نشر الكاتب واسيني الأعرج مقالا طويلا إشادة بكمال داود في «القدس العربي» عدد 19/12/2014 ، ويطيب لي أن أشارك في هذا الحوار من باب تنوير قراء «القدس العربي» الذين أحترمهم.
عُرف كمال داود بأنه عدو مناهض للغة العربية، وعدو لكل ما هو عربي، يمقت كلمة عربي ويضعها دائما في كتاباته بين مزدوجين، ينشر كمال داود في الصحيفة الجزائرية الفرنكفونية «كوتيديان دورون» يوم 17/12/2009 مقالا بعنوان «المحو الحتمي للاستعمار الأفقي» يعلن فيه: «إننا نحن الجزائريين لسنا عربا، وإن اللغة العربية المقدسة جدا لغة ميتة جدا… إن الاستعمار الأفقي العربي خلق منا مستعمَرين للعروبة… إنني جزائري ولغتي هي اللغة الجزائرية وليست العربية». ويكتب في الصحيفة الفرنسية «الفيغارو ليتيرير» عدد 16/10/2014 فيقول: «أنا أكتب بالفرنسية ولا أكتب بالعربية لأن هذه لغة مفخّخة بالمقدس».
في تشرين الأول/اكتوبر 2013 نشر روايته مرت بدون اهتمام، رواية «ميرسو.. تحقيق مضاد»، هذه الرواية ليست سوى محاكمة ضد الجزائريين وثقافتهم، وضد الإسلام، التي تعتبر عنده عناصر حصرية، وهكذا يكتب عن القرآن فيقول: «أحيانا أتصفح كتابهم، (الكتاب) الذي أجد فيه لغوا غريبا، ونحيبا، وتهديدات، وهذيانا، تجعلني أشعر بأنني أستمع إلى حارس ليلي عجوز وهو يهذي …» (صفحة 8) من الرواية». وعن جيرانه الجزائريين يحقرهم فيقول: «أطفالهم تعجّ كالدود على جسدي» (صفحة 79). ويتكلم عن مدينة الجزائر فيقول عنها «إنها عاصمة بشعة».
في 25 حزيران/يونيو 2014 نشر كمال داود في موقع Algerie focus مقالا عنوانه «جبهة التحرير الوطني أكرهك» قال فيه: «قتْل جبهة التحرير الوطني كقتْل فرنسا المستعمِرة، هذا كما كانت تتمناه فرنسا. أمنيتي أن أرى جبهة التحرير تُعدم على حائط وأن أبصق على جثتها، أن أراها مدمرة تدميرا لم تتمكن فرنسا من تحقيقه». المقصود هنا ليست جبهة تحرير الآن، وإنما جبهة التحرير 1954ــ 1962 التي حققت استقلال الجزائر.
في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، نشر كمال داود مقالا في موقع Algerie Focus قال فيه «إسرائيل تُقنبل غزة هذه تقريبا تفاصيل في حوادث الشعبين المزمنة… إن فلسطين هي البلد الذي يُستعمل في القول بأن الإسرائيليين هم سيئون بطبعهم بحيث يُنسى بأن العرب أكثر سوءا». هذا المقال لم يلفت الانتباه في ذلك الوقت، رغم أن (جمعية أوروبا ـــ إسرائيل ) نشرته.
ولكن هذه المرة مقاله عن جبهة التحرير يلفت الانتباه في هذه الأوساط، وهكذا بعد أيام من صدوره أي في 6 تموز/يوليو 2014 يكتب بيير أسولين عضو مجلس التحكيم لجائزة «غونكور» الفرنسية مقالا طويلا في موقع (جمهورية الكتب) بعنوان «الغريب الآخر» يشيد فيه ــ بحماس ــ برواية كمال داود، بحيث سيصبح من أكبر المتحمسين لكمال داود.
