لندن ـ «القدس العربي»: ابتكرت كل من شركة «سامسونغ» ومعهد ماساتشوستس التقني، طريقة تجعل البطاريات صالحة للاستخدام مدى الحياة.
وتعتمد التقنية الجديدة على استبدال المواد السائلة الأساسية المستخدمة في البطاريات الحالية، بمواد صلبة، حيث تقل فاعلية المواد السائلة بعد عدد معين من مرات الشحن، إلا أن المواد الصلبة الجديدة تبقى صالحة وبالفعالية نفسها بعد مئات الآلاف من مرات الشحن.
كما تعتبر البطارية الجديدة مقاومة أكثر للحرارة وللعوامل الخارجية التي تؤثر عادة على عمرها، كما يستحيل أن تتعرض للاشتعال لأن المواد المصنعة منها غير قابلة لذلك.
ومن المتوقع أن تكشف الشركة المزيد من المعلومات عن طريقة عمل وكفاءة البطارية خلال الأشهر القليلة المقبلة. وتتسابق الشركات المنتجة للهاتف المحمول على إنتاج بطاريات تعمر طويلاً، فيما تقول شركتا «أبل» و»سامسونغ» في كل مرة تطرحان فيه هواتف جديدة أن البطاريات تعمر أطول مما كانت عليه في الطرز السابقة، إلا أن الشكاوى من سرعة نفاد البطاريات تتواصل مع تزايد استخدام الهواتف الذكية وزيادة أعداد البرمجيات التي يتم تحميلها.
وتعتبر مشكلة البطارية الأكثر تعقيداً في عالم الهواتف المحمولة حالياً، خاصة بالنسبة لمنتجي الهواتف الذكية التي تستنزف الطاقة الموجودة في البطارية، فيما تعمل الشركات المنتجة للهواتف المحمولة، ومن بينها «أبل» الأمريكية التي تنتج هواتف «آيفون» على تطوير قدرات البطاريات في هواتفها والبحث عن حلول لنفادها في وقت مبكر.
واضطرت شركة «سامسونغ» الكورية مؤخراً لإنتاج هواتف جديدة تتمتع بخاصية توفير الطاقة، ولكن شريطة تعطيل بعض المزايا في الجهاز، بما في ذلك الشاشة الملونة من أجل إبقاء البطارية على قيد الحياة لمدة أطول.
ويجري في الولايات المتحدة تطوير تكنولوجيات متعددة بهدف صناعة بطاريات تعمر طويلاً، إذ أعلنت شركة «أتميل» الأمريكية المتخصصة في تصميم ودراسات أشباه الموصلات والرقائق الالكترونية مؤخراً أنها تعمل حالياً على تطوير بطاريات جديدة تقوم بشحن نفسها عبر استلهام الطاقة من جسم الإنسان، وهو ما سيجعل بطارية المحمول تقوم باعادة شحن نفسها طوال مدة حمله من قبل المستخدم.
ومن المفترض أن تؤدي التكنولوجيا الجديدة إلى إنتاج بطاريات تعمر حتى عشر سنوات دون الحاجة إلى غعادة شحنها، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ثورة حقيقية في عالم الهواتف المحمولة، وخاصة الذكية.
وتعتمد التكنولوجيا التي أعلنت شركة «أتميل» عنها على رقائق ذكية فائقة القدرة تنتمي إلى عائلة المعالجات الذكية (ARM) التي تنتجها الشركة والتي تم استخدامها أصلاً من قبل «أبل» في إنتاج أجهزة «آيباد» و»آيفون فايف أس».
وتقول الشركة إن البطاريات التي ستستفيد من الطاقة الموجودة في جسم الإنسان، سوف تعمر طويلاً، ولن يحتاج المستخدمون إلى تبديلها، فضلاً عن أنها لا تحتاج لإعادة الشحن مدداً طويلة، مشيرة إلى أنها سوف تحدث فرقاً ملموساً ليس فقط بالنسبة للهواتف الذكية المحمولة وانما أيضاً للعديد من الأجهزة المهمة والحساسة مثل أجهزة إنذار الحريق، والعناية الطبية، والأجهزة المستخدمة في المستشفيات والمزارع والأماكن النائية، وغيرها.
المهم ببطارية الهاتف المحمول هو :
طول فترة التشغيل وليس طول فترة العمر !
فمواصفات الهاتف تتغير كل سنة
فمن سيحتفظ بهانف طيلة عشر سنوات ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
لماذا لا يمكن شحن البطارية بالطاقة الشمسية كما هو الحال في بعض الأجهزة الأخرى ؟ .
موجود شاحن بالطاقه الشمسيه يتطلب طبعا وضع الشاحن في مكان متوفر فيه الاشعه الشمسيه ،لذلك هو امر غير عملي على سبيل المثال لا الحصر الشخص اثناء تجواله بالسوق قد يجري مكالمه والبطاريه اقتربت من النفاد فعليه ان يغير مساره بحيث يتسنى للشاحن الاستفاده من للاشعه الشمسيه ، فضلا عن حمل الشاحن بوضع مقابل للشمس وهو امر يصبح عبئا ان لم يتسبب بالمشاكل ،الا
في حالات قليله مثلا اصحاب القوارب يضطرون الا استخدامه
او الذين يقومون بزيارة مناطق نائيه في العالم
فكرة بمليون دولار يمكن تسديدها بالتقسيط , لماذا لا تستخدم الطاقة الشمسية في شحن البطارية كما هو الحال في أجهزة أخرى ؟ .
جواب ببلاش علي فكرة المليون دولار,لان الطاقة الشمسية المستخرجة من الرقائق الشمسية لا تنتج كمية الطاقة المطلوبة!
الكهرباء الناتجة عن الطاقة الشمسية هي لشحن البطارية وليس لتشغيل الجهاز , أظن أن الحرارة هي المشكلة والتكنولوجيا تستطيع التغلب عليها للعمل بنظام ” الهايبريد” , العرض مازال ساريا وكذلك التقسيط المريح .