صرخة النساء ضد دونالد ترامب

حجم الخط
20

تحولت رسالة بسيطة نشرتها محامية متقاعدة من هاواي تدعى تيريزا شوك إلى 40 صديقا لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فجأة إلى حركة احتجاج نسائية هائلة في سرعتها وقدرتها على التحرّك والحشد والتنظيم بحيث بلغ المشاركون فيها في العاصمة الأمريكية واشنطن وفي مدن أخرى في أمريكا والعالم حوالى مليونين ونصف المليون متظاهر ساهموا في 600 مسيرة وقام كل واحد منهم بترك بيته ويوم عطلته وشؤون حياته العديدة ليسافر إلى مكان التظاهرات القريبة منه ويكتب مئات الشعارات التي ملأت اليافطات وبرهنت على قدرة كبيرة على المبادرة وعلى حيوية هائلة وقدرة على الإبداع.
تدلّ هذه الحركة على إحساس كبير بالخطر ينتاب الأمريكيين والعالم عموماً، وقد تحوّل هذا بسرعة إلى حالة استنفار قادتها النساء واستطاعت جذب الشباب من موقف الاستنكار إلى الفعل والتخطيط لما بعده، فبحسب إحدى المنظمات فإن الانتخابات الأمريكية أثبتت أن «أي شخص يمكن أن يصبح رئيسا، وبما أن من جاء ليس من أردناه فعلينا أن نغيّر ذلك».
عبّرت اليافطات التي رفعت عن قدرة هائلة على التقاط السخرية والمفارقات الكامنة في انتخاب ترامب، وبسبب هوسه الفظيع بمديح نفسه وانتصاره وشركاته وعائلته فقد تركزت بعض اليافطات المرفوعة على ميلانيا، زوجة الرئيس، فابتكروا هاشتاغ لموقع التواصل «تويتر» بعنوان «أطلقوا سراح ميلانيا»، وتم رفع يافطة تقول لها: «ميلانيا: اغمزي مرتين اذا أردت المساعدة»، باعتبار أن إرادتها معطّلة ومعاقة، فيما توجّه البعض إلى وصف ترامب بالفاشي والمتشاوف والمتغطرس، وبأنه قيصر صغير صنعه بوتين (الرئيس الروسي)، إضافة إلى عشرات من اليافطات التي تحيل إلى قضايا انسانية كربط المقاومة بالخصوبة أو سياسية كقضايا البيئة والأقليات أو صحّية كقانون التأمين الطبي «أوباما كير» الذي ستقوم إدارة ترامب بتفكيكه، وكلها تخلط الغضب بالأمل والتحدّي والتصميم.
السياسات المقبلة في أمريكا ستعتمد على مدى قدرة هذه التظاهرات على الاستمرار وعلى التحوّل إلى حراك سياسي فاعل، كما حصل مع «حزب الشاي» الذي انبثق من اجتماعات نساء بيضاوات من الطبقة الوسطى واستطاع خلال السنوات الماضية جمع أشكال التذمر والغضب ضمن الاتجاهات اليمينية والمحافظة في الطبقة الوسطى البيضاء والفئات المتضررة من العولمة وكان أحد عناصر نجاح ترامب نفسه.
أحد المشاركين في تظاهرة العاصمة الأمريكية من كتاب صحيفة «واشنطن بوست» علق عليها بالقول إن اجتماع هذه الأعداد الهائلة من الناس وبشكل غير مسبوق في التاريخ الأمريكي للاحتجاج على ترامب تدل فعلاً إنه «رئيس فريد من نوعه» وأن هذه الحركة، في جوهرها، هي ضد الشعور الكاذب بالارتياح في وقت ينذر بالخطر.
بعد الخطاب الذي ألقاه ترامب في جلسة القسم والذي قدّم صورة كارثية لأمريكا والعالم، وقام بتحقير كل الرؤساء السابقين الذين حضروا تنصيبه، وأعلن أن «العالم المتحضر» سيزيح «الإرهاب الإسلامي من وجه الأرض»، وامتدح نفسه بكل الأشكال، بدأت نذر «الترامبية» السوداء تتجمع في العالم، وكان أولها اجتماع لأحزاب اليمين المتطرف الأوروبية في المانيا أمس، وامتداح رئيس حركة «5 نجوم» الايطالية حلف ترامب ـ بوتين المرتقب.
ستكون لهذا المخاض العالمي الكبير تأثيراته الهائلة على العالمين العربي والإسلامي والتساؤل سيكون كيف ستتموضع الحركات السياسية العربية وكيف ستستوعب هذه التغيّرات وتضعها في منظور للمشاركة في صنع المستقبل الإنساني العام.
أيها العربيات: أسمعونا أصواتكن.

صرخة النساء ضد دونالد ترامب

رأي القدس

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    1- أكثر من نصف المجتمع الأمريكي من النساء
    2- أكثر من نصف المجتمع الأمريكي من الفقراء
    3- أكثر من نصف الشعب الأمريكي من الملونين
    والسؤال الغامض :
    كيف خدع ترامب المجتمع الأمريكي ؟ أم هي الإسلاموفوبيا ؟
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول دزموند خليل / سان فرانسيسكو:

    لو كان حراك هؤلاء النسوة حقيقي ومؤثر .. لكُنّا اوصلنا هيلاري كلينتون يوم 8 نوفمبر لسدّة الرئاسة بالتصويت في الإنتخابات .. لكنه حراك أقرب لزوبعة في فنجان .. مع كامل تقديري للفنجان والنساء والحراك ..!

    ترمب هزم المؤسسة الحاكمة .. وهزم الحزب الجمهوري .. وهزم الحزب الديموقراطي .. ثم وجّه شتائمه لهم جميعاً يوم التنصيب .. جسور جداً ..! وسبق ووجّه إنتقادات حادة للـ CIA .. ووصف الإعلام الامريكي بعدم النزاهة .. وقد صدق ..!

    ويبدو أنه سيبدأ في تحجيم هذا الإعلام والالتفاف على هذا التغّول الإعلامي الذي لم يعد نزيهاً .. بل أصبح يُمثّل وجهة النظر الليبرالية فقط ..!

    وقد بدأ ترمب هذا الالتفاف على الإعلام في إعتماده على منصّة تويتر .. هذا الانتقال لتويتر ووسائل الإعلام الأجتماعي ربما ستكون الرصاصة الأخيرة التي سيطلقها ترمب في جسد صحافة اميركا التي تعاني أصلاً من عزوف القراء وقِلّة الإشتراكات نتيجة إنتقال الإنسان من مجرد قارئ لصحيفة ورقية إلى عالم آخر وعصر جديد يكون فيه هو صانع الحدث وناقله ومحرره وناشره للعالم دون المرور على متجر النيويورك تايمز … او دُكان الــ CNN

    قام ترمب بتشكيل فريق من الوزراء يشبه فريق كرة القدم القوي الذي شكّله ريال مدريد في فترة سابقة بأنتقائه لاعبين من النجوم أمثال زيدان ورنالدو وراؤول وغيرهم .. فريق لا يُهزم وكسب بهم الدوري خمسة مواسم ..!

    فريق ترمب إكتمل .. وهو جاهز .. وسيبدأ العمل من الغد .. لذلك سيسمع العالم الكثير من البكاء .. والنحيب .. والمؤامرات .. والدسائس من الفريق الديموقراطي المهزوم .. السؤال : هل سيستطيعون ايقاف ترمب ؟ ربما إذا حاولوا إغتياله .. ورموا الجريمة على فلسطيني او عربي وسمّوه غلبان غلبان …!

    مادونا الفنّانة والإنسانة أعلنت بالأمس أنها فكّرت في تفجير البيت الأبيض .. كنوع من التعبير عن فقدان الأمل .. الغريب والعجيب أن هذه الرسائل التحريضية ضد ترمب إتخدت صور عديدة .. بعضها — subliminal — ايحائية تخاطب اللاوعي .. مثل عرض الـ CNN صور تلفزيونية لمحاولة إغتيال رونالد ريجان بينما المذيع يُناقش مع ضيوفه تنصيب دونالد ترمب !! هذه لم تعد ديموقراطية .. هذه هستيريا ..!

    في كل مرة أكتب رد وأقول هذه آخر مرة أكتب فيها ..
    ثم أعود .. صار إدمان ..!

  3. يقول ع.خ.ا.حسن:

    بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه (صرخة النساء ضد دونالد ترامب)
    الرئيس الأمريكي ااجديد -ترامب-غريب حتى في شكله. اما طروحاته وسلوكه فحدث ولا حرج. فكيف لرئيس امريكي ان يبدي هذا الاحتقار للنساء والتي تفتخر الحضارة الحديثة باعطائهن فوق ما كن يطمحن اليه من حقوق؟ واحتقاره للنساء ليس من باب ما وصلن البه من تهتك وعري وتسليع (ترويج ودعاية للسلع ) وانعدام اي معايير انسانية او دينية للاخلاق، لدرجة ان مؤسسة بريطانية تحصل بسهولة على نساء جميلات كثر للعمل لديها وهن عاريات تماما حتى من ورقة التوت.
    واما نيته التضييق على الاقليات ، فهذا شائن ولا يليق بامريكا او غيرها من الدول.
    واما نيته استئصال الارهاب الاسلامي، دون البحث عن اسبابه فهو عمى بصر وعمى بصيرة. اليس مايسميه (ارهاب اسلامي متطرف ) هو ردة فعل غاضبة على زرع امريكا والغرب لاسرائيل في سويداء قلب الارض العربية الاسلامية (فلسطين ) بالاضافة الى تنصيب حكام عملاء مهتهم قمع شعوبهم والسهر على حماية تخلفهم واذلالهم ؛وحراسة حدود وامن اسرائيل كذلك؟!!
    وهذا الرئيس ( الفريد من نوعه) هو الذي اثار ( اجتماع هذه الأعداد الهائلة من الناس وبشكل غير مسبوق في التاريخ الأمريكي للاحتجاج) على نيته السير في هذا الدرب الشائك الشاذ.
    او ليس مهاجمة من حضر تنصيبه من الرؤساء الامريكيبن قبله ، هو رعونة واستخفاف بالآخربن؟
    ومثل هذه التصرفات والاطوار الغريبة لترامب قد تسرع في تحرك فاعل لازاحته عن الحكم قبل استكمال مدته القانونبة

  4. يقول حسن:

    المرأة مالها إلا إمرأة. تخبش وتدبش وما عندها أين تصل إن لم يكن الرجل سندا لها لينصرها فتنتصر لقضاياها. المرأة عموما مضطهدة بين اليمين واليسار.
    مع أن المرأة يمكنها أن تحكم والتاريخ مليء بالأمثلة. فهي تُحكم التصرف إن لم تكن سلعة تُباع وتُشترى كما يحلو لعديمي الإنسانية.
    في أمريكا تحرك النساء فيها الآن يعتبر متأخرا. ومع ذلك فهي تُثبت وجودها من خلال الإحتجاجات ولكن ذلك لا يكفي لا بد من تشريعات تُكسب المرأة حقوقها وعلى ما يبدو أنهن سوف يناضلن مدة حكم ترامب والذي في فترة حكمه لا أظنهن يحصلن على ما يُثبت وجودهن في بلد أهمل المرأة وإلا ما كان ليصل إلى الحكم مثل من أهانها رغم أن المرأة هي نصف المجتمع أو هي كُل المجتمع. و ” الله يعيش النساء ” كما قال الفنان الجاموسي رحمة الله عليه.

  5. يقول ماء مبلول:

    لقد تم تنصيب ترامب لأمر مخطط بقادم على العالم و بدأت بدياته بالظهور في ألمانيا عقب الاجتماع الذي عقدته الأحزاب اليمينية الأوروبية من فرنسية و هولندية و ألمانية و نمساوية و إيطالية و ألمانية و غيرها من الأحزاب اليمينية المتطرفة .
    ترامب لن يحل مشاكل أمريكا على العكس سيزيد منها .
    الضربات الموجعة ستكون للمسلمين و على حسابهم إن نجحت مخططاتهم .
    المرأة العربية لا تمتلك القدرة على إسماع صوتها و لا حتى الذكر العربي بقادر على ذلك فالإبادة لها و نسف بيتها و بل الحي الذي تسكن فيه تنتظره إذا حاولت إسماع صوتها لكون الفارق ما بين الديكتاتور الأمريكي ترامب أفندي و الديكتاتور العربي يصعب علي وصفه .

  6. يقول تيسير خرما:

    في ظل نظام ديمقراطي لا تغير مظاهرات سلمية نتائج إنتخاب شرعي حقيقي شفاف نزيه يعكس واقع على الأرض يحضر فيه الناخبون شخصياً مع تدقيق ومراقبة متعددة وميزانية بملايين تصرفها هيئة انتخاب مستقلة لإدارة ذلك وينطبق هذا على استفتاء عام يداربنفس الطريقة، ولا يهم كثرة المتظاهرين لأن نصفهم لا يحق لهم إنتخاب من قاصرين ومحكومين بتهم مخلة وعمال أجانب ومتسللين غير شرعيين وسواح أجانب وينتشر بها باعة وشحاذون ولصوص ومنتهكوا أعراض وفضوليون وصحفيون وجواسيس أجانب ولا يرفع مشاركوا المظاهرة الكبيرة مطالب وشعارات موحدة.

  7. يقول عبد الكريم البيضاوي . السويد:

    يجب على كل مترشح للرئاسة في أي دولة أن يخضع لفحوص طبية على الأقل النفسية والعقلية منها بصفة كاملة شاملة, وأن يجبر على الخضوع للإستنطاق أمام برلمان دولته. الديمقراطية منحت حرية الرشح للجميع ما خلق معضلة يجب ضبطها كي تتماشى مع المنظور العام والشامل للدولة في كل المجالات, طبعا بموافقة سياسية تامة وبعيدا عن التصنيفات الإيديولوجية أو ماإليها ( يعني أنها تتوافق وحقوق الإنسان كاملة). تجارب ديمقراطية سابقة عبر التاريخ أنجبت زعماء ديكتاتوريين كانوا سببا في هلاك البشروالحجر.
    أما السيدات العربيات فعليهن أخد الإذن من أزواجهن, السادة العرب كي يخرجن, وأغلب السادة العرب يرددون بحزم : ” المرأة العربية تتمتع اليوم بحقوقها كاملة. ؟؟ “. التاريخ الحضاري المعاصراليوم يصنعه الآخرون.
    العرب اليوم تنطبق عليهم ماغناه صالح عبد الحي ( في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي) رددها بعده المطرب والملحن اللبناني ملحم بركات تقول : ” إن كان أبوها راضي فأنا راضي ” إن كان رب البيت ( الأبيض ) راض علي , فأنا راض بالجمل وماحمل.