إن بيير أسولين مناضل صهيوني، ينشط بقوة في (مجلس تمثيل المؤسسات اليهودية بفرنسا CRIF ). إنه مشارك في تحرير أسبوعية (الوقائع اليهودية Actualité Juive ) زوجته أنجيلا يغداروف عضو نشيطة في (المنظمة العالمية للنساء الصهيونيات ( (Wiz بيير أسولين كان قد فاز بالجائزة الأوروبية لهذه المنظمة.
في يونيو 2012 هاجم بيير أسولين بعنف سفير فلسطين في منظمة اليونيسكو السيد إلياس صنبر بسبب انتقاده لزيارة الكاتب الجزائري بوعلام صنصال لإسرائيل. هل كمال داود على خط سير صنصال؟
وغداة انعقاد مجالس الجوائز الأدبية الفرنسية، عاد كمال داود هكذا في صميم أيام العدوان على غزة الأخير، فكتب في صحيفة يومية وهران Le Quotidien d’Oran», مقالا يوم 12/7/2014 بعنوان «لماذا أنا غير نصير لفلسطين؟» قال فيه: «إن العالم الذي يقال عنه عربي يعتبر وزنا معطلا في بقية الإنسانية.. ويقارن الوضع في غزة بالوضع في وادي ميزاب بجنوب الجزائر». ومنذ هذا التاريخ صارت الصحافة الفرنسية ــ الصهيونية تصف كمال داود (بالمتمرد المقاوم). وفي 25/07/2014 يعيد موقع «عش في تل أبيب» نشر مقال محمد قاسيمي «هل لا بد من حرق كمال داود؟» الذي يدافع فيه عن كمال داود.
أسبوعية «لوبوان»، التي تعتبر المجال الذي يمرح فيه الصهيوني برنار هنري ليفي تدلي بدلوها وتنشر لكمال داود مقالا يوم 24/7/2014 يستنكر فيه المسيرات التي ساندت فلسطين في حي باربيس في باريس المشهور بإقامة الجزائريين فيه، علما بأن هذه الأسبوعية تؤيد باستمرار إسرائيل.
وهكذا تصاعد بفرنسا الاهتمام برواية كمال داود «ميرسو.. تحقيق مضاد» ففي 21/7/2014 أياما قليلة بعد مقاله الجديد عن غزة، تنشر في «باري ماتش» إشادة كبيرة برواية كمال داود رفيقةُ الرئيس فرونسوا هولاند السابقة فاليري ترييرويير. وتلحق صحف أخرى بالإشادة، فتوضع الرواية في قائمة الجوائز الأدبية: غونكور، جائزة رونودو. وتحصل الرواية على جائزة فرونسوا مورياك، ثم على جائزة القارات الخمس للفرنكفونية.
وفي 5 نوفمبر 2014 وهو يعبر عن غمّه بعدم حصوله على جائزة غونكور يصرح كمال داود لوكالة الأنباء الفرنسية بما يلي: «إن مجلس التحكيم لغونكور ضيع فرصة تاريخية في الانفتاح على بقية العالم، لأنه في المغرب هذه الجائزة كانت منتظرة جدا وعبر عن ذلك كرسالة ثقيلة في معناها». ومعنى ذلك أن الجائزة غير موجهة لنوعية الرواية كعمل أدبي لكن (توجيه رسالة للمغرب) أين الفن الأدبي في كل هذا؟
الخلاصة:
أولا: قام كمال داود بتحقير القرآن الكريم في روايته، ألا يعتبر هذا عدوانا على الجزائريين؟ من حقه ألا يؤمن بالإسلام، لكن ليس من حقه أن يجاهر في صحف الجزائر الفرنكفونية بتحقيره للإسلام.
