فيما باكينغهام بالاس مصاب بفوضى عارمة، تُجرِّع الأميرة الراحلة طبق انتقامٍ بارد لأميرها الخائن ..
وبعد عشرين عاماً على غيابها، ديانا قد تُفقد تشارلز فرصته الأخيرة لاعتلاء العرش..
لم تعد الشاشة الفضيّة تجمع الشعب البريطاني مساء عطلة الأحد لمشاهده فيلم أو مسلسل أو مقابلة هامة لتصير مادة لحديث الصحف والمواطنين خلال الأسبوع. لعدة عقود كانت تلك الوجبة البصرية لسهرة الأحد بمثابة دعوة عشاء هائلة يلتقي فيها كل الشعب على اختلاف مناطقه وطبقاته متوحداً في فضاء ثقافي واحد. تلك الأيام انتهت منذ بعض الوقت إلى غير رجعة. فالبريطانيون الآن يتابعون قنوات مختلفة وربما بلغات محليّة متعددة في أقاليمهم الجغرافيّة المتنوعة، وأصبح توافر البرامج على جدران الأنترنت سبباً لا ينتظر معه أحد أي مُنتَجٍ تلفزيوني، إذ سيكون بإمكانهم جميعاً تقريباً مشاهدة أي من برامجهم المفضلة في أي وقت لاحقاً أقله خلال شهر من توقيت عرضه. ولا شك ما حصل عطلة الأسبوع الماضي أعاد الجمهور الضال إلى ذات المائدة. تحلق ملايين البريطانيين على شاشة القناة الرابعة الفضيّة تمام الثامنة مساء، وخفّت الحركة بشكل ملحوظ على الطرقات، وارتفع سعر الثانية الإعلانيّة بأكثر من عشرة أضعاف سعرها المعتاد. إنها أميرة القلوب، ديانا وحدها في بريطانيا المعاصرة يمكنها وبعد عشرين عاماً من الغياب المبكّر أن تستدعي كل الشعب من جديد للاجتماع معاً في وقت واحد.
وثائقي غريب في توقيت مريب
كان «وثائقي ديانا: بكلماتها»، قد أثار حتى قبل عرضه عاصفة جدل واسع سواء على مستوى المقربين منها ومن العائلة المالكة، أو حتى على صعيد الصحف البريطانيّة – المعروفة بكون أكثر من نصفها صحف إثارة صفراء -، إضافة لأنهار التعليقات التي لا تنتهي على مواقع التواصل الاجتماعي. فالفيلم يتمحور حول تسجيلات للأميرة من 1992– 1993 وهي تتدرب على الإلقاء العام أمام بيتر سيتيلينين الممثل الذي اختير وقتها ليساعدها بالتحضير للمقابلة التلفزيونيّة الهامة عن علاقتها المضطربة بزوجها الأمير تشارلز على برنامج بانوراما المشهور في الـ «بي بي سي»، والتي صوّرت فعلاً بعدها مع المذيع والصحافي المعروف منير بشير وأذيعت عام 1995. فبينما ترقب الكثيرون فرصة مشاهدة الأميرة ذات الشعبيّة المفرطة وهي تتحدث بتلقائيّة – نسبية مقارنة بالصور الرسميّة المشغول عليها دائماً – عن مشاكلها العاطفيّة والاجتماعيّة وحتى الجنسيّة في علاقتها بأميرها – الذي هو الوريث الشرعي للعرش الملكي بعد أمه الملكة الحاليّة -، شنّ آخرون هجومات لاذعة عليه، وكتب بعضهم رسائل إلى القناة الرابعة مطالبين بالامتناع عن عرضه. هؤلاء كانوا فئتين: مقربون من ديانا أقلقهم فضح أمور شخصيّة لم تكن قيلت لتنشر في الإطار العام وهو ما قد يسيء إلى صورتها ويزعج أبناءها الأميرين ويليام وهاري وقد يتسبب لهما بالألم، ومجموعة ثانية من أنصار الأمير تشارلز – الذي طالما عانى من طغيان شعبية أميرته على صورته العامة – ، قلقة من فتح ملفات عتيقة محرجة في الوقت الذي يعيش القصر الملكي بباكينغهام ما يشبه الفوضى الضاربة بعد قرار الملكة الشروع بالتحضير لتسليم الأمير تشارلز مقاليد الحكم، وموجة الاستقالات الطوعية أو الإجباريّة التي ترتبت على ذلك القرار لعدد كبير من المساعدين البارزين في طاقم القصر.
