الرباط – القدس العربي : نددت جمعية مغربية تنشط في ميدان الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بإدانة فتيات، قبل قول القضاء كلمته، بأعمال إرهابية واتهمت الأجهزة الأمنية المغربية تضخيم حدث اعتقال هؤلاء الفتيات وأدانت سلفيين نصبوا أنفسهم قضاة وكالوا التهم لـ»الفتيات العفيفات».
وعبرت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن أسفها لتعليق السلفي حماد القباج على حائط صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بخصوص تفكيك «خلية 10 نساء» مواليات لتنظيم «الدولة» (داعش) الإرهابي، وقالت أن «الرجل (القباج) نصب نفسه قاضيا وقام بإدانة مسبقة لثلة من «الفتيات العفيفات» في تماه تام مع الرواية الرسمية، التي وصفها البلاغ بـ «المضخمة للأجهزة الأمنية الرامية لتوجيه القضاء والرأي العام»، حيث أن «مجريات التحقيق لم تنته حتى يقول القضاء كلمته»، مطالبة إياه في الوقت ذاته بالاعتذار.
وأعلنت السلطات الأمنية المغربية أنها كشفت الاثنين خلية من عشر نساء كانت تخطط بالتنسيق مع تنظيم الدولة الإسلامية، للقيام بتفجيرات في السابع من تشرين الاول/ اكتوبر، وهو اليوم المقرر لإجراء الانتخابات التشريعية في المغرب.
وأوضح عبد الحق الخيام المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن التحقيقات الأولية كشفت أن أغلب المعتقلات قاصرات، حيث يبلغ عمر فتاتين منهن 15 سنة، فيما يبلغ عمر اثنتين أخريين 16 سنة، وثلاث أخريات 17 سنة، فيما الثلاث الباقيات يفوق عمرهن 18 سنة.
وقال إن «الخطير في هذه الخلية أنها كانت تريد تنفيذ تفجيرات يوم الجمعة السابع من تشرين الاول/ أكتوبر، أي استهداف الانتخابات بالتنسيق مع «داعش».
واستنكرت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، استعجال حماد القباج في تفاعله مع القضية بـ»شكل سلبي»، واستغربت عدم تحليه بخلق «التثبت والتبين»، لتدين تطاوله على «أعراض ثلة من نساء المسلمين العفيفات باتهامهن بغير حق بناء على ظنون».
وكانت السلطات المغربية قد رفضت ترشيح الشيخ السلفي حماد القباج للانتخابات التشريعية في مراكش على قائمة حزب العدالة والتنمية، ذي المرجعية الإسلامية والحزب الرئيسي في الحكومة، على خلفية تصريحات أدلى بها في وقت سابق تقول السلطات إنها تعبر عن عنصرية وحقد تثير الفتنة بالبلاد.
ودعت اللجنة الشيخ القباج إلى أن «يتقي الله في بنات المسلمين»، وأن «يشغل نفسه بما ينفع، و يترك القضايا التي لا قبل له بها لأهلها»، وأنه عليه أن «يدفع عن نفسه تهمة التطرف والغلو التي حرمته على ضوئها وزارة الداخلية من الترشح لمجالس التشريع بعيدا عن مآسي المستضعفين والمستضعفات من أبناء الصحوة الإسلامية».
وقامت وزارة الداخلية المغربية، قبل يومين، بتفكيك «خلية إرهابية» تتكوّن من 10 فتيات يشتبه في انتمائهن لتنظيم «داعش» وقالت إنهن خططن لتنفيذ علميات انتحارية ضد منشآت حيوية في عدد من المدن المغربية.
وقال بيان الوزارة إن «المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن، من إحباط مشروع إدماج العنصر النسوي في المغرب داخل المنظومة «الإرهابية» لتنظيم «داعش»، وذلك على خلفية تفكيك خلية تتكوّن من عشر فتيات مواليات للتنظيم، ينشطن في مدن القنيطرة، وسلا، وسيدي الطيبي، وسيدي سليمان، وطنجة ،وطانطان، وأولاد تايمة، وزاكورة».
وأضاف البيان أن «هذه العملية أسفرت عن حجز مواد كيميائية يشتبه في استعمالها في صـناعة المتفــجرات لدى إحدى المشتبه فيهن».
محمود معروف
بالشرع : البينة على من إدعى واليمين على من أنكر
وبالقانون : المتهم بريئ حتى تثبت إدانته
ولا حول ولا قوة الا بالله
تفكيك الخلايا حسب الطلب ! والله المستعان
للاسف مانسمعه من تفكيك خلايا بشكل شبه يومي في المغرب هو لعبة اصبحت مكشوفة ضحاياها ابرياء. المغرب يقوم بتخويف شعبه من الارهاب حتى لايطالب بحقوقه و في نفس الوقت يرضي الغرب حتى لايطالبه بحل قضية الصحراء الغربية
النظام المغربي يحاول في كل مرة فبركة حكاية جديدة عن اعتقال ارهابيين كانوا على وشك تنفيذ اعمال ارهابية فاين الادلة المادية و اين الاهداف و اين خيوط الشبكة و اين الاسلحة و اين المدبرين و اين …و اين….و اين ………….?
.
– الآخ أحمد / الصحراء الغربية المغربية .
.
– طبعا الحرب النفسية – INTOXICATION- جاري بها العمل باستمرار ، في أغلب أنحاء العالم ، ونعثر عليها حتى في التعقيبات والتعليقات في المواقع الرقمية الإخبارية .
.
– وشخصيا أفصل – وهذا رأيي – أن تبالغ المصالح الأمنية في ” التخويف “، إن حدث ، بدلا من أن تبالغ في حصص النوم في المكاتبالإدارية ، وفي ولعب لعبة الورق ، والإستمتاع بكؤوس الشاي والقهوة .
.
– ولحد الآن ، الخطة ناجحة .على ما أعتقد .
.
– والقول بأن الشعب المغربي محلّ ، وضحية تخويف ، فخطئ فادح ، ويعني أن الذي أطلق هذا الإتهام لا يعرف الشعب المغربي جيدا . طبعا هناك في المغربلصوص ثروات الشعب . لكن لا علاقة لعمليلات التخويف بانتشار اللصوصية .
.
– ثم أن كلّ المحاكمات التي تمت في المغرب بتهمة الإرهاب ، تدور بحضور محامون ، وعوائل المتهمين ، وممثلين عن المنظمات الحقوقية والغير حكومية ، وأحيانا بحضورممثلين من منضمات أجنبية غربية وأمريكية وعربية .
.
– وأتحدى أي كان أن مرت محاكمة في المغرب بتهمة الإرهاب في قاعات مغلقة أوفي ” الظلام ” والإعتام .
.
– وطبعا هناط إجرائات ومبادء يجب احترامها لحماية المخبرين ، وحماية مجريات التحقيق والتتبع والرصد .
.
– وطبع كذلك أن للمغاربة مساحة لا تتصور للتعبير الحرّ ، بما فيها أحيانا ، ينتقدون بعض مواقف العاهل نفسه ، ولا هم يحزنون .
.
***** فمن فضلكم لا تحاولوا التطاول على المملكة ، ولا تحاولوا تضليل المتصفحين *****
.
– الآخ المراكشي .
.
– النظام المغربي لا يحاول في كلّ مرة ، فبركة أي شيء من هذا النوع ، وهو في غنا عن ذلك ، لأن الشعب متشبث به حتى النخاع
.
– ومعتقلي العمليات الإرهابية في المغرب ، ما زالوا أحياء يرزقون في السجونأو خارج السجون ، ولهم الصلاحية الكاملة للحكي مع الإعلاميين الوطنيين أو الأجانب . وذلك حسب مقتضيات الدستور .
.
***** ومنهم من تخلى عن مبادء الإرهاب أو قام بالإنتماء لحزب سياسي ما ، أو فرّ من المغرب ، وإلتحق بصفوف داعش في سوريا او العراق او ليبيا ، لكن مع الأسف ، قضوا هناك ، وفاتتهم فرضة الندم والتراجع . *****
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
نسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والهدوء والاستقرار..
لمن يحمل همنا نقول نحب وطننا ونحب ملكنا إلى النخاع وهذا شيء نعتز به ونفتخر..
ووراء صناع القرار عندنا لأننا نثق كل الثقة بهم ووليناهم مسؤولية هم وبفضل من الله على قدرها..
ونحن مرتاحون ولله الحمد والشكر، اسأل الله أن تكونوا انتم ايضاً في نعيم..
اللهم احفظ بلدنا وبلدان المسلمين من كل شر.. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين…
.
– وشهد شاهد من أهلها ، وسبق للعاهل الراحل الملك الحسن الثاني رحمه الله ، أن رددّ على الهواء مباشرة كم من مرة :
.
– **********************” المغاربة ماشي اكباش ” .*******************
.
– أما عن عمليات ” تخويف المغاربة ” ، فأعتقد شخصيا أنه طرح مبالغ فيه .
.
– المغاربة عاشوا ثورة ربيعهم العربي بذكاء ورصانة .
.
– ونالوا تقريبا ما كانوا يصبون إليه ، دون إراقة دماء ، أو سفك أرواح ، أو هطول صواريخ وبراميل وكيموايي وسكاكين .
.
– طبعا للأجهزة الأمنية أساليبها للتأثير على الرأي العام ، وخاصة في آخر مرحلة من مراحيل الإنتخابات .
.
– لكن يكفياعتبار كما تعامل ” الأكباش ” مع مسيرة مجهولة الهوية” جفي الدار البيضاء لإضعاف شعبية حزب العدالة ، ومن بين ” المتظاهرين ” أنهم قالوا بدون ” خوف ” أنهم سيقوا للتظاهرة الإحتجاجية مقابل عشرون درهما(20DH)…
(sandwitch )، يعني ، ولا هم يحزنون .