أثارت، أمس السبت، صورة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رفعها أعضاء في «حزب المؤتمر الشعبي العام» الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء وذلك بعد أكثر من عامين على إزالة صوره كافة من العاصمة، جدلاً بين الأخير وحلفائه الحوثيين،
وتجمع الصورة بين الرئيس هادي وبين سلفه علي عبدالله صالح، بينما يسلمه الأخير علم البلاد، بعد انتخاب هادي رئيساً وتسلمه السلطة أواخر شباط/فبراير 2012.
ورفع أعضاء في حزب صالح الصورة في ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء، ضمن استعداداته للاحتفال بذكرى تأسيسه الـ 35.
ولأول مرة ترفع صورة هادي في صنعاء، منذ انتقاله إلى عدن في شباط/فبراير 2015، وتدخل التحالف العربي في آذار/مارس من العام نفسه.
وحملت الصورة أيضاً عبارات «نعم للوسطية والاعتدال، نعم لاستقلالية القرار الوطني، نعم للدولة اليمنية الحديثة»، حسب ما نشره نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر حسن شرف الدين، وهو إعلامي بارز في جماعة «الحوثي» الصورة في صفحته على «فيسبوك»، وعلق قائلا: «اليوم المنافقون ينشرون صور صالح وهو يسلم العلم لهادي، وبالبنط العريض دون حذفها وفي ميدان السبعين».
ووصفهم شرف الدين بأنهم «محترفون في النفاق».
القيادي في حزب صالح وأحد إعلامييه البارزين أحمد الحبيشي قال هو الآخر، «احتراما لتضحيات شعبنا ودماء شهدائنا أطالب بإزالة صورة الخائن هادي من ساحة السبعين اذا كان ذلك مقررا».
وتساءل الناشط في جماعة الحوثي عبداللطيف المروني في منشور على فيسبوك «ما حقيقة وضع صورة الخائن هادي في ميدان السبعين؟ ومن قام بوضعها؟ ولماذا السكوت عن من وضعها؟ ولماذا لا تتم إزالتها ومعاقبة من رفعها؟».
وقال محمد الوجيه الناشط الحوثي أيضاً: «رفع صورة المجرم هادي في صنعاء خيانة عظمى للشعب المحاصر ولدماء الشهداء والجرحى».
ولم يجر التأكد من إنزال الصورة المشار إليها أو بقائها، وكم عدد الصور التي رفعت ومواقعها.
وتشهد العاصمة صنعاء توتراً وتحشيداً غير مسبوق بين طرفي تحالف «الحوثي- صالح» في ظل استعدادات حزب الرئيس اليمني السابق للاحتفال في ميدان السبعين بذكرى تأسيسه الـ 35.
ويشهد اليمن، منذ اذار/مارس 2015، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، خلّفت أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور اقتصادي حاد. (الأناضول)
هادي المسكين سار في ركب الاعراب وصدقهم وظن انه رئيس فساهم في خراب بلده ولم ينتبه ان الاعراب يعولون على غريمه اكثر منه فغدا سيحاورون علي صالح عبد الله ويرجعونه الى الحكم هو او ابنه وكان شيئا لم يكن