من كان يصدق أنني بعد الأعوام كلها التي انقضت منذ إصداري كتابي «اعتقال لحظة هاربة « حتى اليوم وهو في طبعته العاشرة، سأكتشف اسم الرجل الذي أوحى إليّ بذلك الكتاب وهو نوري الفلوجي كما علمت فقط مؤخرا من مقال في جريدة «القدس العربي» بقلم نجم الدراجي ـ بغداد… من كان يصدق أنني بعد تلك العقود كلها من مروري أمام واجهة دكان تصوير شعبي في «النجف» سأكتشف أن صاحبه اسمه نوري الفلوجي وأنه هو الذي يعود إليه فضل إصداري للكتاب منذ عقود بل ولكتاب أعمل على إعداده للمطبعة بعنوان «الصور الثرثارة» ولولا عبارته التي أسرتني في واجهة دكانه الشعبي في النجف وهي «الحياة فقاعة فصورها قبل أن تنفجر» لما خطر ببالي أن أقوم بنشر بعض الصور التي نجت من حريق مكتبتي في الحرب اللبنانية وذلك في كتاب أعده للمطبعة كجزء من مذكراتي أنها صور الماضي. فقاعات لحظات جميلة انطفأت وأخرى أليمة، لكنها كما يقول الرائع الذي لم أعرفه نوري الفلوجي هي جزء من حياة أي «فقاعة تنطفئ».
الكتابة كالصورة: محاولة لقهر الزمن الهارب
لولا الأستاذ نجم الدراجي لما علمت بكل ما تقدم. ولما علمت أن صاحب الحانوت الشعبي للتصوير الذي تسمرت أمامه في «النجف» قبل عقود وبهرتني عبارته في الواجهة «الحياة فقاعة فصورها قبل أن تنفجر» هو السيد الفلوجي «شيخ المصورين في مدن الفرات الأوسط» كما وصفه الأستاذ نجم الدراجي في مقالته «بغداد ما بعد ألف ليلة وليلة» ولولاه لظللت أجهل اسم ذلك الفنان المرهف نوري البعيد عن الأضواء والراحل منذ عام 1991. وقد أهديه كتابي الآتي «الصور الثرثارة «
وكم أشعر الآن بالندم لأنني لم أدخل لحظتها إلى حانوته وأطلب منه تصويري، فكل لحظة هي في جوهرها فقاعة تنطفئ (حتى كما لحظة كتابة هذه السطور) ولعل فعل الكتابة محاولة للانتصار على الموت اليومي الذي نعيش. فنحن نعيش موتنا في كل لحظة من دون أن نلحظ ذلك والعمر سلسلة من الفقاعات التي تنطفئ في كل لحظة بما في ذلك ليلة «رأس السنة» الميلادية (ليلة الغد)التي يحتفل بها الكثيرون بصخب.
الخوف مما هو آت في سنة جديدة!
أنتقل الآن إلى الحاضر ربما الأكثر تعاسة.. ما من خبر عن متفجرة في مدينة عربية أسمع عنها في التلفزيون الفرنسي إلا وأشعر بأنني أريد الانتقال الى تلك اللحظة ( التي انفقأت) أمام دكان الفلوجي في النجف وأنا في الطريق لزيارة كربلاء يوم ركبت في مدينة الملاهي البغدادية منذ ألف عام وصرخت والعجلة تهوي بي ولعلي لم أدر أنني أصرخ للموت العربي الآتي فهو ليس لعبة، لا في العراق ولا سوريا وطني الأم ولا ليبيا ولا فلسطين ولا اليمن ولا بقية أرضي العربية ومدنها وأحزان أهلها النازحين من فخ إلى آخر ..
أعيش في باريس منذ 34 ليلة رأس سنة جديدة ولكنني أكرر: لم اقتلع ياسمين جدتي لأزرع في (مكانه) برج إيفل او ساعة «البيغ بن» اللندنية او «تمثال الحرية» النيويوركي او ساعة الأزهار في جنيف !
تلك المدن اللامنسية مدن قلبي…
لِمَ تصطبغ كلماتي بلذعة الألم والحنين حين أتحدث عن المدن العربية؟ لأنني ببساطة أراها تخطو في دروب الدمار حربا محلية بعد أخرى مدينة بعد أخرى.. والعدو الإسرائيلي يزغرد لكل تفجير فيها ولاقتتال الأخوة الأعداء، والمستر ترامب يستغل ذلك ليهدي زهرة المدائن القدس للعدو وينكسر قلبي حين أرى الدمار يحيق بالمدن العربية.. وقد أيقظ ألمي وجعلني أخط ما تقدم انني تلقيت هذا الصباح في صندوقي البريدي الباريسي كتابا كراسا ضخما في 217 صفحة عنوانه: الفن والحياة ـ رحلات سياحية ثقافية ـ يصلني باستمرار بصفتي مسافرة محترفة دونما ضوضاء أقلب الكراس وأجد فيه مثلا: رحلة في نهر الراين (قمت بها)، أخرى الى فينيسيا والاحتفال بالبولوني شوبان واحتفال روسيني ورحلة لندن وبرلين وامستردام وبافاريا والتيرول ومايوركا وجزر الباسيفيك والبرازيل والأرجنتين وعشرات سواها ومعظمها قمت به، وكلها تخص زيارات سياحية منظمة الى أماكن ثقافية ذات تأريخ عريق… ولم أجد مدينة عربية واحدة في الكراس… فنحن كعرب، تعيش مدننا فوق براكين انفجر بعضها وبعضها الآخر يهدد بالانفجار..
وهكذا تم شطبنا من الخريطـــــة السياحية الثـــقافية الســنوية للعالم الذي يستطيع المرء السفر اليه من دون الخوف من قطع الطريق الى مطاره او اختطافه وهو في طريقه الى زيارة سياحية ثقافية.. فالموت عندنا صار الثقافة الأولى ..أقتل أو يتم قتلك !
اليوم الأول من بقية حياتنا!
نحن لا نقتل بعضنا بعضا فحسب، بل ونقتل تراثنا الإبداعي المعماري الفني، وندمر عراقة آثارنا، ومدننا التأريخية كتدمر مثلا ونخشى على ما تبقى… والأمثلة تطول من عالمنا العربي ولا يتسع المجال لتعدادها .. وهكذا يتم حذفنا من قائمة الأماكن الثقافية التي تمكن زيارتها، وهي تأريخيا من الأكثر عراقة وثراء إنسانيا..
متى نصحو من غفوة تأريخية تكاد تدوم قرونا؟
ومعذرة يا عزيزي الراحل نوري الفلوجي المرهف المبدع في النجف البعيد عن الأضواء، فكلماتي كان من الممكن أن تصلك قبل ربع قرن يوم انطفاء فقاعتك، ربما لحسن حظك …لكي لا ترى ما يدور اليوم في عالمنا العربي الممزق.. وكل سنة جديدة وعالمنا العربي بحال أفضل، وليتذكر كل منا أن كل يوم هو اليوم الأول في بقية حياتنا!!
وكل يوم هو ليلة رأس السنة التي ستتبعه. فعلام الاحتفال في يوم محدد وبوسعنا ذلك كل ليلة ؟!..
غادة السمان
السلام عليكم
تحية خاصة وخالصة لك سيدة الأدب وأيقونته دون نسيان طاقم القدس والقرّاء والمعلقين دون إستثناء وأخص بالذكر إبنتنا “غادة الشاويش ونسأل لها الله اتلعفو والعافية وأخص بالذكر:شيخ المعلقين داوود الكروي-منى الجزائر-الإبن البار نجم الدرّاجي-والأخ الحبيب رؤوف بدران-فلسطين-ود.أثير الشيخلي-أسامة كليّة سوريا/ألمانيا-سوري-رياض ألمانيا وغيرهم كثر ونقول للجميع:((عام سعيد وكل سنة وأنتم بخير..))
أمّا بعد..