  8. يقول الدكتورجمال البدري:

    لم ( أرَ ) تلميذاً سياسياً في التاريخ الحديث ؛ وفياً لدروس أستاذه ميكافيلي صاحب كتاب الأمير؛ مثل دونالد ترامب..فهومدرك أنّ الرمانة لا يمكن أنْ تؤكل جميعها…فتراه يتخلى عن القشرة وعن اللب الأبيض وعن تاج الحبيبات الخارجي بسهولة ؛ ليضمن الحَبّ الأحمراللذيذ لوحده.
    فعلاً إنه صاحب فنّ الصفقات…الناجحة مهما علا عويل النساء وأنين الرجال.ترامب يذكّرني بقائد القرصان البحري…الذي يحصل على كنز
    المجوهرات ثمّ يقوم بتوزيع ( صغارالقطع ) من الذهب واللؤلؤعلى القراصنة دونه ؛ ويحتفظ لنفسه بالأهمّ والأكبروالأغلى.لقد علّمنا التاريخ أنّ
    خروج النساء محتجات مؤشرحقيقي على وجود مشكلة ؛ لا يمكن حلها إلا من قبل ( رجل مسؤول ) أكبرمن بقية الرجال.إنه تدويرللمشكلة لكن
    باتجاه عقارب السّاعة.وهذا ما يريده ترامب الرئيس..لقلب الصورة النمطية إلى الصورة الذهنية.

  9. يقول ام الامين حاج سعيد:

    خطوة مباركة ..واكبر دليل وبرهان على ان النتائج لم يصنعها الرأي العام الامريكي واذا صنعها فهو نادم على ذلك بعد كل التفوهات الذي تفوّهَ بها قبل وبعد تسلمه المنصب !
    العالم على فوهة بركان ..لأن اقوى دولة في العالم في يد سفيه ..والسفيه هو ذاك العاقل الذي يستغل منصبه وقدراته الفهميه في غير محلها وبصورة شيطانية شريرة ..
    ترامب سفيه كمعمر القذافي الذي عزل شعبه عن العالم الخارجي وجعله بدائيا للمحافظة على انانيته ..ترامب هو ذاك البشار السوري الذي هدها وقعد على تلها مقابل ان تعلو كلمته ..وترامب هو ذاك البوتين الشرير الذي كان نتيجة امراة احبها زوجها الجندي ..وانقذها من الدفن الجماعي ليجدها تتنفس وانقذها لم يتربى على الحب انما على القسوة وجفاف الاحاسيس ..
    ترامب ..ترامب ..لا يمتلك ذا بيبي فيس علشان نلتمس له عذرا ..

  10. يقول محمد صلاح:

    العملية عوزه شوية صبر
    العالم كله عنده هيجان على ترامب
    وترامب نافخ ريشه وشعره
    ولسان حاله بيقول انا القوى الجبار
    انا رئيس أمريكا وأملك الأغلبية فى مجلسي الشيوخ والنواب
    وانا أمريكا وأمريكا انا
    والشعب الأمريكى سليل الكاوبوى الذى انتخب ترامب يراهن على ان ترامب سوف يرجع الى أمريكا الى اصلها من البداية
    دولة الكاوبوى التى تحصل على ما تريد بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة واللى مش عجبه يشرب من البحر
    انا باقى الشعب الأمريكى الحالم ان العالم سوف يقف معه ضد ترامب فهو واهم
    كل أوروبا تتودد له حاليا ليس حبا ولكن خوفا
    كل زعماء العرب يتوددون له ليس حبا ولكن خوفا
    وهكذا فى كل العالم
    اما الشعوب فى كل العالم الحالمة فى التخلص منه ومن أعماله وأقواله وتهديداته الغير معقوله
    ليس لها الا الدعاء الى الله ان يفك الكرب
    وعلى العالم ان يتعلم من درس انتخاب ترامب رئيس لامريكا ونحن فى عام ٢٠١٧
    وهو بعض الشعوب تحب ان يحكمها شخص قوى سليط اللسان متمرس على خوض المعارك التلفزيونية وينتصر ليس بالحجة ولكن بقوة العضلات
    انها أمريكا
    انها مبارة
    ونحن العرب مشاهدين
    على الرغم من اننا اكثر الخاسرين فى كل الأحوال
    سواء جاء زيد او عبيد

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية