إسطنبول ـ «القدس العربي»:يسود اعتقاد واسع في الأوساط السياسية والعسكرية في تركيا أن روسيا تخطط لإسقاط طائرة حربية تركية في الأجواء السورية في خطوة انتقامية رداً على إسقاط طائرات حربية تركية لمقاتلة السوخوي الروسية على الحدود مع سوريا، الثلاثاء الماضي، في الوقت الذي تحولت فيه معركة «جبل التركمان» إلى ما يشبه حرب بالوكالة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
مصادر تركية رفضت الكشف عن اسمها لم تستبعد في تصريحات خاصة لـ»القدس العربي» أن موسكو تخطط لإسقاط طائرة تركية في سوريا، مشيرة إلى أن الطائرات التركية تواصل مهامها في سوريا في إطار عمليات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
والجمعة، نفت تركيا تعليق ضرباتها الجوية ضد مواقع تنظيم الدولة في سوريا، وذلك في أعقاب ما نشرته صحيفة «حرييت» التركية، عن أن الحكومة علقت غاراتها ضد التنظيم بشكل «مؤقت» لتجنب مزيد من الأزمات مع روسيا، بعد حادث الطائرة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول حكومي تركي قوله إن «تركيا ما زالت ملتزمة بشكل كامل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية كجزء من الائتلاف الدولي»، مضيفاً: «سياستنا لم تتغير، لذا فالتصريحات غير دقيقة.. مشاركة تركيا في الضربات الجوية للائتلاف نحددها نحن وحلفاؤنا فقط، بناء على تقييم مشترك للتطورات العسكرية الميدانية والحاجات اللوجستية».
عدد من الصحافيين والكتاب الأتراك عبروا عن خشيتهم من إقدام روسيا على إسقاط طائرة تركية خلال الأيام المقبلة، معتبرين أن نشر الجيش الروسي منظومة صواريخ متطورة في سوريا قد يمهد لهذا الأمر.
وفور وقوع حادث الطائرة، نشر الجيش الروسي بأمر من بوتين منظومة إس- 400 المتقدمة للدفاع الصاروخي المضاد للطائرات في سوريا، والتي تستطيع إصابة طائرات على ارتفاع 90 ألف قدم وعلى مسافات بعيدة، وعلى مدى 250 ميلا، وتغطي المنظومة الصاروخية معظم سوريا وجنوب تركيا وقبرص وشرق البحر المتوسط.
في المقابل، لا يزال الجيش التركي الذي يصنف على انه عاشر أقوى جيش في العالم يفتقد إلى منظومة متطورة للدرع الصاروخي لمواجهة اختراقات الطائرات واحتمال تعرض الأراضي التركية لهجمات صاروخية من محيطها المضطرب، وتعتبر تركيا مشمولة ضمن منظومة «الباتريوت» التي يعمل على نشرها حلف شمال الأطلسي «الناتو» في دول الاتحاد الأوروبي للتصدي لأي هجمات صاروخية محتملة على دول الحلف، لكن لم ينشر سوى عدد قليل من هذه البطاريات في تركيا وسحب معظمها في الآونة الأخيرة.
وفيما يشبه التحذير من خطوات روسية مقبلة، تساءل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، عن سبب تواجد القوات الروسية في سوريا، واصفاً دعم الأسد ومهاجمة المعارضة السورية والتضييق على رجال أعمال أتراك في روسيا باعتبارها «لعباً بالنار»، وهي الصيغة الأشد التي يستخدمها الجانب التركي ضد روسيا منذ تدهور العلاقات بين البلدين.
وتعول تركيا على دور أكبر لحلف شمال الأطلسي في حمايتها من أي ردود فعل روسية متوقعة على حادث الطائرة، حيث من المقرر أن يلتقي داود أوغلو، غدا، في العاصمة البلجيكية بروكسل، الأمين العام للحلف، يانسن ستولتنبرغ.
في سياق متصل، تتصاعد الاشتباكات بشكل غير مسبوق من أجل إحكام السيطرة على قمة «برج الزاهية» بين قوات النظام السوري المسنود بغطاء جوي روسي مكثف والفصائل التركمانية المسلحة المدعومة من قبل الحكومة التركية، في معركة باتت أشبه بحرب بالوكالة بين روسيا وتركيا.
وصباح الجمعة، بدأت الفصائل التركمانية في ريف اللاذقية الشمالي، هجوما مضادا لاستعادة القمة التي سيطرت عليها قوات النظام السوري، المدعومة بغطاء جوي روسي، وحققت الفصائل التركمانية تقدماً ملحوظاً في ظلّ استمرار الاشتباكات العنيفة في المنطقة.
وشهدت القمة التي تبعد 5 كيلومترات عن الحدود التركية، خلال الأيام الأخيرة، تبادلاً في السيطرة بين قوات النظام السوري والفصائل التركمانية، حيث تتمتع قمة برج الزاهية بأهمية استراتيجية كبيرة، كونها من أعلى التلال في المنطقة، وتشرف على كافة القرى التركمانية المحيطة بها، وهي المنطقة التي أسقطت فيها الطائرة الروسية.
ومنذ أيام، يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية، إلى بلدة «يايلاداغي» في ولاية هطاي، جنوب البلاد، على الحدود السورية، ووصلت الجمعة عشرات الدبابات المدرعة وناقلات الجنود إلى مناطق حدودية متفرقة مع سوريا.
ويؤكد كبار المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أن بلادهم «لن تتخلى» عن دعم الفصائل التركمانية، ولن تسمح باستمرار القصف الروسي على هذه المناطق التي تشدد أنقرة على أنها خالية من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
إسماعيل جمال
يعني بداية حرب إستنزاف طويلة الأمد للروس في الشمال السوري بدأت تلوح في الأفق , و قد تتسع رقعتها و بشكل كبير و سريع و خاصة أنها في بلد شبه مدمر و الكثيرون من سكانه قد فروا من ويلات ما جرى و يجري في ساحاته و ما من أحد يسأل أحدا على أحد.
هناك من المتربصين الذين لن يدعوا هذه الفرصة الذهبية التي جاءت على قدميها من صب الزيت على النار التي ما بين الأطراف المتنازعة .
ثم:
أماكن الإصطياف و المنتجعات السياحية و الفنادق ووووو التي في تركيا ستصبح خاوية من السياح الروس خاصة و من غير الروس عامة , و هذه رحمة من الله عز و جل للاجئيين السوريين الذين في الخيام و في فصل هذا الشتاء القارس .
تركيا تدافع عن رعايا السلطان العثماني اللذين تحولوا الى خنجر في خاصرة سوريا ، المقاتلين الأجانب جميعهم يعلمون بأنهم سيرحلون عن سوريا ان كانوا يقاتلون مع النظام او مع المعارضة الا الارهابيون التركمان تريد تركيا إبقاؤهم في سوريا مع ولاؤهم لها وليس لسوريا و هذا لن يحصل ، لما ان يقروا انهم مواطنون سوريون و تركيا ايضا ان تقر ذلك و ان ينتهي دورهم المزدوج في سوريا و غير ذلك مرفوض وطنيا و قوميا .
أردوغان يدافع عن بني قومه فيما أنت سخرت لتدافع عن كرسي سلطانك .
ويؤكد كبار المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أن بلادهم «لن تتخلى» عن دعم الفصائل التركمانية، ولن تسمح باستمرار القصف الروسي على هذه المناطق التي تشدد أنقرة على أنها خالية من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
– انتهى الاقتباس –
مجرد كلام
لماذا لا تسلح الحكومة التركية الثوار السوريين وخاصة التركمان منهم بصواريخ الأرض جو ؟ ماذا تنتظر ؟
لقد شبع الشعب السوري من الأقوال والوعود والتسويف
الثوار يريدون سلاح نوعي لتحييد الطيران الذي قتل آلاف المدنيين
ولا حول ولا قوة الا بالله
نتمنى ان تضع الحرب اوزارها ولكن الا تخشى تركيا من رد فعل روسي نووي تحت شعار اضرب الضعيف ليخاف القوي ؟ ماذا بمقدور الناتو ان يفعل لتركيا المدمرة حينئذ ؟ التركمان مسمار جحا في سوريا .
خربت سوريا ياردوغان بسبب احلام السلطنة العثمانية
اعتقد ان روسيا هي من استفزت تركيا كثيرا من اجل صنع حادثة اسقاط طائرتها .. وذلك لنشر منظومة الاس400 وانهاء حلم الرئيس التركي (اردوغان) بصنع منطقة آمنة في سورية ،،
لنرى الغرور الاردوغاني اين سينتهي به المطاف، يظن ان اوروبا ستحارب من اجل الاتراك
بوتين يسير على نهج هتلر. الطغاة نسخة واحدة بوجوه مختلفة.
