الناصرة ـ «القدس العربي»: نقل مصدر سياسي في إسرائيل عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) تهديده مجددا بإحداث تغيير دراماتيكي بالعلاقات معها هذا الشهر، في حال لم تغير سياستها.
وقال المصدر الذي زار رام الله أول من أمس ضمن وفد حزب «ميرتس « اليساري» لتقديم العزاء باستشهاد الرضيع علي دوابشة حرقا على أيدي المستوطنين، لم يوضح الرئيس عباس ما الذي يقصده، لكن تقارير سابقة تحدثت عن نيته الاستقالة من منصبه.
وحسب موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي تهرب ابو مازن من الرد على السؤال عما سيحدث بالنسبة للتنسيق الأمني وسأل الوفد الإسرائيلي: هل ستعمل الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف العمليات كتلك التي وقعت في قرية دوما؟».
واضاف عباس: «لن نتمكن من البقاء بهذه الحالة غير أننا لن ندعم الإرهاب والعنف، يدنا لا تزال ممدودة للسلام، ولكن اذا استمر الوضع خلال الشهر الحالي فسيكون لنا موقف آخر». وتساءل عباس مجددا كيف يمكنني مواصلة النظر بعيون عائلات الشهداء الذين قتلوا بأيدي الإرهابيين اليهود؟.
وبشكل غير مألوف نقل المصدر عن الرئيس عباس اتهامه لواشنطن، وقال إنه يحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية عن الوضع الراهن. وشدد على أن كل أعمال الشجب والإعراب عن الأسف من جانبها لا تكفي. ودعا إلى اتخاذ تدابير ضد المتطرفين. وأضاف «عائلة بأكملها هوجمت في بيتها وهناك من أحرقها حتى الموت. لقد تلقيت محادثات من (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو و(الرئيس رؤوفين) ريفلين اعربا فيها عن تعازيهما، ولكننا نسأل ما الذي سيحدث الآن؟ بصدق أقول لكم: لن نتمكن من التحلي بالصبر. على إسرائيل الاختيار بين داعش او السلام، بين التنظيمات الإرهابية اليهودية او السلام».
وتعقيبا على تصريحات إسرائيل الرسمية تساءل أبو مازن عن أي سلام يتحدث نتنياهو حين يكون عدوان المستوطنين على الفلسطينيين مسائل يومية؟.. هل يعتقد بأن استمرار البناء في المستوطنات بدون مفاوضات سيحقق السلام؟. واستطرد أن الفلسطينيين ينتظرون الآن ردا إسرائيليا على مطلبهم باستئناف المفاوضات، كما عرض الأمر خلال اللقاء بين صائب عريقات والوزير سيلفان شالوم. وقال إن السلطة الفلسطينية مستعدة لاستئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة لكن على إسرائيل تنفيذ التزاماتها السابقة.
كذلك وجه عباس اتهاما لنتنياهو بأنه يتطلع لانتفاضة. وقال إنه اذا كان لا يرى في السلطة شريكا، فإنها مستعدة للتنحي جانبا. وتابع «وعندئذ سيبقى نتنياهو مع داعش وجبهة النصرة. احيانا أحلم بأن إسرائيل تريد إنشاء بؤرة استيطانية داخل المقاطعة». واكد خلال حديثه أن السلطة تحارب «العمليات الإرهابية» بما في ذلك السيارات المفخخة وتقوم بإعادة الجنود الذين يدخلون بالخطأ الى المدن الفلسطينية. كما اعلن أن السلطة تعارض مقاطعة إسرائيل لكنها تؤيد مقاطعة المستوطنات.
وديع عواودة
محمود عباس و سلام الضعفاء
كثيرا. كانت تستفزني. عبارة الرئيس. المصري. المخلوع. حسني. مبارك عندما كان. يتحدث عن الصراع الفلسطيني. الإسرائيلي. أو الصراع. العربي الإسرائيلي., كان دائما. يقول أن السلام هو. الخيار الإستراتيجي. والوحيد بين العرب وإسرائيل. وظل يردد هذه الجملة ثلاثون. عاما هى. فترة. حكمه. لمصر حتى ازاله. الله. واذله. ثم جاء. الرئيس. محمود. عباس. ليكرر. نفس الجملة. أيدينا. ممدودة. بالسلام. ومع. كل كارثة. تحدث للشعب الفلسطيني. يهدد بعض. الوقت تهديد أجوف ثم يعود لنغمة. ايدينا. ممدودة. بالسلام. , وكما تقول الحكمة. الفلسطينية. ما في حدا داري. فيك ولا في حدا سائل عنك.
يا سيادة. الرئيس. محمود عباس. انني
يا سيادة. الرئيس. عباس. السلام. الذي. تتحدث. عنه. اسمه. سلام. الضعفاء. لان السلام. لا يأتي. إلا. من قوة. السلاح. والمقاومة. وليس بالتهديد الاجوف. ولا. باستجداء. السلام. وخصمك يعرف قوتك. ويعرف انك فارغ. في تهديدك. ومثل الحادثة. الأخيرة. وحرق. اسرة. فلسطينية. وحرق طفلة رضيع. هى كارثة. إنسانية. اخترقت. كل قوانين. البشرية. والإنسانية. في القتل والحرق. لو كانت حدثت. مع اليهود. وأقاموا لها الدنيا ولم يقعدوها .
أما. عند العرب. فنفوسنا. رخيصة. واطفالنا. بلا ثمن .
فلا. أدري. علام. الخوف. التردد. اتخشون. ضياع. مزيد. من الأرض. فقد ضاعت. الأرض’ اتخشون. أن تخسروا. القضية. فقد ماتت. القضية. اتخشون. على كرسي. فارغ لا يسمن. ولا يغن. من جوع. فقد سقطت. أعمدة. الكرسي. لم. يتبق. لكم. شي. تخسروه. أو تبكوا. عليه., وعلى العكس. من ذلك. عندما. كان. الصراع. قائما. بين. الفلسطينين. والإسرائيليين. وعندما. لم تكن. هناك. منظمة. فلسطينية. كانت إسرائيل. محاصرة. منبوذة.. بين. أكثر دول. العالم. وكانت. القضية. الفلسطينية. هي القضية. رقم. واحد في العالم. انظروا. ماذا. جنيتم. بسلامكم. الاجوف. المبتور. انه. سلام. الضعفاء. الذي. لن. تحصد. منه. سوى. مزيد. من. القتل. مزيد. من. الحرق. مزيد. التهجير. مزيد. من الاستيطان. ارفعوا. عنكم. ثوب السلام. الميت. واشعلوا نيران. ثورتكم. من. جديد. سيأتي. إليكم. السلام. مهرولا. راكعا. عند قدميكم.
من. طلب.االموت في. سبيل. الحرية. وهبت. له الحياة.