السياحة لغة الضرب في الأرض من أجل الإطلاع على ما تركه الأولونوهي أقسام :(دينية-ثقافية-علاجية-رياضية…إلخ)
ومن كل هذا لم يبق لنا في وطننا العربي إلا سياحة جديدة وهي الوقوف على ما خلفّه أعداء الأمّة والتاريخ من بني البشر سواء من نفس التربة أو الخارجون عنها وبإيعاز منّا بطرق مباشرة وغير مباشرة…
إنّ الساسة التي إنتهجها حكّامنا لا تمت بصلة إلى النظرة التي يرى بها غير حكّامنا لبلادهم وكأنّ هذا الوطن غير وطنهم …فقد جنّدوا الملاة والمعارضة لتهديم ما بقي من قيّم لهذا الوطن الكبير ولم يستثمروا أبدا في نكساتهم المكررة سواء القديمة أو الحديثة …العجب العجاب هو تسابق حكّامنا بالإستقواء على مدخرات بلادهم بالغير من أجل تحطيمها سواء كانت معاليم أو منارات أو بنى تحتية ولو يسلم منها لا الحيوان ولا البشر ولا الحجر كل ذلك باعه في سوق خردوات التاريخ من أجل المحافظة على عرشه أو تاجه أو كرسيّه الفاخر.
لم يعد كبيرنا مهتم بترتيب أمور بيته فأنّى لنا نحن أن نحافظ على الجزيئات ومثلنا يبيع في الأحجار الثمينة بقطع من “صدأ الحديد” ليدخرها ليوم إنتقامه من شعبه أو يركبها ليهرب لبلاد يعتبر فيها الأجنبي غير مرغوب فيه أو موتة غير شريفة ولا كريمة-هذه نهايتهم لمحالة-
وكل ذلك وقد نسوا:((الحياة فقاعة فصورها قبل أن تنفجر))
السيدة غادة ممّا يجعلك دائما كبيرة وأنت الكبيرة دون منازع ومن تواضعك وبساطتك اللينة أنّك نزلت وبكل فخر من عليائك إلى الإستشهاد بكاتب -أقصد نجم الدراجي -العراق-لتعترفي أنّه قد دلّك على صاحب المقولة-رحمة الله عليه”نوري الفلوجي-شيخ المصورين-” شكرا سيدة الأدب شكرا سيدتي ونقول لك وعائلتك:(عام سعيد وكل سنة وأنتم بكل خير)
أمنيتي أن أحتسي معك ىقوة لأكون قربك وأنا الذي عرفتك عبر كتبك منذ ال70 القرن الماضي والقدس العربي زادت قربي منك أكثر وأريدها مباشرة -إن شاء الله
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
السلام عليكم-تصحيح-
تحية خاصة وخالصة لك سيدة الأدب وأيقونته دون نسيان طاقم القدس والقرّاء والمعلقين دون إستثناء وأخص بالذكر إبنتنا “غادة الشاويش ونسأل لها الله العفو والعافية وأخص بالذكر:شيخ المعلقين داوود الكروي-منى الجزائر-الإبن البار نجم الدرّاجي-والأخ الحبيب رؤوف بدران-فلسطين-ود.أثير الشيخلي-أسامة كليّة سوريا/ألمانيا-سوري-رياض ألمانيا وغيرهم كثر ونقول للجميع: (عام سعيد وكل سنة وأنتم بخير.)
أمّا بعد..
السياحة لغة الضرب في الأرض من أجل الإطلاع على ما تركه الأولون وهي أقسام :(دينية-ثقافية-علاجية-رياضية…إلخ)
ومن كل هذا لم يبق لنا في وطننا العربي إلا سياحة جديدة وهي الوقوف على ما خلفّه أعداء الأمّة والتاريخ من بني البشر سواء من نفس التربة أو الخارجين عنها وبإيعاز منّا بطرق مباشرة وغير مباشرة…
إنّ السيّاسة التي إنتهجها حكّامنا لا تمت بصلة إلى النظرة التي يرى بها غير حكّامنا لبلادهم وكأنّ هذا الوطن غير وطنهم …فقد جنّدوا المولاة والمعارضة لتهديم ما بقي من قيّم هذا الوطن الكبير ولم يستثمروا أبدا في نكساتهم المكررة سواء القديمة أو الحديثة..العجب العجاب هو تسابق حكّامنا بالإستقواء على مدخرات بلادهم بالغير من أجل تحطيمها سواء كانت معاليم أو منارات أو بنى تحتية ولم يسلم منها لا الحيوان ولا البشر ولا الحجر كل ذلك باعه في سوق خردوات التاريخ من أجل المحافظة على عرشه أو تاجه أو كرسيّه الفاخر.