بداية انقسمت إمبراطورية الرومان قبل المسيح إلى جزء غربي عاصمته روما وجزء شرقي – بيزنطة عاصمته القسطنطينية (استانبول)، ثم مذابح بيزنطة بالشرق لمسيحيين أوائل بينما اعتنق الغرب المسيحية طوعاً (كاثوليك وتفرع منهم رافضة بروتستانت) واضطرت بيزنطة بالشرق لاعتناق المسيحية فيما بعد تحت إسم كنيسة شرقية – روم أرثوذكس، وللعلم روسيا الأرثوذكس قيصرية ثم بوتينية بل وشرق أوروبا الأرثوذكسي كلهم نتاج لانتكاس إمبراطورية بيزنطة – الروم الأرثوذكس باتجاه الشمال بعد أن أنهى فتح إسلامي استعبادها لشعوب الشرق الأوسط وآسيا الوسطى منذ 14 قرناً وتحول أكثر من 90% منهم من مذهب بيزنطة – الروم الأرثوذكس إلى الإسلام وهم أجداد ثلث مسلمي العالم بينما الثلثين الآخرين هم أحفاد الوثنيين بمختلف أديانهم بآسيا وافريقيا، وبينما اقتصر احتكاك منطقتنا المباشر مع كاثوليك وبروتستانت الغرب على 351 سنة من الحروب (200 صليبية و140 استعمار و11 يمين مسيحي جديد بأفغانستان والعراق)، فإن احتكاك منطقتنا المباشرمع إمبراطورية بيزنطة – الروم الأرثوذكس وورثة مذهبها شمالاً لم يتوقف طوال 14 قرن سنة بدءاً من معركة مؤتة معها ومروراً بكل أطوار الخلافة من راشدة وأموية وعباسية وسلاجقة وعثمانيين وصولاً إلى حروب إبادة حديثة بأفغانستان والشيشان وبالوكالة بالبوسنة وكوسوفا وليبيا وأخيراً بسوريا الآن وتحقق تنبؤ محمد (ص) عن معركة الروم بالشام بآخر الزمان علماً بأن كل ما ذكر عن الروم بالقرآن والسنة ومعارك الخلفاء المتتالية يتعلق تحديداً بالروم الارثوذكس – بيزنطة حيث لم يكن هناك كاثوليك أو بروتستانت في منطقتنا قبل الحروب الصليبية (1096-1291)، وكما سبق أن وقف كاثوليك وبروتستانت الغرب ضد حروب شرق أوروبا الأرثوذكس مع العثمانيين وضد تحالف شرق أوروبا الأرثوذكس مع تمرد الصفويين بإيران ضد العثمانيين ثم ضد حروب روسيا القيصرية الأرثوذكسية مع العثمانيين وضد حروب صربيا الأرثوذكس بدعم روسي لإبادة مسلمي البوسنة وكوسوفا، يقف كاثوليك وبروتستانت ومسلموا العالم الحر مع شعب سوريا في حرب تحررها من محور شر تقوده روسيا الأرثوذكس وأذنابها يتيح أسلحة تدمير روسية متطورة لأعتى مجرمي الحرب ضد الإنسانية، وتعتبر روسيا وقف حربها نهايةً لمحور شرها ومذهبها بالمنطقة والعالم فتندفع للنهاية البيزنطية ما لم يظهر بها قائد رشيد يضمها لمحور الخير ويحترم أقليات مسلمة بالاتحاد الروسي أسوةً باحترام المسلمين أقليات أرثوذكس لديهم، وبينما طرد أرثوذكس روسيا وشرق أوروبا ملايين يهودهم إلى فلسطين، أبقى كاثوليك وبروتستانت الغرب ملايين يهودهم لديهم لكن أتيح لهم دعم يهود مهجرين لفلسطين، وكانت روسيا أول دولة تعترف بإسرائيل.
أصبح الجميع يلعب بالناراليوم ومن بينهم تركيا. الحروب بالوكالة هذه سوف تجلب لهم الدمار, محاولة إقحام الحلف الأطلسي من أجل عيون التركمان في سورية لن يحصل, لأن مخرجه حربا مباشرة مع الروس من أجل سواد عيون الأتراك حتى ولو كانت تركيا عضوا . الأتراك ندموا على إسقاط الطائرة الروسية, أردوغان ” حزين ” وتمنى لو لم تحدث الواقعة, الزعماء الذين يتصرفون أولا ثم يفكرون ثانيا على مدى التاريخ كانوا يرمون بشعوبهم دائما إلى الهلاك. الزعماء الذين يظهرون ملامح الغضب أو يفقدون أعصابهم لمجرد أسئلة صحافية مثلا لايصلحون لتولي مناصب عليا تؤثر في حياة الناس في السياسة وغير السياسة, برودة الدم من ميزات العقلاء. ( خرق الحدود ) ليس هو السبب ,السبب الحقيقي , الضغط المتزايد على السماح للروس بضرب إخوتهم التركمان.
يقال مايقال على الأسد وطائفيته لكن لايمكن السماح لتركيا بالسيطرة على جزء من سورية بمساعدة التركمان. الأقوال متضاربة والمنطقة منطقة تهريب النفط السوري لتركيا ومايتبعه من منافع إقتصادية لها, أهي حرب من أجل النفط المهرب؟ غير مستبعد.
“]يُفال ما يُقال على الأسد و طائفيته” !!! سامحك الله, بهذه الجملة اختزلت ما يحصل لشعبي على يد أعتى مجرمي الأرض و كأنها مجرد اشاعات أو آراء في برنامج حواري .سامحك الله. لا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك لأني لا أريد أن أدخل في جدال عقيم.