تونس ـ «القدس العربي»: قالت مسؤولة في وزارة الصحة التونسية إن حوالي 75 في المئة من الطلاب أقاموا علاقات جنسية، مشيرة إلى أن حوالي ربعهم يتعاطون التدخين والمخدرات والكحول.
وأكدت مديرة الطب المدرسي والجامعي في وزارة الصحة حبيبة بن عمر التريكي أن ثلاثة أرباع الشباب (83 في المئة من الذكور و70 في المئة إناث) ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة في قطاع التعليم المدرسي والجامعي لديهم علاقات جنسية، مشيرة إلى وجود 115 خلية إصغاء وإرشاد في مجال الصحة الإنجابية في الوسط الجامعي (داخل المؤسسات التعليمية والسكن الجامعي).
وذكرت التريكي خلال «الملتقى التحضيري للعودة المدرسية والجامعية» أن 22 في المئة من التلاميذ ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة مدخنون، مشيرة إلى أن 4 في المئة من الفئة العمرية بين 15 و17 سنة يتعاطون مواد مخدرة وحوالي 6 في المئة منهم يستهلكون المشروبات الكحولية، وفق وكالة الأنباء المحلية (وات). وأشارت إلى أن إدارة الطب المدرسي والجامعي في وزارة الصحة تواصل تنفيذ برنامج نموذجي للوقاية من الإدمان في الوسط المدرسي، منذ 2013، بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، لافتتة إلى تسجيل 15 حالة انتحار و41 محاولة انتحار خلال العام الحالي.
ويستهدف البرنامج، الرامي إلى مكافحة ظاهرة التدخين والإدمان في الوسط المدرسي، 600 تلميذ في 17 مدرسة إعدادية بتسع ولايات تونسية، ويهدف لتأهيلهم وإدماجهم في المجتمع، وإكسابهم القدرة على مواجهة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، فضلا عن مشاركة أكثر من 120 طبيبا واختصاصيا نفسيا في التوعية والإحاطة النفسية والاجتماعية للتلاميذ.
وكان رئيس نقابة التعليم التابعة لاتحاد الشغل لسعد اليعقوبي أكد العام الماضي أن 30 في المئة من تلاميذ المدارس والمعاهد يتعاطون المخدرات بكافة أشكالها، محذرا من المخاطر الكثيرة التي تهدد نظام التعليم في تونس.
يذكر أن بعض السياسيين طالبوا قبل أشهر بعزل وزير التربية ناجي جلول بعد اتهامه المدارس بتخريج الإرهابيين، مشيرا إلى أن أغلب التلاميذ يفتقدون للثقافة، و»ليس من الغريب أن يضرب التلميذ أستاذه لأن العلاقة بينهما لم تعد روحية، بل أصبحت علاقة تجارية».
حسن سلمان
تونس ـ «القدس العربي»: قالت مسؤولة في وزارة الصحة التونسية إن حوالي 75 في المئة من الطلاب أقاموا علاقات جنسية، مشيرة إلى أن حوالي ربعهم يتعاطون التدخين والمخدرات والكحول.
– انتهى الاقتباس –
هذه نسبة صادمة بالنسبة لبلد اسلامي
وأكاد أجزم أن النسبة بالنرويج أقل بكثير!
والسؤال هو : لماذا لا يعزل الجنسين بالمدارس
سؤال محرج : هل يعلم أهالي هؤلاء الطلبة بما يجري لأبنائهم وبناتهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
حسب ما جاء في التقرير*قالت مسؤولة في وزارة الصحة التونسية أن حوالي 75 في المائة من الطلاب أقاموا علاقات جنسية *من أين لها هذا الاستنتاج ؟و كيف تمكنت من التثبت من هذا الرقم المفزع ؟هل قامت وزارتها بدراسة شاملة في الموضوع أم هو استهتار بأعراض الناس و تشويه سمعتهم ؟ لا ننكر أن في هذه السن يمكن أن تقع أخطاء من هذا النوع أما أن تصل النسبة الى ما صرحت به المسؤولة فهذا يحتاج الى دليل ..
انها إحصائيه ليست صادمه لمن يعيش في العالم العربي على الأقل كان لديهم الجرأه ليعلنوها فما بال الدول العربيه الاخرى. الانحلال كبير ومصيبه والجميع مدان. وهل تعتقدون ان عزل الجنسين عن بعض في المدارس يأتي بالحل الناجع . أشك لان العائله والمدرسه والشارع والاهم الاعلام هم جميعهم السبب في ذلك ولا حول ولا قوه ال بالله
لسه المخفي اعظم وليش زعلان
المشكلة أنّ المحتمع العربي يعيش هذه الحالات التي وردت في هته الإحصائية لكن أين هو الحل؟ ألا نلاحظ أنّ المجتمع العربي السابق أو القديم و كما تحلو لكم التسمية، لم يعرف مثل هذه الأشياء و الأفعال وإن وجدت فهي قليلة و شاذة أمّا الآن فنرى من يدععون إلى ذلك. التيسير في الزواج و الإكثار من الخوض في التربية الجنسية هو الحل رغم أنّ الإسلام اعتنى بهذا المجال و الكتب التراثية كثيرة في ذلك للتنظيم و الإرشاد و الوعي بغريزة النوع اللهم احفظ المجتمع العربي.