إسطنبول ـ «القدس العربي»: هاجم علويون أتراك قرابة 30 شخصا للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» «داعش» بعدما تعرضت حافلتهم القادمة من سوريا لحادث طرق أدى إلى انكشاف أمرهم واعتقالهم من قبل الشرطة التركية، وذلك في منطقة «حربية» في قضاء مدينة أنطاكيا، جنوب البلاد. ويقطن البلدة، التي وقع فيها الحادث، أغلبية من العلويين الأتراك الداعمين لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، وسبق أن نفذوا هجمات ضد أشخاص قالوا انهم ينتمون للجماعات الجهادية في سوريا، حيث تقع البلدة قرب أحد المعابر الحدودية بين البلدين.
وأوضحت وسائل إعلام تركية أنه في ساعة متأخرة من مساء السبت تعرضت حافلة لحادث طرق أدى إلى انقلابها حيث كانت تقل قرابة 30 شخصا يشتبه بانتمائهم لـ»داعش» حيث بادر السكان لضربهم وملاحقتهم بعد محاولة هروبهم داخل أحياء المنطقة.
وأضافت أن المشتبه بهم هربوا إلى داخل إحـدى المدارس الحـكومية فـي المنطـقة وقـدمت قوات كبيرة من الشرطة التركية وفرضت طوقا أمنيا حول المدرسة واعتقلت جميع الركاب ونقلتهم من مكان الحادث بعربات مصفحة تحت حماية أمنية إلى مكان آخر.
وقالت صحف تركية أخرى إن قوات كبيرة من الأمن والوحدات الخاصة تمكنت بصعوبة من تخليص الأشخاص بعدما تجمهر عدد كبير من السكان محاولين مهاجمتهم بدعوى انتمائهم لـ «داعش»، وردد السكان شعارات معادية لجهاديين وقوات الأمن التركية.
إسماعيل جمال
دخول حر و خروج حر للدواعش من تركيا الى سوريا ، و بعد ذلك يدعي الأتراك انهم لا يدعمون الاٍرهاب .