لندن ـ «القدس العربي»: من دون ضجيج ووسط انشغال الناس بالرمادي عاصمة محافظة الأنبار والحملة لاستعادتها قام تنظيم «الدولة» بحملة عسكرية جديدة اقترب فيها هذه المرة من الحدود التركية بشكل دفع الولايات المتحدة والحكومة التركية إلى التفكير بطرق لتنظيف المنطقة من مقاتلي «التنظيم».
وبهذه الطريقة فتح تنظيم «الدولة» جبهة جديدة إضافة للجبهات التي يقاتل عليها في كل من سوريا والعراق.
وربما كان اندفاع الجهاديين نحو ريف حلب نتيجة للزخم الذي حققوه في تدمر والرمادي. وجاء تقدمهم رغم الهجمات الجوية التي يتعرضون لها منذ ثمانية أشهر والتي تقوم بها طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وتهدد الحملة الجديدة خطوط إمداد المعارضة التي سارعت لتعزيز وجودها في المناطق الزراعية شمال مدينة حلب المقسمة بعد سيطرة التنظيم على خمس قرى هناك في وقت هرب فيه المدنيون نحو الحدود مع تركيا.
وتخشى المعارضة من سقوط بلدة أعزاز التي تتحكم في معبر باب السلام أهم المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا.
معركة طويلة
ويعني وقوع البلدة بيد تنظيم «الدولة» تأكيد الحصار على مناطق المعارضة في حلب وقطع خطوط الإمداد عنها.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن أبو محمد قائد مجموعة «ثوار الشام» إن سقوط أعزاز يعني «سيطرة أوتوماتيكية لتنظيم الدولة الإسلامية على مدينة حلب». وقال أبو محمد الذي كان يتحدث من غازي عينتاب التركية إن «الوضع حرج».
وترى الصحيفة أن الإنجاز الجديد للتنظيم لو حافظ عليه يعني توسيع قدرته على تأمين الإمدادات وتهريب المقاتلين الأجانب في وقت بدأت فيه الحكومة التركية بممارسة رقابة شديدة على طول حدودها (580 ميلا) مع سوريا.
وقارن البعض بين منظورالقتال دفاعا عن أعزاز بالقتال الذي جرى لمنع سقوط بلدة عين العرب/كوباني العام الماضي حيث أجبر مقاتلو «الدولة» على الانسحاب بعد الدعم الجوي الذي تلقاه الأكراد من قوات التحالف.
وتقول الصحيفة إن التدخل الأمريكي دعما للمعارضة السورية يظل معقدا بسبب وجود تنظيم «جبهة النصرة» الموالي لتنظيم «القاعدة» إلى جماعات المعارضة الأخرى.
ورغم دعوات المقاتلين السوريين للتحالف الدولي ضرب مواقع التنظيم إلا أن شيئا من هذا لم يحدث حسب أبو محمد.
وكشف تقدم تنظيم «الدولة» عن تعقيدات الحرب في سوريا التي تشارك فيها المعارضة والحكومة السورية والأكراد، إضافة لتنظيم «الدولة». وتقول الصحيفة إن هجوم تنظيم «الدولة» المفاجئ أفشل خطط المعارضة السورية التي كانت تقترب من شن هجوم على الجيش السوري الضعيف والسيطرة على ما تبقى من مدينة حلب.
وتزامن هجوم الجهاديين مع غارات بالبراميل المتفجرة شنها النظام على المدينة وقتلت أكثر من 100 شخص.
وهو ما قاد المعارضة للحديث عن تنسيق بين النظام وتنظيم «الدولة». وبحسب العقيد محمد الأحمد المتحدث باسم «جبهة الشام» عقد النظام صفقة مع تنظيم «الدولة» لتخريب خطة الهجوم على حلب التي كانت المعارضة تعد لها «التنسيق واضح وهو دليل على شراكة بين الإثنين، تنظيم الدولة الإسلامية والأسد اللذين يعملان ضد الثوار المجاهدين في سوريا». وعبرت السفارة الأمريكية في سوريا عن هذا الموقف في سلسلة من التغريدات حيث جاء في واحدة منها «تقول تقارير إن النظام يقوم بغارات جوية دعما لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وبحسب مقاتل في أعزاز فقد جاء تحول تنظيم «الدولة» إلى مناطق المعارضة في الشمال لتجنب الغارات الجوية التي يقوم بها التحالف على مواقعه في شرق سوريا.
وهناك عامل آخر متعلق بالتعزيزات العسكرية التي حصل عليها من تدمر والتي مكنته من التقدم شمالا. ويتوقع مقاتلون أن تكون المعركة على أعزاز طويلة وكبيرة.
قلق تركي
وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى قلق الأتراك من تقدم تنظيم «الدولة الإسلامية» قرب معبر باب السلام.
وأشارت للتقدم الذي حققته المعارضة المدعومة من الغرب وتنظيم «الدولة الإسلامية» ضد النظام السوري.
وتحدثت عن الخلافات بين قوى المعارضة والتنظيم التي تعتبر قديمة حيث واجه الطرفان بعضهما البعض في مناطق حلب منذ العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول تركي على الحدود استعداد بلاده لاستقبال 60.000 لاجئ جديد في حالة نجح التنظيم بالسيطرة على تل رفعت والمير اللتين تبعدان 13 ميلا عن بلدة كلس.
وترى الصحيفة أن التقدم يظهر قوة التنظيم أمام المعارضة السورية المتشرذمة في ظل ضعف النظام. فبعد سيطرته على مدينة تدمر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الجهاديين يسيطرون على 50% من سوريا ومن هنا جاء التقدم السريع في حلب في ظل تساؤل المعارضة السورية عن ماهية التزام الحكومة الأمريكية بدعمهم. ونقلت عن متحدث باسم «أحرار الشام» قوله «الاعتماد وجدية الغرب أصبحت محل تساؤل».
لا مشاركة
وهو ما دفع عدد من الجماعات المقاتلة لترك برنامج الولايات المتحدة لتدريب قوات المعارضة كي تكون جاهزة لقتال تنظيم «الدولة».
وذكر تقرير نشره موقع «دايلي بيست» أن 1.000 مقاتل تمت الموافقة على تدريبهم سيتركون برنامجا تشرف عليه الولايات المتحدة يهدف لإنشاء قوة لمواجهة الجهاديين في سوريا. ونقل الموقع عن مقاتلي معارضة قولهم إن الولايات المتحدة ليست مهتمة بالرد على نداءتهم لوقف تقدم تنظيم «الدولة» في حلب.
وحسب مصطفى السجيري فهو وعدد من المقاتلين السوريين سيتركون برنامج التدريب بسبب طلب الولايات المتحدة منهم استخدام السلاح الأمريكي لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» وليس لضرب النظام السوري أو أي جماعات وكيلة تقاتل إلى جانبه.
وقال السجيري «قدمنا أسماء 1.000 مقاتل للبرنامج وعندها طلب منا عدم استخدام التدريب لقتال الأسد».
وقال إن وزارة الخارجية هي التي مررت لهم الشرط شفاهيا حيث قيل لهم إن الأموال أقرها الكونغرس لقتال تنظيم «الدولة» وليس الأسد «ولهذا قلنا لا».
ويشير الموقع أن ترك المقاتلين للبرنامج لا يعني خسارة عدد منهم ولكن انهياره بالكامل، مما يعني انهيار خطة أوباما لتدريب قوات وكيلة في سوريا لمحاربة تنظيم «الدولة».
ونقل الموقع عن تشارلي وينتر من مؤسسة قويليام قوله «برنامج التدريب والتسليح سيظل ضعيفا طالما طلب من المشاركين فيه استهداف تنظيم الدولة أولا ومن الأسد ثانيا». وأضاف «فمن السذاجة التفكير بغير هذا ولن ترحب المعارضة بمن يقول لها إنها ستتلقى الدعم إن ركزت جهودها على الإرهابيين وليس النظام السوري».
ويقول إن قواته التي انشقت عن تحالف «جيش الفتح» وتحالفت مع الأمريكيين أصبحت موصومة الآن من كل الأطراف «لا يريد رجالي أن يكونوا جزءا من هذه السياسة لأنها ستستخدم ضدهم وأنهم خانوا الثورة والآن أصبحوا مرتزقة لقوات التحالف».
وعمل سجيري في غرفة العمليات المشتركة بتركيا التي استقبلت ضباط سي آي إيه ومسؤولي أمن من الدول الداعمة للمعارضة، حيث قامت بالتدقيق في هويات المعارضة السورية وأرسلت بعض الأسلحة للمقاتلين والتي ظلت متواضعة في حجمها.
ويرى ان المخابرات الأمريكية تعرف الجماعة الجيدة من السيئة في سوريا «ولو أراد أوباما وضع حد للمعاناة السورية لفعل في ثلاثة أشهر».
وكان البرنامج يهدف في البداية لتدريب 5.000 مقاتل إلا أن البرنامج عانى من انتكاسات منذ الإعلان عن العام الماضي. وتحدث الناطق باسم القيادة المركزية عن 3.700 سوري تقدم للمشاركة إلا من تمت الموافقة عليهم لم تتجاوز الـ400 .
ويعتقد سجيري أن البرنامج لم يصمم لحرف ميزان الحرب في سوريا «وأي شخص لديه خبرة عسكرية ويفحص البرنامج فسيكتشف أن البرنامج لم يصمم للتأثير أو دعم الشعب السوري بل لإطالة أمد الحرب».
وأضاف «نقاتل منذ أربعة أعوام ببرنامج ومن غير برنامج وفي حالة لم يغير الأمريكيون هذا الشرط فسنواصل القتال».
وكان من أسباب تأخر البرنامج هو عدم التوافق الأمريكي- التركي على دعم المقاتلين السوريين من الجو. لكن الوضع قد يتغير قريبا. وذلك من خلال النقاش الدائر بين البلدين الذين دفع على ما يبدو بنقل تنظيم «الدولة» المعركة قريبا من تركيا.
محادثات أمريكية ـ تركية
وتقول صحيفة «نيويورك تايمز» إن مسؤولين أمريكيين وأتراكا بدأوا محادثات لتنظيف المناطق الواقعة جنوب تركيا من وجود تنظيم «الدولة الإسلامية».
ونقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن المحادثات جارية مع الأتراك بعد أشهر من الخلافات بين البلدين «نبحث في الأمور التي يمكننا عملها بطريقة عملية وملموسة». وآضاف «نريد إبعاد هؤلاء المتطرفين عن الحدود. ونبحث في الطرق التي يمكننا التعاون فيها».
ورغم هذا لم يقدم المسؤول أي تفاصيل عن الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة إلا أن الجهود الأمريكية ـ التركية تتزامن مع الاجتماع الذي عقد أمس في العاصمة الفرنسية باريس لدول التحالف ضد تنظيم «الدولة» حيث بحثت الدول المشاركة طرق التنسيق من أجل مواجهة تنظيم «الدولة» خاصة بعد سقوط الرمادي.
وفي الوقت الذي تعاملت فيه إدارة أوباما مع خسارة الرمادي، كتراجع مؤقت إلا أن هزيمة الجيش العراقي تعتبر نكسة كبيرة في استراتيجية أوباما «إضعاف وهزيمة» تنظيم «الدولة». وحضر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حيث طالب بدعم إضافي لاستعادة الرمادي. لكن ليس من الواضح لدى الولايات المتحدة وحلفائها كيف سيساعدون العراقيين. فلم تظهر إدارة أوباما استعدادا لنشر فرق ولو صغيرة من الأمريكيين في ساحات المعارك ولإرشاد الطائرات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول لم يذكر اسمه أن الحكومة الأمريكية مستعدة لدعم جهود العبادي لتجنيد أعداد جديدة من أبناء العشائر السنية «هم بحاجة للمساعدة ونحن جاهزون». وأضاف «لدينا الآن 5.000 متطوع مسجل من محافظة الأنبار ومن المتوقع زيادة هذا العدد».
وأرسلت الولايات المتحدة 2.000 صاروخا مضادا للدبابات لاستخدامها ضد العمليات الانتحارية. ودربت قوات التحالف 7.000 جندي عراقي وتقوم بتدريب 4.000 آخرين حسب مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية.
وعن التعاون الأمريكي- التركي تقول الصحيفة إن مواقفها اتسمت في الماضي بالخلاف مع أنهما جزء من التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة». فأنقرة التي استقبلت مئات الآلاف من اللاجئين السوريين تريد الإطاحة بنظام الأسد.
وفي الوقت الذي أكد فيه جون كيري وزير الخارجية في تشرين الأول/أكتوبر أن الخطة تستحق النظر بشكل قريب إلا أن المتحدث باسم البيت الأبيض أكد انها ليست موضوعا للمناقشة. وبسبب الخلاف حول سوريا لم تكن الولايات المتحدة بقادرة على شن هجمات من القاعدة الجوية التركية «إنشرليك».
ولا يمكن فصل تحركات تنظيم «الدولة» في سوريا عن إنجازات منافسيه في جبهة النصرة وحالة التشرذم التي يعاني منها النظام. فعلى ما يبدو بدأ يحلل قواته من الجبهات التي يعتقد أنه لن ينتصر فيها والتركيز على الجبهات الرئيسية في دمشق وحماة ومناطق الساحل. وهذا يفسر الدعم الإيراني المتزايد للنظام ومحاولتها تحشيد المقاتلين الشيعة من كل مكان.
مرتزقة
وفي هذا السياق ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن نظام بشار الأسد يحصل على دعم مرتزقة من أفغان شيعة للمشاركة في قتال تنظيم «الدولة». ولتحفيز الشيعة على القتال تعرض إيران آلاف الدولارات على مرتزقة من أفغانستان وباكستان للسفر إلى سوريا. ونقلت عن قادة شيعة في أفغانستان أن السفارة الإيرانية في العاصمة الأفغانية كابول هي من تشرف على تنسيق جهود التجنيد من خلال استخراج تأشيرات سفر لمئات الراغبين بالسفر إلى سوريا. ويتولى موقع بالاردو على الإنترنت بالأوردو مهمة التجنيد في الباكستان من خلال إغراء كل راغب بـ3.000 دولار.
ويقدر محللون عدد المرتزقة الأفغان والباكستانيين في سوريا بحوالي 5.000 شخص. وقالت الصحيفة إن جهود التجنيد في أفغانستان تركزعلى أبناء الطائفة الشيعية «الهزارة». ونقلت عن أحد القيادات الشيعية بكابول قوله إن الدافع الرئيسي وراء التجنيد «هو البطالة إضافة للدوافع الدينية».
وفي إيران حيث يعيش حوالي مليوني أفغاني معظمهم بطريقة غير قانونية. وتقول تقارير إن بعض المجندين تعرضوا لتهديد بالترحيل إن لم يوافقوا على التطوع في سوريا. وبحسب مصادر المعارضة السورية فإنها ألقت القبض على أفغان وباكستانيين. ومن أسروا في الجنوب السوري قالوا إنهم جزء من كتيبة أفغانية مكونة من 600 مقاتل.
وتقول المعارضة السورية إنها لاحظت زيادة نسبية في أعداد المقاتلين الأفغان والباكستانيين الذين يقاتلون دفاعا عن النظام.
ونقلت الصحيفة عن عصام الريس المتحدث باسم المعارضة السورية في الجنوب «في الأشهر الأربعة الأخيرة شاهدنا 80% من المقاتلين الأجانب و 20% من الجيش السوري». وفي معركة حدثت الشهر الماضي لوحظ فيها أن معظم المقاتلين كانوا من الأفغان. وبحسب قائد في المعارضة «ألقينا القبض على تسعة أفغان وشاهدنا الكثير من القتلى وتعرفنا على وجوههم. وقالوا إنهم حصلوا على 5.000 دولار للقتال.
وسافروا من طهران. وقالوا إنهم خيروا بين القتال أو الترحيل لأفغانستان، أرسلوهم للموت». كما وأظهرت لقطات فيديو وضعتها المعارضة في إدلب على الإنترنت صور أربعة من الأسرى الأفغان. وتحدث أصغرهم أنه تطوع للقتال للدفاع عن مزار السيدة زينب في جنوب دمشق وناشد الأسد بمبادلته وأضاف الشاب الذي تحدث بلغة الداري التي يتحدث بها شيعة أفغانستان «من فضلك بادلنا».
وبثت قناة تركية الأسبوع الماضي فيلم فيديو ظهر فيه مقاتلون بزي الجيش السوري وهم يستمعون إلى الأغاني الأفغانية ويتحدثون بلغة البشتو، اللغة الرئيسية في أفغانستان. وأشار قادة شيعة في أفغانستان عن المدارس والمراكز التي تعتبر مراكز تجنيد بالإضافة للجامعة التي تدعمها إيران وهي «جامعة خاتم النبيين».
وتحدثوا عن جهود للتجنيد في وادي باميان- وسط أفغانستان وهيرات القريبة من الحدود مع إيران.
وفي إطار آخر تقوم الحكومة الإيرانية وبهدوء بمنح الأفغان حوافز للقتال في سوريا. وبثت القناة التلفزيونية «أفق» المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني فيلما أثنت فيه على المقاتلين الافغان في سوريا وأثنت فيه على عليرزا تافاسولي الأفغاني المولد وقائد «لواء الفاطميين» الذي قتل بداية هذا العام بمعركة في الجنوب.
ونشرت الصحيفة الليبرالية الإيرانية «شرق» خبرا عن مشروع قرار سيناقشه البرلمان الإيراني يسمح بمنح الجنسية الإيرانية للأجانب الذين يقاتلون في سوريا وإزاء هذا الوضع حذر باحثون من توسع المقاتلين الأجانب في سوريا وحذروا من مخاطره الكبيرة. وبحسب توبي دودج، خبير شؤون الشرق الأوسط في مدرسة لندن للاقتصاد «هذا يشير إلى الإبداع الشخصي الإيراني».
وما يثير القلق هو القضايا المتعلقة بالطائفية في المنطقة حيث تربط الأزمة الطائفية في غرب آسيا بدعم إيراني.
وبحسب فيليب سميث الباحث في جامعة ميريلاند والذي درس ظاهرة المتطوعين الشيعة في سوريا، قال إن تجنيد الباكستانيين والأفغان يرسل رسالة إلى منافسة إيران الإقليمية «وهذا لا يحمل أخبارا جيدة، ولا خير يأتي من مقاتلين يرسلون إلى منطقة تعاني من أزمة طائفية».
qal
إبراهيم درويش