«زلة لسان» للسبسي تثير موجة من التهكم في تونس

حجم الخط
17

تونس ـ «القدس العربي» من حسن سلمان: أثارت «زلة لسان» جـــــديدة للرئيــــس التونسي الباجي قائد السبسي موجة من الانتقـــــاد والتهــــــكم لدى بعض السياسيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان السبسي ارتكب خلال خطابه الأخير «هفوة» خلال قراءته لإحدى الآيات القرآنية، حيث استبدل كلمة «الباطل» بكلمة «الحق» في نهاية الآية «وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا»، لتصبح العبارة «إن الحق كان زهوقا».
وتحولت العبارة الأخيرة إلى مادة للتهكم عى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسس عدد من النشطاء صفحة جديدة وهاشتاغا باسم «إن الحق كان زهوقا» على موقع «فيسبوك»، وكتب الباحث سامي براهم «إنّ الحقّ كان زهوقا! من المرسى بدينا نقذفوا (بدأنا بارتكاب الأخطاء منذ البداية). وأضاف القيادي في حزب «التيار الديمقراطي» هشام العجبوني «إن الحق كان زهوقا (رئيس من التونسيين وصاحب قانون المصالحة لتبييض الفساد)!»، وأضاف متهكما في تدوينة لاحقة «ماناش مسامحين (لن نسامح) إن قانون السبسي كان زهوقا».
وكتب أحد النشطاء على موقع فيسبوك متهكما «فخامة الرئيس المعظّـم: انتظرنا منك أن تُـنقّح بعض القوانين السّاقطة… فإذا بك تُـنقّح القرآن!». وأضاف ناشط مصري «كلهم عيّنة واحدة. السبسي يقول: إن الحق كان زهوقا، والسيسي يقول: اللي يغضب ربنا إحنا معاه وبندعمه. تقريبا كانوا في الفصل نفسه والمدرسة هي هي».
وسبق للسبسي أن وقع في زلات لسان أخرى خلال السنوات الأخيرة، من بينها خلطه بين الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند ونظيره الأسبق فرانسوا ميتيران خلال الندوة الدولية ضد الإرهاب، التي نظمتها تونس عام 2015، قبل أن يعتذر من الأول، ليضيف مازحا «هذا الشخص الذي أعرفه من سنين».

«زلة لسان» للسبسي تثيرا موجة من التهكم في تونس

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول د. اثير الشيخلي- العراق:

    لا حول و لاقوة الا بالله !
    .
    المرء مخبوء تحت لسانه!
    .
    رجل كان وزيراً للداخلية عندما كان اوباما الذي انهى رئاسة 8 سنوات السنة الماضية ، عمره 4 سنوات فقط ! و قبل ان يلد الرئيس الفرنسي الجديد ماكرون ب 15 سنة !
    .
    هذا انسان و بحكم العمر ، يعتبر اقرانه ان قضاء حاجاتهم البيولوجية بأنفسهم ، انجازاً يُهنئون عليه !
    .
    هل يعقل انه يتذكر مواعيد اخذ حبات دواءه ، حتى يتذكر واجباته الرسمية و الاسماء و الوجوه ؟!
    .
    بالمناسبة للرجل صورة في بداية توليه الرئاسة او اثناء الانتخابات ، يصلي وهو يضع يده اليسرى فوق اليمنى !
    فليس من المستغرب ان يقلب قراءة آية من القرآن !
    .
    ترى ما كان سيحدث لو حاول قراءة سورة ” قل يا ايها الكافرون” !

    على اية حال ، في الاسبوع الماضي ، احد اعضاء البرلمان التونسي ، نسب آية ” إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ” الى الرئيس السابق الحبيب بو رقيبه ، و اعتبرها من اقواله المأثورة قبل ان يتدارك نتيجة تنبيه احد الحاضرين ، من ان الرئيس السابق استشهد بها !! ( علماً انه لم يتلوها بشكل صحيح اصلاً) !
    .
    هؤلاء نتاج التطبيق الفاشل و الكارتوني للعلمانية الشاملة الشاذة !

    1. يقول تونسي ابن الجمهورية:

      @ دكتور اثير الشيخلى : بعد قراءة تعليقك …قلت فى نفسى نحن فعلاً فى تونس اخطائنا الطريق فمنذ تأسيس الدولة الوطنية و اختيار طريق العلمنة و التحديث و التعليم و الصحة اعتبار المراة مواطنة و ليست للزينة و….و….و….و كل هذا اوصلنا الى انقلابات و حروب مع الجيران و احتلال خارجى و تقاتل طائفى مقيت و جمع الأشلاء يوميا من الشوارع …و تشريد ما يزيد عن 80% من الشعب و فساد ﻻمثيل له فى التاريخ القديم و المعاصر عبث بثروتنا البترولية التى نسبح عليها و كانت اذا استغلت جيدا تجعل من بلدنا من اكثر البلدان تقدما و لكن للاسف جعلت من شعب متشرد و فقير و بدون مأوى …و ربما بدون وطن ….و الادهى و الامر ابتلينا برئيس منتخب للاسف ديمقراطيا زﻻت لسانه اكثر من افعاله و من وطنيته و حبه لبلاده …حتى انه فى مرة من المرات وضع يده اليسرى على اليمنى …!!!
      شكراً دكتور اثير …لانك فتحت اعيننا و سوف نتبع المثال الذى تقدمه لنا فى التعايش و حب الوطن و رفعة رايته وخصوصاً الامن و السلام الذى تعيشون فيه منذ أكثر من 40 سنة …تحيا تونس تحيا الجمهورية

    2. يقول محمد صلاح:

      الاخ تونسى أبن الجمهورية
      اعجبنى ردك المختصر الذى يكشف لماذا الشعب التونسى متقدم بمراحل رغم قلة موارده عن كثير من بعض شعوبنا العربية التى دمرت بلادها وتتباهى بذالك وكل امالها ان تحذوا تونس الى نفس الطريق فى التدمير

    3. يقول تونسي ابن الجمهورية:

      @محمد صلاح : شكراً لك انت على حسن و رفعة اخلاقك و هذا ليس بغريب عنك انا اتابع تعاليقك و ابادلك الوطنية و حب الوطن ورفع راية بلادك و الدفاع عنها … لاننا و بكل بساطة و كما قال شاعرنا محمد الصغير اوﻻد احمد …نحب البلاد كما لا يحب البلاد احد صباحا مساءاً و قبل الصباح و بعد المساء و يوم الاحد ….و لوقتلونا كما قتلونا ولو شردونا كما شردونا لعدنا غزاة لهذا الوطن !…. ما يثير استيائ و لكن بكل هدوء و ببراقماتية تونسية …ان الخطاب دام ساعتين و لم يلتقطوا منه اﻻ زلة لسان ووقع البناء عليها قصر من السب و الشتم …و اعادة نفس الكلمات ….علمانية ماسونية …غرب كافر و…و…و بدون نقد موضوعى و احترام للشخص و هذا يدل على الكثير …المهم نحن لن نقف هنا القافلة تسير …و تحيا تونس تحيا الجمهورية و تحيا مصر …

  2. يقول ALEC:

    لافض فوك د.أثير

  3. يقول محمد حتاحت / مانشستر:

    لا يزال السيسي متفوق على السبسي بنقطة واحدة

  4. يقول Der_araber:

    الم ينتخبه الشعب التونسي انتخاب حر ونزيه .ليس هوا من ينتقد بل من انتخبه.

  5. يقول ابن الجاحظ:

    سبحان الله…الى هذا الحد وصل البعض …? يعنى وضع اليد اليسرى فوق اليمنى فى الصلاة يعتبر مؤشر موضوعى على صحة أوخطأ ” تدين ” الانسان..? ثم يتسائلون لمذا وصلنا الى هذا الحضيض……

  6. يقول siddig:

    الله يبارك يا Der_araber العيب فينا فنحن امة تعشق العبوديه ونمشى تحت الحيط من اجل السلامه وتبا للحرية التى تجلب المصائب فلا سلاما جنينا ولا حرية تمتعنا بها ونشكو طوب الارض منمصائب نحن المسبب الاول فيها.

  7. يقول Moussalim Ali:

    .
    – السيد إبن الجاحظ ..
    .
    – ما مشكلتك مع اليد اليسرى فوق اليد اليمنى ، او العكس ؟ .
    .
    – الحضارات البشرية بدئت بالإشارات . حضارة INCAS مثلا .
    .
    – وكل المجتمعات البشيرية ” تقنن ” تعاملاتها ببعض …….بالإشارات . والإشارة كالصورة ، افضل من ” ألف سطر ” …
    .
    – في المجتمع الأنجلوصاكصوني ، هناك إشارة بإصبعي اليد اليمنى تعني ” أحبك ” . وأخرى تعني ” كل شيء على ما يرام ” ( OK ) ، وإذن ما مشكلتك أنت مع يد المصلي ؟ .
    .
    – هل تعلم معنى إشارة الأصبع فوق الجهة اليمنى من الرأس ؟ .
    .
    – وإشارة رفع الأصبع الأوسط من اليد اليمنى …
    .
    – ولماذا نمد اليد اليمنى بدل اليسرى ، للتحية ؟ .
    .
    – المهم في الصلوات هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى .
    والتقيد باحكام الإسلام في تعاملنا مع محيطنا البشري . وداخل عائلتنا .
    .
    – فلا يهم أن تكون اليسرى فوق اليمنى أو العكس .
    .
    – فلا يهم ان نؤدي الصلات على ” الزربية ” أو على ” الحسيرة ” أو على الرمال ، او على ” الضّص ” ، المهم أن يكون المكان …….وعقل البشر ……نظيف .

  8. يقول مواطن - ليبيا:

    بعض الاخوة جنحو بتعليقاتهم بعيدا فتركو المفد واتجهو نحو الأقل افادة
    استشهد الأخ من العراق بأن السيد السبسي حينما كان وزيرا للداخلية قبل زمن ليس بقريب
    لم يكن الرئيس الفرنسي ولد حتي وكان اوباما يبلغ من العمر 4 سنوات فقط
    وكلامه منطقي وحتي حينما استشهد بأن السبسي وضع اليد اليسري فوق اليمني
    كان يقصد بأنه بلغ من العمر عتيا والله أعلم
    وهذا ليس بغريب علي زعماء العرب ولك في القمة العربية خير مثال حيث تجد أغلب الرؤساء
    اما نياما واما لايستطيعون اكمال جملة واحدة صحيحة فلماذا لانري الشباب يعتلون المناصب
    لعلهم يكونون خيرا ممن سبقوهم ولكم في كندا خير مثال

  9. يقول عبود:

    فكرة مشى الأمور كما جاءت جاءت مرة صحيحة ومرة غالطة والأمور ستمشى من طلقاء نفسها .. فكرة ربما يستعملها الواحد في حياته الخاصة أما إستعمالها لقيادة دولة لاينفع

  10. يقول د. اثير الشيخلي- العراق:

    حقاً الإنسان الذي يحترم فكره يترفع عن الرد على بعض التعليقات ، التي تبين بوضوح الحضيض و القعر المزدحم الذي وصلنا اليه!
    .
    تبقى طريقة التفكير البشري و تعبير البعض عنه بشطط عجيب تقدم لي كل فترى ، مفاجأت لا تنتهي حقيقةً ، فكلما استبعد ان يشتط انسان بتفكيره و يفهم المراد رأساً على عقب ، اتفاجئ بمن يثبت لي العكس.
    .
    و كأن من عاش في دولة قمعية (علماً انها كانت دولة مؤسسات و امن و امان الى حد كبير جداً ، وكانت حقوق المرأة وفق القانون المشرع في حينه، هو الافضل على مستوى المنطقة) ، كأنه بالضرورة مؤيد لها او راضي بما كان يجري ، او فرح بنتائج الاحتلال و توابعه! وكل ذلك يجب ان يحسب عليه هو ، حتى لو كان مرفوضاً بالنسبة له و معارضاً شرساً لما كان يجري ، علماً ان كل من تونس ومصر ، من اكبر الدول القمعية و البوليسية منذ عهدي عبد الناصر و بو رقيبة و كل من تلاهم ، و ما كشفته سجون و شهادات الناس اكثر و اوضح من ان تنكر!
    بل السؤال الأكبر ، لماذا قامت ثورات في هذين البلدين اذاَ ، طالما الحياة كانت بهذه الوردية الصارخة !
    .
    ألم اقل لكم طريقة التفكير البشري تثير الحيرة بالفعل !
    .
    اذا عبر انسان، اي انسان ، عن رفضه لأحوال بعينها ، و سلوكيات لحكام في اي دولة ، كونها تتعارض مع السوية البشرية ، و تكلم بما يفترض ان يكون ، فلا يعني ان وجود هذه السلوكيات او حكام من نفس النوعية في بلد ذلك الأنسان تحسب عليه او تمنعه من الكلام ،و الا فما معنى المعارضة اذاً ؟! بل ان ما كان و لا يزال في بلدي تحديداً هو ما اكسبني كل هذه الخبرة في تشخيص السوء لدى هؤلاء ! و الحكام اليوم في بلادي هم الاسوء و الاكثر فساداً على الاطلاق ، حتى لا يزايد علينا احد!
    .

    اما طريقة فهم الاشارة الى موضوع طريقة وضع اليد ، هذا بالفعل اربأ ان اوضحه حتى ، فتوضيح الواضحات من الفاضحات !
    .
    اشكر الأخ ALEC للطفه ، و اشكر الأخ مواطن من ليبيا ، الذي مثل طريقة التفكير البشري السوية ، اشكره لتوضيح ما هو بديهي لمن يرفض الفهم !
    .
    اما الاخرون المستغربون ، اقول لهم هنيئاً لكم بهؤلاء الحكام و هنيئاً لكم بحكمهم !

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية