غزة ـ «القدس العربي» ـ من أشرف الهور: رفضت وزارة الداخلية في قطاع غزة الاتهامات التي وردت في صحيفة «الوطن» المصرية، لعدد من الفلسطينيين بالمشاركة في الاعتداء الأخير في سيناء على الجيش المصري وراح ضحيته 30 جنديا. وقالت الداخلية إن من بين من وردت أسماؤهم شهداء ارتقوا في الحرب الأخيرة، وآخرين قضوا قبل 14 عاما، وطفلا من الضفة الغربية.
وقال إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في تصريح صحافي يرد فيه على ما نشرته صحف مصرية لأسماء فلسطينيين تتهمهم بالتورط في قتل الجنود المصريين في سيناء، إن «الأسماء الواردة هي أسماء ملفقة».
وأكد أنه بعد البحث والتحري عن الأسماء من قبل الجهات المختصة في وزارة الداخلية، كانت النتيجة على النحو التالي، أن هناك أسماء وألقابا ليس لها أصل في السجل المدني الفلسطيني، وهم سعيد نايف القريناوي، أبو منصور الغزي، وأبو ياسر المقدسي، وإبراهيم الزياني، وباهي الزياني، وأحمد نصير القرم، وأن من بين الأسماء الاخرى شهداء ارتقوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة وهم الشهيدان محمد أبو شمالة، ورائد العطار.
وقال أيضا إن من بين من وردت أسماؤهم هناك أسماء ثنائية تطابقت مع أسماء لمواطنين من سكان الضفة الغربية ولم يدخلوا غزة في أي وقت سابق، منهم صلاح البرغوثي، حيث أكد أن هناك عدة أشخاص بهذا الاسم جميعهم من مدينة رام الله، وإسماعيل الغزاوي، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة يحملون هذا الاسم من مدينة رام الله، ورابعا من سكان مدينة غزة مواليد 1939 وتوفي بتاريخ 23 كانون الاول/ ديسمبر 2010. وأكد أيضا أن نايف صباح، الذي ورد اسمه في التقرير الصحافي المصري الذي يتهمه بالمشاركة في الاعتداء على الجنود المصريين، هو من سكان مدينة بيت لحم ولم يدخل غزة من قبل، لافتا إلى أن اسم عمار صالح، تطابق مع أسماء لعشرات المواطنين من سكان الضفة الغربية ولم يدخلوا غزة من قبل، أما عطا الله القرم، فهو مواطن من مدينة الخليل وهو طفل عمره 15 عاما ولم يسافر لأي منطقة من قبل.
ونقلت صحيفة «الوطن» المصرية نقلا عن مصدر سيادي مزعوم أن أجهزة المخابرات «حددت أيضاً أسماء 15 إرهابياً من الغزاويين، شاركوا في تنفيذ مذبحة القواديس»، بعدما قالت إنهم تسللوا من غزة إلى سيناء، فجر يوم المذبحة، وقال إن من بينهم من فند الناطق باسم وزارة الداخلية أسماءهم بالكامل.
وكان الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس قد كتب على حسابه على موقع «فيس بوك» يرد على ما ورد من اتهامات «في حملة الكراهـــية والحقــــد واللا معقول، صحيفة «الوطن» تنسب العملية الإجرامـــية في القــــواديس إلى الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار».
وكانت حركة حماس نددت بالهجوم الذي استهدف الجنود المصريين الجمعة الماضية في مناطق العريش، واعتبرته «عملا إجراميا»، ونفت أن تكون لها أي صلة فيه، أو لقطاع غزة. وقدمت تعازيها بالجنود المصريين.
وأغلقت مصر عقب الهجوم معبر رفح البري، وشرعت في حملة أمنية مكثفة طالت مناطق الحدود مع غزة، حيث تقوم في هذه الأوقات بإقامة منطقة أمنية عازلة، تقوم على أساس تهجير سكان الحدود لمناطق في داخل سيناء.
ونشرت وزارة الداخلية في غزة قواتها الأمنية بكثافة على طول الشريط الحدودي، لمنع أي محاولة لهروب المنفذين إلى غزة.
المؤسسة العسكرية أ فلست ولهذا في تلفق التهم لكي يرضي عنهم الشعب المصري المسكين و المغلوب هلى امره …. حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير … ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين
كان للشعوب العربية امل في بناء الديمقراطية والعيش بحرية وكرامة واللحاق بشعوب العالم المتقدم وكانت مصر هي الاولى التي ينتظر ان يقوم فيها نظام ديمقراطي لكن نجاح الثورة المضادة فيها بعد الانقلاب الاسود وتنكيله بالشعب المصري جعل اقامة الديمقراطية امر بعيد المنال .اضافة الي الحرب المجنونة ضد الشعب السوري والفوضى في اليمن والثورة المضادة في ليبيا ومحاولات افشال الديمقراطية في تونس
دخل العرب في فترة حرجة من تاريخهم.
شعب غلبان ماذا تتوقع منه أو من ما يسموه صحافة، ألأسماء كثيرة غدآ نكتب لائحة أُخرى، ما دام هناك من يدفع سنكتب ونفعل ما تشاء، ببضع دولارات يكتب ألواحد منهم عن أهله … . ودمتم ألسيكاوي
ومن الذي يصدق الاعلام المصري !! حتى في الكذب ايضا فاشلين … مجرد فضيحه جديده تضاف الى ما يسمى الاعلام المصري
بعد اغتيال سرور رئيس مجلس الشعب المصري …..اعتقلت قوات الامن المصري شاب فلسطيني وطبعا ذاق من العذاب مالم يفكر به احد وطبعا اعترف بأنه قتل رئيس مجلس الشعب وابدى ندمه واعترف بتاريخ تخطيطه للعملية وبالسلاح المستخدم ومضى على اوراق التحقيق وبعد عشرين يومامن هذه الاستضافة انتهى الرجل حتما الى المشنقة واذا بأجهزة الامن المصرية تقبض على القتلة الحقيقيين ويعترفوا بكل تفاصيل الاغتيال والاسباب وهم مصريون
اخينا الفلسطيني طبعا لا علاقة له بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد وطبعا اخلوا سبيله مع اعتذار وتنبيه له بعدم الحديث في الموضوع هذا و الامن المصري وهذا هو القضاء الشامخ في مصر
كلما مرض كلب في مصر يتهم الفلسطينيون بانهم السبب …..اليوم تتكررنفس الاسطوانة رائد العطار ومحمد ابو شماله مطلوبان للقضاء المصري وللتحقيق في حادثة الشيخ زويد وللان لايعرف الفلسطينيون كيف يبلغون العطار وابو شمالة بالاتهامات المصرية ….حسبنا الله ونعم الوكيل
اعتقد ان الاعلام المصري تنازل عن مصداقيته طوعا منذ فترى طويلة فاا يستحق التوقف عنده كثيرا. لو كان لدى الاعلاميين المصريين شرف المهنه لدافعوا عن زميل لهم في الاعلام مشهود له وهو احمد منصور. فلماذا لا نسنع من الاعلام المصري شيئا سوى هرطقات بعض المهووسين.
في زمن مبارك اعتدي على كنيسه قبطيه واتهمت حماس ثم تبين لاحقا ان من قام بهذا العمل هي اجهزة المخابرات بالتدبير مع العادلي والمذبحه الاخيره ليست بعيده عن هذا النهج الصهيوني المقيت