حكما ذاتيا للصحراويين تحت سيادة المغرب.
سؤل المندوب الزامبي عن دوافع هذا التصويت/ التناقض. فأجاب ان بلده كان مع المقترح المغربي حتى لا يجد نفسه في حالة شرود، لان كل اعضاء مجلس الأمن أجمعوا على هذا الرأي.
فلما سؤل: كيف تضعون أرضا تحت سيادة المغرب وانتم تعرفون بها كدولة مستقلة؟. اجاب: ذلك خطأ ارتكبتناه في منظمة الوحدة الافريقية، إذ لا يعقل أن نطالب باستفتاء في منطقة ونعترف باستقلالها قبل الاستفتاء.
ذكرني ما قاله مندوب زامبيا بخطاب الرئيس الغيني الراحل أحمد سيكوتوري امام قمة م. و . الافريقية في سيراليون عام 1984، لما اعترفت المنظمة المذكورة بكيان بوليساريو. كان الرئيس الراحل يشغل منصب رئيس اللجنة التي كلفتها المنظمة لتهييء الاستفتاء والاشراف عليه، لكنها ، بقدرة قادر، استبقت الأمور واعترفت بدولة في الصحراء. خطب الراحل في زملائه وقال: ” اذا كنتم تعترفون من الآن بدولة في المنطقة، فما حاجتهم للجنة، وما حاجتكم لاستفتاء؟..”.
يا زميلنا، أن مطالبة الأمم المتحدة بإجراء استفتاء لتحديد مستقبل الاقليم ثم الاعتراف، أمر ان لا يستقيمان.
لهذا سحبت زامبيا اعترافها كما فعلت عشرات الدول قبلها كي لا تتناقض مع نفسها.
انظر يا زميلنا. الجزائر اعترفت باستقلال الصحراء قبل استفتاء اهلها، لكنها لم تعترف بكوسوفو بعد استفتاء شعبها. أليس الاجدر ان تلوم نفسها قبل زامبيا وغيرها؟.
حل الكونفيدرالية او الحكم الذاتى او إي حل آخر يبقى فاقد للشرعية مالم يمر بصناديق التصويت فى استفتاء حر ونزيه.اما اي حل اخر يبقى محاولة للا ‘ لتفاف على الشرعية والقانون الدولى الشيء الذى لم ولن يقبله الصحراويين ابدا لأنهم ببساطة يرفضون مبدء اتحد معى كي القيك
بسم الله. الرئيس الجديد لجبهة بوليساريو، أكان من مراكش ام م
إلى الأخ أحمد من إسبانيا الذي يكرر علينا مصطلحات عسكر المرادية ،شعب،إستفتاء،تقرير المصير،الشرعية الدولية ، ثروات لصحرء . كلها مصطلحات فضفاضة يراد بها باطل ،وأتحدى من يكررون علينا هاته المصطلحات أن نناقشها كل واحدة على حده وأن يعرفوا لنا من هو هذا الشعب الصحراوي الذي فشلت الأمم المتحدة مند وقف إطلاق النارفي تحديده وتعداده أما الإسستفتاء فإن المغرب هو من طالب به ولكن الإستفتاء مستحيل بسبب صعوبة تحديد من يحق له التصويت وهذا أقرت به الأمم المتحدة نفسها كذالك ،وأما بخصوص الشرعية الدولية فإن الأمم المتحدة وعكس ما يدعيه البعض تتحدث دائما عن منطقة متنازع عليها وأن الحل لن يكون إلى بالتوافق وأخيرا أريد أن أؤكد كوني صحراوي بأن البولساريو لا تمثلنا فنحن داخل جنوب المغرب لم نصوت عليها ولم نوكلها للتحدث بإسمنا وبأننا لن نقبل بغير المغرب الشامخ وطنا لنا .