طلاق الثنائي الأشهر عالميا أنجلينا جولي وبراد بيت يصدم محبيهما

لندن – «القدس العربي» : قدمت نجمة السينما الشهيرة أنجلينا جولي دعوى للطلاق من زوجها نجم هوليوود الشهير براد بيت وهي الإجراءات القانونية التي من شأنها أن تنهي واحدة من أشهر زيجات المشاهير متابعة حول العالم. وقال المحامي الخاص بالنجمة في بيان أمس إن موكلته تقدمت بطلب لفسخ زواجها من براد بيت.
وقال المحامي روبرت أوفر في البيان «لقد اتخذ هذا القرار من أجل مصلحة الأسرة. هي لن تعلق عليه.. وتطلب احترام خصوصية الأسرة في هذا الوقت.»
وتداولت العديد من المواقع الإخبارية العالمية مؤخرا شائعات عدة حول وجود خلافات بين النجمين المحبوبين، بعدما أعلنت المطربة الشابة ميليسا إثيريدغ في أحد البرامج التلفزيونية أن براد بيت قام بإعطائها السائل المنوي الخاص به كنوع من التبرع لتستطيع إنجاب الأطفال.
وبالرغم من تبني أنجلينا جولي لأبناء عدة، الإ أن فكرة إنجاب أطفالا من زوجها براد بيت – حتى وإن كان عن الطريق التلقيح فقط – أثارت حنقها وغيرتها، وأفادت تقارير أن العلاقة توترت بينهما مما جعل أنجلينا تطالبه بإجراء تحليل الـDNA لإثبات أنه ليس والدا لأبناء ميليسا، وقد يكون ما أثار غيرة أنجلينا شكوكها حول وجود علاقة تربط بين براد وميليسا، خاصة أن ميليسا كانت صديقة براد قبل زواجه من جولي.
وكانت مجلة «ناشيونال إنكوايرر» نشرت على غلافها قبل أشهر خبرا يؤكد أن الثنائي قد انفصلا وبدآ بإجراءات الطلاق، إلاّ أنه لم يصدر أي تعليق من النجمين العالميين حتى أمس.
وحسب المجلة جاء الطلاق بعد 10 سنوات من الإرتباط على خلفية خيانة أنجلينا لزوجها بعد تثبتها من خيانة براد لها.
وهذه الخلافات التي تحولت إلى أزمة كانت قد اعترفت بها جولي سابقاً في مقابلة مع مجلة «فوغ»، لكن كان الطرفان يقولان إنهما يعملان على حلها.
وعلى الرغم من قصة الحب المشتعلة التي عاشها الزوجان إلا أنها لم تخل من المسؤولية الثقيلة، فجولي، كما هو معروف عالميا عاشقة للخير وتبنت 6 أطفال من جميع أنحاء العالم، وعاشت معهم تحت سقف بيت واحد وربتهم دون حتى مساعدة من المربيات، وساعدها على ذلك فقط زوجها براد بت، الذى صرح في أكثر من حوار له أنها مصدر طاقته وأنه يتعجب من قدرتها على التنسيق بين عملها وبيتها وتحمل مسؤولية الأولاد، لذلك قرر أن يحمل معها ولا يتركها بمفردها.
ولم تنج هذه العلاقة الرائعة المفعمة بالحب والإيثار والإنسانية ممن حاولوا الوقيعة بين الحبيبين من خلال الإشاعات والأخبار المزيفة.
وعلى الرغم من الحالة النفسية المتدهورة التي مرت بها جولي بعد استئصال ثديها تحصناً من مرض السرطان، وفقدها لأهم معالم الأنوثة، الأمر الذي أدخلها في حالة اكتئاب، وتسبب في امتناعها عن الطعام وعن حتى ممارسة حياتها الزوجية مع براد، إلا أنه لم يأخذ من ذلك مبررا للخيانة مثله مثل الفنانين الذين يلجأون للخيانة، لكن توجه الزوجة لطلب الطلاق يعني أن هناك ما هو شديد جدا دفعها لهذه الخطوة نجهل نحن ووسائل الإعلام حتى اللحظة ما هو.
خاصة أن الحبيبين كانا يظهرا دائما معا في كل المناسبات والرحلات وحتى التسوق، وكانت مجلةOK قالت مؤخرا أن جولي وزوجها براد بيت ينويان تبني طفل سوري جديد، ولكن لم يحسما أمرهما.
من المعروف أن لديهما 6 أطفال، مادوكس البالغ 13 عاما، باكس البالغ 10 أعوام، زهراء البالغة 9 أعوام، شيلوه البالغة 8 أعوام، التوأم البالغ من العمر 6 أعوام نوكس وفيفيان.
ولا يُعرف مصير هذا الزواج، الذي تعدى كل شيء معروف ليصبح مؤسسة عالمية تهم أخبارها الملايين حول العالم. وما هي تكلفة هذا الطلاق على النجمين وعلى أبنائهم وعلى مستقبلهم كذلك.
ويرى المقربون من الزوجين أنه رغم النجاح منقطع النظير الذي رافق حياتهما الزوجية إلا أن طبيعة أنجلينا تختلف عن براد، فكل له شخصيته الخاصة واهتماماته المختلفة. ومهما كان سبب الطلاق يأمل جمهور الفنانين الواسع جدا أن لا يؤثر لا على أسرتهما ولا على حبهما لعمل الخير، الذي ميزهما عالميا ولا على مستقبلهما المهني، مع الإحترام والمحبة الدائمة لهما.

طلاق الثنائي الأشهر عالميا أنجلينا جولي وبراد بيت يصدم محبيهما
العالم يخسر أشهر تجربة زواج فنية بنيت على فعل الخير… وتكهنات بالخيانة الزوجية
أنور القاسم

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مهدي:

    ان أبغض الحلال عند الله هو الطلاق .

إشترك في قائمتنا البريدية