صربيا تعثر على صاروخين موجهين على طائرة آتية من بيروت

حجم الخط
0

بيروت ـ «القدس العربي» : بعد الضجة الإعلامية والسياسية التي أحدثها خبر العثور على صاروخين يحملان رأسين حربيين على متن طائرة ركاب في رحلة متجهة من لبنان إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر صربيا، أصدرت قيادة الجيش اللبناني ـ مديرية التوجيه بياناً أوردته وسائل الإعلام حول ضبط السلطات الصربية صاروخين في إحدى الطائرات القادمة من لبنان، فأشارت إلى «أن الصاروخين مخصصان للتدريب ولا يحتويان أيّ أنواع من المتفجرات».
ولفتت إلى «أن الصاروخين كانا لدى الجيش اللبناني، الذي قرّر أعادتهما إلى الشركة الأمريكية المصنّعة بالاتفاق معها، ووفقاً للإجراءات الإدارية والقانونية، وذلك بعد الإنتهاء من التدريب عليهما».
وكانت وكالة «أسوشيتد برس» نقلت عن محطة «إن 1» التلفزيونية الصربيّة «أن الشحنة تتضمن صاروخين موجهين خارقين للدروع، اكتشفهما كلب بوليسي، السبت بعدما هبطت رحلة تابعة لشركة طيران صربيا في مطار بلغراد، آتية من بيروت».
وذكرت وسائل الإعلام الصربية «أن الوثائق ذكرت أن الوجهة النهائية للصاروخين من طراز «إيه جي إم 114 هال فاير»، هي مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون الأمريكية».
وأفادت محطة «إن 1»، «أن شركة طيران صربيا، تساعد في التحقيق. فيما قالت شركة النقل الجوي الحكومية إن الأمن والسلامة هما الأولويتان المركزيتان بالنسبة لشركة طيران صربيا».
تجدر الإشارة إلى أن الصاروخين كانا من ضمن المساعدات الأمريكية للجيش اللبناني والتي تم تسليمها إلى لبنان في تشرين الأوّل/اكتوبر 2015، وهما عبارة عن صاروخي «ليزر» مخصصين للتدريب على طائرات «السيسنا»، وقد تمّت إعادة شحنهما إلى أمريكا (ترانزيت) بعد انتهاء عملية التدريب عليهما، ضمن الإجراءات القانونية الرسميّة، وبعلم السلطات اللبنانية والأمريكية المعنية.
ونقلت معلومات صحافية أن الالتباس حصل لدى تمرير الصاروخين في مطار بلغراد على آلة كاشفة لأثر المتفجرات (Explosive trace detector) ETD، وتبيّن وجود آثار مادة البارود عليهما.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذا أمر طبيعي نتيجة التدريب عليهما ميدانياً، ولم يكن هناك أي خطر على سلامة الطيران.

سعد الياس

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية