سكين ذكية لتسريع عمل الساندويتشات

حجم الخط
1

لندن – «القدس العربي»: تمكنت شركة أمريكية من ابتكار سكين ذكية تتضمن تكنولوجيا يتم استخدامها لأول مرة، حيث بمقدور هذه السكين تسريع عمل الشطائر (الساندويتشات)، وحل بعض المشاكل التي تواجه العاملين في المطابخ والمطاعم.
وتعمل السكين الجديدة على حل مشكلة توزيع الزبدة والجبنة على رغيف الخبز، حيث تتمكن من التقاط حرارة جسم الإنسان الذي يستخدمها ومن ثم تقوم بتحويل هذه الحرارة الى حدها، وهي الحرارة التي من شأنها تذويب وتمييع الزبدة والأجبان بما يجعلها قابلة للدهن دون أي مشاكل.
والتكنولوجيا المتطورة والفريدة في هذه السكين هي أنها لا تحتاج الى بطارية ولا إلى إعادة شحن ولا إلى تسخين، وإنما تقوم على الفور باكتساب الحرارة من جسم المستخدم وتحويلها الى حرارة على السكين لتقوم بدهن الزبدة والجبنة بشكل سلس وسهل ودون إيذاء لرغيف الخبز.
والمهم في الابتكار الجديد هو أنه من الممكن تطوير هذا النظام لاحقاً واستخدامه في مجالات مختلفة ربما تكون أكثر أهمية من صناعة الشطائر والعمل المطبخي.
وبينما ابتكرت إحدى الشركات هذه السكين الذكية، فان شركة «غوغل» استحوذت على شركة «ليفت لابز» التي طورت ملعقة ميكانيكية ذكية موجهة لمن يُعانون من الأمراض العصبية التي تُسبب الارتعاش.
وسيصبح فريق «ليفت لابز» جزءاً من القسم المُتخصص بتطوير العلوم في «غوغل»، والتابع لما يُعرف بمُختبرات «إكس» البحثية والمتخصصة في أبحاث المشاريع المُستقبلية.
وتقوم «ليفت لابز» بتطوير أجهزة للأكل تحتوي على كمبيوتر صغير مهمته الاكتشاف والتعرف إلى رجفة اليد لدى ملايين البشر الذين يُعانون من الأمراض المُسببة لذلك، على غرار مرضى الشلل الرُعاشي «باركنسون». ويقوم الجهاز باستشعار اهتزاز اليد ثم يقوم بالتذبذب لمُعاكسة الحركة وإبطالها بهدف تثبيت اليد أثناء الأكل. وعادةً ما يأتي الجهاز مع ملعقة مُثبتة من طرفه الآخر، لكنه قابل لتثبيت أدوات أخرى مثل الشوكة أو حمالة المفاتيح وغير ذلك.
وقالت «غوغل» إنها تسعى إلى اكتشاف الكيفية التي يُمكن فيها استخدام التكنولوجيا بأساليب مختلفة لتحسين فهم وإدارة الأمراض العصبية مثل باركنسون.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    العلم نور
    سهل علينا كثيرا من الصعاب في حياتنا
    وبنفس الوقت زرع الرعب بأسلحة تقضي على البشر

    العلم الذي يفيد الانسانية أهلا به أما العلم الذي يدمر الانسانية فلا

    ولا حول ولا قوة الا بالله

إشترك في قائمتنا البريدية