القاهرة ـ «القدس العربي» من علا سعدي: قال اللواء حسن عبد الرحمن مساعد اول وزير الداخلية الأسبق ورئيس جهاز مباحث امن الدولة في عهد الرئيس الاسبق حسني مبارك «ان الثورات التي شهدتها مصر وعدد من البلاد العربية في العام 2011 جاءت في إطار «مؤامرة أمريكية لتقسيم مصر والشرق الأوسط الى دويلات بمساعدة من جماعة الإخوان». وجاء حديث عبد الرحمن ضمن شهادته امس امام المحكمة في القضية المعروفة إعلاميا بـ»محاكمة القرن»، حيث يواجه عبد الرحمن اتهامات بقتل المتظاهرين في ثورة يناير 2011.
واكد عبد الرحمن مدير اكثر اجهزة مبارك اثارة للرعب، الذي رآه المصريون امس للمرة الاولى وهو يتحدث على شاشة التلفزيون، انه لا يستطيع ان يكشف كل ما لديه من معلومات لأسباب امنية، لكنه شدد على ان مستندات أمن الدولة لم تسرق «لأنها مؤمنة بالكامل اللهم بعض وريقات كانت على مكاتب الضباط» أثناء الهجوم على مقر الجهاز.
وقال انه قدم مذكرة في 18 كانون الثاني/يناير 2011 قبيل احداث الثورة تناول فيها ما حدث في تونس محذرا من مؤامرات مدبرة لمصر للتنبيه إلى امكانية تحرك الشارع المصري، وان ما حدث بتونس ينذر بمخاطر حقيقية، وان ما تتعرض له المنطقة العربية منذ احتلال العراق ليس بصدفة، ولكنه «سيناريو امريكي» مدروس اسمه «الشرق الأوسط الكبير»، لتحويل الدول العربية لدويلات صغيرة وذلك باستخدام الجماعات الدينية والإسلاميين.
واضاف عبد الرحمن انه قدم مذكرة اخرى للنيابة في 24 شباط/فبراير 2011، ورصد فيها «عناصر اجنبية متآمرة وطالب القوات المسلحة بضبطهم»، مشيرا الى دور «الاخوان» في استفزاز قوات الشرطة، وكذلك دور حركة «6 ابريل».
واشار الى ان المذكرة وثقت قيام عناصر من البدو باستخدام الاسلحة الآلية و»الآر بي جي» بإخلاء السجون، بمشاركة عناصر من حماس وحزب الله اللبناني الذين تسللوا للبلاد عبر الانفاق اثناء الفوضى لتهريب اعضاء في الاخوان وكتائب القسام وحزب الله، فضلاً عن خبير ايراني دخل مصر من حدود السودان متولياً مهمة «تفجير خط الغاز، وعناصر من التنظيمات الفلسطينية والجهاد الاسلامي وجيش الاسلام الذين جلبوا معهم الكثير من الأموال والأسلحة والعربات الثقيلة» حسب زعمه.
وتحدث عبد الرحمن عن منظمات المجتمع المدني وقضية التمويل الاجنبي وثبوت تمويل المخابرات الامريكية لمنظمات و»عناصر إجرامية وإرهابية»، واشار الى وجود خرائط تقسم مصر لاربعة اجزاء في أحد مقرات المنظمات، وهي متطابقة مع احدى خرائط الاجهزة الامريكية الموجودة بالسودان.
وتساءل ان كانت صدفة ان يتم وقتها القبض على الجاسوس الاسرائيلي الامريكي «ايلان جرابيل»، وهل صدفة ان تطلب امريكا مبادلته وبالفعل يستجاب للطلب بسرعة لا مثيل لها لأن الاخوان كانوا الحاكمين وقتها؟!
وبالنسبة للناشط وائل غنيم، زعم مدير امن الدولة الاسبق انه عميل للمخابرات الامريكية، وانه ارتبط بعد تخرجه من كليه الهندسة بجماعه الاخوان المسلمين و رحل للعمل بأمريكا وفي عام 2001 تزوج امريكية وانشأ موقع «إخوان اون لاين» وعمل بـ»غوغل» وكان راتبه الشهري 90 ألف دولار واستمر في العمل للجماعة واستهدف الرأي العام المصري ضد الشرطة و انشأ موقع «كلنا خالد سعيد» وانشأ صفحة للبرادعي، وكان له دور في تحريك الشباب في 25 يناير وكان تحت المتابعة «ورصدنا اتصاله بالمخابرات الامريكية اثناء اقامته بأحد فنادق مصر الجديدة وضبط في 27 يناير2011 عقب لقاء بينه وبين أعضاء للمخابرات الامريكيه في مقهى في الزمالك واحدهم مسؤول موقع غوغل وعميل للمخابرات جيرالد كوهين وعناصر امن من سفارة امريكا حضروا بسيارات خاصة للسفارة وكانوا يتحدثون عن قوة الاخوان وقدرتهم على السيطرة على الحياة السياسية، وانه رحل عن البلاد بعد ثورة الشعب في 30 يونيو 2013 وكوفئ على نشاطه بالجوائز المادية والادبية من امريكا وغيرها».
بعد الاستماع إلى ركاكة اسلوب في أقوال والتي تبين ضحالة فكر ناهيك عن ضعف الشخصية ودليله بكاء مسؤولي الأمن في أيام حسني مبارك والتي يعززها ركاكة اسلوب عبدالفتاح السيسي نفسه أي أنَّ ليس هناك اختلاف كبير ما بين الجيش والأجهزة الأمنية، فبعد ذلك أي أمن وأي عسكرة نتوقع من مثل هؤلاء؟ ومن قاموس أي لغة يستعملونه في تعبيراتهم
فأن كان رئيس الجمهورية بالنسبة لمحمد مرسي ونائل رئيس الجمهورية بالنسبة لمحمد البرادعي تم تخوينهم؟!
أريد أن أفهم أي قانون وأي دستور سيقوم باحترامه ويلتزم به رجل الأمن ورجل الجيش ورجل القضاء في مصر أو العراق أو سوريا أو حتى الكيان الصهيوني والدليل ما قام به في غزة من محارق فهي لا تختلف عن محرقة رابعة أو المحارق اليومية الناتجة عن البراميل المتفجرة التي ترميها طائرات النخب الحاكمة في سوريا والعراق وليبيا على المدن العربية؟!
ما رأيكم دام فضلكم؟
بعد الاستماع إلى ركاكة اسلوب في أقوال والتي تبين ضحالة فكر ناهيك عن ضعف الشخصية ودليله بكاء مسؤولي الأمن في أيام حسني مبارك والتي يعززها ركاكة اسلوب عبدالفتاح السيسي نفسه أي أنَّ ليس هناك اختلاف كبير ما بين الجيش والأجهزة الأمنية، فبعد ذلك أي أمن وأي عسكرة نتوقع من مثل هؤلاء؟ ومن قاموس أي لغة يستعملونه في تعبيراتهم
فأن كان حزب رئيس الجمهورية بالنسبة لمحمد مرسي وانتفاضة 25 يناير 2011 وحتى بالنسبة لانتفاضة 30 يونيو 2013 نائب رئيس الجمهورية بالنسبة لمحمد البرادعي تم تخوينهم؟!
وأنّ الموضوع ليس جريمة أن يقوم بقتل أي أحد إن كان من القيادات أو غيرهم من أجل السيطرة على المتظاهرين؟!
أريد أن أفهم أي قانون وأي دستور سيقوم باحترامه ويلتزم به رجل الأمن ورجل الجيش ورجل القضاء في مصر أو العراق أو سوريا أو حتى الكيان الصهيوني والدليل ما قام به في غزة من محارق فهي لا تختلف عن محرقة رابعة أو المحارق اليومية الناتجة عن البراميل المتفجرة التي ترميها طائرات النخب الحاكمة في سوريا والعراق وليبيا على المدن العربية؟!
ما رأيكم دام فضلكم؟
أصلا وجود 22 دويلة عربية هو مآمرة على العرب لتقسيمهم وإضعافهم
التآمر الامريكي والإخوان المسلمين وتقوله وزيرة خارجية امريكا السابقة (الرئيسة القادمة ) هيلاري كلينتون أيضاً في كتابها الجديد ؟؟؟
استغلال الاخوان من قبل بريطانيا وامريكا ليس غريب ونسمع عنه من ايام المرحوم عبد الناصر، وعن مؤسسها حسن البنا، الذي كتب عنه العقاد في أربعينيات القرن الماضي ( ؟؟؟ )
الاخوان تنظيم لم يكن صدامي ولا يدعو للعنف ولكن تطورت الأمور منذ ظهور الحركات التكفيرية الاسلامية ودخل العنف وأصبح صفة تعم جميع الحركات الاسلامية وشمل ذلك الاخوان المسلمين . انا لا أدافع عنهم لاني لست منهم ولكن هذا ما عاصرناه للخمسين سنة الماضية ولدي كثير من الأصدقاء الاعزاء من الاخوان في الغرب ولا يطرحون ولا يمارسون العنف ابدا .
وقد نجحوا بدعوتهم السلمية نجاح كبير الى ان خاضوا تجربة الحكم في مصر وتورطوا باللعبه الدولية وقذاراتها وفشلوا لقلة الخبرة وضعف وقلة الحكمة في القيادة التي وثقت بأمريكا ولم تعي ان السياسة لا دين لها !
وهذه مشكلة الدين والسياسة وسنصل قريبا الى ان نبدأ بفصل الدين عن السياسة لاجل ان نسير الى الامام.
لا يمكن للإنسان ان يعود الى الوراء الف وخمسمائة سنة ولن يسمح لنا ولن نستطيع ان نعيد ألامجاد ونحن بهذا التخلف الحضاري والزراعي والصناعي
نحن لا نصنع الدواء ولا حتى سجادة الصلاة ونأكل ما تزرع امريكا ونلبس ما تصنعه الصين !!
نصر الله أهلنا في غزة ورحم شهدائنا الأبطال .
والشكر للقدس الجميلة
عجب عجاب.هذيان و انفلات ذهنى لا مثيل له.محمد البوعزيزى فى تونس و خالد سعيد فى مصر رحمة الله عليهما “أوحت لهم المخابرات الامريكية ” بما فعلوا
هل يعقل أن البعض لا يؤمن بحق الشعوب و ارادتهم فى العيش الكريم فى اطار الديمقراطية و دولة القانون و المؤسسات ?
تفنيد هذا الهذيان يحتاج إلي مقال مستقل و لكني سأرد علي نقطه واحده، إذا كانت الثورات العربيه مؤامره امريكيه فما هو جنس المؤامره التي ملكتك أ مقدرات الأمور في مصر؟ أم انكم الوطنيين الشرفاء و نحن لا نعلم يا من بعتم الغاز لإسرائيل بتراب الفلوس؟؟
صباح الخير
كﻻم صحيح وهل يحتاج الى ذكاء اين وائل غنيم اﻻن وتاريخه الغير مشرف وماذا فعل اﻻخوان غير الخراب