«شيطنة المسلم» وتجميل الاسرائيلي / اليهودي

حجم الخط
22

اشتري كتباً بأكثر مما ينبغي لمن تعيش في بيت عادي لا في ملعب لكرة القدم!
بيتي تحول إلى مستعمرة كتب. لم يعد لدي مكان للمشي دون أن أتعثر بها.. ونصف سريري محتل!
ولم يعد بوسعي استقبال أصدقائي والحركة بدون أن أتعثر بها… كانت تتمدد حتى إلى.. الحمام!

الكتب بالعربية؟ يا للهول!

قالت لي جارتي الطبيبة إن المستشفى حيث تعمل ترحب كثيراً بالتبرع بالكتب لمكتبتها، وذكرت لي اسم المسؤول عن ذلك. وذهبت وقابلته وقلت له إن لدي مكتبة أريد التبرع بها لعيون القراء المرضى فرحب بذلك. وبينما كنت أودعه أضفت: سيسرك أن الكتب بثلاث لغات، بالانكليزية والفرنسية والعربية.
وما كدت أن أقول: «بالعربية» حتى شعرب بأن تياراً كهربائياً لسعه، وامتقع، وقال بتهذيب غير متورط: سأتحرى عن المساحات الباقية في المكتبة وأتصل بك. وودعني بفتور من يخشى لغماً!
انتظرت الجواب من «مكتبة المستشفى» الأكثر شهرة في باريس، ومعظم (زبائنه) من العرب. ما من جواب. ولم يدهشني ذلك، فقد صارت اللغة العربية للأسف مرادفة في أذهان الغرب للحض على العنف والقتل والأذى أو ـ على الأقل ـ مدعاة للحذر من فخ في كل كتاب! واتصلت ثانية بالمسؤول عن المكتبة في المستشفى، فقال بصوت لا يتقن فن الكذب أنها صارت متخمة بالكتب كما اكتشف! وهو يشكرني باقتضاب بارد على «حسن نواياي» ولا يريد الكتب.. كما لو كنت سأدس في مكتبته بكراسات لكيفية صنع القنابل في المنازل وقتل الأبرياء بها.

يحق للغرب حماية مواطنيه!

هذه «الخشية» ليست جديدة، بل تبلورت منذ تفجير البرجين للتجارة في نيويورك عام 2001 حين صارت لغتنا مشبوهة (مثلنا). واذكر ان الياس خوري كتب يومئذ عن التحقيق البوليسي الذي تعرض له إثر الانفجار النيويوركي لوشاية موظفة فندقه في جنوب فرنسا حين أرسل من الفندق فاكساً بالعربية، ولم يدهشني ذلك. فقد تعرضت في باريس لأمر مشابه حين حملت معي مخطوط روايتي «سهرة تنكرية للموتى».
وبالمقابل يحق لفرنسا وسواها حماية مواطنيها من دعوات مكتوبة في كراسات وعلى الانترنت لمراهقيهم للذهاب والقتال مع داعش ومنع تفجيرات ممكنة. وما زالت فرنسا تعاملنا بأفضل مما نعامل به بعضنا بعضاً في بعض الأقطار العربية، ولن نرى القشة في عين فرنسا وننسى الخشبة في عيوننا!

