ماذا تخفي النساء العربيات خلف أطنان المكياج وفي دواخل حقائب الماركات باهظة الثمن؟
لكي نجيب عن السؤال لربما من المجدي ذكر ملاحظة أن كمية المكياج وطبقية الحقيبة ترتفعان مع ارتفاع درجة القمع الإجتماعي والتضييق الحياتي، فنجد أن كمية الأصباغ وطبقية الحقائب ترتفع بدرجة كبيرة بين نساء الخليج، فيما سيدات منطقة الشام، لبنان والأردن وفلسطين وسوريا، معروفات «بطبيعية» المظهر بدرجة أكبر، حتى أنه من المتعارف عندنا في مراكز التجميل في دول الخليج أن من ترغب في مكياج خفيف تطلب «مكياجاً لبنانياً» دلالةً على طبيعية وقلة الكمية. فما الذي يحدث هنا أسفل الأصباغ وفي داخل الحقائب الفارهة؟
ليس لأي من البشر أن يدعي مثاليةً أو كمالاً، فمثلي مثل سيدات البشر، أستمتع بألوان المكياج أزين بها وجهي ويسعد قلبي فستان جديد أو حقيبة متقنة الصنع منتميان لنوعية لا أستطيع اقتناءها دائماً، فهذه الماديات، على سطحيتها وحساسية المفاهيم الاقتصادية بل والسياسية المختبئة خلفها، هي ماديات مهمة الى حد ما للسعادة، فكلنا نسعد بالجديد القيم الفاخر وإن حمل قيماً رأسمالية شريرة، وإن عبر عن سياسات إغوائية ضارية، فالتفكير البعيد الى هذا الحد عند اقتناء كل قطعة يصبح عذاباً وأحياناً يدخل في إطار المبالغة والتشدق بالمبادئ.
ولكن ماذا يحدث عندما تستحوذ هذه الماديات على الحياة وتصبح هي ما يعطي للحياة معنى لا ما يأخذ من الحياة قيمة؟
هنا يعود السؤال، لماذا تشتهر السيدات الخليجيات تحديداً بالكميات الثقيلة من المكياج في حفلاتهن وأحياناً كثيرة حتى في الحياة العامة؟ متى اتخذت الرموش الصناعية هذا الدور التجميلي الرئيسي حتى أصبحت الصغيرات قبل الكبيرات يلصقنها على أجفانهن في الصباح قبل المساء؟ لماذا أصبحت الحقيبة «الماركة» قطعة لا يمكن الاستغناء عنها ومقتنىً رئيسياً في الدولاب الخليجي؟
طبعاً لست أعمم هنا، ففي الخليج فقر واحتياج لا يختلف عن غيره في أنحاء الدنيا، وفي الخليج نساء جادات من مختلف الطبقات وفي المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية كافة واللواتي لا تقتصر حيواتهن على هذه المظاهر، ولكنني أتكلم عن ظاهرة انتشرت وبشدة وتحديداً بين سيدات الطبقة الوسطى واللواتي يصرفن الكثير من أوقاتهن في التزيين المبالغ فيه للوجه واللواتي يتكلفن القروض والسلفيات ليقتنين حقائب أصبحت احتياجاً «حقيقياً» في حياتهن وليست كماليات، فما المعنى هنا وما التقييم النفسي لهذا المنحى المرهق لسيدات يحاولن باستمرار العيش في طبقة لا ينتمين إليها؟
لا بد أن لرفاهية المجتمع والوفرة المالية فيه من دور مهم في هذا المنحى، الا أنني أجد أن للموضوع بعداً آخر أشد عمقاً وخطورة. فالعلاقة الطردية لاستخدام أدوات التجميل واقتناء الحقائب الباهظة مع القمع الاجتماعي لها دلالة بالغة الأهمية.
هنا نستدعي السؤال: أي هموم تخفي هذه الأصباغ وأي تعويض تقدم هذه الحقائب في مجتمعات لا تزال تضغط على المرأة بالخلطة المدمرة للتقاليد القديمة والدين «المصحراوي» المتشدد؟
عندما تصبح الأصباغ الثقيلة حاجة يومية فإنها تتحول الى قناع تنكري يخفي خلفه لربما تاريخاً طويلاً من القمع والحجب، وعندما تتحول الحقيبة الى محدد للهوية وللقيمة الإنسانية، فإنها تتحول الى كيس هموم تخفي فيه المرأة ضياع هويتها الاجتماعية وقيمتها الإنسانية التي لربما لم تعد تستطيع تأكيدها الا من خلال الإسم الشهير البارز المطرز بوضوح على حقيبتها الجلدية.
لست أدعي مثالية لا أملكها، ولا أدعي قدرات مادية لا أستطيعها. عندما يهديني والداي حقيبة ثمينة أسعد بها، وعندما أتسوق في المتاجر الفاخرة يقرصني داخلي بالرغبة في معروضاتها التي لا أستطيع اقتناءها، مثلي مثل كل النساء، أسعد بالجميل الفاخر الثمين.
ليست المشكلة في هذه الرغبة وليست المشكلة في الاقتناء بحد ذاته، إنما المشكلة في تحول هذه الماديات المرهقة الى ضرورة، الى محددات للهوية، الى مساطر اجتماعية تقيس بها النساء بعضها البعض. في أعراسنا الخليجية الفاخرة، أتجول بين الوجوه النسائية السمراء خارقة الجمال فأحزن بسبب طبقات الألوان الكثيفة، طبقات تذكرني بقناع الملكة إليزابيث الأولى وبكل ما كانت تخفيه أسفله من قهر وقمع ومعاناة.
سمراوات الخليج الفاتنات، نريد أن نرى وجوهكن السكرية الناصعة، وقلوبكن الصافية، بلا ألوان، بلا حقائب، فقط أنتن والدنيا أمامكن.
د. ابتهال الخطيب
” فالعلاقة الطردية لاستخدام أدوات التجميل واقتناء الحقائب الباهظة مع القمع الاجتماعي لها دلالة بالغة الأهمية. ” إهـ
عجيب ! ما هذه المقارنة الغريبة ؟ ما علاقة هذا بهذا ؟؟
زوجاتي حين يتسوقن بالدول العربية يشترين أيضاً الحقائب من الماركات العالمية ولكن المقلدة ! فبالنرويج لا توجد ماركات مقلدة !!
أما حين يردن شراء المكياج فأنصحهن أن يشترينه من المطارات حتى لا يؤذين بشرتهن بالمكياج المقلد المتوفر بالأسواق بأرخص الأسعار
بصراحة : زوجاتي يكن أجمل بالمكياج ! ولكن الخفيف منه
ولا حول ولا قوة الا بالله
الى الاخ الكروي
كم زوجه عندك لام خذه .
هذه أول مرة أقرأ لك، وحسناً فعلت أنك توقفت -هذه المرة على الأقل- عن الخوض في مسائل الدين ( الدين الإسلامي طبعاً فأنت لا تتهجمين إلا على ديننا الحنيف وتراثنا الإسلامي، هدانا الله وإياك). الموضوع التي تطرحيه أعلاه حقيقي وقد عايشته بنفسي عندما عملت في الخليج، فقد كانت الموظفات -وهن متبرقعات تماماً- يكثرن بطريقة مقززة من المكياج حتى بالكاد ترى أعينهن من خلال فتحة البرقع وكثيراً ما تساءلت أنا وغيري لمن يضعن المكياج طالما أنه لن يرى وجوههن أحد من الرجال؟! شخصياً أمقت المكياج وزوجتي نادراً جداً ما تضعه على وجهها وإن فعلت فهو خفيف جداً وبرأيي الجمال يكمن في الطبيعة والبساطة في كل شيء.
*صباح الخير د ابتهال هههههههه ضحكت كثيرا على هذا المقال البريء ! الذي لاحظ على اخواتنا السيدات الخليجيات الميك اب الثقيل … لكني اضحك لان لدينا في لبنان مشكلة اعقد ههههه بكثير في رايي من الميك اب الثقيل للمراة الخليجية .. هههه سيدتي انها عمليات التجميل ! الشفط ونحت الجسم والنفخ لل…… وال…. والشفاه .. وعمليات تحسين شكل الانف وتبييض الاسنان بالليزر ..وتبييض البشرة (وحيات الله بحس انه السمار احلى وكل شي الله خلؤو خلو اذا كانت ارواحنا راءعةةوراضية ) هههه.. اسمعي يا دكتور ابتهال لنكتلك بعيدا عن الايديولوجيا … كان الي رفيقة مدرسة تكره السياسة وكنا نسكن معا هي امراة عصامية رااااءعة الاخلاق عملية جدا ومدرسة متفانية انا كنت قد صرعتها بنشرات الاخبار وهي كانت تراني مسرفة ولا تستطيع ان تتفهم ماذا استفيد عندما ادمن واعيد سماع نشرة الثامنة بعد نشرة الثالثة هي عملية اكثر مني تحضر اوراق التلاميذ وتصحح وعندما يحين فاصل اعلامي تجرني خلفها على المطبخ لنجلي معا في الفاصل هههههه بدات النشرة كان ضغطي الفين بسبب تسارع الاخداث صديقتي كانت محدقة بالشاشة ثم علقت ظننت انها ستعلق على النشرة قالت .. يا الله حواجب المذيعة شو حلوين !! هههههه صدمتني لانني كدت ان اتفاءل ان صديقتي انفعلت معي على الاخبار وعلت قهقهتي وضيعت الخبر
انا بصراحة هنا في لبنان يا د ابتهال كمان محتجة متلك فرغم اننا بارعات في تقنية ميك اب (النو ميك اب ) اي وضع الماكياج بحيث يعطي لووك طبيعي ونبدو فرش وجميلات فطريا .. الا انني بت انزعج من منظر اغلب المذيعات .. شفة منتفخة عوجاء ورموش اصطناعية وصدر منفوخ وانف مضغوط وحيات الله بحسون كلون متل بعضون ههههه .. واسوء شي عنا هوني بلبنان سيدة ابتهال عندما تكون مذيعة طقس .. تتصرف ليس كسوبر مودل بل كفنانة استعراضية وتلبس العجاءب وتقول بسماجة مصطنعة (باااااي ) هنا في لبنان المظهر وثقافة اللحم والدم طاغية وحتى الفقيرات يسعين اليها .. انا ساخبرك سرا مضحكا لي بيجامة حمراء مهضومة اتمنى ان البسها بلا تكلف .. ولا اتخيل حجم معاناتي اذا تزوجت يوما وشعرت انني ملاحقة في شكلي او قلقة لان زميلة زوجي في العمل اجمل مني او لانه يحب اشياء معينة كما اسمع من زميلاتي شووفي هيدول الرجال ست ابتهال بيعملو حالون ضد عمليات التجميل وبس ليشوفو مذيعة مهضومة بيضلون يطلعو فيها وبيعملو حالون رضيانين بعيوب زواجتون
يتبع .. نعم انا اريد ان اثرثر واغتاب اخوتي الرجال ..السبب هو انهم يحبوننا عندما نكون رشيقات وجميلات وناعمات .. مثلا لدي زميلات متزوجات اختلفت اجسامهن بعد الحمل والولادة والرضاعة .. والبعض لا يحدث معه هذا الاختلاف .. تغير الازواج ! وهذا للاسف ليس مقصورا على ثقافة خاصة جميع صديقاتي اللبنانيات والفلسطينيات والاميريكيات والافريقيات يشكين .. طيب وحيات الله انا مذعورة .. من الزواج بسبب ان الرجال غريزيين رغم انوفهم اريد ان البس بيجامتي الحمراء العادية لم اسشور شعري في حياتي الا في عرس اخواتي ولا اجد انه يتوجب علي اكثر من ان امشط .. اريد ان اكون انا .. ولا اريد ان اقلق الزواج يحتاج عنجد الى كفاح من اجل المحافظة على الجمال واستكشاف ماذا يدور في عقل الشريك الذي يرى اصناف والوان .. بتعرفي ساشكو لك .. انا تمنيت لو ان العلاقة الزوجية تشبه العلاقة الاخوية .. يمكننا ان نخب نصفنا الاخر ويحبنا من دون تللك الضغوطات تماما كما كنت احب رفيقي في المدرسة .. انا اكتشفت ان الرجال مخلوقات فضاءية وخيالهم واسع ومعقد وعجيب ومخيف احيانا .. لقد كدت اخطب د ابتهال وانسجمت وتعلمت الكثير لكني هربت .. يجب ان يحبونا كما نحن فليحملقو فينا كما يشاؤون اذا تقدمو لخطبتنا بس ما يعزبونا بعدين بشروط .. وما يطلعو لبرا .. ههههه داءما بقول لرفيقاتي المتوترات من ازواجهن ..اتخذه اخا ولا تتخذه زوجا هذه هي الوصفة المنجية من نصفنا الاخر الذكي الذي يفهم ادق التفاصيل ويضغط علينا .. حسنا .. جمعة طيبة للجميع ولك د ابتهال !
أختي غادة زوجات اليوم غير زوجات الأمس (على الأقل في المجتمعات حيث يوجد فيها ضمان للحرية الفردية للمرأة والرجل) فمثلا زوجتي كنوع من التحدي! لما تشوف مذيع أوممثل شبابه لايضاهى (طبعا المكياج أيضاً) تقول لي شوف هال… ما أحلاه. ههههههه تعليقي عادة بسيط, لايسمح لها بتعدد الأزواج! ولكنها ترد بأنه في ألمانيا لايسمع لي بتعدد الزوجات أيضاً (حيث أن زواجنا تم تسجيله على القانون الألماني)
اولا مساء الخير لك ولزوجتك ولسينا التي اتمنى اتصورها قطة ذكية بريءة .. اخي اسامة .. هذه الفروق البيولوجية والغريزية بين الرجل والمراة تعززها الثقافة او تقلل من تاثيرها لكن هناك حقيقة واقعية .. المراة غريزيا لا تحب رجلين او عشرة ! ان مصدر حبها لرجل ما انه الاقوى والاقدر على قيادتها ولهذا نفسيا هي بعيدة عن التعدد لكن …سامحني وارجو المعذرة واتمنى ان لا تاخذ كلامي في سياق ايديولوجي دفاعي عن التعدد .. الرجل ليس كذلك ابدا الرجل تعددي .. قرات كتابا رااااءعا غير قناعاتي تماما وعمق صوابية بعض معتقداتي كتاب المخ ذكر او اتثى الفه طبيبان مصريان .. الكتاب اكثر من راءع ويؤكد على ان الدماغ عضو جنسي بمعنى انه بتركيبته منذ الطفولة والمراهقة يعطي هوية جنسية تجعل الرجل في السلوك والحب وانماط التفكير وابذكاء مختلف عن المراة الكتاب علمي لا علاقة له بالاديان واستند الى تجارب علمية اجريت في جامعات عديدة حول العالم يوجد فصل في هذا الكتاب القيم فعلا .. يقول الرجل تعددي ام افرادي تقول الدراسة ان نتاءج التجارب تشير الى ان الرجل بسبب هرمون التستسترون يميل الى التعدد وقلة الاهتمام بصغاره ! وكلما زادت هذه النسبة اصبح نزاعا اكثر وتحدث عن هرمون مسؤول عن الاخلاص الزوجي لكنه ليس موجودا الا بشكل وراثي خاص ..ويضرب عفوا ..الله يعيني على التعبير يقول مثلا المراة لو رات رجلا احبته فلن تجد سلوتها في زوجها لا جسديا ولا معنويا اخر اليوم لكن الرجل ان تعرض لاثارة ما .. وعاد الى زوجته وارتوى فهذا يكفيه السبب ..ان المراة احادية في الحب .. وهذا يعززه بالطبع هرمون الاكسوتوسين والرجل تعددي وفي علم النفس التطوري الرجل يميل الى وضع بذوره في اكثر من انثى والاشراف على قبيلة كبيرة ولدى اجراء تجارب على احادية العلاقة وجدوا انها تنخفض في الثدييات وفي الانسان الى 12بالمءة ! .وان اغلب مجتمعات العالم رغم اختلافها الثقافي تعددية الزوجات (او الحبيبات ) …ساقول كلاما علميا (جريء شوي ):
*دراسة الباحث الامريكي اوليفر جيمسون قال ان الخيانة قد تبرر نفسها بنفسها عند الازواج بالذات عندما يتصورون انها البديل الامثل لخراب البيت والطلاق وما يتبعه من مشاكل واعباء نفسية ومادية لكن المشكلة من وجهة نظر علم النفس التطوري ان الرجل مجبول تاريخيا على غرس بذوره في اكبر عدد ممكن من النساء لتاكيد وجوده ومن ثم فان ما نسميه خيانة…يتبع لطفا
..يتبع :فان ما نسميه خيانة هو في الواقع مفهوم دفاعي تحور مع الوقت الى خطا ..)
طيب هذا في المجتمع الامريكي الذي لا تعدد فيه ويعامل التعدد على انه خيانة زوجية ..فبدلا من الطلاق وخراب البيت يلجا الرجال الاميريكيون الى الهيانة لان القانون لا يسمح !
