بيروت ـ «القدس العربي» من سعد الياس: انشغلت أوساط إعلامية بمتابعة تلويح شركة القمر الصناعي «عرب سات» بفسخ تعاقدها مع الدولة اللبنانيّة، ونقل محطّة بثّها من منطقة جورة البلوط في قضاء المتن في لبنان، إلى عمان في الأردن.
وأعلنت شركة القمر الصناعي «عرب سات» التابعة للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات والعاملة تحت مظلة «الجامعة العربية»، عن نيتها فسخ عقدها مع الدولة اللبنانية ونقل محطة بثها من منطقة جورة البلوط في المتن في لبنان إلى عمان في الأردن، وذلك لعدم اتخاذها ما سمتها «إجراءات عقابية» بحق قناة «الميادين».
وتتوزع ملكية «عرب سات» على الدول الأعضاء في الجامعة العربية كافة، ولكن المساهمة الأكبر هي للسعودية التي تمتلك 36٪ من أسهمها، كما أن مقر الشركة الرئيسي في الرياض. وأوضحت مصادر أن الأمر لا يقتصر على التضييق على قناة «الميادين»فحسب بل يتعداه إلى الضغط على لبنان وحكومته، إذ أن «إزالة باقة عرب سات من محطة جورة البلوط ونقلها إلى العاصمة الأردنية يعد مسا بالسيادة اللبنانية وهذه هي النقطة الأخطر لأن بث القنوات اللبنانية كافة عبر عرب سات سيصبح خاضعا حكما لسلطة الحكومة الأردنية وقوانينها وسيخرج بالكامل عن سيطرة الدولة اللبنانية. كما أن الخطوة إن تمت ستؤدي إلى خسارة وزارة الاتصالات مكتسبات مالية تحققها من رسوم البث الفضائي. بدوره قال مصدر مسؤول في قناة «الميادين» لصحيفة «السفير» اللبنانية إن القناة «تلقت كتاب إنذار من إدارة عرب سات على خلفية تعليق لضيف إيراني حول كارثة التدافع في منى، وذلك خلال حلقة تلفزيونية بثت في أيلول/ سبتمبر الماضي اعتبر أن ما ورد في تلك الحلقة مخالفة لشروط التعاقد بين القناة وعرب سات، مشيرا إلى أن «القناة ردت في كتاب عبر محاميها بأنها لم تخالف شروط البث وأن ما ورد في الحلقة جاء على لسان الضيف وليس على لسان مقدم البرنامج، وأنها تحتفظ بحق الرد القانوني وتعويض حقوقها المادية والمعنوية».
وكانت شركة «عرب سات» ألغت بث قناة الميادين عن قمر «سي 5» الذي يغطي أفريقيا ودول المغرب العربي وبقي بث القناة عبر مدار «بدر 4″ المطالب بتوقيفه من لبنان.
وأفادت معلومات صحافية أنّ الشركة أرسلت أكثر من كتاب لوزارة الاتصالات، تطالبها باتخاذ إجراءات عقابية بحق قناة «الميادين»، على خلفية اتهامها بالإساءة إلى الدول العربية، لكن الدولة اللبنانية كانت تتريث، خصوصاً أن «الميادين» ليست محطة مرخصة لبنانياً بل هي «محطة إعادة بث» وفق القانون اللبناني. وأفيد أن سبب الإجراء الذي استندت اليه»عرب سات» هو تعليق ضيف إيراني حمّل السعودية مسؤولية كارثة التدافع في منى، وردّت القناة في كتاب عبر محاميها، مشيرةً إلى أنّها لم تخالف شروط البثّ، وأنّ ما ورد في الحلقة جاء على لسان الضيف، وليس على لسان مقدّم البرنامج.
ورفض وزير الاتصالات بطرس حرب التعليق على الأمر محيلاً من راجعه إلى وزير الإعلام رمزي جريج. يذكر أن محطّة جورة البلوط للبثّ، هي صلة الوصل بين الأقمار الصناعيّة، والقنوات العاملة في لبنان، سواء المحليّة أو العربيّة مثل «الميادين».
وتمتلك إدارة «عرب سات» القدرة التقنية على حجب القناة من دون المرور بالدولة اللبنانيّة، إلا أن صحيفة «السفير» ألمحت إلى توجه جدي لاتخاذ «إجراء عقابي» بحقّ لبنان، لسماحه ببثّ «مواد إعلاميّة معارضة للسعوديّة ودول خليجية أخرى».
هل هذه هذه ديمقراطية الربيع العربي – هل هذه حرية الكلمة – حتى لو الغت عرب سات الغاء عقدعا مع لبنان – بامكان قناة الميادين التحول الى القمر الصناعي الروسي – و شيئا فشيئا ستخسر عرب سات اقنيتها …
أكثر من 20 قناه علي العرب سات و النيل سات مخصصه فقط لسب والتعدي علي السعوديه و الخليج. تدفع ايران كافه تكاليف هذه القنوات..
تحيا الحرية العربية بقيادة السعودية
و كل وسيلة اعلامية حرة ستقمع
حتى تتفرغ الرجعية و التخلف..
وا عروبتاه
ما هذه الدكتاتورية
ولماذا الخوف من قناة الميادين الا
الكروي داود مع الرأي الحر حتى لو كان معارضا أو مفتريا
الحكم هو للمشاهد فعندما لا تعجبه قناة يحجبها بكبسة زر
# نصرة للرأي والرأي الآخر
ولا حول ولا قوة الا بالله
التحية للميادين وللعاملين المقاومين!
قناة مقاومة وشجاعة.
أموال ال سعود تريد ان تسكت اي شخص او اي قناة تقول رأيها .و ……?
اتضامن تضامن كاملا مع قناة الميادين قناة الواقع كما هو ؛ قناة كل العرب. القناة الناقله للحقيقه التي لا تريدها دول البترودولار الابتزازيه للدوله اللبنانيه
السعودية (أرض نجد و الحجاز) رغم امتلاكها عددا هائلا من قنوات تسوق لسياستها فهي عاجزة لمقارعة قناة واحدة لا تدور في فلكها
أتدرون لماذا رغم التجنيد الاعلامي الرهيب هي عاجزة لأن حججها ضعيفة و الحق لا يمكن اخفاؤه مهما أوتيت من قوة
قناة الميادين مكسب يضاف إلى الحقل الاعلامي العربي لتشكيل نوع من التوازن لمساعدة المشاهد العربي على التميز بين الادعاء و الحقيقة فهي في الواقع رأي آخر يجب السماع له في اطار الديمقراطية اذا كنا حقا ديمقراطيين
اتفق معك!
أي قناة واقع وهي تحابي نظام الأسد المجرم.
للأسف قناة الميادين انحازت إلى جانب أكبر دكتاتور عرفه التاريخ الحديث والقمر الصناعي الروسي لا أحد يشاهده فليتها تذهب لتبث من فضائه
قناة روسيا اليوم تبث من خلال القمر الروسي – نسبة مشاهدة قناة روسيا اليوم الاعلى في روسيا باللغة الروسية – الاولى بالاسبانية في دول امريكا اللاتينية – و الثانية بالانكليزية في امريكا – و الاولى بالعربية في فلسطين و الجزائر و مصر و الاردن و تونس – لذلك سيكون سهلا و اوسع مشاهدة لقناة الميادين من خلال القمر الصناعي الروسي – و الميادين اليوم الاكثر مشاهدة في العالم العربي – اما الجزيرة و العربية فقليل القليل ممن يشاهدهم …
هذا الدكتاتوري ارحم من الدواعش يا حبيبي!