روسيا تخترع طائرة عسكرية خارقة لا يمكن اعتراضها مطلقا

حجم الخط
16

لندن ـ «القدس العربي»: نجحت روسيا في اختبار طائرة عسكرية هجومية بمواصفات خارقة لا يمكن اعتراضها من قبل أي نظام عسكري موجود في العالم حالياً، بما في ذلك الأنظمة الدفاعية المتطورة الموجودة لدى الولايات المتحدة، فيما يأتي تطوير هذه الطائرة ليُضاف إلى الكثير من الابتكارات العسكرية للروس مؤخراً والتي تؤكد انشغالهم بالحفاظ على تفوقهم في الوقت الذي يخوضون فيه حرباً ضروسا في سوريا. وقالت تقارير غربية، اطلعت عليها «القدس العربي» إن روسيا أجرت خمس تجارب ناجحة لطائرتها الجديدة التي تتفوق على الصوت والتي تشبه الصاروخ وتحمل الاسم (زيركون) مشيرة إلى أن لدى هذه الطائرة الجديدة القدرة على تدمير حاملة طائرات كاملة بضربة واحدة فقط. ونقلت جريدة «دايلي ميل» البريطانية عن خبراء عسكريين قولهم إنه لا يوجد نظام دفاعي في العالم حالياً يستطيع اعتراض هذه الطائرة أو التصدي لها أو اسقاطها.
وحسب المعلومات التي جمعتها «القدس العربي» عن هذه الطائرة الجديدة فان سرعتها تزيد عن سرعة الصوت بنحو خمسة إلى ستة أضعاف، حيث تتراوح بين 3800 و4600 ميل في الساعة الواحدة، كما أن الطائرة الجديدة ستجعل روسيا متفوقة على القدرات العسكرية الأمريكية بنحو نصف عقد على الأقل من الزمان، أي بخمس سنوات إضافية.
وتقول «دايلي ميل» إن هذه الطائرة أسرع بكثير من أي نظام اعتراض للصواريخ موجود في العالم، وأي صاروخ يحاول اسقاطها سوف يسقط أرضاً قبل أن يصل إليها بسبب أنها أسرع منه، أما المعلومة المرعبة فهي التي كشفها بعض الخبراء العسكريين والذين يقولون بأن من غير المتوقع أن يتمكن العالم من ابتكار منظومة صواريخ اعتراضية بهذه السرعة خلال العقدين المقبلين، أي أنهم يؤكدون أن هذه الطائرة الخارقة سوف تظل عصية على الاعتراض أو الاستهداف خلال تحليقها في الجو طوال العشرين عاماً المقبلة.
وقال المحلل العسكري الروسي فلاديمير توشكوف لوكالة «سبوتنيك» الروسية إن «في روسيا يجري حالياً اختبار الأسلحة الفعالة والقوية» في اشارة إلى أن موسكو تركز في ابتكاراتها العسكرية الراهنة على النوعية المميزة وليس الكم فقط في إنتاج السلاح.
وأضاف «من المتوقع أن تُضاف الطائرة الجديدة إلى الترسانة العسكرية الروسية بين العام 2018 والعام 2020»، مشيراً إلى أن «سرعة ماخ 6، أي ستة أضعاف سرعة الصوت، أكثر من كافية لضمان التفوق على أي نظام اعتراض للصواريخ في العالم». وحسب الخبراء فان الطائرة الخارقة المشار إليها يمكنها تدمير حاملة طائرات بأكملها في ضربة واحدة، فيما تبلغ تكلفة حاملة الطائرات الواحدة 7.9 مليار دولار أمريكي.
وتنفق الولايات المتحدة على موازنتها العسكرية نحو 600 مليار دولار سنوياً من أجل الحفاظ على تفوقها العسكري على مستوى العالم، فيما يأتي الابتكار الروسي الجديد ليُفسد على الأمريكيين القدرة على حماية أساطيلهم العسكرية في العالم والتفوق في حمايتها.
وتقول جريدة «دايلي ميل» إن لدى الولايات المتحدة 19 حاملة طائرات منتشرة في مختلف أنحاء العالم، حيث باتت كل هذه الحاملات غير قادرة على اعتراض طائرات «زيركون» الهجومية القادرة على تدمير حاملة الطائرات بضربة واحدة فقط.
وحسب الخبراء فان أقوى نظام اعتراض للصواريخ موجود في العالم يستطيع اعتراض أي صاروخ أو طائرة بسرعة قصوى تصل إلى 2300 ميل في الساعة، وهو ما يعني أنه بعيد جداً عن القدرة على اعتراض «زيكرون» الروسي.
وتعمل روسيا على تزويد جيشها بأحدث الآليات والأدوات التي تضمن لها التفوق العسكري على منافسيها في العالم، كما تريد من هذه الآليات والتجهيزات المبتكرة أن تضمن قدر الامكان عدم تعريض قواتها البشرية للخطر خلال الحروب وفي ساحات القتال.

