غزة ـ «القدس العربي»: يعد القياديان في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد أبو شمالة (41 عاما)، ورائد العطار (40عاما)، من أبرز الأسماء التي كان الإعلام الإسرائيلي وقادة جيش الاحتلال يرددونها في السنوات الماضية، باتهامهم بالوقوف خلف العديد من العمليات المسلحة التي آلمت إسرائيل كثيرا، منها خطف الجندي جلعاد شاليط في عام 2006، وتهريب السلاح إلى غزة، وانشاء شبكة انفاق للمقاومة، والإشراف على قوات «الكوماندوز» للقسام، وكثيرا ما كانت الصحافة الإسرائيلية تضع صورهم على انهم من أبرز المطلوبين، بعد ان فشلت مرارا في اغتيالهم.
أبو شمالة
ومحمد أبو شماله، يعد من أبرز المطلوبين لأجهزة المخابرات الإسرائيلية منذ العام 1991، وقد نجا هذا القيادي المسؤول عن وحدات حماس المسلحة «كتائب القسام» في مناطق جنوب قطاع غزة من ثلاث محاولات لاغتياله في أوقات سابقة، كان أخطرها اجتياح الجيش الإسرائيلي لمخيم يبنا، في مدينة رفح، لمحاصرة منزله هناك في عام 2004، قبل ان يدمره، سبقها في عام 2003، استهداف سيارة كان يستقلها قرب المشفى الأوروبي شرق رفح، فأصيب بعدما تمكن من القفز من المركبة.
كما قامت طائرات الاحتلال بقصف منزله بمنطقة الشابورة وسط رفح أكثر من مرة، كان آخرها خلال الحرب الحالية.
وأعلنت كتائب القسام انه من مؤسسيها في منطقة رفح، وقاد العديد من العمليات الجهادية وعمليات ملاحقة وتصفية العملاء في الانتفاضة الأولى، وشارك في ترتيب صفوف كتائب القسام في الانتفاضة الثانية، وانه عين قائداً لدائرة الإمداد والتجهيز، وأشرف على العديد من العمليات الكبرى مثل عملية براكين الغضب ومحفوظة وحردون وترميد والوهم المتبدد، كما كان من أبرز القادة في الحروب التي شنها الاحتلال ضد غزة.
رائد العطار
أما رائد العطار، عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام والقائد العسكري للواء رفح، فهو أيضا من أبرز المطلوبين للتصفية لدى جيش الاحتلال. ولد العطار عام 1974 وهو متزوج وأب لولدين، وتصفه «إسرائيل» بانه «رأس الأفعى» وذلك لـ»ترؤسه وحدة الكوماندوز»، وتتهمه بالوقوف خلف تهريب الأسلحة وأسر الجندي جلعاد شاليط عام 2006.
وقالت القسام انه كان رفيق درب الشهيد محمد أبو شمالة في كل المحطات الجهادية منذ التأسيس والبدايات، إذ شارك في العمليات الجهادية وملاحقة العملاء في الانتفاضة الأولى ثم في تطوير بنية الجهاز العسكري في الانتفاضة الثانية، ثم قائداً للواء رفح في كتائب القسام وعضواً في المجلس العسكري العام.
وأكدت ان لواء رفح شهد تحت إمرته الجولات والصولات مع الاحتلال وعلى رأسها حرب الانفاق وعملية الوهم المتبدد وغيرها من العمليات البطولية الكبرى، وكان له دوره الكبير في الحروب الإسرائيلية ضد غزة.
وخلال الحرب الحالية، وعندما وقع ضابط إسرائيلي في قبضة المقاومة أسيرا في رفح، اتهمته إسرائيل بانه الشخص الوحيد الذي يمكن ان يعرف مصير هذا الضابط المدعو هدار غولدن.
محمد برهوم
أما الشهيد محمد برهوم الذي سقط برفقة أبو شمالة والعطار، فهو من الرعيل الأول للقسام، ومن أوائل المطاردين، ولوحق برهوم من قبل قوات الاحتلال في عام 1992 ونجح بعد فترة من المطاردة من السفر إلى الخارج سراً وتنقل في العديد من الدول، ثم عاد في الانتفاضة الثانية إلى القطاع.
أشرف الهور
رحم الله هؤلاء الشهداء وعوضنا عنهم
كم هو الفرق كبير بين حياتنا المهدورة على ضفاف احزاننا في المنافي وبين من ابى الله الا ان يستعملهم ولا يستبدلهم يا الهي كم نحن بضاعة بائرة يا رب اصلح نفوسنا وقلوبنا واشتريها منا صدقة من رب كريم على عبدلئيم خلعة من جود يديك على من طال في الدنيا مكثه وعظم فيها بلاؤه وبرى روحه طول الانتظار وتابد فيها سجنه واوحشت طريقه لقلة الاخوان وغربة الحق يا الهي ان تكن ذنوبنا كبيرة فانت اغفر وان تكن دعاوتنا اكثر مما نستحق فانت اكثر اللهم يا من سلك بهؤلاء الابرار طريقهم اسلك باقدامنا الطريق وافتح لنا مغاليق ابوابها بكركمك اللهم ان يكن الذنب كبيرا وكثيرا فاجعل فداءنا اعنق الصهاينة ككثرة ذنوبنا وان تكن يسيرة واحساننا في جنب جلالك مقبول يا الله فانت خير الشاكرين فاجعل مكافاتنا اعناق الصهاينة قدر كرمك ولا عدد ولا احصاء له مولاي رب العالمين اسعد قلوبنا ببسمة المؤمن في وجه الردى ونظرة الوداع على دنيا ملئت ظلما وجورا نغرس فيها دماء ليزهر المهدي بسيفه فيملؤها قسطا وعدلاكما ملئتظلما وجورا اللهم امين اللهم اني اقسم على كرمك بالجمعةان ما اطلبه مما لست له باهل قد قضي وكانه وقع الست الكريم يا الله والسنا ببابك واقفين فكيف نرد عن كرمك وكيف يطرد لاجئ من كنفك اللهم انت الصاحب في السفر الطويل اليك والخليفة في الاهل والانيس في الغربة والدليل في االليل البهيم انت حسبنا ونعم الوكيل
وزارةالمستضعفين عاصفة الثار قليلة الصبر التي ابيضت عيناها حزنا لطول الانتظار وتابد في الدنياسجنها لسوء الادب مع الجبار فمتى تلحق بالابرار
رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته وقيظ الله مِن بعدهم مَن هم أقوى منهم وأشد على الأعداء وأكثر عددا وعدة وبلاء حسنا. وإنها لمقاومة حتى التحرير والنصر المبين إن شاء الله… آمين.
هؤلاء اسيادنا و احبابنا استعملهم الله على صغر سنهم و كم من صغير موبق نفسه
اللهم رضوانك لهم و انتقامك ممن غدر بهم انك ولي دم المظلومين و تقبلهم مع محمد و اله الطييبن الطاهرين و مغفرتك لمن حرق نفسه بالذنب و لم يعرف لك قدرا
رحم الله القادة العظام و تقبلهم و اسكنهم فسيح جنانه
الشعب الفلسطيني لا و لن يموت و سيظهر الاف القادة من ابناء شعب الجبارين
الذين سيبقوا على العهد و الوفاء لهذه الارض المباركة ارض المحشر
وباذن الله سيرفعوا راية ” لا اله الا الله محمد رسول الله” على الاقصى و على كل بقاع فلسطين