تونس ـ «القدس العربي»: قال رئيس كنيس «الغريبة» بيريز الطرابلسي إن تونس بلد آمن، مقلّلاً من أهمية تحذير إسرائيل لرعاياها من زيارة الكنيس خلال «موسم حج الغريبة»، الذي قال إنه بات جزءاً من الذاكرة الثقافية للتونسيين.
وكانت هيئة «مكافحة الإرهاب الإسرائيلية» حذرت الاثنين رعاياها من السفر إلى تونس للمشاركة في «موسم حج الغريبة» في أيار/مايو الحالي، مشيرة إلى وجود «جهات إرهابية تنتمي إلى الجهاد العالمي تواصل العمل في تونس، وتنفذ فيها عمليات إرهابية، ولذلك يعتبر مستوى تهديد العمليات الإرهابية الذي تواجهه أيضاً مصالح يهودية هناك عالياً».
وقال في تصريح خاص لـ «القدس العربي»: «لقد اعتدنا سنوياً على هذه التهديدات الإسرائيلية قبل موسم الغريبة والتي تتنافى مع الواقع، فتونس بلد آمن ونحن نثق بالسلطات والأمن التونسي»، مشيراً إلى وجود زوار من إسرائيل يأتون سنوياً إلـى «الغريبة» من دون أن يحدد عددهم.
وأشار إلى ان موسم الغريبة سيُقام خلال يومي 25 و26 أيار/مايو الحالي، متوقعاً أن يراوح عدد الزوار اليهود خلال موسم «الحج» ما بين 1500 إلى 2000 زائر.
ويعد كنيس «الغريبة» الذي يقع في جزيرة جربة (جنوب شرق)، أقدم معبد يهودي في افريقيا حيث يعود تاريخ بنائه إلى أكثر من ألفي عام، وتعرض الكنيس في 2002 لهجوم بشاحنة مفخخة انفجرت أمام بوابته، ما أسفر عن مقتل 21 معظمهم تونسيون وألمان.
من جانب آخر، أكد الطرابلسي أن موسم «الغريبة» بات جزءاً من الذاكرة الثقافية لتونس، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الدينية تخصص سنوياً ميزانية لصيانة الكنيس.
كما قلّل من أهمية رفع طلاب المعهد الثانوي في منطقة «حومة السوق» في جزيرة جربة (جنوب شرق) شعاراً شبيهاً بشعار الحزب النازي في احتفالات بداية امتحانات البكالوريا الرياضة (دخلة الباك سبور)، مشيراً إلى وجود تعايش كبير بين المسلمين واليهود في جربة وتونس عموماً.
وكانت «دخلة الباك سبور» أثارت جدلاً كبيراً في البلاد، قبل أن يتدخل وزير التربية ناجي جلول للتأكيد بأن الحادث «لا يحمل أي خلفية سياسية ولا يعدو إلاّ طيش تلاميذ»، فيما أكد طلاب المعهد أنهم لم ينووا الإساءة إلى أي طرف في البلاد.
حسن سلمان
لا حالة أن يهود جربة لهم طريقة عيش منها تعلم الجرابة والتوانسة فعلى سبيل المثال إذا اشترى اليهودي السمك يقال اشتري بعده لأنه يعرف قيمة السمك حسب المواسم . . .
ما يعاب على اليهود أن وكالات الأسفار في العالم يسيطرون عليها أنهم حولوا وجهة السوق التونسية إلى المغرب حيث انتعشت هناك السياحة وانتكست في تونس فلة أرادوا لجعلوا من جربة وبقية تونس هذه الصائفة وبقية السنة قبلة للسياحوإذا أرادوا ذلك انتعشت الحركة الإقتصادية.
فليرى التوانسة ماذا سيفعل اليهود التوانسة نحو تونس وهي التي حمتهم على مدى سنوات وحافظت على أملاكهم التي خاصة منها في بعض المدن بدأت تتساقط بفعل الزمن ولم استغلالها وإعادة بائها إما لتكون مغازات أو عمارات للسكن المهم عدم تركها على ما هي عليها من تداع يفسد منظر المدن التونسية.
هناك خروقات وتجاوزات في البناء في كامل الجمهورية وثمة من يتمعش بالفلوس كرشوة من قبل بعض أعضاء الجماعات المحلية أو ما يعرف بالهيآت الوقتية للبلديات للتغطية على المخالفين في البناء دون رخصة. فلماذا التركيز على ولاية أريانة دون بقية الولايات الأخرى. لا بد للبلدوزر أن تفعل فعلها في من شوهوا المنظر العام للبلاد خاصة ضمن تقاسيم البلديات حيث في كل حي من المفروض أن توجد منطقة خضراء بجانبها مركب تجاري وملعب وروضة أطفال. تُستغل تلك المناطق في غير ما جُعلت من أجله وثمة نيابات خصوصية لا تقوم بواجبها على أكمل وجه. كذلك تفعيل قانون رفع الفضلات يجب أنيقابله أسطول من الجررات والشاحنات لرفعها يقابله تطبيق القانون على كل مخالف. لا بد من محاربة مظاهر التخلف حتى تنهض البلاد.