أنطاكيا ـ «القدس العربي» ـ من هبة محمد: كثيرون من السوريين يجمعون المال، بعد بيع ممتلكاتهم، أو من نتاج عملهم وجهدهم، من أجل توفير مبلغ يمكنهم من الظفر بمكان في قارب مطاطي أو تقليدي الصنع، أو للسعي وراء طلبات اللجوء في سفارات وقنصليات البلدان المجاورة إن حالف أحدهم الحظ، فيما يجازف السواد الأعظم ممن ضاقت بهم سبل العيش في أرض المحرقة السورية بعبور البحر نحو الضفة الأخرى، بيد أنه من غير الاعتيادي أن نسمع عن أناس فضلوا الهجرة العكسية، وتخلوا عن الإقامة في دول اللجوء مقابل عودتهم إلى وطن يرزخ تحت وطأة أعباء الحرب.
لم يستطع الشاب نعيم من أبناء محافظة طرطوس العيش طويلاً في فرنسا التي كافح من أجل الوصول إلى أراضيها هرباً من الاضطهاد الذي يعانيه في بيئته الموالية، كنتيجة طبيعية يتلقاها المعارض لحكم نظام الأسد، وبالرغم من خوفه الدائم من تصفيته مع زوجته وأولاده، قرر العودة إلى سوريا بعد أن استقرّ في فرنسا كلاجئ طيلة فترة عام ونيف.
في لقاء لـ «القدس العربي» مع «نعيـم. خ» شرح الظـروف والأسبـاب التي دفـعته للعودة، فقال: بعت منزلي في مدينة بانياس لأستطيع تأمين المال اللازم للذهاب إلى أي بلد أوربي، فقد اضطررت لدفع المال والبقاء في لبنان مدة شهر كامل، بينما كنت أراجع السفارات الأوروبيّة طلباً للجوء، وأخيراً سافرت إلى فرنسا أرض الأمان والأحلام، وللأمانة وجدت هناك الأمان، وكنت أشعر أنني لن أجوع يوماً ولن أبرد، ولن يهدد حياتي أحد بعد الآن، وسـوف أستـطيع دوماً التعبير عن رأيي، لكنّ الحـياة بعد مـرور الوقت، بدأت تصبح مملة وباهتة بعيني، لم يكن الحنين وحده هو ما يعذبني بل كلّ شيء كان هناك مختلفاً تماماً، الناس وعلاقتهم مع بعضهم، كيف يفكرون كيف يتحدّثون، فبدأت الحياة تفقد طعمها، حتى وصلت لحالة كبيرة من الاكتئاب، فيما كانت زوجتي خلال هذه الفترة تعدّ العدّة في الوطن للحاق بي، وكانت أوراق لم الشمل قد جهزت تقريباً، وفي إحدى المكالمات على وسائل التواصل مع زوجتي انهرت تماماً وبحت لها بما أعانيه في أرض الأحلام …أوروبا، ومن ثمّ قررت العودة إلى الوطن مهما كانت النتائج.
وفي إجابته عن معاملة أجهزة النظام الأمنية له بعد عودته قال نعيم اعتقلت على الحدود اللبنانيّة السوريّة لمدة أسبوعين وتمّ التحقيق معي في فرع الأمن العسكري في طرطوس، حيث تعرضت للضرب هناك بشكل يومي، لكنني خرجت لأنني تمسكت بروايتي التي اعتمدت عليها وهي حاجتي للعلاج في فرنسا مما جعلني أضطر للسفر، ومع عودتي كان الخطر على المعارضين قد خفّ كثيراً بعد فشل النظام الذريع بتحقيق أي من وعوده لهم، وتفشّي ممارساته الإرهابية ضمن بيئته الحاضنة.
وتابع الشاب: لا أشعر بالندم نهائياً على ما فعلت رغم خسائري الماديّة فقد اكتشفت قدر الكثير من الأشياء الجميلة في هذه البلاد، ولا أريد شيئاً الآن سوى أن أكمل حياتي وأموت في سوريا وأن يكون هواؤها هو آخر ما يغادر رئتيّ.
قصة لا يصدقها الكروي داود
ولا حول ولا قوة الا بالله
هذا الرجل سورى حتى النخاع
قرأت القصة وشرشرت مناخيري وانهارت دموعي انهاراً حتى بللت سروالي وغمرت ارض البيت والشارع والبادية ووووو……..انا ارشح راوي هذه القصة لجائزة نوبل للكذب والدجل
.
– هذا الشاب سوري حتى النخاع ، حيث برجوعه إلى طارطوس برهن بنسبة 100 / 100 أن الساحل السوري لا تحلق فوقه طائرات الهليكبتير والبراميل المتفجرة التي يقصف بها بشار الفساد المجرم على رؤوس مدنيين عزّل طيلة أكثر من خمس سنوات ..
هذا الشاب كاذب مع مرتبة الشرف و الغرض هو التسويق للنظام المخابراتي.
قبل الثورة الكل يعرف أن الداخل إلى فروع المخابرات مفقود أما الخارج منها فهو مولود و لم يكن يخرج من فرع المخابرات سوى 5 % أما 95 % فيبقون حتى الموت أو حتى يتعفنون و يهسترون و يفقدون وعيهم و إنسانيتهم عند ذلك يطلقون سراحهم لأنه لم يعد خوف منهم على النظام. أما بعد الثورة فكل من يدخل فرع من فروع مخابرات النظام الطائفي المخابراتي لايخرج إلا إلى المقبرة.هم يلصقون التهم بالأبرياء ليدخلونهم السجن ليتلقوا أشد أنواع التعذيب فما بالك بمن كان معارض للنظام كما يدعي هذا الشاب. سيناريو جميل ينفع للتسويق للنظام المخابراتي الذي قتل حتى الآن مليون شخص.
أشاطر الأخوة تحفظاتهم على القصة أعلاه ولكن تتغير القصة 180 درحة وتصبح معقولة بإضافة كلمة واحدة فقط ليصبح العنوان:”شاب سوري علوي….الخ” عندها تصبح القصة قابلة للتصديق.
اجمل كلمه قالها اريد ان اموت واخر هواء يدخل لرئي هواء سوريا هذه العباره تقشعر لها الابدان