عريقات: الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي يُدمر خيار الدولتين

حجم الخط
2

رام الله ـ «القدس العربي»: استشهد الشاب عمر أحمد عيسى البالغ من العمر 37 عاما من بلدة الخصر جنوب بيت لحم، بعد دهسه من قبل مستوطن يهودي على الشارع الالتفافي المعروف برقم 60. وحسب مصادر فلسطينية فإن المستوطن دهس الشاب بدراجته النارية قرب منطقة الأنفاق في بلدة بيت جالا أثناء مزاولته عمله في بيع القهوة والشاي على جانب الطريق، وتم نقل الشاب إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية لكنه فارق الحياة بعد وقت قصير.
وعلى الجانب السياسي أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير الفلسطينية أن العطاءات الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية التي طُرحت لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة وعدد من المستوطنات في الضفة الغربية، تُعتبر رد الحكومة الإسرائيلية الفعلي على جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى معاهدة سلام تاريخية.
جاء ذلك أثناء سلسلة لقاءات عقدها عريقات مع كل من القنصل الأمريكي العام دونالد بلوم، وممثلة النرويج لدى دولة فلسطين هيلدا هارلدستاد ورئيس بعثة قوات التواجد الدولي المؤقت في الخليل الجنرال أينار جوهانسن.
ودعا المسؤول الفلسطيني المجتمع الدولي لعدم مكافأة سلطة الاحتلال والى جوب مساءلة ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية على ما تقوم به من ممارسات بحق ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة النشاطات الاستيطانية الاستعمارية، وفرض الحقائق على الأرض ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والحصار والإغلاق التحريض الممنهج على الشعب الفلسطيني وقيادته.
وأضاف ان الهدف الحقيقي وراء استمرار هذه السياسات والممارسات الإسرائيلية يتمثل بتدمير خيار الدولتين واستبداله بما يسمى بواقع الدولة بنظامين «الأبرتهايد» والذي تمارسه سلطة الاحتلال كسياسة أمر واقع ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، أي أراضي دولة فلسطين المحتلة.

عريقات: الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي يُدمر خيار الدولتين

فادي أبو سعدى

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد يعقوب:

    ألذى دمر خيار حل الدولتين ودمر القضية من أساسها هي أوسلو التي لا زال رئيسك يفخر بهندستها!!! لماذا كانت أوسلو وهناك قرارات دولية معترف بها كقرار التقسيم رقم 181 مثلا وقرار حق العودة رقم 194!!! لماذا لم تقم منظمة التحرير عند تأسيسها بالكتابة لمجلس ألأمن وإبلاغه بقيام منظمة تمثل الشعب الفلسطيني الذى لم يكن ممثلا في العام 1947 عند صدور قرار التقسيم الذى رفضته الدول العربية يومها. واليوم وبوجود ممثلين للشعب الفلسطينى، فإن المنظمة توافق على قرار التقسيم وتطلب من ألأمم المتحدة تنفيذه. للتذكير فقط كان قرار التقسيم يعطى الفلسطينيين حوالى 46% من مساحة فلسطين وللتذكير أيضا فإن أوسلو كانت تعطى الفلسطينيين 22% فقط. ألمنظمة وما قام بعدها من سلطة كانت كلها بإيماءات من مصادر تريد تصفية القضية ، وكان لها ما ذهبت إليه. القضية تم تصفيتها ياسيد عريقات، ي

  2. يقول AL NASHASHIBI:

    LIBERATION STATE IS THE ONLY JUSTICE STATE …… THE ZIONISM COLONIZER HAS NOTHING TO DO IN OUR HOME LAND PHILISTINE ….. ANY THING ELSE IT WILL BE MEGA TREACHEROUS…. AND HALLUCINATION POLICY

إشترك في قائمتنا البريدية