ثانيا: هاجم اللغة العربية وقال إن لغة الجزائريين هي اللغة الجزائرية أي العامية، عملا برأي أسياده الفرنسيين الذين يقولون «بأن في الجزائر والمغرب العربي توجد أربع لغات وهي الفرنسية والبربرية والعربية الكلاسيكية واللغة الدارجة». في الوقت الذي لا يعترفون فيه باللغات الفرنسية الجهوية الأخرى، فقد حاول رئيس الحكومة الفرنسية جوسبان سنة 1999 تمرير الاعتراف بهذه اللغات، لكن رئيس الجمهورية شيراك رفض وعرض الاقتراح على مجلس الوزراء فرفض الاعتراف بالإجماع، وخرج وزير الداخلية الفرنسي شوفينمان من مجلس الوزراء ليصرح بما يلي: «الاعتراف باللغات الجهوية معناه بلقنة فرنسا». أعيدت محاولة الاعتراف باللغات الجهوية سنة 2008 تحت ضغط البرلمان الأوروبي الذي أوصى بضرورة الاعتراف بلغات الأقليات بأوروبا، فأصدرت غرفة البرلمان السفلى قرارا «باعتبار اللغات الجهوية من التراث الوطني»، لكن مجلس الشيوخ رفضه ودعم رفضه مجمعُ اللغة الفرنسية الشهير. فرنسا موِحدة لغويا في بلدها لكن معددة لغويا في المغرب العربي حفاظا على هيمنة اللغة الفرنسية به.
ثالثا: يعتبر كمال داود العروبة استعمارا للجزائر والعربية لغة المستعمر، وهذا ما يراه أسياده الفرنسيون عندما احتلوا الجزائر سنة 1830 قالوا «بأن فرنسا جاءت لتحرير الجزائر من الاستعمار العربي، وقال لافيجري: لا بد من تحرير الجزائريين من قرآنهم». علما بأن الأحزاب الوطنية الجزائرية ابتداء من (نجم شمال أفريقيا) في العشرينيات من القرن الماضي، ومرورا (بحزب الشعب الجزائري) في الثلاثينيات، وجبهة التحرير الوطني في الخمسينيات أساس دساتيرها العروبة والإسلام.
رابعا: كمال داود عدو للقضية الفلسطينية ونصير لإسرائيل والصهيونية. وهو موقف معاد للجزائر التي ترى في فلسطين قضيتها.
خامسا: ألا يعتبر هذا كله عدوانا على الجزائريين وعلى الجزائر وعلى قيمها؟ ألا يحق للجزائريين أن يثوروا ويسخطوا يا سيد واسيني الأعرج؟ نحن ضد المطالبة بقتله. الشيخ حمداش لم يهدر دم كمال داود مثلما أشيع، وإنما طلب من الحكومة الجزائرية أن تحاكمه ورأى أن يكون الحكم عليه بالإعدام لأنه حقّر القرآن والإسلام.
سادسا: الشيخ حمداش خدم كمال داود، ففي القريب سيلجأ هذا إلى فرنسا ويقول للفرنسيين «إنهم أهدروا دمي بسبب الدفاع عن لغتكم وقيمكم»، فيمنحونه الجنسية الفرنسية، ويصير سلمان رشدي جديدا، فيكوّنون جمعية كمال داود، ويجمعون لها الأموال، وتصير هذه الجمعية تمنح منحا دراسية لجزائريين يدرسون في الجامعات الفرنسية. مثلما فعلوا بأوروبا فكونوا جمعية سلمان رشدي التي صارت تمنح المنح الدراسية للشبان العرب والمسلمين، وقد تحصل جزائريون على منح منها وحصلوا على شهادات عليا في فرنسا، والسيد واسيني الأعرج يعرف ذلك جيدا…
سابعا: أما عن القيمة الأدبية لرواية كمال داود فهي في رأيي رواية تافهة، كتبها وهو تحت إبط البير كامو الذي يقول عنه إنه جزائري، وهو ليس كذلك هو مستعمر مولود في الجزائر، عندما قامت الثورة الجزائرية تنكر لها ووقف مع الجزائر الفرنسية، لم يفعل مثلما فعل الفرنسي الحر موريس أودان الذي قتله الفرنسيون لأنه دعم الثورة الجزائرية، وساحة مهمة في مدينة الجزائر المستقلة تحمل اسمه.
