لندن – «القدس العربي»: يواصل تنظيم «داعش» استخدام الصور من أجل بث الرعب في قلوب خصومه، كما يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي كمنبر فعال له من أجل مخاطبة جمهوره وضرب معنويات الجمهور المضاد في آن واحد، في الوقت الذي لم تعد أية دولة أو سلطة في العالم قادرة على محاصرته إعلامياً بسبب استخدام عناصره مئات الحسابات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتمكن مقاتلو «داعش» مؤخراً من السيطرة على مطار الطبقة العسكري في سوريا والذي يعتبر موقعاً استراتيجياً بالغ الأهمية قاتلت العديد من الأطراف من أجل الاستيلاء عليه، فضلاً عن أنه يمثل مفتاحاً مهماً لمدن رئيسية ومهمة، فيما يبدو أن صور الرؤوس المقطوعة التي وصلت للمقاتلين ساهمت الى حد كبير في ضرب معنوياتهم وصولاً الى التسليم والهروب، فيما عاد تنظيم «داعش» ونشر صوراً لجنود النظام السوري الأسرى بعد أن تم الإستيلاء على المطار العسكري.
وقالت وكالة «رويترز» للأنباء إن مقاتلي «داعش» نشروا أيضاً صوراً لجنود يتبعون النظام السوري بعد أن تم اختطافهم خلال معارك مطار الطبقة، كما نشروا صوراً لجنود وقد تم قطع رؤوسهم، وهو الأمر ذاته الذي يفعله مقاتلو «داعش» في كل مرة من أجل الترويج للمجازر التي يرتكبونها وبالتالي بث الرعب في نفوس المقاتلين الذين ينتظرون «داعش» في معارك مقبلة.
وبحسب «رويترز» فإن الصور التي تم نشرها على الانترنت تظهر احتجاز نحو عشرين رهينة، فيما ذكرت تقارير أن إحدى الصور هي لجثة طيار ظهر في التلفزيون السوري قبل الهجوم على القاعدة وهو يشرح كيف أن الجيش يستطيع بسهولة الدفاع عنها، وفي صور أخرى ظهر مسلحون آخرون وهم يمسكون السكاكين بالقرب من مجموعة من الرجال الأسرى.
وظهرت في الصور التي نشرت على الانترنت أيضاً جثث على الأرض وقطع عسكرية، منها طائرة وذخيرة طائرات وصواريخ.
ويمثل نشر الصور المرعبة استراتيجية معتمدة لدى مقاتلي «داعش» حيث تمثل وسيلة ناجحة لضرب معنويات جنود النظام السوري أو غيرهم من الخصوم.
ورغم أن ادارة كل من «تويتر» و»فيسبوك» أغلقتا العديد من الصفحات والحسابات التي تروج لــ«داعش» إلا أن مقاتلي التنظيم والنشطاء الداعمين له يستخدمون عشرات وربما مئات الحسابات من أجل نشر الصور والمعلومات التي يريدون بثها، في نجاح غير مسبوق لعملية استخدام منظمة لشبكات التواصل الاجتماعي في المجال الاعلامي.
داعش تريد الانتصار بالرعب
واسرائيل انتصاراتها بالرعب
وبوش احتل العراق بالرعب
والميليشيات هجرت السنة بالرعب
سياسات واحده وهدف واحد وسلوك واحد والنتيجة واحده
ولا حول ولا قوة الا بالله
الترويج لداعش مهمة الاعلام المعادي وخصوصا الاعلام الصهيوني لترويع الحكام العرب من اجل ابتزازهم واجبارهم على دفع اموال لمكافحة هذا التنظيم فامريكا حاليا تقدر كلفة مشاركتها اليومية 8 مليون دولار وكذلك الدول الاوروبية كل دولة تقدر كلفة مشاركتها اليومية والعرب مع الاسف يدفعون هم اصطنعوا هذا التنظيم وهم يدعمونه ولكن مع الاسف حكامنا مغيابين او هم مغيبين انفسهم ففي حرب الخليج الاولى قدرت بريطانيا كلفة مشاركتها في اليوم الاول للحرب 985 مليون جنيه وبعد انتهاء الحرب شعرت بريطانيا بانها لم تاخذ حصتها من الحرب كاملة قامت بسرقة بنك الاعتماد التابع لدولة الامارات موجودات البنك 89 مليار جنيه لحكومة الامارات و49 مليار مدخرات مواطنين كانوا مودعين في هذا البنك المجموع 138 مليار دولا قامت الحكومة الاماراتية بتعويض المدخرين سال صحفي الشيخ زايد عليه رحمة الله عن بنك الاعتماد فقال عصفور هدى على شجرة ويش يوخذ قريبا ستنجلي الغمة وسيعود الحق الى اصحابه باذن الله
بكل رعب هذا التنظيم وهمجيته وإدارة التوحش التي أتقنها على أيدي علماء نفس غربيين لم يستطع أن يدخل قضاء آمرلي الصغير ذي الغالبية التركمانية الشيعية في العراق الذي يحاصره لأكثر من شهرين حتى اليوم لأن سكان آمرلي تعاضدوا وحملوا السلاح بشجاعة دفاعاً عن بلدتهم الصغيرة ، ولم تؤثر بهم كل صور الوحشية التي أرادها خلفاء المسلمين الجدد.