دبي – رويترز: ارتفعت معظم بورصات الشرق الأوسط أمس الإثنين، محققة آداء أفضل من البورصات الآسيوية والأوروبية الضعيفة، حيث حصلت قطر على دعم من آمال في زيادة وزنها على مؤشرات «إم.إس.سي.آي» في حين ارتفعت السعودية بدعم من طرح عام أولي ناجح.
وزاد المؤشر القطري 1.2 في المئة مع ارتفاع سهم صناعات قطر 3.2 في المئة. وعندما رفعت «إم.إس.سي.آي» تصنيفها لقطر والإمارات إلى وضع السوق الناشئة في مايو/ايار طبقت شركة المؤشرات «معامل تعديل» بنسبة 0.5 على الأسهم هناك، فيما أرجعته إلى «مشكلات أمام وصول المؤسسات الاستثمارية الدولية» للأسواق.
لكنها قالت في أغسطس/آب إنها قد تدرس في مراجعة لها في نوفمبر/تشرين الثاني إمكانية رفع معامل التعديل لقطر إلى واحد في المئة.
ومن المنتظر أن تعلن الشركة نتائج المراجعة مساء يوم الخميس المقبل، ويعتقد بعض المحللين أن وزن قطر على المؤشر سيرتفع على الأرجح، وهو ما قد يجذب حوالي 200 مليون دولار جديدة من أموال الصناديق، التي تقتفي أثر المؤشرات إلى السوق. وستكون صناعات قطر مستفيدا رئيسيا باعتبارها شركة قيادية بالسوق.
في الوقت نفسه صعد المؤشر السعودي 0.4 في المئة بعد أنباء عن أن الجزء المخصص للمستثمرين الأفراد في الطرح العام الأولي للبنك الأهلي التجاري الذي تبلغ قيمته إجمالا 22.5 مليار ريال (6 مليارات دولار) قد تمت تغطيته 16 مرة في أواخر اليوم الأخير للطرح.
وحتى الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد بالتوقيت السعودي قدم 1.17 مليون مكتتب طللبات بقيمة 215.8 مليار ريال إجمالا لشراء 300 مليون سهم مطروحة على الأفراد بسعر 45 ريالا للسهم.
وشكل عدم تراجع السوق بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي برغم السحب الكبير للأموال عاملا إيجابيا. ومع عودة الأموال الزائدة للمكتتبين في الطرح العام الأولي في وقت لاحق هذا الأسبوع فقد يستفيد باقي السوق.
لكن السوق قد تتأثر اليوم الثلاثاء بأنباء عن أن شركة «موبايلي» ثاني أكبر شركة اتصالات في المملكة السعودية قد عدلت نتائج الأعمال خلال 18 شهرا بسبب أخطاء محاسبية وسجلت هبوطا مفاجئا في الأرباح. وبدأت هيئة السوق المالية تحقيقا لتحديد ما إذا كانت الشركة قد خالفت قواعد البورصة.
وعلق تداول السهم أمس ومن المتوقع عودته للتداول اليوم.
وفي دبي نزل المؤشر الرئيسي 0.8 في المئة بفعل عمليات بيع لجني الأرباح من أسهم الشركات العقارية وشركات الإنشاءات، بعدما سجل أداء أفضل من باقي المؤشرات الخليجية يوم الأحد بمكاسب بلغت 1.6 في المئة.
وصعدت السوق المصرية 1.4 في المئة مع استمرار سهمين اثنين في قيادة البورصة للارتفاع.
وارتفع سهم «بالم هيلز» للتعمير 2.9 في المئة أمس بعدما ربح 6.9 في المئة أمس الأول، في حين ارتفع سهم الصعيد العامة للمقاولات ثلاثة في المئة، بعدما قفز يوم الأحد 3.5 في المئة عقب إعلانها عن توزيع ارباح بقيمة 0.1 جنيه للسهم.
وهوى سهم «بسكو مصر» – أحد المنتجين الرئيسيين للكعك والبسكويت في البلاد – 9.8 في المئة إلى 72 جنيها مصريا، بعدما أعلنت الهيئة المنظمة للسوق أن شركتين تابعتين لأبراج الإماراتية تقدمتا الليلة قبل الماضية «بمشروع» عرض شراء إجباري لأسهم شركة «بسكو مصر» بسعر 73.91 جنيه (10.34 دولار) للسهم وبقيمة إجمالية للصفقة 850 مليون جنيه.
وزاد المؤشر الرئيسي التونسي 1.3 في المئة إلى 4969 نقطة وسط تفاؤل بخصوص الوضع السياسي بعد حصول حزب نداء تونس العلماني على 85 من مقاعد البرلمان الجديد البالغ عددها 217 في الانتخابات التي جرت في 26 من أكتوبر تشرين الأول.
ونظرا لعدم خروج فائز بأغلبية مطلقة لا يزال يتعين على نداء تونس تشكيل ائتلاف مع شركاء في مفاوضات صعبة قد تدوم أسابيع قبل تشكيل حكومة جديدة. ودعا حزب حركة النهضة الإسلامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وزاد المؤشر نحو ثمانية في المئة خلال جلسات التداول الست الأخيرة مخترقا مستويات مقاومة رئيسية عند ذروتيه في فبراير/شباط وأغسطس/آب.
وفيما يلى مستويات إغلاق المؤشرات في أسواق المنطقة اليوم:
في أبوظبي ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 4950 نقطة. إلا ان مؤشر دبي انخفض 0.8 في المئة إلى 4577 نقطة. كما انخفض المؤشر الكويتي 0.6 في المئة إلى 7319 نقطة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.4 في المئة إلى 10142 نقطة. كما ارتفع المؤشر القطري 1.2 في المئة إلى 13781 نقطة.
وصعد المؤشر العُماني 0.05 في المئة إلى 7031 نقطة. كما صعد المؤشر البحريني 0.2 في المئة إلى 1446 نقطة.
وفي مصر ارتفع المؤشر 1.4 في المئة إلى 9437 نقطة.