صورتنا في الغرب مخزية وظالمة

لم يدهشني اليوم بعد كل ما حدث منذ 11/2001 حتى 11/2015 ان تصير لغتنا العربية موضع ريبة.. على الرغم من انها لغة المحبة والرحمة والمساواة بين العربي والأعجمي والابيض والزنجي منذ قرون ولغة «ولا تعتدوا فإن الله لا يحب المعتدين»… ولكنها صارت في عيون البعض لغة القتل والمؤمرات والأذى.
فقد تمت «شيطنة صورة المسلم بنجاح يذكر للأسف.. وجاء العديد من الأحداث ـ في الاعوام الأخيرة ـ مؤكداً سوء ظنهم. ولم يدهشني في ايلول/سبتمبر 2015 منع مسافرَيْن كانا يتحدثان بالعربية من الصعود إلى الطائرة في الولايات المتحدة الأمريكية.. كما لو كانا خاطفين محتملين للطائرة..
وبعدما كانت «شيطنة المسلم وتجميل اليهودي» تتم في هوليوود بأموال صهيونية، لم يعد ثمة حاجة لذلك في زمننا. فقد صرنا نقدم للإعلام باستمرار وجبة دسمة من الأخطاء تصلح لتسميمنا إعلامياً! وكنموذج متكرر شاهدت ليلة 23/12/2015 فيلماً ـ على شاشة التلفزيون الفرنسي ـ المجرم فيه مسلم تفرض عليه عقيدته (كما يفترض الفيلم) إيذاء الغرب غير المسلم، ويستحوذ على قنبلة ذرية يهدد بتفجيرها في مدينة امريكية اذا لم يُطلق سراح اعوانه (الارهابيين).
ولكن البطل الأمريكي الممثل (شاك نوريس) ينجح في اختطافه واعتقاله ومقايضته بالقنبلة من دون تحقيق مطالبه. ويتم عبر ذلك إقناع المتفرج بأن المسلم (الصالح) يفرض دينه عليه قتل من ليس مسلماً واغتصاب نسائه، وهو بالتالي ارهابي مجرم (في اليوم ذاته نرى حلقة من مسلسل عن «المربية» اليهودية التي تعمل في بيت المستر الثري شيفرز النيويوركي، ويعشقها اولاده، وعبرها نرى صورة «اليهودي الطيب» المحبب شديد الالتصاق بأسرته وتراثه (المسالم البريء) وهو امتداد لحلقات تجميل اليهودي لمسرحية «عازف الكمان فوق السطح» الشهيرة ـ التي صارت فيلما ـ وشاهدتها في لندن في «ليستر سكوير» بغضب حين كنت طالبة هناك. فهي ترسم اليهودي بصورة عائلية جميلة، محببة، وهو ما لم نحظ به يوماً من هوليود حيث الأخ العربي في الأفلام يقتل اخته في ـ جريمة شرف ـ لأنها تريد الزواج ممن تحب، مؤكدين عجز المسلم عن التكيف مع مجتمع غربي لكنه يتسول بطاقة إقامة فيه وجنسية ولا يندمج فيه ولا يحترم قوانينه بل يسعى لتبديله أو تدميره.
أما أعمالنا الفنية فقد فشلت في نقل صورة محببة إنسانيا للمسلم. وصورتنا اليــــوم في الغــــرب محزنة وهي محصلة القصور الإعلامي الذي دام عقوداً ومحصلة أفعال جهنمية لا صلة لها بروح ديننا الاسلامي الحنيف من قتل لأبرياء واطلاق نار على مطاعم واماكن احتفالات موسيقية وسواها.. وكل تجميل لليهودي يصب في مصلحة اسرائيل (الوطن القومي لليهود عما أعلن نتنياهو)… وكل فعل اعتداء عربي هو عمل عدائي للقضية الفلسطينية وللمسلم.

«اقرأ» وليس «اقتل»

وها هو المصري عمر حمزاوي يكتب في «القدس العربي» 8/12/15 انه كان يطالع في رحلة العمل اليومية الأوروبية رواية بالعربية ولكن سيدة كانت تجلس امامه «هبت أمامه وقذفته بطوفان عن العرب الارهابيين والمسلمين القتلة الذين لا يؤمن جانبهم» مضيفة انها تجدهم لاجئين هنا وهناك ينقلون العنف إلى المجتمعات التي استقبلتهم.. وخافت منه ومن كتابه بالعربية وحقيبته وستغادر العربة فوراً كما ذكر.
وليس بوسعنا التنصل من مسؤوليتنا عما وصلت اليه سمعتنا في العالم، و»لغتنا هويتنا» كما قال الاديب المناضل الراحل، ابن القدس، ميشيل سنداحة.
ومن هذا المنطلق أرحب بكل محاولة لإعلاء شأن اللغة العربية، كتلك التي أعلمتنا بها زهرة مرعي عن «بيت اللغة»، الموقع الذي اسسته الشابة ضحى الأسعد لنجدة العربية التي يهملها أهلها.. فلغتنا هي لغة المحبة والسلام والعراقة وليست مدعاة للخوف من سماع نبرتها في الطائرات.. انها لغة كتاب بدأ بعبارة «اقرأ» وليس «اقتل»!