لكن القناة الرابعة – المعروفة بكثرة مشاغباتها – لم تضيع الفرصة بالطبع، ولم تخضع للضغوط ، ونجحت باستقطاب أكبر عدد من المشاهدين في تاريخها لزمن 110 دقائق أعادت حنين البريطانيين لأميرتهم الراحلة والتي قضت بحادث سير غامض في باريس تثور بشأنه نظريات مؤامرة واسعة تتهم القصر الملكي بتدبيره للتخلص من مشاغبات الأميرة المطلقة حينها، وتخلية السبيل لتقدّم الأمير تشارلز إلى عرش المملكة.
كصفعة على وجه الأمير
بالطبع لم تتأخر ردود الفعل. أحد العاملين في القصر قال لصحيفة «الميل أون صنداي» أن الأمير تشارلز كان ينفث أنفاسه غضباً وهو يتابع الوثائقي، بينما شاهدت الملكة جانباً منه وعلقت بقولها: «بأن القصر لم يعتن كما يجب بالأميرة»، في حين لم يشاهده أبناء ديانا لانشغالهم بالتزامات سابقة. وصدرت صحف اليمين البريطاني الموالية تقليديّاً لتشارلز وهي تحمل هجاء شديداً للفيلم بوصفه «لا يقدّم شيئاً جديداً على الإطلاق ويفرض على المشاهد كيف يجب أن يشعر» و»عديم القيمة والذوق». لكن صحفاً أخرى وإن انتقدت التطويل في الفيلم وبعض المقاطع المقحمة وحتى الموسيقى التصويرية وطريقة الراوي فيه، فإنها قالت: «إن الأميرة كانت من دون شك لتوافق على عرض الفيلم لو كانت على قيد الحياة»، و» إن الخشية على خصوصيّة الأميرة كان مبالغاً بها» و «إن الفيلم أضاف لكاريزما الأميرة الراحلة»، و»وإذا هناك ثمة خاسرون من عرضه فإنه كان كما صفعة على وجه الأمير» الطامع لاعتلاء العرش. بينما اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات، وبدا أن الغلبة فيها كانت لمحبي ديانا على أنصار تشارلز.
فيلم عن الأميرة، موضوعه الأمير
وللحقيقة فإن الفيلم رغم تطويل زائد، وكليشيهات معلبّة أحياناً فإنه ومن خلال عرض المقاطع المسجلّة بالذّات قدّم صورة شديدة القرب من الأميرة الحسناء، وأظهر منها جانباً تلقائيّاً رائعاً كشابة محبّة، وزوجة مخدوعة، وأم دافئة وامرأة جامحة، لكن مقصد الفيلم كان في مكان آخر تماماً. فهو بدا – وفي توقيت حرج فعلاً للقصر – كما لو كان هجوماً شخصيّاً على الأمير تشارلز وأمه الملكة، يظهر الرجل كاذباً خائناً قاسي القلب وبارد المشاعر، بينما تظهر الملكة أمه غير معنية بما يحدث داخل أروقة قصرها وغير قادرة حتى على التعاطف مع أم أحفادها. ولعل أخطر ما فيه حديث بول بوريل، الذي خدم الأميرة كمساعد شخصي طوال سنوات. الرجل الذي يتحدر من أسرة طالما اشتغلت في القصر الملكي عبر عدة أجيال، وقدّم نفسه بأنه ملكي الولاء، عبّر عن صدمته بسلوكيّات الأمير وأخلاقياته وكيفيّة إدارة القصر لأعمال التمويه على العامة، على نحو دفعه للتساؤل بأن العهد الملكي البريطاني العريق ربما يكون مهدداً بالاندثار وفقدان المعنى الذي طالما جمع حوله غالبية البريطانيين. وعلى الرغم من أن المعنيين: الأمير والملكة لا يحظيان بفرصة الرد في الفيلم، إلا أنه لا يبدو سيكون لديهما الكثير لتغيير الرواية سوى نفيها بالمطلق كما صرّح المتحدث الرسمي باسم أمير ويلز.
ورغم أن مصاعب عيش الأميرة في القصر كانت موضوع عدد من الكتب والبرامج الوثائقيّة ومقالات الصحف فإن «ديانا: بكلماتها» صدم المشاهدين بما نُقل عن الأمير تشارلز قوله للأميرة بأنه «لا يريد أن يدخل التاريخ كأول أمير لويلز ليست لديه عشيقات»، وأيضاً بأن الأميرة واجهت كاميلا باركر عشيقة الأمير حينها بينما كانت تسهر الأخيرة بصحبته وطلبت منها أن تبتعد عن زوجها.
طبق انتقام بارد كأنه من مسرحيّة شكسبيريّة
«ديانا: بكلماتها» ليس وثائقياً آخر فحسب، هو ربما رصاصات بصريةٌ مُتلفزةٌ صارخةٌ تُوجَه إلى صدر القصر بأن الأميرة الراحلة ما زالت وبعد عشرين عاماً من الغياب كما أيقونة ثقافيّة للبريطانيين، وحدها قادرة على تجييش عواطف الطبقة العاملة حول الملكيّة ملقية بظلال كثيفة على شخص الأمير تشارلز ربما لتجاوزه والدفع باتجاه تولي الجيل الجديد، ممثلاً بأبناء ديانا وليم وهاري، مقاليد العرش عندما يحين أجل الملكة المحتوم. سيكون ذلك إن حصل كسخرية قدر مر وطبق انتقام بارد تُجرّعه الأميرة من قبرها لأميرها الخائن، وتلك حكاية تليق بمسرحيّة شكسبيريّة أخرى لو أن وليم شكسبير شاهد معنا «ديانا: بكلماتها» ليلة الأحد الفائت.
إعلامية لبنانية تقيم في لندن
ندى حطيط
تحية اعجاب وتقدير الى اختنا الكاتبة ا- ذكرت بموضوعك عن وسائل الاعلام وهنا اذكر ما يهمنا نحن بالشرق العربي هناك جهة لا اريد ذكر اسمها واترك لللبيب ان يعرفها تناصبنا العداء المجاني وتلك الجهة منذ مئة عام حتى اليوم لم تترك عداؤنا لحظة وتلك الجهةتمتلك وسائل الاعلام بالغرب كله وليس فقط في المملكة المتحدة لمعت الاميرة الحسناء اميرة ويلز وانا في رأيي الشخصي واسأل كل قارئ لتعليقيى ان الصورة التي تعنون هذا الموضوع فيها من الحسن ما يفوق اميرتناالمذكورة عشرة اضعاف باقل احتمال الا ان وسائل الاعلام لمعتها واظهرتها بصورة اسطورية منقطعة النظير وقامت نفس الجهة المالكة لتلك الوسائل بدس الاميرة بأنف ولي العهد وجمعت بينهما بالجامعة وعملوا لهما عرس التاريخ والعصر ليزوجوهما حتى تلد للأمير ولي عهد + واحد سبير لضمان حكم باكنجهام للمئة عام المقبلة وهنا انتهت مهمة الاميرة في قصر باكنغهام وشرعت نفس تلك الجهة في نسج قصص وروايات عن صداقات للأميرة مادفع الامير الى طلاقها لان تلك الجهة قد حضرت لها مهمة اخرى وهي العلاقة مع ابن ملياردينا المدلل الفايد المصري الاصل وكشفت وسائل اعلامهم ان مجموع رصائدها البنكية بعد وفاتهما بالحادث المقفل لملفها على العالم وخاصة نحن العرب انتهى واقفل بحادث مجهول وعارض وقضاء وقدر فرصيدها البنكي كما اعلنوا اثنا عشر مليار دولار فسؤال يطرح يا سيدتي الاجمل من الاميرة هل يمتلك قصر بيكنجها هذا المبلغ؟ ولو امتلكه هل سكانه بسجاذتنا نحن العرب لتمليكها اياه؟ برب كل من قرأ ان يجيب تساؤلي ونسأل لماذا نصف الشعب يفتقد الى العيش ويحيا بالعشوائيات واغنى بلد مصر على الاطلاق يموت شعبها جوعاوالسلام على من اتبع الهدى
اختنا العزيزة ندى اورد لك ترجمة عن هاأرتس الصهيونية اليوم تظهر تلك الجهة واستغلالها للجنس في تحقيق المأرب والاهداف السياسية عن حسناء بنت ثمان وعشرون عاما كانت خلف وعد بلفور قبل مئة عام وكان وقتها متزوج وله سبعة اطفال ويبلغ ثلاث وستون عام الحق حق اختي ندى ومفتاح كوخ جدتي بالكرمل مازال بجيبي ولن تمنعني قوة على الارض من العودة اليه والسلام على من اتبع الهدى وخشي الرحمن وحده ولم يخشى الردى وسيدفع من تأمر واعان وسرق مئة ترليون مجموع معاناة وتشريد وسرقة وليس الصهاينة وحدهم ذلك تعويض بعد استعادتي لكوخ جدتي تعويض مجموع ما اعان السارق وليس بذلك اي اعتداء على احد بل بقانونهم ومبدأهم العين بالعين والسن بالسن العهد القديم باجماع علماء التاريخ يقول ان ابراهيم عليه السلام عندما عبر الى هذه البلاد وجد بها اقوام وممالك لأناس اسمهم الفلسطينيون مع الكمنعانييوالعرب تعايشوا سلما وانجبوا اليبوسيون والثيبون والعماليق وذلك قبل الرسالات وعندما تت الدينات كل امن بدين والدين ليس قومية ولو تجمعت قوة الارض لا تعمل منهم شعب واحد فهم اقوام يدينيون بدين واحد واواقع يقول انهم مختلفون بكل شئ
*(ديانا ) أميرة أحبها الشعب البريطاني
وخسرها الأحمق الأمير (تشارلز ) .
راحت ضحية جهل وعنصرية العائلة الملكية
في لندن.
سلام
الامير والحب
أحب الامير تشارلز كاميلا الأكبر منه سنا
والمتزوجة
وفضل والد الامير تشارلز ان يزوجه فتاة خجولة صغيره من عايلة أرستقراطية وهى ديانا ظنا منه ان الامير الصغير سوف ينسى حبه الاول كاميلا
ولكن تشارليز تعلق اكثر بحبه الاول
وكان رد فعل الأب الامير فيلب زوج الملكة هو اتركه ابنى التعيس يعيش قصة حبه الاولى مع كاميلا
وأطلق العنان للعشيقين
وكانت ديانا هى الطرف الخاسر
وكان الانتقام منها لكل الاسرة المالكة
وانقسم البريطانيين فى حينه ايهم سبب المشكلة
والان بعد اكثر من عشرون عام وبعد هذا الفيلم
صب معظم البريطانيين وخاصة النساء كل اللعنة على من كان السبب فى ظلم ديانا من الاسرة المالكة