نيويورك (الأمم المتحدة) ـ «القدس العربي» أصدرت اللجنة الإقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «إسكوا» تقريرا حول الآثار المدمرة التي خلفتها ثلاث سنوات من الحرب الأهلية في سوريا على أهداف التنمية البشرية. ويقول التقرير إن سوريا تراجعت نحو ثلاثة عقود من التنمية البشرية بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد في السنوات الثلاث الأخيرة.
ويقول تقرير الإسكوا (ومقرها بيروت) إن 45 ٪ من الشعب السوري يعيشون تحت خط الفقر مقارنة مع 12٪ قبل الحرب ونسبة البطالة وصلت إلى 50٪ بعد أن كانت 8٪ قبل الحرب. ويعاني الآن نحو 4 مليون سوري من الفقر المدقع أي بنسة 18٪ من السكان. وكانت سوريا قد إستطاعت أن تنقل أعدادا كبيرة من تحت خط الفقر فقد إنخفضت نسبة من يعيشون على 1.25 دولار في اليوم من 7.9٪ عام 1997 إلى 0.2 عام 2010.
ويقول عبد الدردري، الخبير الاقتصادي بالإسكوا، إن سوريا كانت من بين الدول القليلة التي تجاوزت الأهداف الألفية للتنمية التي حددتها الأمم المتحدة لدول العالم أثناء قمة الألفية عام 2000 ومنحت الدول 15 سنة لتحقيق تلك الأهداف. أما اليوم فسوريا لا تتقدم إلا على الصومال في تحقيق تلك الأهداف، يتابع السيد الدردري.
ويضيف «في ثلاث سنوات فقط خسرت البلاد أكثر من ثلاثة عقود من التنمية. لقد مرت البلاد في إنحدار وتدهور سريعين لدرجة أنني أستطيع أن أقول وبكل ثقة إن سوريا غير قادرة الآن على تحقيق أي هدف من أهداف الألفية للتنمية مع نهاية عام 2015».
ويذكر التقرير أن الإنتاج الإجمالي المحلي قد تراجع من 60 مليار دولار عام 2010 إلى 56 مليارعام 2011 إلى 40 مليار عام 2012 ليصل إلى 33 مليار عام 2013. كما وصلت نسبة التضخم خلال 2012-2013 إلى 98.6٪ بينما ارتفعت الأسعار بنسة 173٪ في نفس الفترة بعد إنخفاض قيمة الليرة السورية مقارنة بالعملات الأجنبية. ويقدر التقرير إجمال الخسائر التي شهدها الاقتصاد السوري ب 139.77 مليار دولار تحمل القطاع الخاص ما قيمته 95.97 مليار بنسة 68.7٪ بينما تحمل القطاع الحكومي ما قيمته 43.8 مليار دولار. وبالنسبة للتعليم فقد انخفضت نسبة الإلتحاق بالمدارس من 98.4٪ عام 2011 إلى 70٪ عام 2013 وكانت أعلى نسبة من الإنقطاع عن الدراسة بين بنات المدارس الثانوية والتعليم العالي.
ويتوقع التقرير أن 90٪ من الشعب السوري سيصبحون فقراء إذا ما استمرت الأزمة الحالية لنهاية عام 2015.
عبد الحميد صيام
كل ما أراده الشعب شوية حريه
لكن النظام أبى واستعصم
فقامت مضاهرات سلمية قمعت بالرصاص الحي
الشعب أراد المشاركة بحكم البلد والنظام قال الأسد أو نحرق البلد
ولا حول ولا قوة الا بالله
لعنة الله على الاسد
الاسد او لا احد
الاسد او نحرق البلد
لا احد -لا اسد- ولا بلد
أخيرا جاء من ينصف نظام الحكم في سوريا .
فهل فكر يوما من ثار ضد نظام الأسد في مستقبل سوريا .
هكذا أرادت أمريكا التدمير للعراق وليبيا واليمن وسوريا ….فهي لاتريد لنا
الخير يا عرب .
فسوريا ذهبت الى الهاوية حتى ولو يحكمها علماني – اسلامي .سني – شيعي
أو يرؤسها كردي ( بدستور بريمر )
وستظل سوريا في مهب الريح حتى تركع للكيان الصهيوني ركوع جيرانها .
تيقنت أمريكا من أن المعارضة السورية تفطنت وترفض ما يؤول اليه بلدهم
فتذرعت بداعش للتحالف مع أذنابها العرب للتدخل العسكري في شمال
سوريا لحماية من تفضل كما فعلت في شمال العراق دعما للأكراد لترسيم
حدود كردستان وتحركت لمؤازرتها دول غربية ( وربما الحلف الأطلسي )
التي لازالت ترزح تحت الاستعمار الأمريكي منذ الحرب العالمية الثانية .