تونس ـ «القدس العربي» من حسن سلمان: أثارت «زلة لسان» جديدة للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أشار فيها إلى السابع من نوفمبر (تاريخ انقلاب بن علي على بورقيبة)، عاصفة من الانتقاد والتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال السبسي في نهاية مؤتمر صحافي عقده ،الاثنين، مع نظيره الألماني يواخيم غوك في تونس «تحياتنا للشعب الألماني الصديق والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل ولقاؤنا بها سيكون يوم 7 نوفمبر (تشرين الثاني) القادم”، قبل أن يستدرك بالقول إنه يقصد 7 حزيران/يونيو موعد انعقاد قمة الـ 7 الكبار ببرلين، والتي يفترض أن تشارك بها تونس.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها الرئيس التونسي في «زلات لسان»، حيث خلط خلال الندوة الدولية ضد الإرهاب، التي نظمتها تونس الشهر الماضي، بين الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا أولاند ونظيره الأسبق فرانسوا ميتران، قبل أن يعتذر من الأول، ليضيف مازحا «هذا الشخص الذي أعرفه من سنين».
وأثارت زلة اللسان الجديدة مزيجا من الانتقاد والتهكم من قبل مستخدمي موقع فيسبوك، حيث اتهمه البعض بـ»الحنين إلى زمن بن علي»، فيما تساءل آخرون عن «هيبة الدولة» التي تحدث عنها، وحديثه عن وجود كفاءات لديه «تسير أربع دول»، فيما دعا آخرون الإعلام إلى التركيز على مشاكل البلاد وعدم الوقوف عند الهفوات «البسيطة» لرئيس دولة بعمر كبير و»من الطبيعي أن يقع في زلات بسيطة، والأهم هو التركيز على الإنجازات التي يقدمها لتونس».
يُذكر أن المستشار الإعلامي للسبسي أكد في وقت سابق أن «زلاته» هي جزء من «اللعبة السياسية الجديدة»، منتقدا من طالب السبسي بزيادة عدد مستشاريه، مشيرا إلى أنه «لا يحتاج إلى مستشارين للتواصل مع شعبه».
ومن ليس عندة زلات
عيب أن يتقصد الناس هفوات رجل طاعن بالسن
من عنده اعتراض على سياسته عليه أن ينتقد الاجراءات التي يقوم بها
ولا حول ولا قوة الا بالله
يقول المثل المصرى “مين شاف بلوة غيره, تهون عليه بلوته” … أى من رأى أخطاء السبسى اللغوية تهون عليه كوارث السيسى ومرمطته للغة العربية … إنما الحق يقال, أن السبسى وصل إلى رئاسة تونس بانتخابات حرة نزيهة, برغم خيبة أملنا فى سقوط الرجل الشريف المرزوقى, بينما اغتصب السيسى حكم مصر بقوة السلاح والبلطجة
بسيطة. . ليس كذلك الزعيم الذي قال عن الشعب السعودي الصديق.
هو بالأحرى لم يخطئ عندما وصف السعوديين بالاصدقاء. ..لعل الشعوب تصحو
* سبحان الله فيكم يا ( توانسة ) !!!
* أنتم إنتخبتوه وتعرفون أنه ( عجوز ) والذاكرة في ( الكبر )
تضعف كثيرا فعليكم بالصبر وتحملوا رئيسكم العجوز وادع الله
يُبعد عنه ( الزهايمر ) ؟؟؟
* شكرا
* من الآخر :
* المهم : ( إنجازات ) الرجل وما يقدمه (لوطنه وشعبه ) وليس
المهم زلات لسانه ولون هندامه ؟؟؟
* شكرا
من منا لا يخطأ تلفظا او فعلا
المهم ان ينكب على حل مشاكل التونسيين
لا لوم على شيخ قارب التسعين من عمره.اللوم كل اللوم على من أصروا على اختياره رئيسا للبلاد.
وفق تقارير طبية موثقة ؛ فإن من يقضي أكثر من 8 سنوات في منصب عالي المسؤولية يصبح غير لائق طبيا لممارسة الشأن العام ؛ هذا الرجل كان وزيرا للداخلية في إيام بورقيبة في عام 1965 تحديدا أي ربما قبل ولادة أكثر من نصف الشعب التونسي ؛ هذا الشيخ الذي يقترب من التسعين قد لا يستطيع تولي بعض أموره البيولوجية بنفسه فما بالك بأمور دولة و في منصبها الأعلى!
نتكلم و كلنا حرص و حب لتونس الخضراء.
الأخ الفاضل المحترم د. اثير الشيخلي … أتفق معك تماماً فيما تقول, وذلك كعادتى دائماً مع كل تعليقاتك الثرية القيمة … ولكن لى إضافة بسيطة هذه المرة, فقد كان السيسى استثناءاً صارخاً للقاعدة التى ذكرتها فى تعليقكَ, حيث أثبت أنه غير لائق طبياً لممارسة الشأن العام بعد ٨ ثوانى فقط من اغتصابه السلطة من الدكتور محمد مرسى!!!ا
أخي الفاضل اﻷستاذ سامي عبد القادر ؛ حياك الله وبياك
احترم و استفاد جداً من تعليقاتك دوماً و هذه ليست مجاملة أبداً
و اﻷرواح جنود مجندة.
تعليقك هذه المرة و كالعادة في الهدف . صدقت و أحسنت ؛ لا بل أستطيع القول أنه أثبت ليس فقط فقدانه للمؤهلات بعد 8 ثواني من تسنمه المنصب ( زورا و تزويرا ) بل قبلها ب 8 أشهر عندما فعل فعلته التي فعل.
و نتكلم هنا أيضاً ؛ عشقا بمصر المحروسة التي باتت محبوسة و معذبة هذه اﻷيام.
كان معاكم منصف المرزوقي … مثل البلبل ..
العرب شعب ..غريب جدا.. وعجيب جدا.. وخارج اي منطق !
لماذا تستغربون زلاته وانتم اللذين انتخبتم رجلا بسن الثمانين !!
هناك رابط قوي بين زلات اللسان الناجمة عن التقدم بالعمر ..ومقدرة الرجل على ادارة شؤون الدولة .
فماذا يملك رجل بالثمانين ليعطيه لشعب معظمه من الشباب ??!
الجميع يعرف انه امتداد لحكم بن علي ومع ذلك انتخبتموه
وااااعجبي !!!