*ايضا في دراسة مثيرة قام بها العالم ديفيد سميث في جامعة برادلي الاميريكية (منشورة اذا اردت الاطلاع عليها اخي اسامة في مجلة علم النفس الاجتماعي التابعة للجمعية الاميريكية لعلم النفس ):(يميل الرجال بحسب سميث الى ان يكون لديهم على مدار العقد المقبل نحو 6 نساء !!!!بينما قالت النساء انهن يملن ان يكون لديهن رجلان على المدى الطويل جدا )!!وفي احصاءية العام 2003 عبر ربع الرجال عن حاجتهم لاكثر من شريكة !!!!!!في حين عبرت 5% فقط من النساء عن حاجتهن لاكثر من شريك !!
*طيب بيولوجيا في مجتمع ثقافته تحرم تعدد الزوجات والخليلات هذه هي الحقيقة !
*تعال الى المانيا افادت دراسة احصاءية انه مع مرور كل ثانية تقريبا يغش الالمان شركاء حياتهم حيث اجري مسح في نوفمبر قبل حوالي العامين من معهد ابحاث جيفيز في هامبورغ لحساب محلة شتيرن وشمل 1059 رجلا وامراة تتراوح اعمارهم بين 20-60 عاما اعترف فيه 51% من الرجال بخيانة زوجاتهم ونحو 43% من النساء خن شركاءهن مرة واحدة على الاقل
فيرنر هابرميل رءيس معهد جيفيز يشرح سبب ذلك (ان الحرية الشخصية المتزايدة ووهم الشريك المثالي الذي تفرضه الافلام ووساءل الاعلام يغذي موجة الخيانة الزوجية ان مطالب الناس في شركاء حياتهم في تصاعد مستمر ما يعني انهم يتطلعون الى شيء افضل بدرجة اكبر مما سبق لذا فانهم يجربون عددا اكبر من الشركاء )
*(انه حرف T هرمون التستسترون الموجود بنسبة عشرة اضعاف في الرجل اكثر من المراة (6-8)ملغم في الرجل الى 5.ملغ في المراة لهذا يتفق الاخصاءيون ان الجنس في الرجل هو غريزة فالرجل يكون داءما على استعدادويثار بسهولة اما عند المراة فالجنس هو رد فعل على العملية العاطفية والنفسية التي تمر بها بعد التعرف على الرجل وهذا يفسر ان الرجل شبق بشدة بالنسبة للمراة التي تتعلق بالعاطفة لا بالغريزة ..)
*يصر الباحثون البيولوجيون على صراعهم مع المنظمات النساءية في اوروبا ويرون ان الفروق بين الجنسين بيولوجية قبل ان تلعب الثقافة دورها
يعني اذا عدد الرجل فهو منسجم مع بيولوجيته واذا عددت المراة فليست كذلك !
هذا بيولوجيا فقط
أختي غادة شكراً على هذه المعلومات لم أكن أريد الخوض في هذا الموضوع وفي الحقيقة ما جاء في كلامك ليس جديداً علي عموما طبعاً باستثناء المراجع والدراسات والأبحاث التي تم ذكرها. أستطيع أن أضيف أن الأمر في الواقع يختلف نوعاما والحرية تجعل المرأة الغير متزوجة جريئة كالرجل وهي تماما تتحول إلى عاشقة مغرمة بالرجال كما الرجل بالنساء على حد ملاحظاتي الشخصية!
اخي اسامة صباح الخير
هذه الدراسات اجريت في مجتمعات تتمتع فيها المرءة بنفس قدر حرية الرجل
*لكني لاحظت امرا هاما هو ان المراة شرقا تختلف كلية في ميلها عن المراة الغربية
* في المجتمعات التي حافظت على فكرة الزواج والعاءلة بقيت المراة تتوق الى الحنان المعنوي والركون الى رجل يقود سفينة العاءلة بحب وقوة ..لهذا انا متاكدة ان المراة العرببة عموما تختلف عن مثيلاتها غربا
*غربا .. لا عاءلة تقريبا ..الكل يحصل على (الجنس ) ويسميه حبا !!! الغراءز امجد من الشراكة والزوجية والامومة لهذا بالضبط اظن واسمح لي اخي اسامة ان المراة الغربية اصلا تحولت الى رجل جزءيا !!
هذا ليس رايي وحدي لقد قضت المساواة على نعومة الانثى الغربية الى حد بعيد فهي انثى جميلة لكنها باتت تشبه رجلا في شكلها وميولها وطريقتها في التعبير .. وحتى في مشيتها ..فليس غريبا ان يكون مجتمع تعمه فوضى قيمية وسياسة لا اخلاقية تميل الى اذابة الفوارق الفطرية بين الذكور والاناث في صراع غبي يلغي ميزة اختلاف النوع الانساني ليس غريبا ان تخرج الانثى عن فطرتها الواضحة في كل عالمنا والتي حتى تظهر في شكل العلاقة الغريزية بين الرجل والمراة المراة تعشق القوة والامان لهذا تميل في الاغلب الى الاقوى وليس الى اقوياء ! والرجل يعشق النعومة والرقة ويميل الى السيطرة لهذا قد يحب اكثر من انثى في وقت واحد !
يا سيدتي انت فكرتينى بواقعة حدثت مع عندما كنت أقيم فى انجلترا
عندما تقابلت مع زميل من دولة خليجية
واحتاج ان يقص شعره عند الحلاق
فقلت له انا أحلق عند حلاق انجليزى جيد وسعره معقول وهو ثماني جنيهات استرليني
وفجاءة انه طلب منى ان أرشده على حلاق تكون أسعاره اعلى من ذالك
فنصحته ان يذهب الى منطقة شيلسى الأرستقراطية
ودفع هناك 80 استرلينى وكان مبسوط جدا
وكل واحد بينام على الجنب اللى بيريحه
د. ابتهال المحترمه
هنا في امريكا ، العكس هو الصحيح، نجد جميع السيدات يلبسون الملابس اليوميه في العمل ، الكاوبوي و قميص محتشم و قمصله باهته الالوان ، ولا مكياج تقريبا و الشعر مصفف ببساطه شديده، لاوجود لصيحات الازياء ابدا ولا يضعون العطر ابدا
بل نراهم كفوئات في اعمالهم جدا ، من المدرسه الى الكاشيرة و نادله المطعم و سائقة الباص و الشرطيه
يتكلمون ببساطه و احترام مع الجميع ، و يعملون بكفائه و اختزال الوقت ، لايقبلون اي كلام جانبي اثناء العمل ،
شكرا
يا سيدتي احاول جاهده ان اتابع مسلسل خليجي ولكني لا أستطيع لأني بحس نفسي بتابع بهلوانات وانا آسفة ولكن هذه الحقيقة كمية المكياج المُضافة على وجوه الممثلات غير معقوله ، علماً بان قصص المسلسلات تستهويني ، ولكن حتى يجذب المسلسل المشاهد يجب ان يكون المشهد صادق ، كيف أستطيع ان اصدق ممثلة على وجهها طن من المكياج يفترض بالمشهد انها حزينة أو تبكي لوجود مشكلة عويصة أو فقدت شخص قريب لديها ، والإحلى انهم يصحوا من النوم بطن مكياج ارحمونا
هناك ربما علاقة بين مستوى تقدم الفرد الفكري والثقافي والإفراط في التزين. قد تجد في الرجال مثلا من يتزين بسلاسل عنق ذهبية غليظة وخواتم ثمينة وذماغ غالبا فارغ, على الأصبع الصغير لرجل الدين الشيعي تجد دائما خاتما ( لاأعلم سره ) في المقابل تجد صنفا من العلماء والمثقفين كلما تعمقوا علما ومعرفة كما ازدادوا بوهيمية.
بخبرة عمر قول إن المرأة الإسكندفاية أو المرأة من الخلفية البروتيستانتية غالبا أو من العقلية الجرمانية ـ كما يقال ـ أقل النساء تزينا وأكثرهم بساطة في الملبس والتعطير والبعد عن التصنع, عكس المرأة الجنوب أوروبية.
” الحياة كفاح ” أظنه شعار المرأة في هذه المنطقة.
وعطلة سعيدة للجميع .
قد يكون الامر مرتبط بالخوف من العنوسة عند غير المتزوجات او الخوف من الزواج باخرى عند المتزوجات ففي دول الخليج حيث الامكانيات المادية المتوفرة او بوجود النساء العاملات في الخليج القادمات من دول اخرى كلبنان والمغرب ودول شرق اسيا.