غادة السمان

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ماجدة / المغرب:

    العربي وكل ما يمت اليه بصلة أصبح لصيقا بمصطلح الإرهاب
    سواء كانت لغته أو دينه أو لباسه أو طريقة إلقائه التحية … فلم لا تكون كتبه هي الأخرى مدعاة الريبة والحذر !
    ما أدراهم أن تكون هذه الكتب تحمل أفكارا متطرفة جهادية
    هم بحاجة حينها الى مترجم موثوق متخصص كي يضع الشارة الخضراء او الحمراء على كل صفحة من صفحات الكتب … فكان الأسلم إذن عدم قبولها
    لقد قالتها العرب قديما : على نفسها جنت براقش
    نحن من وضعنا انفسنا في فقص الاتهام
    بل نحن من صنع القفص وأحكم لحم قضبانه
    فلا نلومن الا أنفسنا … والله نسأل صلاح الحال
    تحياتي سيدتي الجميلة

  2. يقول yahya -poland:

    سيدتي العزيزة. انا عاشق لمقالاتك وكتبك. ولدت معها ومع كلماتها. بصراحة مقالك استفزني ليس لأني غير معجب بكل حرف من حروفة بل استفزني لاحكي قصتي التي هي ليست بعيدة عن موضوع المقال. سيدتي الفاضلة غادةّ ّ . تغربت وأنا في التاسعة عشرة من عمري . تغربت كفلسطيني بين عدة دول عربية منها سنوات الدراسة في مصر. وسنوات العمل ما بين ليبيا والإمارات وأخيرا استقر بي الحال من عشرون عاما في بولنداوتحصلت على جنسيتها منذ سنوات عديدةّ . ودارت الأيام بشقيها حلاوتها ومرارتها. وتركت العمل الأكاديمي لكي اعيش ولا أقف في وجه الرياح العاتيةّ . حاليا أعمل في محل لبيع الكباب والشاورما. يمر على في المحل يوميا زبائن من جميع أقطار العالم من امريكي وفرنسي وإيطاليا وإسبانيا وبرتغالي وعربي وّ بولندي ايضا وووو. هل تعلمين أول سؤال يطرح على ماهو? من اين انت. وبكل فخر أقول انا فلسطيني. لم أرى في وجوههم أي غرابة أو امتعاض. بالعكس منذ البداية وحتى توديع الزبون كل المحادثة طيبة وشعور التعاطف اللذين يبدونه لي كفلسطيني. سيدتي لا يهم من انت مسلم أو مسيحي أو حتى بوذيّ . المهم أن تكون في بلاد الإعراب سفير لبلدك ووطنك ودينك بشرط أن لا تؤذي الآخرين ّ وفقك الله سيدتي وأدام الله عليكي دوام الصحة والعافيةّ . وتحياتي للناشط المهذب المؤدب عزيزي الكروي.تحياتي لأهل النرويج أيضا.

    1. يقول الكروي داود النرويج:

      حياك الله عزيزي يحيي وشكرا لك وحيا الله الجميع
      ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول للأسف الشديد، عربي:

    طاب صباحك وراق مساءك ياسيدتي المتجدده دائما في كل شيء
    افكر كيف اغزو مكتبتك واحتلها لوقت
    حتى الانتهاء من قراءت محتوياتها
    هل اغزوها برا ام بحرا ام جوا
    لجأت لجميع الخطط الحربية القديمة والمعاصرة
    فوجدت خطة نابليون لغزوا مصر هي المناسبه لاحتلال مكتبتك
    لعل ان تكون اخر انفاسي رحيل مع من صطرو لنا ولاجيال تعاقبت
    حروف وقصص ومواقف وعبر، فالبعض منهم تحدث عن حياته باسهاب
    با ادق تفصيلها فكانت مواقفهم وارائهم ومغامراتهم
    المكوكيه شيقه ورائعه تأسرني
    اتنقل بين صفحات كتبهم اغوص في اغوارها مع اجمل الابجديات
    اجوب العالم واتعرف على ارق واعذب الكلمات
    اروي عطشي ليتعلم عقلي كيف يترجم ما بداخل قلبي
    تركت قلمي الان يكتب مايشاء دون وصاية من رقيب
    لهذا لم يتطرق لعنف او اظتهاد فكريا او عقائديا او دينيا
    فالطوائف بالنسبة لي متسواية من مبدا لكل انسان الحرية
    في فعل مايريده ومايراه مناسبا .. فأنا اكره الوصاية وتكبيل الحريات
    ومن حق كل انسان ان يبدي رايه بحرية تامة وان كان يغضب البعض
    فهم يروننا بعين واحده ونحن كذلك .. المسؤولية تقع على الحكومات
    هم من جعلو هذا التباعد بين الشعوب سواء دينيا او ثقافيا او فكريا
    حدود وسياج عداوات ومقاطعات ازدراء لطوائف ومعتقدات
    قرون مضت واجيال تعاقبت ولازال البشر يجهلون بعضهم بعضا
    انتهت مسودتي ياسيدتي شكرا لك جزيلا لانك اخرجتي عفويتي “

  4. يقول محمد منصور....فلسطين:

    لغتنا العربية مستهدفة وللأسف أنظمتنا تسمح لأعداء الأمة أن يعبثوا بالمناهج التعليمية ضمن خطة تستهدف العناصر الأساسية لهوية الأمة وعلى رأسها اللغة العربية والتعاليم الدينية، ولهذا نجد اليوم ركاكة في اللغة وهذا من شأنة أن يفقد الأمة خصوصيتها ويجعلها تربة خصبة لكل الثقافات الوافدة.

  5. يقول بولنوار قويدر-الجزائر:

    السلام عليكم
    سيدتي أيقونة الادب إنّ ما صدر من هذا المسؤول عن المكتبة لا يعدو أن يكون ردة فعل لما حقن به بواسطة اعلام مظلل وموجّه وفي ظل ظروف دولية قد اصطنعت من أجل ضرب اللغة العربية ليقطع الطريق امام الاسلام من الوصول الى مبتغاه فإستغلوا ظروف المسلمين قاطبة ومنها:
    1-أصحاب نوايا ومسالمين نظرا لما يأمرهم به الشرع الاسلامي
    2-أغلبية الدول الاسلامية حديثة العهد بالاستقلال والانفتاح على العالم الخارجي -ولكن للأسف كانت الوجهة غربية -فإنغمسوا فيها دون رويّة
    3-حكام خرجوا من غير رحم الشعب وبنيتهم الفكرية مخالفة له
    4-شعوب مقهورة اجتماعيا وسياسيا وثقافيا …أنّى لها تفكر في غيرها..
    5-تاريخ طمست حروفه وكتبت بالدم عوض الحبر ..واستبدلوا أبطاله ببيادق تحركها ايدي خفية..
    6-ثروات وطنيه وخيراتها لغير ابناء الوطن وحكام لهم فيها نصيب..
    كل هذه المعطيات والمحداثات كانت سببا مباشرا وغير مباشر في جعل القوم يسخطوا عنّا ويزيحونا من مربع اللعب والادوار في الحياة وجعلوا منّا حثالة التاريخ وقوم جرب يجب الابتعاد عنهم ومنهم وكل ذلك يحدث ونحن في غفلة من أمرنا ولا أحد حرّك ساكنا..وللأسف اصبح العربي وبخاصة المسلم في الدرجة الدنيا من البشر حتى أصبحنا نمدهم باعز ما نملك من نفط وكتب فيدير ظهورهم لنا في كبرياء وعنجهية ولا ندري ما نعمل سوى أن ننتظر رضاهم …
    فأنّى لهذه الامة المجد وكيف يصل اليها ولا يسعني إلاّ أن أقول ما قاله الشاعر “أحمد النعيمي:نحن شعب لا يستحيي”
    ولله في خلقه شؤون
    وسبحان الله

  6. يقول غادة الشاويش المنفى:

    سيدة غادة شكرا لما خطه قلمك اليوم ذكرتني بحادثة حصلت لي في بيروت ههههههه مين قال الاسلاموفوبيا بس برة كمان جوا ههههه هنا في لبنان جزر طاءفية تعاني قسطا عاليا من العزلة ذهبت الى الطبيب وقدت سيارتي من الضاحية الجنوبية في بيروت الى فرن الشباك الملاصقة لنا في الضاحية صففت سيارتي امام مركز تسوق كبير وقلت لا مكان في هالعجقة عجقة سير كبيرة ذهبت تحكمت وجلست مع صديقة مسيحية لي ثم قلت لها علي ان اذهب الان عدت الى مركز التسوق الكبير ما ان وصلت حتى ركض الرجل المسؤول عن ااسكيورتي خاااااءفا وبدا كانني افرغت على راسه سطلا من الماء البارد في عز القيظ عندما بادلته التحية مع ابتسامة قال لي الجيب هيدا لءلك !؟ قلت له :ايه لءلي
    شو المشكلة في شي ؟!!قال فكرناكي بدك تفجري السنتر صعقت قليلا واحتجت الى وقت كي اتاكد انني فهمت صوابا قلت له شو ! قال عشان حطيتي السيارة ومحجبة ورحت وما دخلتي على السنتر قلت له شو ليش ما في محجبين بيجو عفرن الشباك !! فجاة تركني والتفت ونسي حواره معي مرت امراة بتنورة قصيرة حمراء جدا يبدو انها تعبر عن ازمة القماش في البلد وميك اب فاقع وصبغة شعر وكعب عالي وكانت تمشي بطريقة سوية فقد الرجل صوابه وكاد يصفر وكان منظرها شاذا بالنسبة للمحيط قلت يا الهي انها اللحظة التي فعلا يمكن ان يقع فيها عمل ارهابي عندما يسطل السيكيورتي في سيقان عارية وعلى قول كروي داوود والاخ بولونوار ولله في خلقه شؤوون ولا حول ولا قوة الا بالله !!

    1. يقول بولنوار قويدر-الجزائر:

      السلام عليكم
      لي الفخر أن تستشهد “ريحانة فلسطين-غادة الشاويش-“بعبارة أدونها في ختام تعليقاتي-ولله في خلقه شؤون- وهي عبارة مستوحاة من عقيدتنا السمحاء..
      شكرا ولي تنبيه بسيط للريحانة في كتابة إسمي:(فعوض:بولونوار=بولنوار)
      تحياتي للأخ:كروي داوود وباقي القراء والمعلقين جميعا
      ولله في خلقه شؤون
      وسبحان الله

    2. يقول الكروي داود النرويج:

      حياك الله عزيزي بولنوار وحيا الله الأخت العزيزة غادة وحيا الله الجميع
      ولا حول ولا قوة الا بالله

  7. يقول رؤوف بدران - فلسطين:

    اهلاً بك يا غادة يا بنت السمان , اهلاً بك لان اسمك ليس فيفيان ولا دي بوفوار , مرحبٌ بك في جنات النعيم وفهمك للغة ساكنيها لان اللغة العربية هي لغة اهل الجنة , يجب ان لا يغضبك تصرف هذا الجاهل برفضه استقبال تبرعك السخي للكتب العربية!!
    سيأتي يوماً يا غادة تنكشف فيه اسرار من كان وراء تفجير برجي التجارة في نيو يورك ؟؟ وتفجير الفندق الذي كان يتواجد فيه المخرج الفذ مصطفى العقاد مخرج فيلم عمر المختار والرسالة والتي من خلالهما اوضِحت وانجلت الصورة الثقافية الاخلاقية للانسان المسلم العربي ,ستكشف الايام القادمة لماذا اختير هذا الفندق بالذات الذي تواجد به العقاد !!!؟؟
    كثيرٌ من الاخوة المعقبين سردوا بعضاً مما حدث لهم في بلاد الغربة وكيف ان بعضهم يحجم عن التكلم باللغة العربية مساترةً للاجنبي الذي لا يستسيغ فهمها ولا يطيق سماعها !!
    انا بدوري ساسرد قصتي التي ترافقني , ومدى فخري بلغتي وقوميتي وفلسطينيتي وانتمائي …فانا اعيش في فلسطين ومن عرب ال48 وجميعكم يعلم مدى المعاناة التي يلاقيها العربي في معاملاته ومدى التنكر له وللغته ولباسه وحتى لون بشرته , فانا اذهب الى المؤسسات واركب الحافلات واجالس الناس في المطاعم ودور السينما بلباسي الفلسطيني واحادث مرافقي بلغة اهل الجنة (اللغة العربية) وليموتوا المبغضين بغيظهم , فانا فلسطيني النزعة والسلوك , عربي اللهجة واللسان والحرف , سيأتي يوماً يعم فيه اللسان العربي كل بقاع الارض وهذا ليس من باب التمني والخيال والسلام

  8. يقول محمد أبو النصر - كولومبيا:

    قد يكون هناك ريبة والتباس في أوربا وأمريكا حول اللغة العربية. نتيجة مايحصل من إساءات بعض الحمقى في القتل والتدمير وهم يدعون زورا الانتماء للإسلام او العروبة

    ولكن هذا يجب ان ان لاينفر العرب من الانتماء لذاتهم ولتاريخهم وتراثهم الخالد مهما عصفت بهم اعاصير الاستنكار والذم

    لقد قالت الكاتبة اللبنانية الشهيرة مي زيادة في القرن العشرين

    ستبقى اللغة العربة خالدة. مادام ثلاثمئة مليون يضعون أيديهم على القران حين يقسمون

    العدد ثلاثمئة مليون في وقتها كان عدد المسلمين في العالم

  9. يقول غادة الشاويش المنفى:

    بل انا لي كل الانس والسكينة والشرف بكسبك اخا جديدا من بلد المليون شهيد الاستاذ بلنوار قويدر ادام الله اخوتك ولطفك

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية