لندن – «القدس العربي»: يواصل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» انتاج ونشر المزيد من تسجيلات الفيديو والصور في إطار سياسة إعلامية واضحة تهدف الى بث الرعب والخوف في نفوس الخصوم، ودفعهم الى الإستسلام والتراجع عن مقاومته، وهي السياسة التي يبدو أنه نجح في تنفيذها أخيراً.
وآخر التسجيلات التي نشرتها قوات «داعش» كان لمقاتل أسترالي قام بقطع رؤوس جنود سوريين تم إلقاء القبض عليهم بعد أن كانوا -على ما يبدو- يحاربون الى جانب النظام السوري، وانتشر التسجيل كالنار في الهشيم على شبكات التواصل الاجتماعي وعبر مواقع الانترنت.
ويأتي التسجيل الذي يعرض الجنود السوريين بعد أن تم قطع رؤوسهم بعد وقت قليل من نشر صور لعملية رجم امرأة حتى الموت في مدينة الرقة شرقي سوريا، بعد اتهامها بأنها «زانية» وهي الصور التي أثارت رعباً وهلعاً كبيراً في صفوف المتابعين على الانترنت، بمن فيهم المؤيدون للتنظيم أنفسهم الذين رأوا في الكثير من هذه المواد الفيلمية والصور عملاً إرهابياً لا يتفق مع تعاليم الدين الإسلامي السمحة.
ووصف بعض النشطاء المشاهد والصور بأنها تعود إلى القرن الثامن عشر، وقالوا إنها مقززة ومرعبة للغاية.
وفي آخر تطور منسوب لداعش، تداولت وسائل الإعلام خبر افتتاح التنظيم مكتبا في مدينة الباب المجاورة لمدينة حلب في سوريا، بهدف استقبال الفتيات العازبات والنساء والأرامل اللواتي يرغبن في الزواج من عناصر التنظيم. ويقوم المكتب حسب تقارير في الإنترنت بتسجيل أسماء الراغبات في الزواج وطلباتهن وعناوينهن، ليقوم بعدها محاربو داعش بالذهاب لخطبتهن بشكل رسمي.
وتعبر هذه الصور والتسجيلات عن السياسة الإعلامية التي يعمل بها مقاتلو «داعش» حيث يبدو أن لدى التنظيم مكتب إعلامي كبير ومجهز ولديه عدد كاف من العاملين، وهو الأمر الذي بدا واضحاً عندما ظهر أمير التنظيم أبو بكر البغدادي لأول مرة يلقي خطبة في الجامع الكبير في الموصل، إذ تم تصويره باستخدام أكثر من كاميرا، ومن ثم انتاج فيديو عالي الجودة، خضع لعملية مونتاج وتقطيع دقيقة وماهرة قبل أن يتم نشره على الانترنت.
وتشير التسجيلات التي ينشرها داعش على الانترنت بين الحين والآخر الى توافر معدات كاملة وعالية الجودة لدى التنظيم، وهي معدات تحتاج أيضاً الى أيد ماهرة ومؤهلة للتعامل معها واستخدامها، وهو ما يتوفر بشكل واضح لدى التنظيم. ويؤكد الباحث بمركز «بروكينغز» الدوحة، تشارلز ليستر، لصحيفة «الغارديان» البريطانية أن «داعش يدفع بمعلومات كماً ونوعاً بشكل مؤثر» مشيراً إلى أن التدفق المستمر لمواد تروج للتنظيم وجودتها العالية تعطي صورة لمتابعي هذه المواقع بأن داعش على درجة عالية من التنظيم والتسليح، ويستحق الإنضمام اليه». وأعتبر الباحث أن مواجهة هذه المواد الدعائية لا تقل أهمية عن وقف الصراع في المنطقة.
وأعتبرت «الغارديان» أن حرب التأثير على «الرأي العام» قد تكون أكثر أهمية بالنسبة للمجموعات المقاتلة من القتال نفسه، حيث يتم تحويل الخسائر العسكرية إلى «انتصارات دعائية» واستخدام التقدم المي1داني كأدوات قوية لحشد الدعم لقضيتهم.
من جانبه، رصد الباحث في قضايا الإرهاب، جي إم بيرغر، زيادة ملحوظة في نشاط أنصار «داعش» على مواقع التواصل الإجتماعي، وخاصة «تويتر» خلال الأسابيع القليلة الماضية بما يصل إلى 40 ألف تغريدة، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» الاسترالية.
وتعقب بيرغر نحو 3 مليون تغريدة من 7500 حساب من «شبكات جهادية» على «تويتر» استخدمت 4 «هاشتاغات» جهادية معروفة وهي # داعش # جبهة النصرة # الجبهة الإسلامية #daash، ليخلص الى نتيجة مفادها أن ثمة ارتفاعا كبيرا في النشاط المؤيد لتنظيم «داعش» على الانترنت.
اتعرفون من هو ابو بكر البغدادي انه يهودي ودربته اسرائيل لمدة سنة ليقود الارهابين باسم الاسلام واسمه الحقيقي شمعون أيلوت وكل مساعديه من اصول يهودية فادخلوا الى الجوجل واكتبوا من هو ابوبكر البغداد وسوف يظهر في الصفحة عدة عنوانين ومن ظمها صورته مع احدى اليهوديات قبل ان يصبح امير ومهمته فقط ابادة العرب سنة وشيعة وتفكيك العراق وسوريا من الداخل حتى يسهل لاسرائيل حكمهما .
الله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
ايران ايران ايران …
ايران تساند النظام السوري … فهمناها
ايران صنعت داعش … لا نفهما ونقبلها
طيب من ساند المعارضة السورية طوال ثلاث سنوات والتي تحارب النظام السوري وداعش ؟؟
من ساند المعارضة السورية طوال ثلاث سنوات بالسلاح والمال والدعاة هو اليوم من يحرم غزة من كل ذلك ..
فهمتوا القصة والا نعيد ؟؟
داعش صنيعة مخابرات عالمية تشوه الاسلام باعدام الاسرى والمخالفين في الاعتقاد وتجمع شبابا مغرر بهم بدعوى الجهاد الى ان يتم التخلص منهم قي الوقت المناسب ,,كردة فعل سوف ياتي جيل يتنصل من اسلامه ليعيش بسلام في العالم المشحون بكره المسلم بعد فساد الدواعش وهذا هدف خلقها
ومن اهدافها ايضا خلق التوتر الطائفي الذي لا يجر على الامم سوى الويلات والتخلف الاقتصادي والحضاري ويجعل الامة لقمة سائغة للناهبين والطامعين بخيراتها
كثرة الشرفاء في هذه الأيام الكل يحلل ويتكلم عن داعش ويلفق تهم حسب أهواءه لانه يعرف يقينا لااحد يحاسبه داعش هم انتقدوا اهد السنة من الدمار المؤكد من القتل وسلب الإرادة من قبل زمرة الهالكي وبينما غزة تمطر عليها وعلى أطفالها صواريخ أوباما يعلن علنا دعمه على اسرائيل أقول ياعرب ستظلون أقزام الى ان يرث الله الارض
هذه الفتن تتوالى على المسلمين من كل حدب وصوب وراءها إيران واليهود والدول الصليبيه لجعل الوطن العربي تحت رحمته إلى أن ينقذنا الله
ملاحظة عندما تريد تعرف من هو ابو بكر البغداد , ابحث بالجوجل واكتب هل ابو بكر البغدادي شمعون أيلوت وسوف تظهر لكم صوره .
ان لم تكن ايران تساهم في تمويل داعش الارهابي فهي المستفيد الاول لأن اضعاف الثورة العراقية و ورمي الثوار بصفاتها ووسائلها انم يهدف الى مشاغلة الثوار الابطال اعلاميا وجعلهم في موقع الدفاع عن النفس وكذلك لزعزعة ثقة الناس حاضنة الثوار والثورة بهم وهو نفس النهج الذي استخدم في سوريا ولكن قيادة الثورة في العراق مدركة تماما لتلك اللعبة الاعلامية وفبركات الاعلام المعادي واحتاطت لها وتعرف جيدا ان موضوع داعش لن يؤثر على توجهاتها نحو التحرير الكامل من الاحتلالين الاميركي الايراني المشترك للعراق والابطال الان على حدود مطار بغداد والطيران الدولي توقف بأغلبه وحثالات الاحتلال مطوقون فلا مليشيات الارهاب الشيعية او السنية تعرف ماذا تفعل ولا اسيادهم في قم وطهران وواشنطن برغم كل انواع الدعم من القوى الكبرى الاخرى وخصوصا الدب الروسي الاحمق،ففي كل يوم أخبار سارة من الثوار عن قرب ساعة الخلاص النهائي للعراق العظيم من محور الاشرار بمختلف الوانهم ومشاربهم،وسيرى ويعرف حينها ان كانت لايران حصة في داعش او لا كما كانت لها حصة بأمها القاعدة.
سمعت أن أبو بكر البغدادي الحقيقي قد لقي حتفه قبل بضعة سنين أثناء قتاله ضد القوات الأمريكية !!! :)