السلام عليكم
إن كان ولابد من التطرق إلى ما تعانيه المرأة وبخاصة في منطقة الخليج وهنّ ليست -إستثناء- كان عليك يا دكتورة إبتهال أن تسخري قلمك وهذا المقال وهذه الفسحة التي منحت لك من لدن “قدسنا العربي” أن تتطرقي لما تعانيه من إهمال مقصود أو غير مقصود من لدن بعض الجهات السيادية ليجعلوا منها بضاعة تباع وتشترى وواجهة إشهار لمنوجاتهم المنتهية الصلاحية ومن جهة أخرى تقفين على ما قدّمته المرأة سواء الخليجية أو غيرها للمجتمع رغم ما يحيط بها …ولكن يبدو أنّك سخرت هذا المقال لتقولي فقط:((أي هموم تخفي هذه الأصباغ وأي تعويض تقدم هذه الحقائب في مجتمعات لا تزال تضغط على المرأة بالخلطة المدمرة للتقاليد القديمة والدين «المصحراوي» المتشدد؟)) والقصد معروف مسبق…
إنّ المرأة سواء الخليجية أو غيرها هي حرّة فيما تريده وترغب فيه من مساحيق إرضاء لزوجها وليس إرضاء للغير من ذلك فهي تعرف من أين تبدأ وأين تنتهي ولا تحتاج إلى من يلقنها دروس في كيفية “التجميل” قد وجدت من هذا المقال حط من قيمة المرأة الخليجية وليس نصائح مبطنة بالتقليل من عدم معرفتها ما يناسبها…
قد قيل:((والناس فيم يعشقون مذاهب…)) ثمّ القول الآخر:((إنّ الأذواق والألوان لا تتناقش…))
في الأخير تحياتي لكل معلقي القدس العربي وإلى إبنتي “غادة الشاويش وشيخ المعلقين الكروي داوود وعبد الكريم البيضاوي والأخ محمد صالح الذي أختلف معه في الطرح ولكن الإختلاف لا يفسد للود قضية-Passerby-لولو/ كندا-عفيف/امريكا-سلام عادل (المانيا)-كما لا أنسى الدكتور أثير الشيخلي وسامح الأردن ,أختي منى الجزائر-وغيره كثر…
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
خويا بولنوار قويدر-الجزائر.
تحية طيبة , أثرت نقطة مهمة , صحيح للمرأة وللرجل معها الحق كذلك في إختيار مايحلو لهما من الملبس وغيره, لكن من وجهة نظري الخاصة رأيت أن مقال الدكتورة ابتهال اليوم في الحقيقة موجه للأخوات العربيات , سأكون مسرورا لو شاركت الأخوات العربيات في إعطاء رأيهن كي نستفيد نحن الرجال الذين ربما لانعلم جيدا في الموضوع. عدا الأخت غادة الشاويش بآرائها الجميلة من لبنان فصوت السيدة العربية للأسف غائب.
تحية ليك ولخاوتي في ادزاير.
تماما أخي عبد الكريم
جمعة طيبة ابي الغالي على قلبي المؤثر في وجداني بلنوار .. غفر الله لك اخوف ذنوبك عليه وتحمل عنك شقة السفر البعيد اليه واعطاك سؤلك لا كما تسال فحسب بل بواسع كرمه فمهما سالناه فهو اكرم ومهما استعطيناه فهو اكثر .. وطوى لك المسافة اليه طيا واوزعك ذكره وشكره والجهاد فيه وله واعان على طاعته جوارحك وحرس بالاخلاص قلبك واخذ بقدمك الى كل طريق فيها رضاه واكرمك بغاية ءامال العارفين ومقصد العابدين معيته فمن اوتيها دخل الجنة قبل القيامة ولو دخلها بلا نعيم (ورضوان من الله اكبر ) لما وجد لذة في نعمة جمعة طيبة لا تنساني انا الامة الفقيرة الى الله المتعثرة ابدا بذنوبها لا اراك الله مكروها بالذنب من الدعاء
ابنتك المحبة في الله غادة
حياك الله عزيزي الغالي بولنوار وحيا الله الجميع
بصراحة أن ما قالته الدكتورة إبتهال عن المكياج المتكلف للنساء بالخليج ظاهرة تستحق البحث في أسبابها
لكني لا أعتقد أن السبب هو في الرجال وهو ما تقصده بالقمع الإجتماعي ولكن قد يكون هناك أسباب أخرى تفهمها النساء فقط
حين أراجع مكاتب الوزارات في البلاد العربية أتفاجأ ببعض الموظفات ينشغلن بترتيب مكياجهن أمام الرجال بلا خجل ولا حياء وكأنهن ببيوتهن !
ولا حول ولا قوة الا بالله