روسيا تجرب على السوريين

وكان تقرير لجريدة «التايمز» البريطانية قال إن روسيا قامت بتجربة نحو ثلاثة آلاف سلاح جديد في سوريا، وهي أسلحة فتكت بالسوريين طوال السنوات الست الماضية وتسببت بسقوط عدد كبير من المدنيين كقتلى.
وفي أواخر العام الماضي قالت وزارة الدفاع الروسية إنها جربت نماذج جديدة من الأسلحة والمعدات في سوريا، وطورت من خبرتها العسكرية.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن «القوات المسلحة الروسية اكتسبت خبرة عملية في إطلاق أسلحة عالية الدقة من بحر قزوين والبحر المتوسط، وكذلك واستعمال قاذفات سلاح الجو الروسي الاستراتيجية، لأول مرة، صواريخ جديدة من طراز (اكس-101) يصل مداها إلى 4.5 ألف كيلومتر».
ووسط شكوك حول المزاعم الدعائية المعروفة عن روسيا في تطوير أسلحة تتفوق على أمريكا بشكل خاص، قال شويغو أن شركات المجمع الصناعي العسكري تعمل على تطوير الأسلحة المستقبلية، التي من المقرر استخدامها في المستقبل القريب.

مقاتلة جديدة

وكانت روسيا كشفت قبل أسابيع قليلة عن المقاتلة التي تحمل الاسم «تي-50» الروسية التي تم تزويدها بمحرك من الجيل الخامس، وسيبدأ اختبارها قريباً، لتكون واحدة من أحدث الطائرات المقاتلة وأكثرها تطوراً في العالم، حسب ما كشف موقع «سلاح روسيا» المتخصص في الشؤون العسكرية.
وقال كبير المصممين لشركة الطائرات الموحدة (ОАК) سيرغي كوروتكوف إن هذا المحرك مخصص لتلك الطائرة فقط، علما بأن النماذج الأولى لمقاتلة «آ-50» كانت قد زودت في وقت سابق بمحركات من طراز «117» من الجيل الرابع.
وأوضح أن المواصفات التقنية للمحرك الجديد تفوق بكثير مواصفات محرك «117» من حيث فاعلية الوقود وقوة الدفع. أما مواصفاته التصميمية والتكنولوجية فتتوافق تماما مع الشروط العالمية لمحركات الجيل الخامس.
ويتوقع أن تنتقل كل الطائرات الروسية من طراز «تي-50» إلى استخدام محرك الجيل الخامس بحلول العام 2020.
يذكر أن مشروع «تي-50» عبارة عن طائرة من الجيل الخامس، مزودة بأجهزة جوية حديثة، مقارنة بسابقاتها من الجيل الرابع، فضلا عن رادار «مصفوفة الطور الحديثة».

روسيا تخترع طائرة عسكرية خارقة لا يمكن اعتراضها مطلقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Al NASHASHIBI:

    We don’t need any more catastrophe for human being yes we need more civilization to get better life for all

  2. يقول سوري:

    روسيا تطور الاسلحة لقتل الاطفال في سورية اليوم وربما في مكان اخر غدا، لقد جربت اسلحتها في لحم ابنائنا، وبيوتنا، بدعم اكبر مجرم في التاريخ بحق شعبه بشار الكيماوي، اختراع الات القتل والدمار تزيد البشرية تعاسة وفقرا وهمجية، فلو صرفت هذه الاموال على رفاهية الشعوب اما كان افضل بكثير.
    وعلى كل حال فإن الجيش الروسي الجبار خرج مدحورا من افغانستان امام مجاهدين لا يملكون سوى الكلاشينكوف والستينغر مقابل الطائرات المقاتلة الميغ والسوخوي ودبابات تي ٧٢، وفي سورية ومنذ سنتين وهو يتخبط للانتصار على ثوارنا الابطال باستخدام كل اسلحته، والمضحك ان حاملة طائراته اليتيمة عندما زارت مياهنا بدأت طائراتها تتساقط كالعصافير، فعادت الى قواعدها سريعة خجلا، ثم صواريخها الدقيقة سقطت في ايران بدل ان تسقط في سورية، أما ما يجري من تطوير اسلحة في امريكا فلا احد يعرف ماذا يخبيء العم سام من اسلحة متطورة وكلها هذه الاسلحة من الطرفين تطور لتستخدم في ليبيا والعراق وسورية وافغانستان واوكرانيا والشيشان…

  3. يقول سليم ياسين:

    أليس غريباً أن بلد مثل روسيا لايستطيع صناعة سيارة مقبولة لتنافس السيارات المعروفة … ولايستطيع أنتاج طائرة ركاب مقبولة … حتى أنه لايستطيع أنتاج تلفون لينافس الهواتف الذكية … بلد لازال يعيش في خمسينات القرن الماضي … وفجأة يدعي التفوق في مجالات القتل والدمار …

  4. يقول OMAR OMAR:

    أعتقد أنه من الأفضل للحكومة الروسية أن تصنع ورق صحي لأستخدامه في دورات المياه بدلاً من ورق الجرائد المستعملة

  5. يقول مراقب عربي:

    معروف عن الروس المبالغة في مواصفات أسلحتهم، بما فيها طائراتهم و أنظمة اعتراض الصواريخ اس ٦٠٠، و عدم الشفافية لا يعطي أي مجال للتحقق من المواصفات المعلنة، و مثال على ذلك طائرتهم من الجيل الرابع اللي أسقطتها مقاتلة تركية من الجيل الثالث انتاج أمريكا منذ سنة تقريبا عند اختراقها المجال الجوي التركي!

  6. يقول رزق الله:

    على الرغم من الدمار الذي يحل بالعرب وبايديهم وبارادتهم فانهم لا يزالون ينتقدون وينتقدون ويشتمون لكن لا يخطر ببالهم يوما ان يفيدوا مجتمعاتهم حتى بالكلام بدون مسبات . هذا مستحيل عاش العرب

  7. يقول سلام:

    هل تستطيع هذه الطائرة التي تدمر الحاملة بضربة واحدة تدمير…
    أضخم منسف في جينس..؟؟؟

  8. يقول محمد الأمين:

    يعني لا يوجد حل .حتى يفرجها.الله عز وجل .نكره روسيا فإذا يجب أن نحب أميركا .أو العكس صحيح .انا لا أحب أحدا غير وطني العربي الكبير .وبعده الصغير .لبنان .وغيور على ديني .الدول الكبرى متفقة على إنهاءنا.يتصارعون.فقط من يأكل أكثر من الكعكة العربية وخاصة السورية منها …..الوحدة السنية الشيعية .أكثر من حاجة قصوى والتقارب مع إيران وتركيا .يجعلنا أقوياء وننهي لعبة الصهاينة (فرق تسد).أم أننا لانستطيع نحن تصنيع الطائرات والأسلحة الحديثة.ما المانع .؟ الذي يمنعنا هو قلة الوطنية والضمير. أحدهم يقول روسيا خسرت في سوريا الآخر يرد أميركا هزمت و تقهقرت في العراق. بصراحة الكل يربح ما عدا العرب .وهل تدمير بلد مثل سوريا يعتبر ربحا .أم تفكيك العراق هو نصرا لنا …. أما صناعة ورق الحمام والهواتف والهمبرغر.وأفضل أنواع الأكل السريع هذا سيكون( بإذن الله ) . حلم العرب.¡¡.

  9. يقول Moussalim Ali:

    .
    – السيد رزق الله .
    – هل تنتظر من العرب أن يصفقوا وأن يرقصوا بهجة لما تقوم به روسيا ؟.بينما USA ، وكما تقول حكمة فرنسية ، ” ُتضيف الجميل للمفيد “، وبجانب اختراعها لسلاح الدمارالشامل ، فإنها صنعت Microsoft، وأدوية ولقاحات، ووسائل الترفيه ، ومنظومة إعلامية جد متقدمة على مثيلاتها في العالم ، ومنظومة قضائية مستقلة ، ومؤسسات تمثيلية للسكان قوتها ” فرعونية ” ، لا ُتقهر من قبل اي كان ، ومعاهد وجامعات ومراكز بحوث علمية لا تجود مثيلاتها في العالم، بما فيه في روسيا نفسها ، وما إلا ذلك من إنجازات ومعجزات ، كما ان USA استطاعت صناعة فكاهيين مرضى نفسانيين مثل BANMAN .مثل:خلال آخر اجتماع لدول G-7 بجزيرة إطالية ، لم يتردد الرئيس الأمريكي بدفع رئيس جمهورية MONTE NEGRO ليمر إلى الواجهة ولتصوّره كامرات الإعلام الذي يغطي الإجتماع.كما ان السيدة الأمريكية الاولى، وخلال حفل الإستقبال البروتوكولي في مطار بن غوريون بإسرائيل ، لم تتردد بسحب و ” بعنف ” يد زوجها اليسرى من يدها اليمنى .
    .
    – أغلب الأفلام السنمائية الأمريكية التي تتطرقت لتاريخ السوفياتيين، تقدم البطل الروسي” كوحش ” ، غليض الصوت ، عنيف التصرف ، ومتهور الشخصية . فبغض النظر عن الحرب النفسية التي تدور رحاها لاكثر من قرن بين الإديولوجية السوفياتية وYankees، فإن الشخصية السوفياتية عنيفة بالكاد .ويتمثل ذلك في تعامل الروس مع الشعوب التي تستعمرها روسيا، إنطلاقا من شعب جمهورية الشيشان الإسلامية ، مرورا بشعب جمهورية سوريا العلوية . كما ان محو من الخريطة GROZNY يشبه إلى حد بعيد ، سحق ALEPPO.
    .
    – صناعة طائرة حربية روسية هجومية بمواصافات خارقة لا يمكن اعتراضها من قبل أي نظام عسكري موجود حتى الآن ، ما معناه ؟ .وحيث الجميع يعلم ان البحث العلمي التكنولوجي ( والتجسسي ) لا يتوقف أبدن .فمثلا، شتان بين أول طائرة ألمانية ” مقنبلة ” ( حيث يلقى الربابنة ، القنابل بأيديهم فوق المنطقة التي يحلقون فوقها) ، وكأن ربان الطائرة العسكرية تلك يوزّع الحلوى على جنود العدو. شتان بين تلك الطائرة الألمانية ، والطائرة الأمريكية التي ألقت مؤخرا ” بأم القنابل ” على وكر لداعش في أفغانستان .
    .
    – ليس من الصدفة ان يستغل بوتين حرب الإبادة النهائية للشعب سوريا، للترويج لما تصنعه مختبراته العسكرية من أسلحة.فلما خلق الله البشر ، خلق نصفه خيْرا ونصفه شرا ، وإلى الأبد .

  10. يقول Dinars:

    هذه إرادة المال الروسي التي تصنع القوة لتُهاب. وليس مال عرب الخزعبلات التي تحطم سياسات البلدان العربية لتظهر في مظهر القوة وهي دويلة، الإمارات، تسعى لتخريب العقل العربي مستعملة في ذلك قوة الصهاينة التي تستنزف أموالهم التي لم يوجهوها إلا في المجون وتشتيت العرب متخذة من أمريكا التي تأخرت وما عادت لها قوة أمام روسيا حيث أن هذه الأخيرة تدمير معظم حاملات الطائرات الأمريكية.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية