لندن ـ «القدس العربي»: تسببت صور لمدون إسرائيلي داخل المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة بموجة من الغضب والانتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن تبين أن الإسرائيلي الذي تسلل إلى الحرم النبوي الشريف كان يزور السعودية للمشاركة في فعالية تنظمها مؤسسة تابعة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتجدد الجدل في السعودية بخصوص التطبيع مع إسرائيل وما إذا كانت الرياض تُمهد لإقامة علاقات علنية مع إسرائيل، فيما اعتبر كثيرون أن ظهور زائر إسرائيلي في المسجد النبوي الشريف يشكل انتهاكاً هو الأول من نوعه في تاريخ الحرمين الشريفين، حيث لم يسبق لإسرائيليين أن وصلوا إلى هناك خاصة في ظل وجود قوانين تحظر على غير المسلمين دخول مكة المكرمة والمدينة المنورة، ما يعني أنه ليس بمقدور حتى غير الإسرائيليين دخول المدينة المنورة إذا لم يكونوا مسلمين.
وكان الصحافي والمدون الإسرائيلي بن تسيون تشدنوفسكي، قد نشر صورا على حسابه بموقع «انستغرام» التقطها من داخل الحرم النبوي في المدينة المنورة وعدد من الأماكن في السعودية. وفي الصورة التي التقطها في الحرم النبوي يحمل بن تسيون، حقيبة عليها كتابات باللغة العبرية وكان يرتدي ثوبا عربيا ويضع على رأسه «الحطة والعقال».
وفي صور أخرى ظهر بن تسيون مع فتيات سعوديات خلال مشاركتهن في أحد الملتقيات بالإضافة إلى صورة مع فرقة رقص تراثي يظهر فيها وهو يحمل على كتفه علم السعودية ويحمل بيده سيفا. واختار الناشط الإسرائيلي التقاط إحدى الصور أمام صورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع فتاتين سعوديتين وكتب تعليقا على منشوره قال فيه: «النساء في السعودية والشرق الأوسط أنيقات وجميلات من الداخل».
وفي صورة أخرى يرتدي فيها بن تسيون، حطة رسم عليها نجمة داوود الزرقاء شعار «دولة إسرائيل» مع شخص سعودي يدعى عبد العزيز قال الناشط الإسرائيلي: «أخي العزيز عبد العزيز.. جيلنا يتوجب عليه بناء الجسور بين اليهود والعالم العربي مرة واحدة وإلى الأبد».
وأضاف: «السعودية وإسرائيل يجب عليهما الوقوف جنبا إلى جنب لتحقيق هدف السلام المشترك في منطقة الشرق الأوسط الكبرى وبشكل شامل».
وأطلق النشطاء العديد من الوسوم على «تويتر» و«فيسبوك» حول الموضوع من بينها (#صهيوني_بالحرم_النبوي) و(#صهيوني_على_منبر_الحرم_النبوي)، حيث علق الآلاف من المغردين على هذه الصورة تحت هذين الوسمين وسجل أغلب النشطاء اعتراضهم وانتقادهم، بينما حاول آخرون تبرير هذه الصور.
وكتب عبد الرحمن الشنقيطي على «فيسبوك» معلقاً: «إسرئيلي يتجول في باحات المسجد النبوي وفي السعودية، ولم نرَ ردة فعل من الحكومة السعودية على هذا اﻷمر الخطير بل بالعكس».
أما هيثم الحفني فكتب معلقاً: «صهيوني يدنس الحرم المدني في ذكرى المولد النبوي في هذا الشهر الكريم، وآل سعود مشغولون بالسلطة والمال».
أما الإعلامي والمذيع في قناة «الشرق» الفضائية معتز مطر فقال في برنامج تلفزيوني إن «الحكومة في السعودية تعلم أن بن تسيون يهودي يحمل الجنسية الإسرائيلية ورغم ذلك ساعدوه على زيارة المدينة المنورة» وبث تسجيل فيديو لهذا المدون الإسرائيلي يؤكد فيه بالصوت والصورة أنه دخل إلى الحرم النبوي الشريف بعلم السعوديين. وكتب الناشط تركي الشلهوب على «تويتر» مغرداً: «خطوات التطبيع: الأولى: إسرائيل أفضل من إيران، الثانية: الفلسطينيون باعوا أرضهم، الثالثة: تطبيع علني مع الصهاينة! التطبيع خيانة وانبطاح». وأضاف في تغريدة ثانية: «لم يبقَ إلا أن نُقدّم إعتذارا عن غزوة خيبر وندفع تعويضات لدولة الإحتلال الصهيوني».
أما الناشط عبد الله السعدي فكتب معلقا: «قد دخله الأمريكان من قبل وبملابسهم العسكرية، ورأينا القنصل الأمريكي يشرف على مشاريع الحرمين، والآن هذا الصهيوني بمسجد رسول الله كأنه يقول ها قد عدنا يا محمد وها قدعدنا يا أبناء الأنصار والمهاجرين، فوالله لم يبقَ شيء ما فعلوه لإهانة ديننا».
وعلق أحد المغردين عبر حساب يُطلق على نفسه اسم «نحو الحرية»: «الإسلام المعتدل الذي روج له بن سلمان: إقامة حفلات غنائية/ التضييق على دور تحفيظ القرآن/ سجن الدعاة والمصلحين والشرفاء/ إعادة ترميم كنيسة وافتتاحها قريبا/ السماح بتدنيس الصهاينة للحرم النبوي/ والقادم أسوأ».
وتساءل مغرد آخر: «هل يحق للدول الإسلامية الآن أن تطالب بتدويل الحرم بعد أن فرط آل سعود بحماية الحرمين» فيما كتب آخر: «العلماء والشرفاء في السجون، والصهاينة في الحرم النبوي. يا للعار!!».
وكتب مواطن قطري معلقاً: «في رمضان تم طرد القطريين من مكة المكرمة واليوم الصهاينة يتجولون في المدينة المنورة الله يكون في العون».
لو ذكرت لكم أصل آل سعود لطار التعليق
لذلك أطلب من القرآء الأعزاء البحث بالنت عن ذلك
ولا حول ولا قوة الا بالله
والد الملك سلمان هو :
عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى
– عن الويكيبيديا –
ولا حول ولا قوة الا بالله
معظم المؤرخين قالوا بأن إسم (“مرخان”) كان إسمه مردخاي بن إبرهام (إبراهيم) بن موشيه (موسى)
ولا حول ولا قوة الا بالله
مكة و المدينة المنورة لا يدخلها سوى المسلمون… هذا مانعرفه دائماً. فكيف دخل هذا الإسرائيلي إلى المدينة المنورة و إلى المسجد النبوي الشريف و دنسه؟؟ من يُسأل عن ذلك سوى حكام السعودية!!؟؟ هل وصل الأمر بهم إلى السكوت عن ذلك أو ربما أصبح اليهود في نظرهم من الطهر بحيث يمكن دخولهم للأراضي المقدسة في حين يمنعون أبناء قطر الدولة المسلمة من الحج!!!
يقولون: العرق دساس , وقد قرأت عن أصل آل سعود , ومهما يكن فهم مسلمون ولا ننكر فضائلهم على الأمة العربية و الإسلامية , والحرمان أمانة لديهم لا ان تدنس.
الاخ الكروي ،،،كلامه صحيح ،ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم…
تشويه الارض المقدسة وتدنيسها بهؤلاء الاشخاص على اساس الحرية ووووالخ….حسبنا الله ونعم الوكيل