بعد تجربة تفجير كوريا الشمالية قنبلة هيدروجينية حذر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الولايات المتحدة الأمريكية من أن عملا عسكريا ضدها قد يدفع زعيمها كيم جونغ أون إلى جعل عاصمة كوريا الجنوبية المجاورة سيول «تتبخر»، فرغم وجود كل الخيارات «على الطاولة»، كما قال، «فليس هناك حلّ عسكري سهل».
تصريحات جونسون جاءت بعد تلميح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإمكانية استخدام الخيار العسكري وتهديد وزير دفاعه جيمس ماتيس «بردّ عسكري هائل»، ولكن قبل إعلان كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية نجحت في تصغير سلاح نووي يمكن وضعه على صاروخ بالستي، وكذلك رصدها استعدادات بيونغيانغ لإطلاق صاروخ جديد، وهاتان معلومتان تكشفان أن قيادة كيم جونغ أون تزيد منسوب التحدّي وأن الخيارات أمام خصومها (وأصدقائها القلائل) تقلّ، وأن العقوبات الجديدة التي عرضت على مجلس الأمن الدولي أمس لن تردع بيونغيانغ وأن احتمالات الردّ العسكري ستزيد.
غير أن الخيارات العسكرية نفسها متعدّدة أشدّها هو عملية عسكرية استباقية تنهي ترسانة بيونغيانغ للأسلحة الشاملة، وتقضي على قيادتها السياسية، وتدمّر جيشها، أو عملية تقليدية محدودة باستخدام سلاحي الجوّ والبحرية وبعض العمليات الخاصة تؤدي إلى أعطاب كبيرة في القوّة الكورية الشمالية تبقي كيم جونغ أون ولكنها تضعف قوته وتجبره على وقف تجاربه النووية، والخيار الثالث يقوم على الإطاحة بكيم ودائرته المقربة، عبر الاغتيال، واستبداله بنظام أكثر اعتدالا يقبل بفتح كوريا الشمالية على العالم.
يبدو الخيار العسكري الشامل هو الأقرب إلى شخصية ترامب وجمهوره (أحد ملصقات حملات ترامب كانت: أخيرا جاءنا شخص قويّ)، وهو خيار يستلزم أكبر تعبئة عسكرية أمريكية منذ خمسينات القرن الماضي، ورغم أن كوريا الشمالية تمتلك جيشا يقدّر بمليون شخص وترسانة كيميائية وبيولوجية وعددا من القنابل النووية فإن مداها الهجومي ما زال محلّياً وإقليميّا، وهو ما يحدّ من خطرها الممكن على سكان الولايات المتحدة الأمريكية (لكنّه سيمثّل خطراً مهولاً على كوريا الجنوبية واليابان).
لكن حتى لو كانت العملية الاستباقية ناجحة تماماً فإن إمكانية ضئيلة للخطأ، بنسبة 1 في المئة مثلا، ستؤدي لعواقب كارثية، ومن المؤكد أن لا معلومات استخبارية دقيقة مئة في المئة فيما يتعلّق بمواقع السلاح النووي الكوري، وعلى الأغلب فهي ستكون محمولة على عربات أو أن تكون في ملاجئ نووية صعب الوصول إليها.
وحتى لو لم تلجأ بيونغيانغ لأسلحتها النووية فإنها قادرة على قتل الملايين وهو ما قد يكون أكبر عملية إبادة في تاريخ الجنس البشري، فاستخدام كوريا الشمالية لغاز السارين وحده، حسب أحد الخبراء العسكريين الأمريكيين، سيؤدي لقتل مليون شخص، كما أن ترسانة نظام بيونغيانغ من الأسلحة البيولوجية تتضمن عناصر أوبئة خطيرة منها الانثراكس، التسمم الوشيقي، الحمى النزفية، الطاعون، الجدري، التيفوئيد والحمى الصفراء، كما أن لديها صواريخ يمكن أن تصل إلى طوكيو، وهي حاضرة تضم 38 مليون شخص.
وحتى لو كانت الحرب الاستباقية ناجحة مئة في المئة فإن الخبراء العسكريين يتحسبون لما يمكن أن تفعله قوات الجيش التقليدية، فمعلوم أن كوريا الشمالية لديها خطا كبيرا من الأنفاق وأن قواتها يمكن أن تظهر في أي مكان من كوريا الجنوبية وأن استهداف عاصمتها، سيول، التي يقطنها قرابة 25 مليون ساكن، بسلاح نووي عبر أحد هذه الأنفاق هو احتمال واجب البحث.
يضاف إلى هذه الحسابات العسكرية الكثير، مثل الصعوبة الفائقة لاستخدام أسلحة نووية ضد بيونغيانغ خوفاً من تأثيرها على كوريا الجنوبية، واستحالة العمل السرّي لتحشيد أعداد هائلة من القوّات على الأرض والبحر الخ… وكذلك الحسابات السياسية المعقّدة لمواقف روسيا والصين وأوروبا، وحتى كوريا الجنوبية نفسها التي سيكون سكانها مهددين بالفناء.
كل ذلك يعني أن خطر كوريا الشمالية مؤهل للتفاقم وأن «الحل» سيكون كارثياً بكل الأحوال.
رأي القدس
أعتقد أن ترامب لا يهمه ماذا سيحصل بعد الضربة المتوقعة على كوريا الشمالية من أضرار جانبية لكوريا الجنوبية واليابان,
لكن الذي يهمه بالفعل هو رد فعل الصين وروسيا على الضربة الإستباقية !
ولا حول ولا قوة الا بالله
رأيت البارحة كاريكاتير علي إحدي صفحات الفيس بوك يظهر فيها الزعيم الكوري الشمالي وهو يضحك متوجها الي جنرالاته قائلا يعتقدون اننا عرب.
ترامب وقع في شر أعماله وستقزمه الصين بتحريض كوريا الشمالية أكثر واكثر وسيبتلع لسانه الطويل ونحن المسلمين لن نخسر شي اذا حدثث حرب بينهم علي الاقل يتركوننا في حالنا بعض الوقت
يا اخي شهادة لله وتخليص ضمير والله العظيم مسرحية ترامب ليس الا كركوز ياخد الاوامر من حكومة العالمية او الحكومة العالمية الخفية هولاا لا بهمهم لا اميركا ولا اي جنس بشري هم عندهم أماكن في القطب الجنوبي بما يسمى اترنتكا والله على ما أقول شهيد
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه
(سيناريو يوم القيامة الكوريّ)
الاكيد ان كوريا الشمالية بقيادة طائشها الحالي لن تستسلم وشعارها ” علي وعلى اعدائي ” ولن تخيفها العقوبات ( الجديدة التي عرضت على مجلس الأمن الدولي أمس) وبذلك فان( احتمالات الردّ العسكري ستزيد. ) (وحتى لو لم تلجأ بيونغيانغ لأسلحتها النووية فإنها قادرة على قتل الملايين وهو ما قد يكون أكبر عملية إبادة في تاريخ الجنس البشري). فعندها غاز السارين القاتل المخيف بالضافة الى ترسانة من الاسلحة البيولوجية التي تتسبب باوبئة فتاكة ك(الانثراكس، التسمم الوشيقي، الحمى النزفية، الطاعون، الجدري، التيفوئيد والحمى الصفراء، كما أن لديها صواريخ يمكن أن تصل إلى طوكيو، وهي حاضرة تضم 38 مليون شخص.)
واحتمال الحرب الاستباقية من امريكا وحلفائها محدودة وضئيلة نظرا ل( الحسابات السياسية المعقّدة لمواقف روسيا والصين وأوروبا، وحتى كوريا الجنوبية نفسها التي سيكون سكانها مهددين بالفناء.)(كل ذلك يعني أن خطر كوريا الشمالية مؤهل للتفاقم وأن «الحل» سيكون كارثياً بكل الأحوال.)الا اذا تدخل العقلاء من المفكرين والساسة لنزع فتيل هذا النزق والطيش من ترامب اولا ثم من كيم جونغ أون الاكثر رعونة وطيشا،ثانيا. وهذا ممكن اذا وافقت امريكا على انضمام كوريا الشمالية الى النادي النووي، ووافقت بيونغيانغ على السماح للمفتشين الدوليين على تفقد هذه المنشئات واخضاعها للمعايير الدولية المعمول بها حاليا بين الدول النووية الاخرى.
كوريا الشمالية ليست خطرا على أي بلد أو أي شعب، البلد الذي يشكل خطرا على كوريا الشمالية وعلى الكثير من دول العالم هي الولايات المتحدة الأمريكية بنزعتها العدوانية ورغبتها في التدمير والهيمنة على الشعوب بعد تحطيم دولها وقتل قادتها وتركها فريسة للفوضى والضعف، من يستطيع أن ينسى ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالعراق، وليبيا ، وأفغانستان، وسوريا، وقبل ذلك ما فعلته في أمريكا اللاتينية وغيرها من دول العالم؟ لقد تسببت الولايات المتحدة الأمريكية في قتل ملايين وملايين من الناس عبر حروب الظلم والعدوان، وعبر أسلوب التجويع والحصار، ومن خلال إثارة الإضطرابات وتنظيم الإنقلابات والإغتيالات…الآن في مواجهة كوريا الشمالية التي تتسلح للدفاع عن نفسها وضمان أمنها ضد الوحش الأمريكي المتعطش للدماء والقرابين…كيف يمكن لكوريا الشمالية عن تتخلى عن سلاحها النووي وقوتها العسكرية، وتضع مصيرها كدولة مستقلة ومصير شعبها تحت رحمة الوعود الأمريكية الكاذبة والمخادعة ؟ لقد تخلت ليبيا عن سلاحها وبرنامجها النووي رغم حداثته ونفذت كل المطالب الأمريكية والغربية ، فماذا كانت النتيجة ؟ لقد تم مهاجمة ليبيا وتدميرها، وذلك مباشرة بعد تنفيذها لكل المطالب والشروط الأمريكية! وقس على ذلك كل الأمثلة والحالات المعروفة، لذلك من حق كوريا الشمالية أن تطور أسلحتها النووية والهيدروجينية والكيماوية لتكون على إستعداد لمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها والرد على عدوانهم، وإنزال العقاب المناسب بهم، وليس صحيحا أن أمريكا قادرة على تدمير كوريا الشمالية لأنها لو كانت كذلك لفعلت دون تردد، التحدي الكوري الشمالي يكشف من بين أمور أخرى، أن التحدي الأسيوي للغرب لم يعد إقتصاديا تكنولوجيا فحسب بل صار عسكريا كذلك، بمعنى أن التحدي الأسيوي للجبروت الغربي يوشك أن يصبح شاملا وحاسما…والأمر المحزن حقا هو عندما نقف على مدى وحقيقة الإستسلام والركوع العربي للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بحجة أنهم دول كبرى، وقوى عظمى ولا راد لمشيئتهم !في حين أننا لا نكاد نتلقى من الدول الغربية إلا الضربات والإستغلال والمشاريع الملغمة والتعاون الملغم، والنتيجة من وراء إصرارنا على البقاء متشبثين بذيل الدول الغربية أننا بلا قدرة على صناعة قدرنا كما يفعل الشعب الكوري الشمالي وقيادته الفذة..لا مستقبل لنا كعرب إلا بعيدا عن الهيمنة الغربية…
أمام فشل أمريكا في اختراق كوريا الشمالية والوصول إلى زعيمها كيم فإنه من المستحيل لأمريكا أن تحقق أهدافها.
روسيا والصين تتحينان الفرصة لتقاسم زعامة العالم بعد ان تزيحا أمريكا من المشهد العالمي الذي تصدرته لمدة طويلة.
دعوة ترامب إلى إدخال إصلاحات على الأمم المتحدة من شأنه أن يزيد الوضع توتر.
إضافة مقاعد في مجلس الأمن من شأنه أن يلطف الأجواء المشجونة.
نصيحة بلادي للامريكان جدا عاقلة … لكل هل يجدي هذا مع المجنون الشمالي ؟؟؟ .. لذلك يعجبني ترامب لانة يجيد التعامل مع العقلاء و المجنانين
رحم الله النابعة الذبياني
تعدو الذئابُ على من لا كلابَ له ، و تتقي مربضَ المستنفرِ الحامي
التاجر ترامب .لن يفعل أي شيء. فهو يؤمن بمبدأ الربح والخسارة .فاي ضربة لكوريا الشمالية. هي خسارة حتمية للغرب.من الناحية الاقتصادية .فالعملاق الاقتصادي اليابان بحد ذاته مهدد أن يسقط. ناهيك عن كوريا الجنوبية.المهددة بالدمار الكامل وهذا يجعل أميركا وحلفاءها أمام مشكلة اقتصادية لسنوات عديدة.في نفس الوقت لا نستبعد مم ان يحصل تداعيات بالنسبة للرأي العام العالمي وخاصة الغربي .مع احتمال ولادة ربيع اممي جديد .اذا سيد البيت الأبيض عليه أن يعد إلى الواحد بعد ال480 مليار من المبلغ الذي (شطفه) هو وايفانكا ( من صبابي القهوة)
كان علي حكومة كوريا الشمالية الاهتمام بقطاع الزراعة لتقديم الغذاء للملايين البشر من سكان كوريا الشمالية بدلاً من انتاح اسلحة الدمار الشامل وتكتفي بها كوسيلة للدفاع عن النفس ،والدخول في عضوية النادي الدولي النووي…..
سيدي :هل السودان يملك حريته الكاملة في استصلاح الاراضي للزراعة ، لو كان الجواب نعم لشبعتم في السودان بدلا من المجاعات التي تضربكم.
في العالم اليوم من لا يملك السلاح لا يسمح له الغرب بزراعة اراضيه ليبقى عالة على موائدهم وقراره بايديهم
ان الله سبحانه وتعالى قد يضع قدرته في أضعف خلقة، وقد يُرينا عجائب قدرته في هذا المخلوق الضعيف كوريا التي تستهزا به أمريكا وتقلل من شأنه، ويجعل الله سبحانه وتعالى هذا المخلوق آية على كمال قدرة وعجائب أفعاله في نهاية وهلاك أكبر إمبراطورية اقتصادية وعسكرية طاغية في العالم مستبدة وظالمة في حق شعوب الأرض .