لم يعد كبيرنا مهتم بترتيب أمور بيته فأنّى لنا نحن أن نحافظ على الجزيئات ومثلنا يبيع في الأحجار الثمينة بقطع من “صدأ الحديد” ليدخرها ليوم إنتقامه من شعبه أو يركبها ليهرب لبلاد يعتبر فيها الأجنبي غير مرغوب فيه أو موتة غير شريفة ولا كريمة-هذه نهايتهم لمحالة-
وكل ذلك وقد نسوا:(الحياة فقاعة فصورها قبل أن تنفجر)
السيدة غادة ممّا يجعلك دائما كبيرة وأنت الكبيرة دون منازع ومن تواضعك وبساطتك اللينة أنّك نزلت وبكل فخر من عليائك إلى الإستشهاد بكاتب -أقصد نجم الدراجي -العراق-لتعترفي أنّه قد دلّك على صاحب المقولة-رحمه الله “نوري الفلوجي-شيخ المصورين-” شكرا سيدة الأدب شكرا سيدتي ونقول لك وعائلتك:(عام سعيد وكل سنة وأنتم بكل خير)
أمنيتي أن أحتسي معك قهوة لأكون قربك وأنا الذي عرفتك عبر كتبك منذ ال70 القرن الماضي والقدس العربي زادت قربي منك أكثر وأريدها مباشرة -إن شاء الله
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
حيا الله الجميع بأسعد التحايا وبارك لكل من يريد الخير لأمتنا العربية والإسلامية
يقول أحد السياسيين العراقيين ببرنامج تلفزيوني ما يلي :
جاء أحد المرشحين للبرلمان لقرية بجنوب العراق ووعد أهل القرية بالماء النظيف إن هم إنتخبوه
نجح هذا المرشح لكنه لم يوفي بوعده ! وبعد أربع سنوات أتى لنفس هذه القرية فقدموا له كأساً من مائهم الآسن ليشربه !!
هنا تذكر وعده لهم وخاف التسمم إن شرب من مائهم وخاف أكثر من أنهم لن ينتخبوه مجدداً فظل يبكي وينوح ويقول كيف أشرب والحسين مات عطشاً !!!
المهم هو أنهم إنتخبوه مرة أخرى لبكائه على الحسين سيد شباب أهل الجنة
ولا حول ولا قوة الا بالله
لن تنكسر الورود يا سيدة القلم في ايدينا ولن تنكسر عبارات المناضلين الاحرار التي يخطونها الساعة على جدار التاريخ وهم يكتبون فن الحياة بالاستشهاد النبيل على جدران معرة النعمان .. يظن الابق بوتين والدكتاتور السادي بشار الاسد وجموع كسرى وهرقل ان ياسمين دمشق سينكسر وان اسلامنا وعروبتنا قناع من زيف سيدتي الحياة ليست فقاعة انها خلود الذين يكتبون اشعار عشقهم بفن ارفع من كل الفنون انه فن الاستشهاد لتوهب الحياة لكل زهرة ذابلة لكل ريشة رسام يحار في رسم ارواح مجاهدي ادلب السامقة التي هي اعلى من طيران بوتين والاسد ان اجمل الفنانين يكتبون الشمس الثادمة الساعة بدمهم وحياتهم ليست فقاعة ولا يرغبون يا كريمة المحتد ورشيقة القلم بتصويرها الا في علياء الله يوم تتجمع ملاءكة الله لتسجل ان اكرم البشر من جاد بدمه وان ارهف الشعراء يسطرون اليوم العشق بنبض قلوبهم ويعزفون موسيقى الصمود على جدران تاريخ يكاد يتهاوى امام هجوم تتار القرن اننا الساعة يا سيدتي نجد الوقت لنكتب قصاءد الغزل لعيني دمشق وادلب والغوطة ولاعين الشهداء ونخط موسيقانا انغام عشق لا تنفد اذ يتضاعف صداها في ممرات الزمن الاتي وفي اخره تنصت الشمس لاذان بنادقنا وهي تمنح الحرية لكل العالم يوم تصعد وتتلو ايات نصرنا اننا يا اخت القدس ودمشق نواجه مغولا وفرسا وتتارا وخوارج كل هؤلاء اتو من زقاق التاربخ ليعيدو تلاوة الظلام ويكسرو الفرح في اعين الاطفال ويحصدو خضرة الربيع من عيني كريم ووجه قاسم اختاه يا غادة احبكم واجد لذة الكتابة تحت قصف المغول في ذاكرتي اللحظة مظلومية كل سبية من سنجار حررها ابطال هيءة تحرير الشام وجيش ادلب الحر واحرار الشام وجيش العزة من يد داعش الاثمة التي تشارك نيرون العصر وبوتين مجرم الكي جي بي وهرقل وكسرى كلهم اليوم يعتدون على الفن والثقافة والحرية ونحن اللحظة نفتتح الزمن الاجمل لنضع القلم في يد كل شاعر ثاءر لم يبع فصحاه لكسرى لم يتكلم العبرية ولا الفارسية اننا نحسن فن الرسم على جدران التاريخ بحرارة دمنا سنعيد لتدمر وقلعة المضيق وسنحمي اثار البارة
وجبل النبي ايوب وستبقى سورية عربية الوجه واليد واللسان رغم انف تتار القرن
ابي العزيز بلنوار الاخ العزيزاسامة كلية الاخ العزيز كروي الاخوة رؤوف ونجم ومنى وجميع الحاضرين الغاءبين احبكم جميعا واحتفل الساعة بقصف مطارات التتار الهمجيين لا تنسونا من الدعاء تللك وصية المجاهدين
السلام عليكم
الحمد لله رب العالمين
عدت والعودة أحمد
إذا إحتفل الناس على محتلف دياناتهم بالعم الجديد فأنا أحتفل بعود “إبنتي غادة الشاويش” سالمة إلينا عبر “القدس العربي”
لم أستطع أن أعبر عن فرحتي لمّا رأيت تعليقك إصدقيني وكأني وقعت على كنز …أنت عندي بمثابة كل شيئ عندي أحترمه وأعزه وأفتخر به وأجعله وساما على صدري كل ذلك محبة في الله..نعم إبنتي غادة الشاويش أنا ليست لي أخت من الأرحام ولكن إتخذتك أختا فرأيت ذلك قليلا في حقك فصنت منك “الإبنة المدللة ”
حفظك الله وجعل منك السلاح الذي لا ينفذ ذخيرته في وجه الشر أينما كان وكيفما كان..
بالمناسبة تحياتي لأخي العزيز والصديق الوفيإبن فلسطين المحررة:(غاندي حنا العائد إلى يافا بعونه تعالى)
تحياتي وكل سنة وانتم بكل خير -إن شاء الله-
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
ابي بلنوار لقد خشع فؤادي لجليل وطهارة كلماتك جمعني الله في ظله يوم لا ظل الا ظله استغفر لنا واقسم عليك ان لا تنساني من دعاء في ظهر الغيب وكذلك انا يا وساما اعلقه على روحي واللقاء ان شاء الله في مقعد صدق عند مليك مقتدر
اشتقنا لك يا غادة … ربي يحميك من كل شر.
يعجز قلمي ان اكتب اكثر … ربي يحميك من كل شر.
اللهم بسطوة جبروت قهرك، وبسرعة إغاثة نصرك، وبغيرتك لانتهاك حرماتك، وبحمايتك لمن احتمى بآياتك نسألك يا الله يا سميع يا قريب يا مجيب يا سريع يا منتقم يا جبار يا قهار يا شديد البطش يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة ولا يعظم عليه هلاك المتمردين من الملوك والأكاسرة أن تجعل كيد اليهود والكفار في نحرهم ومكرهم عائدا اليهم. اللهم اكفنا شر العدا ولقهم الردى واجعلهم لكل حبيب فدا وسلط عليهم عاجل النقمة في اليوم والغدا اللهم بدد شملهم اللهم فرق جمعهم، اللهم قلّل عددهم اللهم فلّ حدّهم، اللهم قلل نجدهم اللهم اجعل الدائرة عليهم اللهم أرسل العذاب الأليم اليهم اللهم اخرجهم عن دائرة الحلم واسلبهم مدد الأمهال وغل أيديهم إلى أعناقهم واربط على قلوبهم ولا تبلغهم الآمال اللهم مزقهم كل ممزق مزقته اعدائك انتصاراً لأنبيائك ورسلك وأوليائك اللهم لا تمكن الأعداء فينا ولا تسلطهم علينا بذنوبنا.
اللهم ثبت الثوار بإدلب, اللهم وحد قلوبهم وصفوفهم وراياتهم وأهدافهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
السلام عليكم يا اخوتي من ادلب الشهيدة التي لن تنكسر ان اروع واعلى الفنون يا سيدتي هو فن الاستشهاد ومنح الحياة والفرح لعيون الاطفال قبل ان يقلعها تتار القرن سيدة غادة… الحياة ليست فقاعة انها خلود للابد يكتبه فنانون عاشقون الساعة على جدران التاريخ بقلوب تنبض حبا واعين تتغزل في جمال عيني دمشق وادلب والقدس وحلب لن تنكسر الازهار ولا الاقلام ولا البنادق من ايدينا ونحن نفتتح الربيع اننا نرسم اللحظة الحب لوحة لا يقرؤها الا فنان مرهف الحس اننا اليوم ندافع وابطال هيءة تحرير الشام وجيش العزة وجيش ادلب الحر واحرار الشام بالحرية التي اعدناها خجولين الى كل سبايا سنجار اللواتي تم تحريرهن والحمد لله من قبضة الخوارج والتكفيريين من داعش اننا نعيد النور لعيني كريم واابسمة لشفتي قاسم ونحن نقاتل مجرم الكي جي بي بوتين وهرقل وكسرى وميليشاته ومجرمي نظام الاسد اننا نحتفل الساعة باعطاء سماء سوريا لونها الازرق بلا قبح طاءرات الاسد ونقصف الساعة مطار حماة العسكري حيث يقبع الطيران الذي يعتدي على احلام الاطفال اننا نكتب اشعارا بالقرب من معرة النعمان ونحمي اثار البارة وندافع عن قلعة المضيق نحن نكتب الشعر بنبض قلوبنا على بوابات التاريخ وسعيدة والله انني اجد فسحة لاحتفل بالشعر وبعروبة لن تصبح سطرا فارسيا ولا سوريا بقرءان لن تفلح داعش في تحريفه وانجيل ينتظر يوم الميلاد ميلاد زمن يغني لاتباع المسيح ومحمد ان هلموا لتكون سنة حرة جميلة بلا طغاة ولا اوباش ولا حارقي كتب واطفال
ابي بلنوار اخي اسامة واخي كروي واخي نجم تذكرونا بالدعاء تلك هي وصية ابطال العشق وشعراء الغزل بكحل على عيني دمشق. ستزهر الاقلام يا غادة وسيرتفع الاذان واجراس الكنائس فوق صوت طيران التتار الهمجيين وصية احرار سورية لكم الدعاء لنا بالانتصار على الدكتاتوريات وسيكون اجمل مهرجانات السعر في معرة النعمان رغم انف التوحش والدكتاتورية لكم مني كل الحب يا اخوة القدس والقدس عاصمة قلوبنا رغم انف التاريخ الذي يريدون اخراطه عن سكته
المحبة غادة تحتفل انها وجدت وقتا للثقافة رغم همجية الاسد سامحوني اذ اخط لكم اعمدة الدخان في صالون ااشعر واخط لكم صدى حياة لن تنتهي لانها ستصنع تاريخ اجيال تنتظر الربيع من يدنا
المحبة غادة وكل محبتي للجميع الذين لم اكتب اسماءهم لكني لم انسهم
أختي غادة الشاويش عدت للتو من السفر وفتحت الصفحة ذاتها لأقرأ بقية التعليقات وكدت لا أصدق أنني وجدتك مرة أخرى هنا بيننا, وكنت أدعو الله أن يحميك وأفكر في كل يوم يا إلهي ماذا حصل لأختنا غادة الشاويش. كل المحبة والوفاء لك يا أختاه ودعائي إلى الله دائماً بالنصر والرحمة لسوريا والشعب السوري كما لفلسطين والشعب الفلسطيني الذي يقاوم صهاينة وفاشية إسرائيل في قدسنا مدينة المدائن وأخت دمشق وبغداد ومكة. مازلت لم أفقد الآمل حقاُ ولن أفقد الآمل إن شاء الله رغم كل المآسي, أن هذا النظام سيكون مصيره مزبلة التاريخ لامحالة, دعائي أن يحميك الله من كل الشرور وأن يكون النصر حليفكم في كل خطوة تخطوها قدميك على تراب سوريا الحرة المحررة إن شاء الله. لاتبخلي علينا بالله عليك في أن نطمئن عليك وعلى روحك المناضلة العالية السامية التي لاتعرف الهون ولا الإستسلام للظلم والقمع والاستبداد, لا في سوريا الجريحة المحتلة ولا في في فلسطين الجريحة المحتلة ولا في هذا العالم الذي يخيم عليه الظلام لأن شمس المشرق تحجبها غيوم الظلم ومجرمي الأنظمة وأعوانهم والصهاينة والفاشيين والمحتلين وتتار هذا الزمان, وكما رددت حناجر الشعب السوري دائما, لنا الله ومالنا غيرك ياالله.
في الحقيقة يحز في نفسي ضياع هذه الكنوز الثمينة التي لا تقدر بثمن.اندثرت بسبب الحروب اللعينة التي قضت عليها إما عن قصد أو غير قصد.في العراق وسوريا.دك المسجد العمري فقدت مخطوطات ككتاب القرآن الكريم الذي قيل أنه بخط علي رضي الله عنه.قصر الملك غازي الذي دمرته الطائرات الأمريكية بالعراق.ذهبت تدمر التي تحكي أساطير ملكتها زنوبيا.نملك تراث حضارات كبيرة:فرعونية بابلية آشورية رومانية وإسلامية ربما لا تمتلكها أمم أخرى بدأت تضيع منا ربما بشكل ممنهج حتى نظل بأمة بلا ذاكرة.حتى صرت حائرا أمشي محطمة الخطوات على ذكر عبد الحليم حافظ.لا أدري هل أبكي على آثارنا أو أبكي على شعوبنا المشتتة بسبب الحروب أم أبكي على المدن التي صارت أطلالا.
رغم الظروف الصعبة وسط أزيز الرصاص وقصف الطائرات تكتبين لنا.كم أنت رائعة يا ريحانة فلسطين.لقد أثلجت صدري بهذا التفائل وتحياتي واحتراماتي لغادة الشاويش،لعهد التميمي ولكل الفلسطينيين الأحرار.وفك الله أسركم.
سهرت أعينٌ ونامت عيـون … في شئون تكون أو لا تكونُ
فاطرح الهـم مـا استطعت …….. فحمـلانك الهمـوم جنـونُ
إن رباً كفاك ما كان بالأمس .. سيكفيـك فـي غدٍ ما يكونُ
عليكم بالدعاء يا أخت غادة, فما النصر إلا من عند الله
ولا حول ولا قوة الا بالله
اخوتي الجميلون فؤاد وكروي وابن الوليد ومونة ابي الذي انحني واقبل يده من كل قلبي واحتفل بانتظار لقاءكم تحت ظل عرش الله وغاندي الذي اقسم انه كان حاضرا في روحي في اربعة اشهر سجنتها ولا ارغب في الحديث عنها لكنه كان حاضرا في صلوات سجني وكلكم اجمعون موونة الجميلة د مثنى واسامة والله يا اسامة منذ ان وطءت قدمي ثرى سورية الطهور وانا مصممة على اجراء طقوس السجود مرة باسمك ومرة باسمي وحتما مرة عن سوري واميرة القلم الاغر غادة والله انا سعيدة جدا جدا جدا لانني استطعت اخيرا التواصل معكم ويتوجب ان ارفع القبعة وانحني لدقة الاخبار التي نقلتها جريدة النضال والاحرار جريدة القدس العربي والله كانها معنا هنا سلمت يداك يا قدس ويا هيءة التحرير لكم من اعماق قلوبنا كل الحب لانكم مراسيل النضال لم اتوقع عمق محبتكم في قلبي الا عندما سجنت كان شوقي عارما عارما لكم نعم والله جريدة القدس رابطة عجيبة للقلوب تصبحون على وطن ليس ذبيحا تصبحون على تاريخ ازهر تصبحون على دكتاتوريات محترقة فانية احبكم وكفى ووالله لا تفي الكلمات
أختي غادة الشاويش كتبت تعليقي الثاني قبل أن أجد تعليقك هذا, يصعب علي أن أضيف شيئاً ولكن حقاً وصدقاً يا أختي غادة أشعر وكأني اسجد معك على التراب المحرر تراب سوريا الحرة الأبية, وإن شاء الله سنسجد معاً على تراب القدس وفلسطين المحرر كما على تراب سوريا المحرر.
يا قطعة من قلبي وروحي …
ياغادة التي لم تفارقني ضحكاتها وفرحها و حزنها وحكاياها وصوتها الشجي ؛ تراتيلها وأناشيدها ؛ أخية رزقنيها خالقي ، لم تحد بين روحينا المسافات الطوال وبعد الزمان .. مؤنستي في صحوي ونومي …
ها أنت في المكان الذي طاااالما تجادلنا حوله وكنت دائما تقولي وتكرري ، لا بديل عن البندقية حقنا نأخذها بأيدينا .. صدقتي الله فصدقك وعده وحقق امنيتك يا حرة يا أصيلة يا حبيبتي….
اشتقت لك يا غادة كثيرا وغاصت حروفي في حلقي عندما قرأت اسمك …لا أدر ما اقول…
لله درك ما اجمل روحك يا بنة فلسطين يا أختي…
لكِ يا روحي ولكل شريف حمل السلاح للذود عن حمى الوطن دعائي في صلاتي…
ستنصرون ياغادة سينصركم الله لانكم اصحاب حق ومبدأ…..
في رعاية الله وحفظه يا أخية.
الغالية المخلصة كالتبر موونة يا روعة سمر ليالينا يا ذتلك التي لها ابوح كيما بمسك الدعاء والنصيحة لي تفوح يا اختاه احمل زنابق اخوتك السامقة اللحظة وابكي ان الطيران الجبان المتوحش يدك كل شيء حولنا اللحظة ويتفنن في ضرب مدارس نزح اليها القرويون الطيبون الله معنا يدافع عنا وكلما جاء صوت الابطال عبر اللاسلكي سوخوي ميغ مروحي اقلع قرى المعرة قرى حيش وكفر سجنة الحذر نشعر انهم يريدون توزيع الموت علينا هم لا يعلمون انهم يحاربون العلي القدير الساعة .. انخرس طيرانهم منذ عصر الامس بعد ان اسقط الابطال مروحية روسية جبانة وبعد ان قصفوا مطار حماة العسكري وكان هناك انباء عن اصابة الوغد الرخيص سهيل الحسن قتله الله اللهم لا تحقق لهم غاية ولا ترفع لهم راية واجعلهم يا رب لبطشك وعذابك اية
موونة لا انسى ما تعلمته ولا صوتك الشجي تللك الانشودة التي تعلمتها منك بصوتك الشجي ورددها قلبي حتى الان
احبك يا ربي حب الجمال وحب الحياة وحب الوله
احبك حب الفؤاد العليل يحن وحاشاك ان تخجله
احبك حبا كوى مهجتي احبك حبا كوى مهجتي
اختك المحبة غادة ادعي الله لي ان يجعلني غارة
عاد الوغد الرخيص سهيل الحسن إذا بدعم من الاحتلال الروسي, بعد أن كان هارباَ مع جنده كالصراصير. إن شاء الله إصابة قاتلة وإلى جهنم وبئس المصير هو وكلعصابة بشارون أسدوف.
نريد قصتك يا أخت غادة
من سجنك ؟ هل هو ذاك الحزب اللعين ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله