لندن – «القدس العربي»: دخلت الشركات العالمية الكبرى في سباق ساخن من أجل إنتاج سيارات ذاتية القيادة لا تحتاج إلى سائق، وهي سيارات بدا واضحاً انها ستغزو الأسواق، وستغرق شوارع العالم خلال السنوات القليلة المقبلة.
وفي الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم صوب شركة «غوغل» الأمريكية، وهي عملاق صناعة التكنولوجيا الحديثة في العالم اليوم، فإن شركة «أودي» الألمانية فاجأت العالم الأسبوع الماضي بالكشف عن سيارتها ذاتية القيادة التي لا تحتاج إلى سائق والتي يجري تطويرها بالتعاون مع أهم وأرقى جامعات العالم، لتخطف بذلك الأضواء من شركة «غوغل» الأمريكية التي بدأت مؤخراً تجربة السيارة
بدون سائق وجعلت العالم ينتظر طرحها للاستخدام العام، ويترقب ظهورها في الأسواق بعد الانتهاء من عمليات التطوير التي تجرى لها.
وكشفت شركة «أودي» الألمانية لصناعة السيارات عن سيارتها الجديدة من طراز (RS7) ليتبين انها يمكن ان تسير وحدها وتعرف طريقها دون الحاجة إلى سائق يتحكم فيها من خلف المقود، لكن الميزة الأهم في هذه السيارة التي تأتي على طراز سيارات السباق هو انها قادرة على السير بسرعة فائقة تصل إلى 150 ميلا في الساعة، أي ان سرعتها تصل إلى 240 كلم في الساعة، بما يجعلها من أسرع السيارات في العالم وذات قدرة عالية، فضلاً عن دقتها اللامتناهية في السير.
وتمثل السيارة الجديدة تطوراً كبيراً في عالم السيارات الحديثة، كما انها يمكن ان تستخدم في سباقات السيارات بفضل قدرتها العالية على الثبات في الطريق، والمشي في المكان المخصص لها دون الاصطدام بالسيارات الأخرى أو الخروج عن الخطوط المرسومة لها.
وأوضحت الشركة المنتجة ان المركبة الجديدة مزودة بنظام تكنولوجي بالغ التطور والدقة، حيث يعتمد على تقنية الـ(GPS) التي ترسل إشاراتها عبر الـ (WiFi) إلى السيارة والتي تقوم بدورها بتصحيح هذه الاشارات وترجمتها بصورة أدق، ومن ثم تسير تبعاً لذلك وصولاً إلى الوجهة المطلوبة.
وبموازاة إشارات الـ(GPS) المصححة التي تتلقاها السيارة فإنها مزودة أيضاً بكاميرات ثلاثية الأبعاد تقوم بتصوير الطريق، ومن ثم إرسال ما يتم تصويره إلى كمبيوتر داخلها يتضمن نظاماً الكترونيا قادراً على تحليل مضامين الصور التي يتلقاها ومن ثم إصدار الأوامر للسيارة بالحركة بناء على هذه المضامين، وهو ما يجعلها في النهاية قادرة على تجنب الحوادث أو الاصطدام بالأجسام الأخرى التي يتم رصدها على الطريق، كما يوفر لها القدرة على السير في الاتجاهات الصحيحة وصولاً إلى الوجهة المطلوبة.
وتقول شركة «أودي» ان تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة هي واحدة من أهم المجالات التي تعمل على تطويرها منذ مدة طويلة، مشيرة إلى ان أول انجاز في هذا المجال تمكنت من تحقيقه قبل عشر سنوات من الآن، وبعدها واصلت عمليات البحث والتطوير، على ان الشركة تتعهد بمزيد من التجارب والبحوث في هذا المجال لتطوير سياراتها ذاتية القيادة.
وتتجه الانظار كافة منذ عدة شهور إلى شركة «غوغل» التي تعمل على إنتاج سيارة بدون سائق، وهي التي يتوقع ان تكون الأولى من نوعها في العالم عند طرحها للجمهور، أي ان أغلب الترجيحات تشير إلى ان «غوغل» ستسبق غيرها في طرح السيارة ذاتية القيادة.
وكانت جريدة «ديلي تلغراف» البريطانية كشفت مؤخراً ان السيارات بدون سائق ستسير لأول مرة في شوارع المملكة المتحدة اعتباراً من العام المقبل 2015. وقد بدأت السلطات المختصة بدأت في لإصدار التشريعات والقوانين اللازمة لتنظيم عمل هذه السيارات التي سترى النور وتطرح في الأسواق قريباً.
ونقلت «دايلي تلغراف» عن مصادر في صناعة السيارات قولها ان أول السيارات التي تسير بدون سائق، والتي تتم قيادتها بواسطة كمبيوتر داخلي فيها، ستسير في شوارع بريطانيا اعتباراً من شهر كانون ثاني/ يناير المقبل.
ويعتمد تشغيل هذا الجيل الجديد من السيارات على تكنولوجيا الـ(GPS) التي يمكن من خلالها تحديد مكان السيارة، ومن ثم ترتبط السيارة بخريطة الكترونية تجعلها قادرة على التحرك نحو الوجهة المحددة لها سلفاً.
وكانت شركة «غوغل» العالمية قد جربت قبل شهور أول سيارة الكترونية مبرمجة لا تحتاج إلى أي سائق ولا يوجد فيها أي مقود، وحققت التجربة الأولى نجاحا كبيرا.
محمد عايش
نحن السباقون في اختراع البراميل المتفجرة الموجهة بالليزر العشوائي والحقد وحب السلطة بضم السين
ماذا لو أخطأت هذه التقنية مرة واحدة والسيارة تتحول لصاروخ عابر للقارات؟ الأخطاء التقنية على دقتها تحصل على الدوام.
السيارة الكهربائية الصديقة للبيئة لايريدون البحث والعمل على تطويرها وتصنيعها, المحروقات الصديقة للبيئية التي تظهر من حين لآخر تقبر, كم من البشر يعلم بأنه يمكن إستعمال زيت الطهي والقلي عوض الديزل مع تعديلات بسيطة على محرك الديزل؟ أوالغاز المستخرج من المواد العضوية,لكن لماذا التشبت بالمحروقات البترولية الخطيرة؟
بالطبع الجواب سهل, فقط النظر لمن في أيديهم مفاتيح هذا السوق, إنها القوة العالمية الخارقة, تمنع أي وسائل أخرى من إختراق للسوق ولو على منفعتها للبشر والطبيعة.
على الأقل ستحل هذه السيارة مشكلة قيادة المرأة في السعودية… ;)
It too to difficult drive in india
انهم الالمان و كفى….