الناصرة – القدس العربي» – من وديع عواودة: أوقفت وسائل الإعلام والمنتديات الاجتماعية في إسرائيل أمس انشغالها بالانتخابات العامة وبفضائح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، وانشغلت بفضيحة من نوع آخر تورط فيها بعض المسافرين في رحلة جوية، وهم بذلك يكشفون عن الوجه الحقيقي للإسرائيلي المتوسط كما يعترف بعض المعلقين منهم.
وبدأت المسألة بشريط فيديو يظهر ما حدث داخل طائرة أقلعت من تل أبيب إلى فارنا البلغارية قبل يومين، وفيها انقض بعض الإسرائيليين على مضيف بالشتم والتهديد بالضرب لأنه لم يتمكن من بيعهم شوكولاتة. ويقول المضيف المعتدى عليه نير لفوف (34 عاما) إنه منذ أقلعت الطائرة من تل أبيب لاحظ مجموعة من الإسرائيليين تتحدث بصوت مرتفع وما لبثت أن شتمته عندما طلب منهم التحدث بهدوء. ويشير إلى أنه لاحقا وبينما كان يتجول بعربة «الديوتي فري» داخل الطائرة، انهالت مجموعات من المسافرين الإسرائيليين بالشتائم القاسية على مضيفة تتجاوز الخمسين من عمرها. ويضيف «عندها أوقفنا بيع بعض معروضاتنا لكن واحدة من هذه المجموعة طلبت مني بيعها شوكولاتة لكنني رفضت فقد كنت في طريقي للتشاور مع قائد الطائرة حول ما يجري فأغرقوني بالشتائم والصراخ مثل «أنت تعمل عندي»، «دفعت ثمن التذكرة وعليك خدمتي». وما لبثت أن انضمت شقيقتها للصراخ والسبّ مطالبة «أعطها شوكولاتة الآن فهل هي عربية؟.. بعها يا قطعة قمامة… يا بن الزانية… وسأسرق منك الشوكولاتة». وانضم رجل آخر لهجوم الشتائم والتدافع داخل الطائرة لكن المضيف رفض بيعهم الشوكولاتة وقال إنهم لن يصلوا لفارنا ملمحا لاعتقالهم في المطار فور الهبوط وفور بلوغها حققت الشرطة البلغارية مع المجموعة الإسرائيلية لكنها قررت إطلاق سراحها فواصلت رحلتها لشواطئ فارنا عاصمة القمار في بلغاريا وكأن شيئا لم يحدث.
غير أن معاقبة المجموعة تمت على يد مسافر وثق بالفيديو سلوكهم المريع في الطائرة وعممه على منتديات الشبكة والإعلام وتعرضت لهجمات أشد من قبل المعقبين الذين دعا بعضهم لإدخال أمثال هؤلاء إلى قائمة سوداء يحظر سفرهم.
ويقول في تعليق نشرته «يديعوت أحرونوت» أمس إن هؤلاء يمثلون بقية الإسرائيليين الذين يسدون لك بمراكبهم طريق بيتك، يقتحمون خصوصيتك ويتدافعون في كل فرصة. ويعترف أن أمثال هؤلاء كثر في إسرائيل ويدأبون على تدخين سجائر ممنوعة داخل حمام الطائرة وينقضون على المضيفات بالتهديد والشتم. ويتابع منتقدا بقسوة «يفضل أن نبقيهم هنا وعدم السماح لهم بالسفر فهم متخلفون ومسيرة التطور لديهم تتجه للخلف وربما نضعهم داخل قفص ونصطحب أولادنا لزيارتهم والتعرف على أنماط حياتهم الغريبة ونطلب من أولادنا أن يرموا لهم الشوكولاتة التي يحبونها».
وكانت المعلقة سمدار شير أكثر جرأة حينما قالت إن الحادثة المقززة ليست حالة استثنائية بل تعكس الوجه الحقيقي للإسرائيليين، مشيرة إلى أن أغلبيتهم يريدون شوكولاتة الآن وفورا، لأنهم نسوا أسس الآداب العامة أو لأنهم لم يعرفوها أصلا.
وتردد ما يقوله إسرائيليون كثر بالتساؤل عماذا تختلف السيدة في الطائرة عن السائقين الإسرائيليين الذين يقودون مراكبهم بشكل فوضوي ويتصرفون بقسوة مع زملائهم وفي محطات القطار يتدافعون دون إتاحة فرصة لمن سينزلون منه. كما تشير إلى عادة الإسرائيليين بالصراخ على مربية الأطفال في الروضة واعتبارهم أبطالا والتصرف بفظاظة داخل دور السينما وسرقة المناديل من الفنادق. وتتابع «نعتبر من يتحدث بهدوء وأدب ضعيفا وهذا نتاج تربيتنا لأولادنا فلماذا العجب؟. وتعبر عن غضبها على الحادثة البشعة وتتساءل مجددا، «متى قلنا شكرا لمن حمل أمتعتنا من السوق حتى السيارة.. واتهمت الإسرائيليين بسرعة الغضب وعدم كظم الغيظ».
