بيروت ـ «القدس العربي» : قال رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط في تغريدة عبر تويتر:»اكثر من اي وقت مضى يتبين من بعض المقالات أو الدراسات أو التصريحات، ان سوريا مصيرها التقسيم. والمهندسان الأساسيان لهذه اللعبة الجهنمية هما جون كيري، أي أمريكا، من جهة، وسيرغي لافروف أي روسيا من ميل آخر. اما الحدود النهائية فتتبلور رويداً رويداً وفق تطورات الميدان. والشعب السوري متروك وحيداً يقتل ويعذب ويهجر. والعالم منكفئ يتفرج ويراقب من بعيد».
واضاف جنبلاط «في هذه الأثناء وفي الدوائر المغلقة يجري تركيب مستقبل سوريا وفق مصالح الدول الكبرى والمحيطة. اما النظام فهو غب الطلب في القصف والتدمير والقتل والتهجير أو في وقف النار وفق التعليمات. وكم هي مكلفة تلك الصفقة النووية وكم ستتكشف ابعادها الحقيقية اقليمياً ودولياً كما انكشفت في الماضي خفايا «سايكس بيكو». اما نحن في لبنان فما علينا ونحن عزل، الا ان نخفف الخسائر قدر المستطاع، ونؤكد على الحوار وعلى إرادة الحياة بهدوء وصبر وثبات، ونؤكد على ارادة الحياة فوق كل اعتبار».
سعد الياس
من سيحافظ على وحدة سوريا هم شهدائها وابطالها المجاهدين هذا كمرحلة أولى ربما سوف تقسم لكن هذا لم يدوم طويلا وإحساسي يقول ان سوريا ستصبح اكبر ما عليه الان لربما تصبح دوله واحدة مع لبنان و الأردن والعراق وتقوم بكنس الاحتلال الصهيوني من فلسكين الحبيبة فلا كيري ولا فروف
كيري لافروف هم المهندسيين الجدد وايران واسرائيل هما المنفذين لتلك الخطة وتنفرد ايران بتمويل المشروع مقايل هيمنتها في لبنان وسوريا والعراق وتفاوض على اكثر
سوريا الکبری قد قسمت وفق اتفاقية سايکس بيکو الي ثلاثة دويلات و ولدت من بطنها لبنان و اسرائيل و سيقسم سوريا الصغری وفق اتفاقية لافروف کيري الي ثلاثة دويلات سنية و علوية و کردية و لن ينجوا لبنان من هذا التقسيم. النزعة الطائفية لن تتوقف عند حد و ستمتد حتي اقامة الف امارات و امارة في کل بلدة و قرية و کل حي مثلما کان في اروبا في القرون الخالية . الاروبيون جربوا هذه المعانات طيلة حروب طويلة و عالمية حتي وصلوا اخيرا الي الوحدة الطوعية کحل نهائی.
الوحدة هي المخرج الوحيد للخروج من الازمات الطائفية . هل من لبناني نبيل و شريف ان يعي ذالک و يدعوا لاسقاط اتفاقية سايکس بيکو و لافروف کيري و الي الوحدة بين بلاد الشام و اقامة الدولة السورية الکبري وفق اجماع وطني و اتفاق شعبي؟ هل للحريري ان يرعي المصالح اللبنانية قبل المصالح السعودية و هل لحسن نصرالله ان يرعي المصالح الوطنية قبل المصالح الايرانية ؟ انا ادعو کل الاطراف اللبنانية الي الوحدة و الاتفاق لاجراء استفتاء شعبي في لبنان لتشکيل دولة الوحدة بين سوريا و لبنان للخروج من المازق الطائفي الموجود التي تهدد البلدين. الوحدة هي دواء لکل داء . ايها الشاميون اتحدوا و لا تتفرقوا و لا تتخذوا اولياء من دونکم انکم کنتم خير امة اخرجت للناس . فلا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحکم و دمکم و مالکم و امنکم و حياتکم اليس فيکم رجل رشيد؟
صح لسانك يا استاذ حسين