تونس – «القدس العربي»: أثارت صورة للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي مع جثمان سياسية بارزة جدلاً في تونس، حيث اعتبر البعض أن الصورة تسيء للراحلة و»تنتهك» حرمة الميت، وتدخل في باب «الدعاية السياسية».
ونشرت صفحة الرئاسة التونسية صورة للرئيس التونسي (تمت إزالتها لاحقاً) وهو يتلو الفاتحة على روح ميّة الجريبي الأمينة العامة السابقة للحزب الجمهوري، حيث يبدو في الصورة جثمان الراحلة مسجّى على الأرض.
وكتب هشام عجبوني القيادي في حزب «التيار الديمقراطي» على صفحته في موقع «فيسبوك»: «الصورة التي نشرتها صفحة رئاسة الجمهورية للباجي قائد السبسي بصدد قراءة الفاتحة أمام جثمان الفقيدة ميّة الجريبي، خطأ اتصالي كبير! عموما، فترة رئاسة الباجي ستبقى وصمة عار في تاريخ تونس!».
ودوّن الإعلامي راشد الخياري «هذه الصورة قمة الانحطاط السياسي. آخر طلعة رئيس دولة يعمل «سلفي» مع ميت وينشرها في الإعلام كي يسجل فيها أهدافاً سياسية! حتى الموت لم يسلم من النفاق والتجارة السياسية في هذه الخربة لا حول ولا قوة إلا بالله». وأضاف الباحث والناشط السياسي الأمين البوعزيزي «ما آلمني في المشهد الذي عبّرتم عنه بالصادم، أنه يقول: رحمك الله يا أبا عمارة، لقد قاتلتنا على أمر آل إلينا».
فيما اعتبر عدد من النشطاء الآخرين أن الصورة تنتهك حرمة الميت، حيث كتب إبراهيم محجوبي «لا يجوز دخول أجنبي على امرأة مسجاة». وأضاف وهبي الراجحي «صورة تكشف قمة الرداءة لرئيس الجمهورية، المتاجرة حتى بالموتى، أين حرمة الميت حسبي الله ونعم الوكيل»، ودوّنت كاميليا الجديدي «لا يدخل على المراة المسجاة بعد الغسل غير محارمها».
وعادة ما تثير بعض الصور لقائد السبسي الجدل لدى التونسيين، حيث تداول نشطاء في وقت سابقا صوراً له وهو يصلي بالنظارات الشمسية في أحد المساجد، فيما انتقد آخرون وضع صورة عملاقة له خلال زيارته لإحدى المدن الساحلية، في حين اعتبر البعض أنها مجرد «أخطاء اتصالية» يتحملها الفريق الإعلامي المحيط بالرئيس.
الرجل كأول مسؤول فى الدولة ذهب إلى بيت الراحلة لتعزية عائلتها و قراءة الفاتحة على جثمانها …و الشعبوية و الثورجية بالطبع لا يعجبها العجب ….و يجب أن تتاجر بأي شئ يحدث حتى قراءة الفاتحة على الراحلة ….فعلا شئ مقزز …..القافلة تسير ….شكرا السيد الرئيس على هذه الحركة النبيلة …تحيا تونس تحيا الجمهورية
قد يكون الأمر هفوة غير مقصودة….على كل حال لا داعي لتضخيم الموضوع ….و أعطاءه أكثر من حجمه…فهناك اولويات يجب الخوض فيها و معالجتها…رحمة الله على جميع موتى المسلمين …و شكرا لقدسنا الموقرة
اشفقت على من اطلع على الصورة ، كيف ميز ايهما الجثمان ؟!
.
91 سنة و ملتصق بالكرسي !
.
في أعمار مثل هذه ، الاعمال البيولوجية اليومية للبشر ، من الصعوبة أداءها دون مساعدة ، ما بالك بالتحكم بقرارات تتعلق بمصير دولة ؟!
.
طبياً غير ممكن وغير صحي لا للشخص و لا للدولة !
.
قرر الأطباء منذ الاربعينيات وبعد الحرب العالمية الثانية ، أن تواجد انسان في موقع المنصب الأول في السلطة لا يمكن أن يتجاوز ال 8 سنوات والا بخلافه سيتراجع الأداء بشكل كبير و تتراجع صحة ذلك الإنسان بشكل مخيف !
.
لكن ما نفعل و ما نقول للجمهوريات الملكية التي عندنا ؟!
تونس دولة ديمقراطية و السيد الرئيس انتخبه الشعب التونسي بكل حرية و بأغلبية الاصوات من بينهم مليون امرا ة كرئيس للجمهورية و هو يعرف عمره و هو رئيس منذ أربع سنوات و سوف ينهى مهمته فى ديسمبر 2019 و يذهب فى حال سبيله ….هل يجب أن نشرح اكثر ما معنى انتخابات حرة و دولة ديمقراطية و حق المواطن او المواطنة الترشح إلى اى منصب…؟ اتمنى ان ينهى هذا الرجل مهمته و يدخل التاريخ مثل الزعيم الراحل بورقيبة …..بأقرار المساواة فى الميراث و مجلة الحريات الفردية التى ستنهى و إلى الأبد….أعداء الحرية و حقوق الإنسان و المساواة…… تحيا تونس تحيا الجمهورية