الناصرة ـ «القدس العربي»: قال الطبيب الإسرائيلي الدكتور عوفر مرين، مدير وحدة الصدمات في مستشفى شعاري تصيدق، إن حملة السكاكين في موجة «الإرهاب» الحالية، يعملون بصورة مدروسة ويوجهون أسلحتهم بشكل جيد بهدف القتل. وقال مرين محذرا «إن المهاجمين يعرفون أين يجب الإصابة، وهذا ليس صدفة». وتابع القول «قبل ثلاثة أسابيع وصل الينا جريح لا يزال يخضع للعلاج بعد تعرضه إلى اربع طعنات: واحدة في الرئة، وأخرى في الأذين الأيمن، وثالثة في البطين الأيمن، ورابعة في الرقبة. ويبدو الأمر وكأن احدهم قرأ الدليل، ووصل إلينا جريح بطعنتين في القلب. ومن هذا تتعلم بأنهم يعرفون إلى أين يوجهون الطعنات».
وتطرق الدكتور مرين خلال مؤتمر لنجمة داوود الحمراء حول العلاج الطارئ، إلى حالة معينة، وقال: «خلال الفحص ذهلنا عندما رأينا السكين مغروسة في العمود الفقري، وقمنا باستدعاء جراح العظام من أجل إخراجها. وتم إخراج السكين في غرفة العمليات من أجل منع حدوث نزيف لا يمكن السيطرة عليه».
وكان أحد عاملي « نجمة داوود الحمراء» قد قال في المؤتمر إنه لا يقدم أي إسعاف لمنفذي العمليات الفلسطينيين الذين يصابون وذلك بخلاف توجيهات منظمة الأطباء العامة التي دعت لتقديم الإسعافات الأولية للأكثر حاجة دون النظر لكونهم منفذين لعمليات فلسطينية أو جرحى إسرائيليين لكن أوساطا إسرائيلية استهجنت ذلك ودعت لتغيير هذه السياسة.
وتتوقع أجهزة الأمن في إسرائيل أن تستمر انتفاضة السكاكين الفلسطينية بذكرى مرور مائة يوم على نشوبها، لعدة شهور، لكنها ما زالت ترفض تسميتها انتفاضة وتعتبرها مجرد عمليات فردية. ويستدل من معطيات الجهاز الأمني العام «الشاباك» الذي يصدر بياناته النادرة من خلال ديوان رئيس الحكومة أن 156 فلسطينيا بعضهم من فلسطينيي الداخل نفذوا خلال هذه الانتفاضة 140 عملية من بينها 48 داخل الخط الأخضر.
ومن بين العمليات التي وقعت داخل الخط الاخضر، 26 منها لأشخاص من القدس والداخل يحملون بطاقة الهوية الزرقاء. ويبلغ عمر أصغر مهاجم 12 عاما، فيما كانت امرأة تبلغ الثانية والسبعين من العمر هي الأكبر من بين منفذي العمليات. ومنذ بداية الانتفاضة قتل 127 فلسطينيا 91 منهم من الضفة و20 من غزة و16 من حملة الهويات الزرقاء (القدس والداخل).
في المقابل وبحسب المعطيات الإسرائيلية انخفض عدد المصابين الفلسطينيين، ففي بداية الانتفاضة تراوح بين 300 و380 أسبوعيا وبالأسابيع الأخيرة تم تسجيل حوالى 50 إصابة كل أسبوع وفي الأسبوع الأخير 28 حالة.
ويرجح مراقبون إسرائيليون أن تستمر العمليات الفلسطينية الفردية لعدة شهور. وحذر بعضهم من الرهان على هدوء بظل الاحتلال. ويؤكد المحلل للشؤون الإستراتيجية يوسي ميلمان أن انفجار انتفاضة جديدة بعد توقف الحالية مسألة وقت وهي رد فعل على واقع الاحتلال والاستيطان والانتهاكات وفقدان الأمل بالتسوية.
وديع عواودة
اهربو الى بلادكم الأصلية روسيا واروبا وأمريكا قبل فوات الاوان. منذ متى كان أحفاد إسحاق ويعقوب ذو بَشَرة شقراء وعيون زرقاء. العلاقة بينكم وبين اليهود أحفاد يعقوب هي كعلاقة الزنوج بالسويد والنرويج. إنصرفوا من بلادنا
وقوموا ببناء هيكلكم المشؤم في الول ستريت في نيويورك، أو في أي مكان آخر
أما فلسطين لم ولن تكون بلادآ لكم، وسوف تندمون قريبآ على تصلتكم على بلادنا.
ستنهار دولة اسرائيل عام 2022 لذلك لا تضيعوا الوقت ولملموا اغراضكم وسافروا الى بلادكم الاصلية لتنقذوا ارواحكم قبل فوات الاوان. ان فلسطين ليست لكم امريكا وكندا بلاد واسعة وترضى بكم وغالبية الشعب اليهودي يعيشون هناك ولهم ثقلهم .انكم غير مرغوب بكم في الشرق الاوسط الله معاكم وكل عام وانتم بخير