جبلة ـ طرطوس ـ لندن ـ «القدس العربي» من أحمد المصري وكامل صقر: هو الاختراق الأمني الذي يمكن وصفه بالأكبر في المنطقة الساحلية السورية منذ بدء الأزمة، أكثر من سبعة تفجيرات انتحارية ومفخخة ضربت الساحل السوري بشكل متتابع، في عملية تبدو أنها مدروسة بعناية، وأن المخططين والمنفذين يمتلكون خبرة واسعة في ضرب الأهداف المطلوبة.
حوالى أكثر من 150 قتيلا ومئتي جريح معظمهم مدنيون سقطوا بين مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين، والتناغم الحاصل بين التفجيرات السبعة يؤكد أن العملية هي من الدرجة الأولى على مستوى التخطيط والتنفيذ، إذ وبينما كان المستهدفون في محطة انطلاق الحافلات في مدينة جبلة يلملمون أشلاءهم وجراحهم كانت انتحارية تخترق عمق المشفى الوطني في المدينة ذاتها وتصل إلى قسم الطوارئ فتفجر نفسها هناك وتقضي على من تبقى من الجرحى الذين وصلوا الى هناك وتأخذ معها أيضا معظم الممرضات والأطباء المسعفين في قسم الطوارئ، بحيث بات قسم الطوارئ مجرد جدران متفحمة.
وهكذا أيضا كانت سيارة مفخخة تنتظر حصتها من المدنيين عند إحدى التقاطعات لمدينة جبلة في مكان غير بعيد لمركز الانطلاق، أيضا المزيد من القتلى والجرحى، فيما أعلن تنظيم «الدولة» تبنيه للهجمات في «عرين الأسد».
الأجهزة الأمنية أغلقت مداخل المدينة عقب التفجيرات واتخذت إجراءات أمنية مشددة ربما حالت دون وصول مزيد من الانتحاريين أو السيارات المفخخة وانتهى المشهد هنا عند ذلك.
تفجيرات جبلة تحمل رسالة قوية لموسكو إذ لا تبعد مواقع التفجير عن قاعدة حميميم العسكرية الروسية سوى بضعة كيلومترات، ربما وصل دخانها إلى مقر القاعدة، هناك تفيد المصادر أن إجراءات أمنية اتخذت في القاعدة وعند مداخلها، أُبلغ الكرملين على الفور بالتطورات الأمنية الحاصلة ما استدعى اتصالا هاتفيا من الرئيس بوتين إلى نظيره الأسد.
من جبلة إلى طرطوس يتكرر المشهد بصورة شبه متطابقة، الهدف الرئيسي محطة انطلاق الحافلات في مدينة طرطوس، ضُرب في عمقه وتفحمت عشرات المكروباصات بمن كانوا فيها، سيارة مفخخة تحول المكان إلى حطام، بعد دقائق قليلة يحاول انتحاري يقود سيارة أجرة اقتحام محطة الانطلاق تلك، لسوء حظه كانت الأبواب أغلقت فجر نفسه عند مدخل المحطة بأقل عدد من الضحايا والجرحى. طرطوس التي طالما كانت المدينة الأكثر هدوءا من الناحيتين الامنية والعسكرية ضربت هذه المرة وبعنف، في الأمر رسالة من المخططين.
وعبر الكرملين عن قلقه، وقال إن تصاعد التوتر في سوريا يبرز الحاجة إلى مواصلة محادثات السلام.
وأدانت الحكومة السورية التفجيرات التي وقعت في جبلة وطرطوس الساحليتين، ونقل عن رئيس الوزراء وائل الحلقي القول إن تصعيد الأعمال الإرهابية في العديد من المناطق السورية يأتي بإيعاز من الدول الداعمة والممولة للتنظيمات الإرهابية المسلحة، للتعتيم على الانتصارات التي يحققها الجيش السوري على جميع الجبهات.
وحمّل الحلقي»المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الأعمال الإرهابية»، داعيا إياه إلى التدخل والضغط على الدول الداعمة للإرهاب.
جاء ذلك فيما ترددت أنباء إحراق «مخيم الكرنك» الذي يشكل تجمعا لمدنيين نازحين من مناطق ومحافظات سورية مختلفة، كما حصلت عدة اعتداءات متفرقة في أنحاء مختلفة من طرطوس ضد «النازحين»، رافقها إطلاق حملة من التخوين ضدهم، داعية إلى إجلائهم عن طرطوس، فيما تحدّثت بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن مقتل عدد منهم بأعمال الانتقام وكذلك في التفجيرات. (تفاصيل ص 4 ورأي القدس ص 23)
المخابرات السورية أو الإيرانية أوحزب الله أحدهم أو جميعهم هم من قام بهذا العمل الجبان وسيكون لهذا الحدث مابعده وهو :1-القيام بحملة إعلامية ضد المهاجرين للمناطق الساحلية من المحافظات الأخرى من السنيين فقط ثم البدأ بطرهم من الميليشيات الإجرامية بصمت من أجهزة الدولة أو بغض الطرف 2-طرد المواطنيين الأصليين من محافظات الساحل من السنيين بطرق شتى أوتخفيفهم ليكون العلويين الأغلبية 3-البدء وهي أوخطوة للدولة العلوية المفيدة بالساحل ومن لايصدق ينتظر أو لمنحها الحكم الذاتي كما الأكراد وهي ربما خطوة متقدمة لتنحي الأسد
الكروي داود يستنكر قتل المدنيين سواء بالمفخخات أو بالبراميل!
فالمفخخات من إختصاص داعش والبراميل من إختصاص النظام
والسؤال المحرج هو :
لماذا لا تضرب المفخخات جنود الأسد ولا تضرب البراميل جنود داعش ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
هل كان من اللازم تفجير المستشفى،،، في الوقت الذي ندين فيه هجوم قوات النظام على المستوصفات الطبية،،، تمنح هذه الاعمال المبرر لهم ليتابعو القيام بذلك…
منذ متى كان من اخلاقيات الحرب مهاجمة المدنيين والإجهاز على الجرحى… السؤال لكلا طرفي النزاع
هذا بسبب وقوفهم مع نظام مجرم حاقد طائفي فليذوقو بعض ما اذاقوه لاخواننا ،اللهم لا شماتة
كل اللي كتبتو وتقول لاشماتة :(
لااكاد اصدق مايجري , لمادا يجري استهداف المدنيين . هل هده الاعمال سوف تؤدي الى قلب النظام , ام الى الاعتراف الدولي بهده الجماعات , واقول للجميع الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها .
كل اللي عم يصير وصار..وتقول نائمة :(
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والسلوى للمكلومين
لم يتفوق على إجرام داعش إلا النظام السوري ومن يدور في فلكه من ملشيات طائفية ومرتزقة
منذ اليوم الأول رفع المتظاهرون شعار السلمية وأرادها النظام أن تكون دموية وسعى لوصفها بالإرهابية .
خرجت داعش من العدم لتوجه سلاحها للمعارضة وتقضم الأراضي التي حرروها من النظام المجرم وتخفف الضغط عنه في عدة جبهات بل تبيعه المواد النفطية والقمح والخضروات .
صراع داعش مع النظام أحيانا هو صراع ضباع على جثة سوريا .
لن ننسى 60 ألف معتقل قضوا تعذيبا في معتقلات نظام الإجرام
نسأل الله لهم الرحمة ونحسبهم عند الله شهداء
إن كان النظام مدعوما من روسيا وإيران والعراق والملشيات الإرهابية والصمت الغربي والتخادل والتواطؤ العربي فقد قالها الشعب السوري مالنا إلا الله .
انظروا إلى احتمالات الفائده و الإستفاده من هذه التفجيرات بتمعن و قارنوه مع أهداف كل طرف و كيف سعى إليها طيله الخمس سنوات الماضيه و بأي وسيله, و هذا لم يعد سرا. فتعرفون من الفاعل
هل فعلت ذلك داعش لدق الإسفين في نعش المعارضة المسلحة التي حاربت داعش مثلما حاربت النظام وهل يعني هذا أن داعش مخترقه من النظام أو هناك إلى حد ما توافق مخابراتي بين النظام وداعش اما أن النظام فعلها بنفسة مثلما حصل عدة مات سابقة في حمص غيرها؟
اللهم إرحم هؤلاء الشهداء الأبرياء على يد داعش الوهابيه التكفيريه ، وإعتراف داعش بالعمليه ليس غريبا عنها فهي من تغتصب وتذبح وتقطع الرؤوس وتسبي النساء