صعود بورصتي السعودية والكويت… وتراجع سوق أبوظبي تحت ضغط أسهم قيادية

حجم الخط
0

 

دبي – رويترز: واصلت البورصة السعودية مكاسبها أمس الأحد بعدما تعافت في أواخر الأسبوع الماضي من جني أرباح استمر عدة جلسات، بينما ضغطت خسائر سهمين قياديين على بورصة أبوظبي لتغلق على انخفاض.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة. وصعد سهم «المراعي» 3.5 في المئة، بعد ان أعلنت شركة منتجات الألبان عن تحقيق صافي ربح في الربع الأول من العام بلغ 344 مليون ريال (91.7 مليون دولار) مقابل 328 مليون ريال العام السابق.
وقفز سهم «السريع للأثاث المنزلي» عشرة في المئة، مسجلا أفضل أداء في السوق، بعدما صعد الأسبوع الماضي بفعل استقالة الرئيس التنفيذي للشركة التي تسجل خسائر.
وارتفع سهما «الإسمنت السعودية» و»إسمنت المدينة» 8.3 و3.4 في المئة في المئة على الترتيب. وحقق سهم «بنك الجزيرة» أقوى أداء بين أسهم البنوك بصعوده 3.5 في المئة، بعد ان قال المصرف ان إصدار حقوق أولوية تضمن طرح 300 مليون سهم بلغت نسبة الاكتتاب فيه 90 في المئة في نهاية فترة الاكتتاب.
وأظهرت بيانات البورصة التي نشرت بعد الإغلاق أمس أن صافي مشتريات المستثمرين الأجانب من الأسهم السعودية بلغ 229 مليون دولار الأسبوع الماضي، وهو من أعلى المستويات هذا العام، رغم موجة من جني الأرباح بعد قرار «فوتسي راسل» لمؤشرات الأسواق، كما كان متوقعا، برفع تصنيف المملكة إلى وضع السوق الناشئة.
وفي قطر، تم تعديل سقف الملكية الأجنبية رسميا لأربع شركات هامة إلى 49 في المئة إعتبارا من اليوم الإثنين. وربما يدعم ذلك في نهاية المطاف أوزان أسهم تلك الشركات في مؤشرات الأسواق الناشئة.
وزاد سهم «الكهرباء والماء القطرية» 0.8 في المئة، وسهم «القطرية للصناعات التحويلية» 0.3 في المئة، لكن الأنباء التي كانت متوقعة أخفقت في دعم سهم «صناعات قطر» الذي تراجع 0.7 في المئة، وسهم «مصرف قطر الإسلامي» الذي هبط 0.5 في المئة.
وفي الكويت، تعافت السوق للمرة الأولى منذ قسمتها السلطات إلى ثلاثة أسواق قبل أسبوع، في إطار إصلاحات تهدف إلى تعزيز السيولة وجذب مزيد من الأموال الأجنبية. وارتفع مؤشر السوق الأول، الذي يضم أسهم الشركات الأكبر والأكثر سيولة، 0.9 في المئة.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.8 في المئة مع هبوط سهم «بنك أبوظبي الأول» 2.4 في المئة، وسهم مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» 1.7 في المئة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة مع هبوط سهم «الخليجية للاستثمارات العامة» 9.8 في المئة. وتجري الشركة محادثات مع بنوك لإعادة هيكلة ديون وتسهيلات إئتمانية بعدما تخلفت عن سداد دين العام الماضي. وقالت الشركة أمس أنها تخطط لمناقشة مقترح لخفض رأس المال إلى 586 مليون درهم (159.5 مليون دولار) من 1.7 مليار درهم في اجتماع الجمعية العمومية أواخر هذا الشهر.
وكانت البورصة المصرية مغلقة بسبب عطلة عامة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس:
في السعودية زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 7968 نقطة.
وفي دبي هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 3071 نقطة. كما هبط مؤشر أبوظبي 1.8 في المئة إلى 4603 نقاط.
وانخفض المؤشر القطري 0.1 في المئة إلى 8782 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الكويتي 0.9 في المئة إلى 4835 نقطة. كما ارتفع المؤشر البحريني 0.1 في المئة إلى 1284 نقطة.

صعود بورصتي السعودية والكويت… وتراجع سوق أبوظبي تحت ضغط أسهم قيادية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية