عشائر سورية تتجه لدعم الأسد: 4200 مقاتل تجندوا للمعركة المقبلة ضد «الدولة»

حجم الخط
2

دمشق ـ «القدس العربي»: قالت مصادر ميدانية من قوات العشائر المساندة للرئيس السوري بشار الأسد إن حوالي أربعة آلاف ومئتي مقاتل من أبناء العشائر السورية انضموا لقوات العشائر التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري ضد تنظيم الدولة الإسلامية في البادية السورية ومحافظات الشرق السوري.
المصادر أكدت لـ «القدس العربي» أن معظم المقاتلين الذين انضموا مؤخراً لقوات العشائر هم من القرى والبلدات التي استعادها الجيش السوري في الأسابيع الماضية من قبضة تنظيم الدولة لاسيما من بلدات معدان، الصبخة، العكيرشة، غانم العلي، الشنان، البو حمد، وغيرها من بلدات ريف محافظة الرقة إضافة إلى مئات آخرين من عشائر دير الزور والحسكة. وحسب المصادر ذاتها فإن عدد مقاتلي العشائر ارتفع خلال شهر واحد من 2800 مقاتل إلى 7000 مقاتل، سيتلقون دعماً عسكرياً وتسليحياً بالمعدات والذخيرة من القوات الروسية الموجودة في سوريا.
يأتي ذلك مع أنباء تتحدث عن استنفار تام في صفوف مقاتلي تنظيم الدولة في محافظة دير الزور وعمليات تحشيد للتنظيم في تلك المحافظة التي يبدو أنها ستشهد واحدة من أعنف المواجهات خلال الفترة المقبلة، الأنباء تتحدث أيضاً عن تحصينات جديدة بدأ التنظيم ببنائها في المناطق الاستراتيجية لدير الزور استعداداً للمواجهة المرتقبة.
ويرى مراقبون أن انضمام أبناء العشائر في سوريا للقوات الحكومية قد يؤدي إلى تغييرات جوهرية في السيطرة على المحافظات الشرقية والشمالية الشرقية إذا ما حصل هذا الانضمام بأعداد كبيرة.
على الخط ذاته، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها الجوية «قتلت أكثر من 200 إرهابي، بتدميرها قافلة لتنظيم داعش كانت متجهة إلى مدينة دير الزور السورية».
وأضافت الوزارة في بيان لها أن «الطيران التابع للقوات الجوية الفضائية الروسية، دمر مجموعة كبيرة أخرى للمسلحين، أثناء توجهها إلى مدينة دير الزور، حيث يحاول الإرهابيون الدوليون، إعادة تجميع قواتهم وتجهيز موطئ قدمهم الأخير في سوريا».
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن القوات الجوية الروسية، قتلت أكثر من 200 مسلح من تنظيم «داعش»، كما دمرت أكثر من 20 مركبة مزودة بأسلحة ذات عيار كبير وقاذفات قنابل، إضافة إلى عربات مدرعة، بما في ذلك دبابات، وشاحنات ذخائر، ضمن قافلة كانت متوجهة إلى دير الزور.
وقالت الدفاع الروسية إن المسلحين حاولوا خلال الشهر الجاري جمع قواتهم في محافظة دير الزور، في حين يطردهم الجيش السوري والطيران الحربي الروسي من مناطق جنوب الرقة وغرب حمص.

عشائر سورية تتجه لدعم الأسد: 4200 مقاتل تجندوا للمعركة المقبلة ضد «الدولة»

كامل صقر

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود:

    هذا بسبب إجرام داعش مع العشائر
    فما الذي جبرك على المر إلا الأمر منه !
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول سلام عادل (المانيا):

    العشائر هم هم في كل بلد لا هم لهم سوى المال والسلاح فمن يعطيهم المال او السلاح او الاثنين معا اصبحوا مرتزقته وهكذا كان الحال مع الزرقاوي ففي البداية حصلوا بسببه على الكثير من المال والسلاح ثم انقلبوا عليه لان الامريكان قدموا لهم الافضل ونفس الامر يحدث الان في سوريا فالمعارضة وقواتها لا تستطيع ان تعطيهم كالسابق فاتجهوا للنظام

إشترك في قائمتنا البريدية