ثامنا: ليس كل الكتاب الفرنكفونيين الجزائريين كهذا… فمالك حداد يقول: «أنا المنفي في اللغة الفرنسية..» وعندما كتب لوي أراغون فقال: «أعذب شعر فرنسي قرأته ما نظمه مالك حداد»، فيجيبه مالك قائلا: «لا يا أراغون أنا لا أغني بل أرطن لو كنت أحسن الغناء لغنيت بالعربية»، ويتخذ مالك حداد قرارا بعد استقلال الجزائر بألا يكتب لأن الكتابة لا بد أن تكون باللغة العربية في رأيه. يزور مالك حداد دمشق سنة 1956 ويلقي محاضرة بالفرنسية وهو يبكي بالدموع أمام الجمهور لأنه لا يعرف العربية، فيتأثر بذلك الشاعر الكبير سليمان العيسى، فينظم ديوانا كاملا عن حواره مع مالك حداد، ضمنه ما عاناه ويعانيه مسقط رأسه اللواء السليب لواء الإسكندرون. وهذا غير كتاب آخرين مستلبين ككاتب ياسين، الذي قضى حياته في عهد الاستقلال يحارب اللغة العربية، ويدعو للعامية، وكمحمد ديب الذي كتب قبل أشهر من وفاته يدعو الجزائريين للتخلي عن العربية الميتة والتشبث بالفرنسية الحية، ومات في باريس، وبما أنه من تلمسان فقد أمر الرئيس بوتفليقة بأن ترسل لباريس طائرة خاصة لنقل جثمانه كي يدفن في مسقط رأسه، لكن زوجته الفرنسية قالت لسفير الجزائر لقد أوصى بأن يدفن بباريس قريبا من أبنائه وأحفاده.
تاسعا: بعد الاستقلال عمل الفرنسيون على الإبقاء على اللغة الفرنسية مهيمنة على دول المغرب العربي على حساب لغة البلاد والعباد، وشجعوا أشباه كتاب بالفرنسية ومنحوا لهم الجوائز، كما مولوا العديد من الصحف المفرنسة في المغرب العربي.
عاشرا: كمال داود وواسيني الأعرج من عرب الجزائر، أنا عثمان سعدي أنتمي إلى أكبر قبيلة أمازيغية وهي قبيلة اللمامشة المشهورة، لكن الأمازيغ الأحرار يؤمنون بأنهم عرب وأن العربية لغتهم، خدموا العربية، فمنهم البُصيري صاحب البردة الشهيرة المولود بمدينة دلّس ببلاد القبائل الأحرار وليس المشوهين. أنا مسلم ممارس لكنني قومي عربي أؤمن بالوحدة العربية عضو في المؤتمر القومي العربي.
حادي عشر: في القرن الثالث الهجري ظهر أبو عبد الله حسين بن منصور الحلاّج، كان يؤمن بالفلسفة الحُلولية التي ترى أن الله يحل في كل مخلوق، فقال: «ما رأيت شيئا إلا ورأيت الله فيه»، وينظم ذلك شعرا فيقول:
وما الكلبُ والخنزيرُ إلا إلهُنا وما الله إلا راهبٌ في كنيسةِ
ويشير إلى نفسه قائلا: «ما في الجبة إلا الله» ، فاعتبروه مدعيا للألوهية وقتلوه شرّ قتلة، وأنا ضد قتله لأنه لم ينطلق من كفر وإلحاد وإنما من الفلسفة الحلولية.
* كاتب جزائري
عثمان سعدي*
تحية تقدير واحترام للاستاذ عثمان السعدي مستذكرا بكاء الشاعر الجزائري والاديب الكبير مالك حداد حين زار دمشق ولم يستطع ان يلقي محاضرته للجمهور الدمشقي المحتشد لسماعه باللغة العربية،حين قال لقد حبسوني بلغتهم كما حبسوا بلادي الجزائر،
حفظك الله يا فا رس العروبة يا سعدي دائما فعلا قوي الحجة عال الهمة ‘مقنع’. منكم الرد بالحجة لا بالنسيان.
ﺗﺼﻮﺭﻭﺍ ﻣﻌﻲ ﻟﻮ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﺗﺤﻀﺮﺍ ،،ﻭﺃﻛﺜﺮﺍ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻭﺯﺭﺍﻋﺔ،ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﺭﺍ،ﻭﻟﻢ ﻧﻤﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺂﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﻟﻢ ﺷﻤﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﻔﺮﺱﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻲ ،ﻳ،ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻞ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻳﻜﺬﺏ.ﺗﺼﻮﺭﻭﺍ ﻣﻌﻲ ﺫﻟﻚ . ﺇﺫﻥ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻨﻨﺎ. ﺃﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ،،ﻓﺄﻗﻮﻝ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻯ ﻣﻠﺢ ﺍﻷﺭﺽ ،،ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻴﻦ ،،ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ،،ﻓﺈﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻟﻠﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ .ﻭﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻜﻢ ﺃﻳﻬﺎ “”ﺍﻟﺪﺍﻭﻭﺩﻳﻮﻥ”ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻞ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻟﻜﻢ،،ﻭﺍﻹﻗﺎﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﻭﻯ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺼﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ.
الشيخ عثمان مازال وفيا للبعث والعروبة الوهمية التى صدعو رؤسنا بها مد 80سنة والنتيجة صفر هناك عقول ولغات غير قابلة للتطور والتعلم الحرية كل لايتحزا واي اقحام للمقدس قي نقاش بشري هو عدوان على الانسان
قال ابن باديس رحمه الله:” أنا أمازيغي عربني الاسلام”
نحن امازيغ الاصل, عرب اللسان و الثقافه, بحكم اسلامنا وتاريخنا…و انتماانا فصل فيه اجدادنا . و.لاسف عندما تضعف الدوله وموسساتها تضهر هاته النماذج المسخ التى لا هي امزيغيه و لا فرنسيه و لا عربيه هدفها التشويش و بث روح الاحباط و بشكل مدروس و متناغم. تحت غطاا الحريه الفكر والثقافه ….ا
الدكتور سعدي قلم حر و مثقف ملتزم القليل من يعلم انه مجاهد عاايله ابادها الاستعمار (كلهم شهداه و تالمت كثير من معامله صحفي الشروق له حينما استضافه موخرا ا
بارك الله فيك يا أستاذي الكريم لقد وفيت وكفيت والله إننا نشعر بالغربة حقا في هذا الوطن ومايعمق الإحساس بهذه الغربة هم أبناء جلدتنا فهم يفكرون بالفرنسية ويتكلمون بالفرنسية وكم يزعجني عندما ترتسم علامات الرضى على المتحدثين بالفرنسية بداعي (الثقافة) ويقولون أن الفرنسية غنيمة حرب على حد تعبير أحد كتابهم والله أستغرب فالناس قد غنموا العلوم والتكنولوجيا أما نحن فغنمنا لسانا فرنسيا لا يسمن ولا يغني من علم
بارك الله فيك
تحية عطرة لك سعدي لا يسعني إؤا أن أقول لك جزاك الله خيرا على هذا الرد الأدبي المتزن الأسلوب ،والمدعم ءالحقائق .. – …
أقول لهذا الرجل مت بغيضك فالجزائر لم تكن يوما فرنسية و لم يكن الجزائريون يوما فرنسيين. طيلة 132 سنة من أسوء استعمار استيطاني لم تستطع فرنسا أن تغير شيئا من الجزائريين عربا و أمازيغا مما يدل أن موروثنا الحضاري أقوى من حضارتهم. و أمثال هذا الرجل ممن باعوا كل شيئ لإرضاء أسيادهم كثيرة, ما لبثوا أن ألقوهم في المزابل بمجرد أن قضوا حاجتهم منهم فمن يتحدث اليوم عن سلمان رشدي فقد ألقي في مزبلة التاريخ حيا.