عمان ـ «القدس العربي» من بسام البدارين: مقال القيادي النافذ للإخوان المسلمين في الأردن الشيخ زكي بني إرشيد بعد قمة الرياض مباشرة بعنوان «قراءة هادئة بالملف الايراني»، تضمن قراءة متقدمة لا ينقصها الوعي وذكاء الالتقاط للوضع الاقليمي يبدو مساندا للدعوة المتنامية داخل قنوات الدولة الأردنية لـ»التنويع في الخيارات» والتواصل مع إيران.
عمان عملياً ومنذ اسابيع تخلو مؤسستها الامنية من الرمز الابرز المناهض لإيران والتواصل معها بعد تقاعد الجنرال فيصل الشوبكي. لكن في غرفة القرار والمطبخ السياسي لا زالت النظرة مرتابة من الدور الايراني ولا زال سفير طهران يجد صعوبة في التواصل مع الأردنيين وان كان من المتوقع ان يتصاعد البحث بعمق في مسألة الملف الايراني من الزاوية الأردنية بعد التطورات الاخيرة في النادي الخليجي وما حصل من «تجاهل» للأردن في قمة الرياض الاسلامية ـ الامريكية.
يعلم رفاق الشيخ بني إرشيد مسبقاً بأن إدارة الرئيس ترامب منقسمة في مسألة محددة لها علاقة بصيغة قانون جديد يضم جماعة الإخوان للتصنيف الامريكي الرسمي للإرهاب الدولي.
ويعلم إخوان الأردن بأن موقف الملك عبدالله الثاني في واشنطن كان متعاكساً مع موقف وتحريض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في «شيطنة» الإخوان المسلمين وتصنيفهم مع تنظيمات وعصابات إرهابية مثل تنظيمي «الدولة » و«جبهة النصرة».
الأردن وقبل وقفة الملك الاخيرة في واشنطن كان قد وجد «حلاً محلياً» لصداع ملف الإخوان المسلمين عندما شاركوا في الانتخابات الأخيرة وقبلوا بإجراء إتصالات تنسيقية انتهت بإضفاء شرعيتهم على الانتخابات البرلمانية الاخيرة ووجودهم في مؤسسة التشريع بواقع عشرة نواب من التنظيم مع كتلة صديقة قوامها 14 نائباً.
في ضوء عودة الجماعة الإخوانية لقواعد اللعبة المحلية وإنهاء برنامج مقاطعة الانتخابات والاستعداد علنا للمشاركة في الانتخابات البلدية خفت حدة التوتر بينهم وبين مؤسسات الدولة وأصبح من المرجح ان كفة الدولة لن تميل لدعم الخيار القاضي بتصنيف الإخوان أمريكيا ضمن قوائم الارهاب.
لذلك برز انه من الطبيعي ان يمتنع الملك عبدالله الثاني عن مشاركة السيسي والامارات في التحريض على الإخوان المسلمين داخل طاقم إدارة ترامب ولو من باب «الانسجام» مع الواقع الموضوعي في بلاده ودعم خيار التصنيف الإخواني الدولي الذي يعتبر الشعبة الأردنية «مستقلة» وتدير شؤونها بعيداً عن العضوية في التنظيم الدولي.
الأردن يبدو مقتنعاً بان المعركة الداخلية مع التطرف والتشدد والاقليمية ضد تنظيم «الدولة» باعتباره الخطر الأكبر تتطلب «تبريد الجبهة» مع تنظيم الإخوان المعتدل وعدم الاستسلام للنظرة الإماراتية والمصرية التي ترى في تعبيرات الإرهاب جزءاً من مدرسة التنظيم الإخواني حيث عبر القيادي البارز الشيخ حمزة منصور عن قناعته بأن التصدي لـ «داعش» صعب جداً بالتوازي مع استهداف الحركة الإسلامية المعتدلة وهو ما سمعته مباشرة «القدس العربي» من الشيخ منصور في إحدى الجلسات النقاشية المغلقة.
سبق للقيادي الشيخ مراد العضايلة ان اقترح مرات عدة وعبر «القدس العربي» العمل على تهدئة مناخ الاحتقان بأكثر من طريقة وعلى أساس ان الإخوان المسلمين في بلاده ليست «الخصم» ولا يمكنها ان تكون «العدو».
حصل ذلك بطبيعة الحال قبل الانتخابات الأخيرة لكن الانطباع اليوم بأن شعبة إخوان الأردن ترد على «مجاملة» القصر الملكي لها في واشنطن بإظهار قدرة أكبر على الانضباط وتقديم تنازلات تحت عنوان شراكات وطنية وتجميد نشاطات الشارع وفي أكثر من مناسبة.
ضمن سياق هذه المجاملات السياسية لا تبدو دعوة الشيخ بني إرشيد شاذة سياسياً عندما يحاول مساندة الخط السياسي النامي داخل الدولة الأردنية في إطار الدعوة لوقف الحملة المحلية ضد إيران وإجراء إتصالات معها بعد «الجفاف المالي والسياسي والامني» السعودي.
وبعدما أخفقت سياسة وزير الخارجية أيمن الصفدي في انتقاد إيران دوما ومعها سياسة عمان في التحالف الصادق والمبدئي مع الرياض في ترسيم عوائد ومكاسب سياسية من أي نوع لا مع محور السعودية ولا حتى مع الصديق الاماراتي.
والأهم أيضاً بعدما استشعرت جماعة الإخوان خطراً محدقاً يوحي بأن حساباتها قد تكون أخطأت في الرهان على وقف التحريض ضدهم عبر الملك سلمان والسعودية خصوصاً ان العاهل السعودي مرر وببساطة وبدون تعليق مؤخراً وهو يستقبل الرئيس ترامب تصنيفه حركة حماس ضمن محور «الارهاب» وبطريقة علنية مزعجة دون اعتراض إلا تركيا وقطر فقط.
إخوان الأردن كانوا طوال الوقت يراهنون على «معادلات» الملك سلمان غير المضادة لهم وحاجته لشعبتهم اليمنية تحديداً في جبهة الاصلاح عندما يتعلق الامر بعاصفة الحزم.
لديهم اليوم قرائن على ان السعودية قد تستجيب للضغط الاماراتي وتقاطع جماعة الإخوان اليمنية وأدلة على ان اللهجة السعودية بدأت تتبدل في ملفهم فتوقفت الضغوط على السيسي وقراراته بإعدام أقطاب الجماعة وتم تمرير تصنيف ترامب لحماس بالارهاب بدون اعتراض سعودي في مقدمة «لا توحي بالخير» وتثير مخاوف من تقديم الإخوان ككبش فداء لإنجاح البرنامج الثنائي مع ترامب.
لذلك يمكن القول بأن مقال الشيخ بني إرشيد عن إيران ومن الزاوية الأردنية حصرياً له ما يبرره ويعبر عن «قراءة مستجدة للإخوان تسقط الرهان على العنصر السعودي». ولذلك يكتب بني ارشيد عبارات من وزن «البحر لن يبتلع إيران»، و«العداء مع الشيعة يزيد الفرقة»، كما يستعين بني ارشيد بمنهجية لمؤسس الإخوان حسن البنا تصمنت «الحوار مع الشيعة»، هذه باختصار «كتابة سياسية – براغماتية» لقيادي إخواني ليس أكثر ولا أقل.
انتهازية جماعة الاخوان الاردنية لا حد لها. يتلونون تلون الحرباء في سبيل تحقيق مصالحهم الحزبية الضيقة . لا مبدأ.ثابت ولا اصيل .. نفعيون براجماتيون وصوليون .. اسكرتهم شهوة المنصب والكرسي عن قيمهم وثوابتهم.. متلونون متقلبون لا امان لهم ولا عهد .. انظر الى مواقفهم في المغرب والجزائر و اليمن و الاردن يبحثون عن مصالحهم فحسب..
ليس دفاعا عن الاخوان ولكن ارجو منك توضيح اتهامك لهم بشهوتهم للمناصب؟!! فلا اعتقد ان جماعه عمرها 80 سنه او اكثر قضى قادتها الجزء الاكبر من عمرهم في السجون ولم نرهم يوما متهمين باستغلال منصب او اختلاس وخلافه ولم يستلموا حكما (انتخاب الرئيس مرسي تم بشكل ديمقراطي ومع ذلك اسقط وهو في السجن الان)
اذا كان هذا عندك شهوة للسلطه فما تقول عن حكوماتنا واعضائها الذين علمنا منهم الفساد ومع ذلك هم اعيان الدوله ورجالاتها وهم هم يقودونا كالقطيع منذ عشرات السنيين دون اي انجاز يذكر هم المعالي والسعاده
يبدو ان ذاكرة الاخوان قصيرة، فالرهان على ايران لم يأتي الا بالمصائب: ايدوا الثورة الخمينية، فقابلتهم بتخوينهم في سوريا ووصفهم بعملاء امريكا، ظنوا ان جبهة الممانعة ستزود حماس بالصواريخ والمال، فحصدوا منها”اسمع جعجعة ولا ارى طحينا”، استقبلوا نجاد في مصر، فوجدها فرصة لبناء علاقات مع السيسي، ولم تكن تجاربهم في سوريا والعراق مع الشيعة اقل حسرة. وفي اليمن هم عدوا ايران الاول. ولا يزالون يحلمون ان الثورة الايرانية ستتحول يوما الى ثورة اسلامية تنقذهم من ظلم حكامهم.
اخوان الاردن ليس لهم خبرة سياسية وليس لهم مبدأ وهم يسعون وراء مصلحتهم الحزبية الضيقة على حساب المصلحة الوطنية. مند متى كانت إيران دولة مسالمة وليس لها اطماع. انظروا إلى سياسة الشاه في المنطقة وسياسة خومينى وخامينئي من بعده. إيران دولة إرهابية توسعية حاقدة على العرب وعلى المسلمين السنة.
السياسه مصالح ومصالح انيه قد تتغير في اي وقت . وان كان السيد ابو ارشيد قد كتب في الموضوع الايراني فقد سبقه
نخبه من رجالات الوطن والسياسيين الكبار .
لقد فهموا الاخوان بشكل عام انهم انتهوا كحركة اساسها مصر فلذا رجعت العمليات الإرهابية على الساحة، فهذا نهجهم منذ عبد الناصر. فالقول انهم حركة معتدلة غير صحيح، فليس هناك اعتدال في الفاشية الدينية.
نزار منصور – العب على الفساد في سبيل طعن دولة الاردنية من اجل لدفاع عن الاخوان ؟ بدك نحكي عن الفساد ماشي ممكن اعرف منك مصدر اموال الاخوان ؟ هل سمعت عن قيادي اخواني واحد يعيش في الاجار او فقير او ماعندو شبح ماسمعت عن الفساد في مستشفى الاسلامي ماسمعت عن سرقات تبرعات دعم لغزة ولفقراء ماسمعت عن سرقة صندوق نقابة مهندسين الي تحت ادراة الاخوان ماسمعت ماذا قال قادة الاخوان الي انشقو عن جماعة بلاردن امثال الغرايبة ؟ السودان الم تتقسم وهي بحكم الاخوان الم يشقو الصف في فلسطين انظر لغزة قادة حماس يعيشون بقصور واهل غزة ميتين جوع حكومتنا ارحم مليون مرة من الاخوان اخلع نظارات الاخوان وسترى نور سلام
انت ريهام -عمان ولا ريهام سعيد؟