لندن ـ رام الله ـ «القدس العربي» من فادي ابو سعدى: وسط تهديد من جانب الاردن راعي الحرم القدسي الشريف، بالتعامل بحزم مع التصعيد الاسرائيلي غير المسبوق في القدس المحتلة، توعد يتسحاق أهارونوفيتش وزير الامن الداخلي الاسرائيلي بإغلاق المسجد الاقصى في وجه المصلين المسلمين اذا ما تواصلت اعمال الشغب على حد زعمه. وهذا اول تهديد من نوعه يصدر عن حكومة اسرائيل منذ احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية في حزيران/ يونيو 1967.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال، المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني في تصريح لوكالة الاناضول التركية، إن بلاده ستتعامل بكل حزم مع التصعيد الاسرائيلي في الأماكن المقدسة في القدس. واضاف المومني أن «الأردن سيتخذ التدابير السياسية والقانونية اللازمة لإرغام اسرائيل على الالتزام باتفاق السلام بين البلدين»، محذرا من «الفتن والتطرف التي من شأنها إشعال حرب طائفية بالمنطقة».
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد حذر في هذا السياق الحكومة الاسرائيلية من مغبة تحويل المعركة من سياسية إلى دينية. وقال ان القدس والاقصى خط احمر وان الفلسطينيين لن يسمحوا بتقسيمه زمنيا او مكانيا، وذلك بعد اقتراح من وزير السياحة الإسرائيلي بتخصيص باب اخر وهو باب القطافين، اضافة إلى باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين.
يذكر ان اسرائيل تنفذ حاليا سياسة التقسيم الزمني، فلا تسمح للمصلين المسلمين بدخول المسجد بين الساعة السابعة وحتى الحادية عشرة صباح خمسة ايام في الاسبوع، وتخصيص هذه الساعات للمستوطنين واليهود المتطرفين، وتسعى لتقسيمه مكانيا.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، عن أهارونوفيتش، قوله إنه «لن يتردد في إغلاق الحرم القدسي الشريف أمام المسلمين مثلما تم إغلاقه أمام الزوار اليهود أول من أمس بسبب وقوع أعمال مخلة بالنظام». غير أنه أوضح أن «قيادة شرطة لواء القدس هي صاحبة القرار بهذا الصدد».
وأندلع يوم أمس حريق عند البوابة الشرقية للمسجد القبلي من الأقصى، خلال مواجهات عنيفة دارت بين قوات الاحتلال، التي اقتحمت المسجد من باب المغاربة بشكل مُباغت، وبين المُصلين المعتكفين في باحاته، في محاولة لتفريغه من المصلين، لإفساح المجال لاقتحامات المستوطنين، بقيادة نائب رئيس «الكنيست» المتطرف موشيه فيغلين.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على كل من وجد داخل ساحات الاقصى، وسط إغلاقٍ كامل للأبواب، بعد ان ألقت قنابل الصوت الحارقة، وقنابل الغاز المسيل للدموع على المصلين، وتركزت المواجهات في الساحة الأمامية لبوابات الجامع القبلي.
ولكن هذه المواجهات لم تمنع موشيه فيغلين من تنفيذ تهديده باقتحام الاقصى برفقة عدد من المستوطنين المتطرفين وقياداتهم، تحت حماية أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة. وعمدت قوات الاحتلال إلى تحطيم عدد من النوافذ والأبواب التاريخية، وأدى ذلك إلى حالة من الغليان في القدس القديمة، خاصة في محيط بوابات الاقصى، التي شهدت وجوداً كبيراً من المواطنين الذين حاولوا كسر الحصار.
واعتبر الوزير الاردني هذه الاعتداءات السافرة «ضد الأردن وخرقا لاحترام الأديان السماوية ومخالفة للأعراف الدولية».
كما استنكر المومني في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية «بترا»، «اعتداء قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين، وأغلبهم من كبار السن، واعتقال عدد منهم، وما قامت به سلطات الاحتلال فجر أمس من اقتحام مباغت واحتلال كامل لساحات وأسطح المسجد الأقصى المبارك وإقدامها على استخدام قوة عسكرية مفرطة لتفريغ المسجد من المصلين وترهيب موظفي وحراس الأوقاف لصالح اقتحامات المستوطنين بقيادة فيغلين».
اذا كان كل حاكم عربي يكره الاخر وكل حاكم عربي يظن انه صلاح الدين الايوبي و اذا كان جميع الشعوب العربيه تتناحر مع بعضها البعض من اجل مباره كره قدم واذا كان نصف المعلقين علي الخبر دض النصف الاخر، ، فكيف نحرر المسجد الاقصي الحزين الاسير،،افيقو يرحمكم الله.
الأخوةالمعلقين على موضوع اقتحام اليهود للأقصى غابت عنهم اشياء كثيرة تدبر للأقصى وفلسطين وكل المنطقة ان ما صرح به نائب وزير خارجية ايران من ان سقوط نظام سفاح سوريا يهدد امن اسرائل ودعم انظمت الخليج لكلب الدم في مصر
وظهور الحوثيين وسيطرتهم بكل سهولة على صنعاء وتدخل من يسمون انفسهم حزب الله في سوريا وظهور تنظيم النصره وداعش وامتلاكهم لهذه القوة الكبيرة وسرعة تحركهم وسيطرتهم على مناطق في سوريا والعراق وعجزما سمي التحالف الدولي لكسر شوكة داعش كل هذا يصب في مصلحة الصهاينة الذين يخططون مع كل هذه المؤامرات لأحتلال الأقضى والقضى على المقاومة الفلسطينية غير ان وعد الله ورسوله لنا بالنصر على اليهود يجعلونا نستبشر بأن ساعة الخلاص قد قربت ونصر الله آت لامحالة ( يريدون ليطفؤ نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) فلا نيئس من روح الله لأن كل تدبيرهم سيرجع في تدميرهم ونرث الأقصى وكل فلسطين