أمر يحمل معاني سياسية مهمة أن يعلن وزير الخارجية القطري خالد العطية عن مؤتمر مرتقب للمعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض «لوضع خطة لإدارة المرحلة الانتقالية لما بعد نظام بشار الأسد».
المؤتمر هو أحد عناوين تغيّرات كبرى في السعودية نفسها بدأت بالظهور بقوة مع إعلان «عاصفة الحزم» في اليمن، كما انعكست في تقاربات خليجية وإقليمية، ظهر تأثيرها في الساحة السورية مباشرة.
كان دور السعودية في الأزمة السورية، قبل تولّي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم، يعاني إشكالا كبيرا، فرغم قرار ملكها آنذاك، عبد الله بن عبد العزيز، الواضح منذ رمضان عام 2011 بدعم المعارضة السورية لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، فإن تنفيذ ذلك عانى من صعوبات هائلة بسبب الخلافات في ترتيب الأولويات السياسية والأجندات بين الرياض والإمارات من جهة والدوحة وأنقرة من جهة ثانية، وهو ما أدّى لنتائج بمقاييس كارثية على المعارضة والشعب السوريين، وكذلك على الوضع العربي عموماً، حصدت إيران نتائجه تقدّما وترسيخاً لسيطرتها في المنطقة، وهو ما ترافق، بالضرورة، مع ارتفاع في وتيرة التطرّف في الحواضن السنّية في العراق والشام حصد تنظيم «الدولة الإسلامية» نتائجه توسعاً مطّرداً، مما أوقع المنطقة العربية بكاملها تحت وطأة تهديدين كبيرين (متعاكسين في الشكل ولكنهما متوافقان في المضمون بحيث يمدّان بعضهما بعضاً بأسباب العصبية والتطرّف والتوحّش ويشاركان في الأثر التهديمي للنسيج الاجتماعي العربي): إيران، وميليشياتها الشيعية المنفلتة من عقالها، و»الدولة الإسلامية» وتطرّفها السلفيّ والطائفي.
وإذا كان لتوسّع إيران (في اليمن والعراق وسوريا ولبنان) و»الدولة الإسلامية» (في العراق وسوريا) من فائدة فهو أنّه بلغ أوج خطره مع استلام الملك السعودي الجديد الحكم، فالتحدّي الداهم للسعودية (وشقيقاتها الخليجيات) كشف قصور التخطيط السياسي الاستراتيجي في الساحتين اليمنية والسورية ودفع الرياض ودول الخليج إلى قراءة جديدة للأوضاع وافقها وجود طاقم حكم سعودي جديد وهو ما أطلق الأساس العملي لعملية «عاصفة الحزم» في اليمن، ولتعاط استراتيجي جدّي مع الأزمة السورية.
يبيّن إعلان خالد العطية عن مهمة المؤتمر المرتقب للمعارضة السورية في الرياض وهي إعداد خطة لما بعد سقوط الأسد عن اقتراب حثيث من استحقاقات تأجلت فترة طويلة على الساحة السورية.
يترافق ذلك مع جهود تركية وخليجية مؤثرة لتوحيد فصائل المعارضة المسلحة السورية ومع وعود دولية بفكّ الحظر عن مضادّات الطيران وتوفير مناطق آمنة داخل سوريا لحكومة المعارضة وللسوريين المنضوين تحت لوائها، وهي أمور ستتم بلورتها خلال أو بعد لقاء القادة الخليجيين المرتقب بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في 14 و15 من الشهر الحالي.
الواقع مع ذلك يشير إلى أن معارضة الشعب السوري لنظام الأسد التي صمدت في وجه ضغوط هائلة من قبل النظام وحلفائه، كما نتيجة تردد ومماحكات الحلفاء العرب والغربيين عبر السنوات السابقة، تعرّضت لتبدّلات عميقة طالت بناها وبرامجها وشعاراتها بشكل يجعل من الصعب التكهّن، ناهيك عن التحكّم، بمساق الأحداث بعد سقوط نظام الأسد.
مع ذلك فلابد من الاعتراف أن معسكر حلفاء المعارضة السورية يُظهر، يوماً بعد يوم، منذ بدء «عاصفة الحزم» اليمنية، قدرة كبيرة على المبادرة كانت مفتقدة في التعاطي مع المسألة السورية، ويقابل ذلك إحساس متزايد لدى المعارضة السورية بالثقة بالنفس وبأن هزيمة النظام صارت ممكنة.
كل ما يحصل حالياً يشير إلى أن سوريا مقبلة على وقائع تاريخية ستغيّر توازنات المنطقة.
رأي القدس
المتغير الجديد هو بالمباحثات الايرانية الأمريكية
فالايرانيين سيتخلون عن الأسد مقابل عدم تقسيم سوريا
والسبب هو باسترجاع 35 مليار دولار من الحكومة السورية
أما روسيا فلا مانع لديها من تقسيم سوريا لكي تبقى محتفظة بميناء طرطوس
الأهم هو بالعلويين أنفسهم فهم فقدوا الثقة بايران بعد الهزائم الأخيرة
وسينقلبون على الأسد بحالة هربه من دمشق بعد تحريرها
الدولة العلوية قادمة وستعترف بها روسيا
ولا حول ولا قوة الا بالله
تحياتي لقدسناالعزيزة
من المبكر ان نتحدث عن سقوط النظام الكيمياوي البراميلي قريبا
يا سوريا انتي باقيه رغم حقد الجمل و مدابح العثمانلي
الجمل هو رمز للعروبه والجمل امتطاه خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم وفتح بها بلاد الاسلام. بل مأساة سوريا هو التدخل الفارسي في البلاد العربيه وتصدير ثورتها..!
اليس للعرب الحق في حماية بلدانها من هذا التمدد, ولو ان من تعليقك انك
لاتمت للعروبة بصله.
استغفر الله واتوب اليه
* من الآخر : ـ
** عندما يبدأ التطبيق الفعلي ( لمناطق آمنة ) في سوريا بموافقة
( المجتمع الدولي ) ساعتها نقول فعلا : ( للأسد ونظامه ) الفاسد
( إنتهت اللعبة ) والى جهنم وبئس المصير .
*** شكرا
بسم الله الرحمن الرحيم.رأي القدس اليوم تحت عنوانن ( سوريا مقبلة على وقائع تاريخية كبيرة)
( كل ما يحصل حالياً يشير إلى أن سوريا مقبلة على وقائع تاريخية ستغيّر توازنات المنطقة.)هذه النبوءة ستكون في صالح الشعب السوري وثورته اذا وجد تصميم هذا الشعب على كنس هذا النظام ،فقط اذا قلبت هذه الدول ومن يساندها ظهر المجن لامريكا وسياستها الهدامة الغادرة في المنطقة.
امريكا وسياستها التي تقودها الصهيونية العالمية في منطقتنا العربية الاسلامية تقوم على حماية وتدعيم الوجود الاسرائيلي اللقيط.ومن اهم ركائزهذا التدعيم هو النظام السوري الطائفي
امريكا لن تغير جلدها بسهولة ولكنها قد تضطر الى الحياد في الموضوع السوري اذا وجدت العزم والتصميم من دول الخليج بتهديد مصالحها في الساحة العربية الاسلامية؛ودول الخليج قادرة ان تمد الثورة السورية بكل اسباب النصر من الاسلحة والمال والرجال وان تقف ضد طائفية ايران في سوريا والعراق واليمن ولو بطائفية مضادة (والبادئ اظلم )وبقيادة الملك سلمان واستكمالا لعاصفة الحزم
نصيحة بوجه الله الى بشار الأسد ان يتنازل وان يقبل باشراك الاخر فعليا قبل فوات الاوان،صدام حسين ركب راْسه،القذافي ركب راْسه،اين هم الان،اذا غضب عليك شعبك فلن يحميك احد،اسمعها مني كعلماني،
من يوافق عاى التوقيع على طلبات اسرائيل ستوافق امريكا علية
ان شاء الله الشام ستكون ماوى الطائفة المنصورة و منها ستنطلق الجحافل لتحرير الأقصى
امين يا الله
“وما تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا”
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا *
شو يا فراس ؟؟ !! :)
الجماعة عم يطلقوا ؟!؟!؟! :)
سوريا مقبلة على مزيد من القتل والدمار والتشرد؛ فما الجديد في ذللك؟