بيد أن سمدار شير تبدو مؤدبة زيادة عن اللزوم فتتجاهل أن مجتمعا قام على الاحتلال وهدم البيوت بعد سرقتها والاستيلاء على أراضيها ويقتل آلاف النساء والأطفال في غزة وقانا يصرخ ويشتم وهو في السماء وهو على الأرض. وصدق البروفسور العبقري اليهودي يشعياهو لايفوفيتش الذي حذر قبل رحيله من أن الاحتلال سيفسد الإسرائيليين ومن عودة العنصرية ضد الفلسطينيين ستعود كيدا مرتدا عليهم أيضا.
يشار أن إلى انه في الشهر الماضي اشتبكت سيدة إسرائيلية مع المضيفين وأعتقلت لإصرارها على تدخين سيجارة داخل طائرة. واعتبر المعلق رعنان شكيد ما حصل سلوكا بهيميا مخجلا.
أساس المشكلة اللاأخلاقية عند الإسرائيليين هي تكمن في اعتقاداتهم ان كافة المخلوقات خلقت لتخدمهم وهم اعلى من أي مخلوق اخر بما فيها الانسان في حال لم يكن يهوديا. اذا التصرف طبيعي عندهم ومن سلوكياتهم تجاه الغير.
الغريب في شركة الطيران التي لم تتخذ أي اجراء ضدهم او حتى تجبرهم على الاعتذار ولو كانوا عرب فهيهات ولو كانوا مسلمين فهيهات هيهات هيهات من التطرف الى العنف الى الإرهاب….الخ
هذا يدل على ضعف شخصية الطاقم البلغاري والامن البلغاري على السواء. لا يمكن لطائرة دولة في العالم ان تسمح بهذا السلوك القذر في رحلاتها. ولكن الاسرائيليون كما نفهم من الخبر مستثنون من القوانين والعقوبات …..
بالطبع من يحتل ارض الغير، ويصادر ارضه وبيته ويقتل شجرة الزيتون المقدسة لدى الفلسطينيين، من لا يلتزم باي قرار من قرارات الامم المتحدة، من حل مشكلة اليهودالعالمية على حساب الشعب الفلسطيني ثم يقوم بسجن ابنائه وشبابه وقتلهم بدون اجراء محاكمات ولمجرد اشتباهات، من يبني جدارا ا عنصريا عازلا، من يسرق الماء والهواء وخيرات البلد الذي يحتله، هذا الشعب مهما كان ومن اين اتى فهو شعب عديم الاخلاق والانسانية، بري غير متدين عنجهي متكبر وعنصري.
لو كان الأمر بيدي: لرفعتهم كلهم فلقة 250 ضربة على الأقل , و لتركتهم يعودون أدراجهم مشيا على الأقدام بعد أخذ كل شيء منهم سوى ملابسهم الداخلية .
قلعوا البشر والشجر وسرقوا وطن خانوا الانبيا ونقضوا العهود تبا لهم.
الاسرایلیون کل دواعش باسلوبهم الاجتماعي والاانساني ولکن بحمایة من امريكا والغرب برمته.
ان اكثر ما يخيفني ويقلق مضجعي ,ان هؤلاء القبيحين بتصرفاتهم وسلوكهم الهمجي , ان لا يكونوا قدوة لنا نحن عرب الداخل العرب الفلسطينيون لئلا نصبح في نظر الغير همجيين وقبيحين مثلهم والسلام
الله الله في امة محمد , بالرغم من حالة الضياع والبعد عن الله الا ان الخير بمحمد وبامة محمد الى يوم الدين مهما اشتدت المحن وقلبت الحقائق وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادناكم مني منزلة يوم القيامة و احاسنكم اخلاقاً ” او كما قال عليه الصلاة والسلام ادنانا الله منه حبيبي محمد رحمة للعالمين لا ـجد احسن من المسلمين اخلاقا مهما تغربت
حدثني شاب نيبالي ، في العاصمة النيبالية كتماندو، وهي من أفقر العواصم في العالم بأن الإسرائيليين غير محبوبين في نيبال بسبب تصرفاتهم وبخلهم عند شراء اي شيء، يجادلون اصحاب المحلات على الأسعار لدرجة تصل لحد الطرد والضرب، ويحجزون غرفة لشخصين وينام فيها عشرة أشخاص للتوفير.
لقد رأيت ال video وأريد ان اصحح ان الطائرة ليست بلغاريه وإنما إسرائيليه وتابعه لشركة اسرائير IsraAir.
والمضيف كان يهودي. يعني ان تصرفاتهم مع بعض هكذا وما بالك تصرفاتهم اتجاه الفلسطينيين خاصتا والعرب عامتا