اللاذقية ـ «القدس العربي»: وجه علويو الساحل السوري رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك «إلى رأس النظام» بشار الأسد مطالبين بإقالة اللجنة الأمنية المعنية بأمن الساحل السوري والتي تضم مندوبين من أفرغ المخابرات والقوى العسكرية كافة العاملة في عموم مناطق الساحل، وتنظيم حملات ضمن المنطقة الموالية «لتنصيب المشانق في الساحات» بحق المسؤولين والضباط من أصحاب المناصب والنفوذ بحسب وصفهم، وذلك على خلفية وقوع سبعة تفجيرات ضربت مدينتي جبلة وطرطوس أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
ووفقا لتدوينة نشرتها مراكز الأخبار الموالية، والتي لاقت تفاعلاً كبيراً من علويي الساحل جاء فيها «سيدي الرئيس لم نعد نستطيع التحمل أكثر، هل علينا أن نموت صغاراً وكباراً وطلابا ً وجنوداً وآباءً وأمهات؟ وهل علينا أن نموت فقراً وجوعاً؟ إلى متى سنضطر إلى تحمل استهتار حكومة الموت والجوع، إلى متى وكيف السبيل لتقوم يا سيدي بتنصيب المشانق في الساحات للخونة ولبائعي الضمير من مسؤولين وضباط وغيرهم من الخاطفين والمدعومين وأصحاب النفوذ والمناصب، هل نستحق ما يحصل لنا؟».
وتابع المصدر «ندعو لإطلاق حملة نطالب فيها بإقالة اللجنة الأمنية كاملة في كل من محافظة اللاذقية وطرطوس، ووضع أجهزة لكشف المواد المتفجرة على المداخل الرئيسية والفرعية للمدن والمناطق الساحلية كافة ، لأن المال ليس أغلى من الروح».
وطالب الموالون من أبناء الطائفة العلوية بإعادة ترتيب وهيكلة الحواجز المنتشرة ابتداء من محافظة حمص التي تشهد وبشكل مستمر تفجيرات ضمن الأحياء الموالية والمحاطة بطوق أمني مشدد، وحتى محافظة اللاذقية مسقط رأس بشار الأسد، وذلك بحسب المصدر لإثبات وجود الضعف وضعاف النفوس من الضباط والمسؤولين والخونة والمرتشين والبائعين لوطنهم»، بحسب المصدر.
ويأتي التذمر والتصعيد من قبل علويي الساحل والموالين للنظام السوري في مناطق مختلفة، بعد عشرات المناشدات التي أطلقوها في كل من اللاذقية وحمص والتي طالبت بتغيير المحافظ واللجان الأمنية والضباط وصناع القرار، بدون أي «رد أو تغير» بحسب الموالين، وذلك عقب تكرار عمليات التفجيرات ضمن المناطق المؤيدة، وكان آخرها الخرق الأول لـ «عرين الأسد» في منطقة الساحل، ومقتل وجرح المئات منهم، وافتعال تفجيرات تبناها تنظيم الدولة ضمن أكثر المناطق الآمنة في سوريا، منها تفجيرات طرطوس وحي الزهراء وحي عكرمة ووادي الذهب وغيرها.
هبة محمد
هذا إعتراف من العلويين أنفسهم بأن النظام العلوي قد أصبح مجرد عصابات وأنهم قد أصبحوا الضحية التالية لهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
.
– ” شرّ البلية …” ، إلى آخرها .
.
– ما يضحكني في موضوع العلويين في سوريا هو أنهم :
.
– 1 – أولا يعلمون أن ما يسمى بحزب العبث العلوي السوري ، ورئيسه بشار الكيماوي ، يستعملهم كوقود للإستبداد .
.
– 2 – وثانيا يستمرون في غبائهم الأسطوري ، ويعتقدون أن أمن الساحل في يد شرذمة من عملاء نظام الكيماوي والبراميل .
.
-كيف لهم ان لا يتأثروا بتدمير ممنهج لسوريا كاملة ، وطيلة خمسة سنوات ، ولم يستفيقوا إلا خلال السنة السادسة عندما فخخ وفجر بشار الأسد سيارات في جلبة وطارطوس ، واضعا داخل السيارات المفخخة جثث معتقلين سبق وأعدهم في السجون ، عاملا بذلك على تخويف الطائفة العلوية وإرغامها على السماح لإبائها للتجنيد في صفوف الجيش العلوي الأسدي .
.
-*** كيف للطائفة العلوية السورية أن تتأثر لتفجير واحد في الساحل ، وان لا تتأثر بمليون تفجير عبر سوريا ؟ ***.
.
– ******** كيف لها أن لا تطالب بإقالة من تسبب في اغتيال نصف مليون شهيد سوري وسورية ؟ .********
.
– ما هذا craizy غباء يا علويي بشار ؟ .
من العجيب فعلا أن التفجيرات الإجرامية حصلت وقتها بالتزامن مع إعلان المعارضة المسلحة عدم التزامها بوقف اتفاق ماتم تسميته الأعمال العدائية بسبب خرق النظام المتواصل له فهل فعلت ذلك داعش لدق الإسفين في نعش المعارضة المسلحة التي حاربت داعش مثلما حاربت النظام وهل يعني هذا أن داعش مخترقه من النظام أو هناك إلى حد ما توافق مخابراتي بين النظام وداعش اما أن النظام فعلها بنفسة مثلما حصل عدة مات سابقة في حمص غيرها
ورحمة الله لضحايا الشعب السوري جميعهم
.
– بشار يعاقب كل من خالفه الرأي . والطائفة العلوية السورية تعبت من فقدان أبنائها في معارك لا تخدم سوى نظام بشار وحده . وعزمت على الإمتناع عن إرسال أبنائها إلى جبهة خطوط النار . وهكذا كان على بشار أن يعطي درسا للعلويين . درس تخويف . ودرس عقاب .
.
– ” الرجل ” استعمل بعض جثث المعتقلين المعدمين في سجونه ، ووضعهم في السيارات التي تمّ تفجيرها في جبلة وفي طارطوس .