صعب على العربيّ أن يفهم هذه المشاركة الكبرى لزعماء العالم في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز وبينهم، بحسب إسرائيل، 16 رئيس دولة منهم رؤساء أمريكا وفرنسا وكرواتيا وسلوفينيا وبلغاريا وصربيا ولاتفيا وبولندا وملك اسبانيا ورؤساء وزراء كندا وبريطانيا وهولندا والسويد ورئيس المجلس الأوروبي إضافة إلى رئيس أمريكي أسبق، بيل كلينتون، ورئيس وزراء بريطاني أسبق، توني بلير، وغيرهم كثيرون.
هل يتعلّق الأمر بأهمّية تاريخ بيريز السياسي وهو الذي أسس أحزابا وتقلب في أدوار الدبلوماسي ووزير الخارجية ورئيس الوزراء ورئيس الدولة وهندس مفاوضات أوسلو ونال عليها جائزة نوبل للسلام ثم رعى معاهدة السلام مع الأردن أم هي تاريخه العسكري منذ كان عضواً في عصابة الهاغانا ثم مديراً عاماً لوزارة «الدفاع» الذي أشرف على المشروع النووي لإسرائيل، ثم ضابطاً في الموساد، ثم مسؤولاً عن العدوان على لبنان عام 1996 والذي ارتبط اسمه بمجزرة قانا التي قتلت وجرحت 250 أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن؟
أيّاً كانت أسباب زعماء العالم أولئك لحضور جنازة بيريز، فإن إعلان مشاركة رئيس فلسطين محمود عباس مع وفد رسميّ بجنازة هذا الشخص أمر يصعب استيعابه فالرجل هو أحد مؤسسي هذه الدولة التي دمّرت حياة الشعب الفلسطيني استئصالاً واستيطاناً وقتلاً وإبعادا وتهجيرا واعتقالا.
كيف نستطيع، والحال هذه، استنكار نعوة وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة لبيريز «ارقد بسلام أيها الرئيس شمعون بيريز رجل الحرب والسلام»، وكيف نتقبّل الأقوال عن مشاركة مسؤولين عرب وفتح عزاء في دهوك (كردستان العراق) وورود أنباء عن زعماء عرب أصابهم الحزن الشديد على وفاة قاتل الأطفال؟
قدمت وسائل التواصل الاجتماعي، التي صارت أسرع الطرق تعبيراً عن واقع الحال، جرداً واسعاً من قبل المدوّنين العرب والفلسطينيين للجرائم التي شارك فيها شمعون بيريز واستنكار أن يقوم وفد فلسطيني بالتعزية وأن يقوم وزير خارجية بلد عربيّ لا يرتبط بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل (وبالتالي ليس مضطرّا للمجاملة الكريهة) لتقريظ ومدح شخص ساهم في تأسيس دولة لا تنفكّ تستكبر على الدول العربية كافّة وتردّ بعجرفة على كل مبادراتها وتئد أي إمكانية للسلام معها وتشارك في كل المؤامرات العالمية ضدها.
وفي حين تسارع مصر للتعزية وإرسال وزير خارجيتها سامح شكري، ويقوم الأردن بالتعزية ويشارك بوفد في الجنازة، وكذلك يفعل المغرب بإرسال مستشار الملك أندريه أزولاي، وعُمان بابتعاث خميس بن محمد الفارسي ممثلا للسلطان قابوس، لكن التأكيد واجب أن هذه التعزية ليست ضريبة إلزامية حتى على الموقعين على اتفاقات سلام مع إسرائيل، وكان الأولى بالعرب، والفلسطينيين خصوصاً، الابتعاد عن هذه الجنازة الحامية.
هذه الجنازة التي ستقام في القدس المحتلة، باختصار، ليست غير احتفال دوليّ بمشروع سرقة الجغرافيا والتاريخ الفلسطينيين على يد إسرائيل، والمشاركة فيها هي مباركة المقتول لقاتله.
رأي القدس
مشاركه العرب في جنازه السفاح خيانه و استخفاف بدماء الشهداء و معاناه الشعب الفلسطيني اما مشاركه الرئيس الفلسطيني في الجنازه و مصافحه نتنياهو و زوجته و احتضانه ارمله بيريز فلا تعليق . لك الله يا فلسطين
ولماذا التعجب من هذه الخطوة ؟! او كأن لم يسبقها الا خطوات العز والكرامة !! من قبل المنبطحين واللذين ليس لهم القدرة على امتلاك حريتهم او تقرير مصيرهم الا برضاء مصاصي دمائهم ,
الى كل العربان الذين حضروا الجنازة معربين عن جزعهم لموت بيريز, لينظروا الى جهة الشمال الى قانا اللبنانية , ونظرات اطفالها من السماء ليعرفوا ساعتها قبح فعلتهم , في هذه العاجلة لا بد من الترحم على روح الشهيد ياسر عرفات الذي استشهد مسموماً دون معرفة المجرم حتى يومنا هذا , مع العلم ان الشبهات تحوم حول طيور الابابيل (الغيبية ) العبثية .
وبالنهاية لا بد من القول” ان العرب لو كانوا غير ما هم لكان اجدى لهم. والسلام
لست مطلع ولا أدري كيف يتعامل العرب والمسلمون مع موت العدو .هل يمكن تعزية العدو في حالة موت ..يبدو أنه لا توجد أية أو حديث أو فتوة في هذا الموضوع… هناك مثل تونسي يقول “”الدنيا مع الواقف”” يعني الدنيا والناس مع القوى ولأسف الناس تعين الظالم علي ظلمه الضعيف مثلنا العرب يصبر حاله بالله وبدخول الجنة أو يتبلد بأخلاق غير طبيعة غير نابعة من الأعماق
لا تحزنوا أيها المسلمون كل نفس ذائقة الموت هذا الرجل الدي فعل ما فعل لقد ذهب الي العادل و سوف يحاسبه الله علي ظلمه لاخواننا الفلسطينين كونوا علي يقين انه الان نادم ان الله شديد العقاب و سوف يرحلون جميعهم الواحد تلوي الاخر الي الجحيم يا شمعون
الي الجحيم ان شاء الله
بسم الله الرحمن رحيم. رأي القدس اليوم عنوانه {جنازة شمعون بيريز وتعزية المقتول بقاتله}
الموقف العالمي المنافق من جنازة ابرز سفاحي اهلنا اطفالا ونساء وشيوخا واقتلاع الباقي من جذورهم والتغيير الهمجي لكل معالم وطننا في فلسطين وتزوير التاريخ بترهات تلمودية. وعلى العموم ف{أيّاً كانت أسباب زعماء العالم أولئك لحضور جنازة بيريز، فإن إعلان مشاركة رئيس فلسطين محمود عباس مع وفد رسميّ بجنازة هذا الشخص أمر يصعب استيعابه فالرجل هو أحد مؤسسي هذه الدولة التي دمّرت حياة الشعب الفلسطيني استئصالاً واستيطاناً وقتلاً وإبعادا وتهجيرا واعتقالا.}
وبيرس شخصيا هو من ابرز الزعماء الصهاينة واشدهم علينا قسوة ووحشية ؛ واذكر انه شارك في شبابه وفدا من ضباط عصابات القتل والدموية الصهاينة، لام بن غوريون على {تساهله؟؟} مع الفلسطينيين وعدم الايغال في استئصالهم وتهجيرهم {ومدح شخص ساهم في تأسيس دولة لا تنفكّ تستكبر على الدول العربية كافّة وتردّ بعجرفة على كل مبادراتها وتئد أي إمكانية للسلام معها وتشارك في كل المؤامرات العالمية ضدها} هو هوان ومذلة وعمالة وانبطاح
مظاهرة زعماء العالم في جنازة سفاح هي تأكيد على النفوذ الطاغي للصهيوماسونية العالمية التي يرعاها ويروج لها اليهود وينضم لها الغالبية من هؤلاء الزعماء ؛ هذه المظاهرة تدعم قوله تعالى{ وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلون علوا كبيرا} وعلو كيان اسرائيل اللقيط وافساده في الارض لا يحتاج الى برهان
واي عربي ومسلم او اي حر عالمي يعرف{ أن هذه التعزية ليست ضريبة إلزامية حتى على الموقعين على اتفاقات سلام مع إسرائيل، وكان الأولى بالعرب، والفلسطينيين خصوصاً، الابتعاد عن هذه الجنازة الحامية.هذه الجنازة التي ستقام في القدس المحتلة، باختصار، ليست غير احتفال دوليّ بمشروع سرقة الجغرافيا والتاريخ الفلسطينيين على يد إسرائيل، والمشاركة فيها هي مباركة المقتول لقاتله.}
رد الي رأي القدس التي تقول صعب علي العربي فهم اهتمام زعما العالم بإسرائيل وبحضورهم الكبير في جنازة بيريز السبب معروف ان العالم يتعجب كيف إسرائيل عاشة بين الدول العربية لعشرات السنين ولم يتجرأ احد ان يلمسها ورغم كثرة سكان الشعوب العربية أضعاف مضاعفة تزيد عن عدد سكان الصهاينة وتعيش بينهم بسلام ووام ورغم كثرة عدد المنظمات الإرهابية في سوريا والعراق ودميرهما تدمير كامل وقتلوا شعوبها إلا الإسرائيلين لم تلمسهم أي منظمة إرهابية لذلك العالم متعجب علي الصهاينة وفخورين بهم علي السلام والأمان الذي حاصل في إسرائيل لذلك كل زعما العالم حضور جنازة بيريز وهم مطمئنين ان إسرائيل تعيش في سلام ووام واستجمام ويديرون الإرهابين في سوريا والعراق من تأللأبيب لقتل السورين والعراقين . فالخلل ليس بزعما العالم وإنما بالإرهابيين وبحكام العرب الذين يقدمون الدعم للإرهابين فحكام العرب قضوا علي العراق وسلموها لأمريكا وإيران والان يريدون يقضون علي سوريا وتسليمها لأمريكا والارهابين التي تديرهم إسرائيل وبعد ذلك نقرا الفاتحة علي الشعوب العربية . امريكا مخططة بعد إسقاط النظام السوري سوف تتجه الي السعودية لذلك ننصح السعودية بان تبقي نظام بشار حتي يكون شوكة في حلق الصهاينة وأمريكا حتي لا تتجهة الي السعودية ولو كان نظام صدام موجود الي الآن كان امريكا لن تتجرأ بمحاسبة السعودية علي ال١١ من سنتبمر وتحويلها الي المحاكم لذلك علي السعودية ان تقف الي جانب النظام السوري ليكون رادع ومنع وصول المخطط الأمريكي الي السعودية . وكلما الأمريكان يسقطون دولة عربية كلما قرب اجل الدولة العربية الأخري حتي لو كانوا حلفا لعشرات السنين وخير مثال السعودية .
ما زلنا ننال بالشعارات والعواطف ولا نستفيد من اخفاقاتنا و انهزاماتنا في شتى المجالات. ماذا لو تأسست الدولة الفلسطينية في سنة 1948 بناءا على قرار التقسيم ؟ هل نتذكر رأي الرئيس التونسي بورقيبة حول فلسطين في بداية الستينيات؟ هل نتذكر تعزية الرئيس عرفات عند اغتيال إسحاق رابين؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
في بلدنا نضرب المثل الذي يقول”المندبة كبيرة والميت فار”
كل ما يهمني هو غياب وفد جزائري، يكفيني فخرا غياب ذكر الجزائر، سوريا، السودان، اليمن و بلدان اسلامية اخرى في هذا التقرير، ا
نعم إنه من المحزن والمخزي أن يشترك هؤلأ المسؤولين العرب في جنازة قاتل وسارق وطن أبنأ جلدتهم…. ولكن الذي يعزيني أنهم فُرضوا علي شعوبهم ولا يمثلون شعوبهم …