تونس ـ «القدس العربي» من حسن سلمان: أعلنت عائلة ناشط سياسي تونسي «قبِل» بالتطبيع مع إسرائيل في أحد برامج المقالب، أنها «تبرأت» منه كليا بعد اتهامه بالإساءة لتاريخ العائلة، فيما أشار الناشط المذكور إلى السلطات وفّرت له حماية أمنية بعد تلقيه تهديدات عدة عقب بثّ البرنامج المذكور.
وكانت الناشط منذر قفراش أكد لبرنامج الكاميرا الخفية «شالوم» قبوله «خدمة» إسرائيل، مشيرا إلى أن حاول مرارا الاتصال مع عدد من الإسرائيليين لكنه فشل في ذلك.
تصريح قفراش أثار جدلا كبيرا ودفع عائلته للتبرؤ منه، حيث أعلنت في بيان أصدرته الجمعة أن «منذر قفراش لا يمتّ للعائلة بصلة، وهو يتعمّد في كلّ ظهور إعلامي تقديم نفسه بلقب ”قفراش” في محاولة للإساءة لهذه العائلة وتاريخها في مقاومة الاستعمار والذي يعرفه كلّ أهالي قابس (جنوب تونس)»، مشيرة إلى أن المنطقة قدمت العديد من الشهداء لنصرة القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت نقابة المهندسين التونسيين فندت ما ذكره قفراش حول عمله في مجال الهندسة، مشيرة إلى أنه غير موجود على لوائح المهندسين المسجلين في النقابة و«لا يشرّف المهندسين الذين عُرفوا بوطنيتهم العالية ونصرتهم للقضية الفلسطينية العادلة».
وأكد قفراش عبر صفحته على موقع «فيسبوك» أن السلطات التونسية أمنت حماية أمنية له، عقب تهديدات قال إنه تلقاها إثر بث برنامج «شالوم»، الذي يثير جدلا كبيرا في تونس، حيث يتهمه البعض بالترويج للتطبيع مع إسرائيل.
حكي أنه كان في بلد الشام شخص مهبول (على قد عقله ) أسمه دحنون ، كان دحنون بالأصل مسيحيا ، وشاع في القريه أو البلد أنه أعلن اسلامه . فقال فيه احد الشعراء والذي كان قوميا في تفكيره وحياته ؛
ما زاد دحنون بالأسلام خردله … ولا النصارى لهم شأن بدحنون